اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمَّد وَعَجِّل فَرَجَهُم وَالْعَن اعْدَائِهِم الْلَّهُم صَل عَلَى الْصِّدِّيقَة الْطَّاهِرَة فَاطِمَة وَأَبِيْهَا وَبَعْلِهَا وَبَنِيْهَا وَالْسِر الْمُسْتَوْدَع فِيْهَا عَدَد مَا أَحَاط بِه عِلْمُك وَأَحْصَاه كِتَابُك .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... واعلم أن السالك بقدم المعرفه إلى اللّه لا يصل إلى الغاية القصوى ولايستهلك في أحدية الجمع إلاّ بعد تدرّجه في السير إلى منازل ومدارج ومراحل ومعارج من الخلق إلى الحق المقيّد، ويزيل القيد يسيراً يسيراً، وينتقل من نشأة إلى نشأة أخرى ومن منزل إلى منزل حتى ينتهي إلى الحق المطلق، كما هو المشار إليه في الكتاب الإلهي لطريقة شيخ الأنبياء عليه وعليهم الصلاة والسلام بقوله تعالى: {فَلَمّا جَنَّ عَلَيه الليلُ رَأى كَوْكباً قالَ هذا رَبّي. إلى قوله - وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذيْ فَطَرَ السمواتِ وَالأرْضَ حَنيفاً مُسْلِماً وما أنا مِنَ المُشْرِكينْ} فتدرّج من ظلمات عالم الطبيعة متدرّجا مرتقياً إلى عالم الربوبيّة. فطلوع ربوبيّة النفس متجلّية بصورة الزهرة. فارتقى عنها فرأى الأفول والغروب لها، فانتقل من هذا المنزل إلى منزل القلب الطالع قمر القلب من أفق وجوده، فرأى ربوبيّته، فتدرّج عن هذا المقام إلى طلوع شمس الروح. فلمّا أفلت بسطوع نور الحق وطلوع الشمس الحقيقي نفى الربوبيّة فيها وتوجّه إلى فاطرها وخلص عن كل إسم ورسم وتعيّن ووسم، وأناخ راحلته عند الربّ المطلق. فالعبور عن منازل الحواسّ والتخيّلات والتعقّلات، والتجاوز عن دار الغرور إلى غاية الغايات، والتحقّق بنفي الصفات والرسوم والجهات عيناً وعلماً لا يمكن إلا بعد التدرّج في الأوساط من البرازخ السفلية الى المقامات العلا وإلى عالم الآخرة، ومنها إلى عالم الأسماء والصفات. من التي كانت أقلّ حيطة إلى أكثر حيطة، إلى الإلهيّة المطلقة، إلى أحديّة عين الجمع المستهلك فيها كلّ التجلّيات الخَلقية والأسمائية والصفاتية الفانية فيها التعيّنات العلمية والعينية. وهذا هو الظلوميّة المشار إليها بقوله تعالى: {إنّهُ كانَ ظَلوماً جَهولاً}. وهذا هو مقام " الادنى وآخر مقامات الإنسان. بل لم يكن مقام ولا صاحب مقام. وهذا مقام الهيمان المشار إليه بقوله تعالى: {ن وَ القَلَم وما يَسْطُرُون} ![]() فإذا بلغ السالك إلى الحضره الإلهيّه ورأى بعين البصيره الحضرة الوحدانية الصمدية وتجلّى له ربّه بالتجلّيات الأسمائية والصفاتية الحسنى والعليا والأزهى وتوجّه إلى محيطيّة بعض الأسماء والصفات ومحاطيّة بعضها وفضيلة بعضها وأفضلية الأخرى بعضها وأفضلية الأخرى يسأل ربّه باللسان المناسب لنشأته ويدعو بالدعاء اللائق بحضرته بأبهى الصفات وأجملها وأشرف الآيات وأكملها، فيسري من لسان حاله إلى قاله ومن سرّه إلى مقاله، فيقول (أسئلك من بهائك بأبهاه) قوله عليه السلام: "اللّهم إني أسئلك من مسائِلك بأحبّها إليك" هذا.... وإذا تجاوزعن الحضرة الالهية إلى حضرة الأحدية الجمعيّة المستهلكة فيها الحضرات، الفانية فيها التعيّنات والتكثّرات وتجلّى عليه بالمالكية المطلقة. كما قال: {لِمَن الْمُلْك الْيَوم} وحيث لم يكن في هذا اليوم خلق وأمر ولا إسم ورسم ورد أن لا يجيبه إلا نفسه، فقال: {لِلّهِ الْواحِدِ الْقَهَّار}. ففي هذا المقام لم يكن سؤال ولا مسؤول ولا سائل. وهو السكر الذي هو هيمان ودهشة واضطراب بمشاهدة جمال المحبوب فجأة. فإذا أفاق بتوفيقات محبوبه عن هذا الهيمان واللاوعي تجلت عنه كل ماديات الوجود وأمكنه التميز والتفرقة لتمكن الشهود فيه واستقامته واستقراره وحفظه الحضرات الخمس يرى أن الصفات التي يراها في الصحو الأول بعضها أبهى وبعضها بهيّ وبعضها أكمل وبعضها كامل، كلّها من تجليات ذات أحديّ محض ولمعات جمال نور حقيقي بحت. فلا يرى في هذا المقام أفضلية و أشرفية، بل يرى كلّها شرف وبهاء وجمال وضياء، فيقول: "كلّ بهائك بهيّ وكلّ شرفك شريف" لم يكن أشرفية في البين، وتكون كلها أمواج بحر وجودك ولمعات نور ذاتك وكلها متحدة مع الكل وكلها مع الذات. فإثبات التفضيل في الصحو الأول ونفيها في الصحو بعد المحو مع ارجاع الكثرات إليه. هذا إذا كان النظر إلى التجليات الصفاتية والأسمائية. وأمّا إذا كان المنظور التجليات الخلقية والمظاهر الحسنى الفعلية فالعروج الى مقام التحقق بالمشية المطلقة المستهلكة فيها التعيّنات الفعلية لا يمكن الا التدرج في مراتب التعيّنات، فمن عالم الطبيعة يعرج الى عالم المثال والملكوت متدرجاً في مراتبها، ومنهما الى عالم الأرواح المقدسة بمراتبها، ومنه إلى مقام المشيّة التي استهلك في عينها جميع الموجودات الخاصة والتعينات الفعلية. وهذا هو مقام التدلي في قوله تعالى {دَنَى فَتَدَلَّى}. فالمتدلّي بذاته الذي لم يكن حيثيّته إلا التدلّي ولم يكن ذاتاً يعرض لها التدلّي والفقر الذي هو الفقر المطلق، وهو المشية المطلقة المعبرّ عنها بالفيض المقدّس والرحمة الواسعة والاسم الأعظم والولاية المطلقة المحمّدية أو المقام العلوي، وهو اللواء التي آدم ومن دونه تحتها والمشار اليه بقوله(كنت نبيا وآدم بين الماء والطين أو بين الجسد والروح)، أي لا روح ولا جسد. وهو العروة الوثقى والحبل الممدود بين سماء الإلهية وأراضي الخلقية. وفي دعاء الندبة قوله عليه السلام: (أين باب الله الذي منه يؤتى أين وجه الله الذي يتوجه إليه الأولياء. أين السبب المتّصل بين الأرض والسماء) وهو مقام قدسي خصه رب الرحمة عزّ وجل لحبيبه ومنتجبه محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله الأطهار. ![]() يُتبع في المرة القادمة....أن شاء الله دمتم بعين الرحمن وحفظه ونسألكم صالح الدعاء.. ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خواص بعض السور عن احد العلماء العارفين بالله رحمهم الله | كلامكم نور | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 4 | 16-09-2011 02:46 PM |
جدول السلوك الحسن - لـ تشجيع الاطفال | أم سامراء | التربية والطفل | 4 | 06-02-2011 09:07 PM |
المسلمون و المعرفة | حور عين | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 4 | 31-05-2010 05:12 PM |
السلوك الإيجابي يؤخر أعراض الشيخوخة | سر المكنون | الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. | 2 | 19-03-2010 04:28 AM |