القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-2011, 04:57 AM   #1
عكازتي كربلاء
♣ مراقبة سابقة ♣
 
الصورة الرمزية عكازتي كربلاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الأحساء
المشاركات: 392
معدل تقييم المستوى: 410
عكازتي كربلاء has a reputation beyond reputeعكازتي كربلاء has a reputation beyond reputeعكازتي كربلاء has a reputation beyond reputeعكازتي كربلاء has a reputation beyond reputeعكازتي كربلاء has a reputation beyond reputeعكازتي كربلاء has a reputation beyond reputeعكازتي كربلاء has a reputation beyond reputeعكازتي كربلاء has a reputation beyond reputeعكازتي كربلاء has a reputation beyond reputeعكازتي كربلاء has a reputation beyond reputeعكازتي كربلاء has a reputation beyond repute
Quran نقطةباءالبسملة




جاء في كتاب (مدارك التنزيل) أنّ الكتب التي أنزلها اللّه من السماء إلى الدنيا لهداية الناس وإرشادهم إلى السعادة الأبدية، إنّما هي مئة وأربعة كتب: صحف شيت (عليه السلام) ستّون، وصحف إبراهيم (عليه السلام) ثلاثون، وصحف موسى قبل التوراة عشرة، والتوراة والإنجيل والزبور والفرقان. ومعاني كلّ الكتب مجموعة في الفرقان، ومعاني كلّ الفرقان ـ أي: القرآن الكريم ـ مجموعة في الفاتحة، ومعاني الفاتحة مجموعة في البسملة، ومعاني البسملة مجموعة في بائها، ومعاني الباء في نقطتها(1).
وروى الشعراني: عن الإمام علي بن أبي طالب رضي اللّه تعالى عنه وكرّم وجهه أنّه كان يقول: لو شئت لأوقرت لكم ثمانين بعيراً من معنى (الباء)(2).
وروى القندوزي الحنفي في (ينابيع المودّة) ما لفظه: وفي الدرّ المنظم: إعلم أنّ جميع أسرار الكتب السماوية في القرآن، وجميع ما في القرآن في الفاتحة، وجميع ما في الفاتحة في البسملة، وجميع ما في البسملة في باء البسملة، وجميع ما في باء البسملة في النقطة التي تحت الباء، قال الإمام علي كرّم اللّه وجهه: أنا النقطة التي تحت الباء.
وقال أيضاً: العلم نقطة كثّرها الجاهلون، والألف وحدة عرفها الراسخون(3).
وعن ابن الآلوسي البغدادي في جلاء العينين ما لفظه: في حقّ علي (عليه السلام)،
_
هو باب العلم والنقطة تحت الباء.

ويروي لنا ابن عبّاس، حبر الاُمّة وتلميذ أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في التفسير أنّه: أخذ بيدي علي (عليه السلام) ليلة، فخرج بي إلى البقيع، وقال: إقرأ يا ابن عباس، فقرأت: {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}، فتكلّم في أسرار الباء إلى بزوغ الفجر(1).
وقال أيضاً: يشرح لنا علي (رضي الله عنه) نقطة الباء من {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}ليلة، فانفلق عمود الصبح وهو بعد لم يفرغ، فرأيت نفسي في جنبه كالفوّارة في جنب البحر المتلاطم(2).
وجاء في مطالب السؤول ما لفظه: قال علي (رضي الله عنه) مرّة: لو شئت لأوقرت بعيراً من تفسير {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ}(3).
روى النبهاني في الشرف المؤبد عن ابن عباس، قال: قال لي علي (عليه السلام): يا بن عباس، إذا صلّيت العشاء الآخرة فالحق الجبانة، قال: فصلّيت ولحقته، وكانت ليلة مقمرة، قال: فقال لي: ما تفسير الألف من الحمد؟ قلت: لا أعلم، فتكلّم فيها ساعة تامة، ثمّ قال: ما تفسير الميم من الحمد؟ قال: قلت: لا أعلم، قال: فتكلّم في تفسيرها ساعة كاملة، قال: فما تفسير الدال من الحمد؟ قال: قلت: لا أدري، فتكلّم فيها إلى أن بزغ عمود الفجر، قال: وقال لي: قم يا بن عباس إلى منزلك فتأهّب لغرضك، فقمت وقد وعيت ما قال. ثمّ تفكّرت فإذا علمي بالقرآن في علم علي كالقرارة في المثعنجر. قال: القرارة: الغدير الصغير.
والمثعنجر: البحر(1).
روى الحافظ ابن عبد البرّ، بإسناده، عن عبد اللّه بن عباس، قال: واللّه لقد اُعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم، وأيم اللّه لقد شارككم في العُشر العاشر(2).
هذا من طرق العامة، وهناك أيضاً المئات من الروايات والأخبار التي تشير إلى أنّ أمير المؤمنين علي (عليه السلام) هو أعلم خلق اللّه بعد رسول اللّه محمد، وأنّه عنده علم الكتاب، وهو القرآن الناطق وترجمانه، وهو القائل (عليه السلام): سلوني قبل أن تفقدوني فإنّي أعلم بطرق السماء من علمكم بطرق الأرض، وقال: يا معشر الناس سلوني قبل أن تفقدوني، هذا سفط العلم، هذا لعاب رسول اللّه، هذا ما زقّني رسول اللّه زقّاً زقّاً، سلوني فإنّ عندي علم الأوّلين والآخرين، أما واللّه لو ثنيت لي الوسادة فجلست عليها لأفتيت أهل التوراة بتوراتهم حتّى تنطق التوراة فتقول: صدق علي ما كذب لقد أفتاكم بما أنزل اللّه فيّ، وأفتيت أهل الإنجيل بإنجيلهم حتّى ينطق الإنجيل فيقول: صدق عليّ ما كذب لقد أفتاكم بما أنزل اللّه فيّ. وأفتيت أهل القرآن بقرآنهم حتّى ينطق القرآن فيقول: صدق عليّ ما كذب لفد أفتاكم بما اُنزل فيّ. وأنتم تتلون القرآن ليلا ونهاراً، فهل فيكم أحد يعلم ما نزل فيه، ولولا آية في كتاب اللّه عزّ وجلّ لأخبرتكم بما كان وبما يكون وبما هو كائن إلى يوم القيامة، وهي هذه الآية: {يَمْحُو اللّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعَنْدَهُ


النجاة، مَن ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق وهوى، كما ورد في الخبر المتواتر عند الفريقين ـ السنّة والشيعة ـ فما بعد الحقّ إلاّ الضلال.
وكلّ ما في القرآن الكريم إنّما هو عند أهل البيت (عليهم السلام) بصريح ما جاء في حديث الثقلين المتواتر عند الفريقين لقوله (صلى الله عليه وآله): «لن يفترقا»، ولن للتأبيد بمعنى أنّه أبداً في كلّ شيء لن يفترقا إلى يوم القيامة، فلا نقول كما قال الرجل: حسبنا كتاب اللّه، ولا نقول كما قالوا حسبنا أهل البيت، بل نتمسّك بهما معاً.
ثمّ كلّ ما في القرآن هو في حمده، وكلّ ما في سورة الحمد في البسملة، وكلّ ما في البسملة في بائها، وعلي (عليه السلام) هو نقطة الباء، كما ذكرنا لك الروايات من طرق العامة.
وأمّا عند الخاصّة:
فقد جاء ذلك أيضاً في كتاب (الأنوار النعمانية)(1) عندما يتحدّث الكاتب آية اللّه العظمى السيد نعمة اللّه الجزائري المتوفّى سنة 1112 هـ عن فضائل أمير المؤمنين وأنّه أفضل خلق اللّه بعد رسوله محمد (صلى الله عليه وآله)، فقال: وأمّا قوله: ومنها علم التفسير ـ أي: أنّه (عليه السلام) أعلم الناس بعلم التفسير ـ إلى آخره، فقد تحقّق في الأخبار من العامة والخاصة أنّ قوله تعالى: {وَكُلُّ شَيْء أحْصَيْناهُ في إمام مُبِين}، المراد به علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وهو الذي فسّر الباء من {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} لابن عبّاس فقال: يا ابن عباس لو طال الليل لطلناه.
وفي الروايات الخاصّة ـ أقول: بل العامّة، كما مرّ ـ عنه (عليه السلام) أنّه قال: «علم ما كان وما يكون كلّه في القرآن الكريم، وعلم القرآن كلّه في سورة الفاتحة،

وعلم الفاتحة كلّه في البسملة منها، وعلم البسملة كلّه في بائها، وأنا النقطة تحت الباء». وهذا الحديث من مشكلات الأخبار، وأكثر الإشكال إنّما هو في قوله: «وأنا النقطة تحت الباء»، ويحتمل أن يكون معناه أنّي اُبيّن علوم القرآن واُوضح مجملاتها، كما أنّ نقطة الباء توضّحه وتميّز عمّا يشاركه في الصورة كالتاء المثناة والثاء المثلثة، ويحتمل معان كثيرة لا يخفى بعضها على اُولي الألباب. والحاصل أنّ العلوم كلّها تنتهي إليه ولم يؤخذ علم إلاّ منه، والعلماء كلّهم تلاميذه... ثمّ يذكر تفصيل ذلك، فراجع.
وقد رأيت الحديث الشريف في كتاب (مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار أمير المؤمنين)(1) للحافظ الشيخ رضي الدين رجب البرسي، وقد عدّه بعض علمائنا

والفاتحة هي سورة الحمد واُمّ الكتاب، وقد شرّفها اللّه تعالى في الذكر فأفردها وأضاف القرآن إليها، فقال عزّ اسمه: (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ المَثانِيَ وَالقُرْآنَ العَظِيمَ)، فذكرها إجمالا وإفراداً، وذلك لتشرّفها، وهذا مثل قوله: (حافِظُوا عَلى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطى)، أدخلها إجمالا وأفردها إجلالا.
وسورة الحمد فيها اسم اللّه الأعظم عن يقين، وعدد آياتها (7) وهي العدد الكامل، ومن العدد الكامل يظهر جذر العشرة، وهو ضرب السنة في أيّام الاُسبوع ومبلغه (2520)، وهو عدد له نصف وثلث وربع وخمس وسدس وسبع وثمن وتسع وعشر، وعدد كلمات اُمّ الكتاب مع البسملة (29) كلمة، وعدد السور المتوجة بالحروف المقطّعة (29) سورة، وعدد أيام الشهر (29) يوماً، فأخذ منها الألف كانت (28) بعدد منازل القمر، وإذا قسمت كان منها للأفلاك (9) وللبروج (12) وللعناصر (4) وللمواليد (3) فهذه ثمانية وعشرون بعدد حروف المعجم، وعدد حروف الفاتحة (324) وأعداد حروفها (9361) وسائر أعدادها تنقسم إلى الفردانية، وتشير إليها وتنقسم بأعداد الاسم الأعظم قسمين ظاهر وباطن.
نهاية الحروف النقطة، فتناهت الأشياء بأسرها إلى النقطة ودلّت عليها، ودلّت النقطة على الذات، وهذه النقطة هي الفيض الأوّل الصادر عن ذي الجلال المسمّى في اُفق العظمة والجمال بالعقل الفعّال وذلك هو الحضرة المحمدية، فالنقطة هي نور الأنوار وسرّ الأسرار، كما قال أهل الفلسفة: النقطة هي الأصل والجسم حجاب والصورة حجاب الجسم والحجاب غير الجسد الناسوتي، دليله: من صريح الآيات قوله: (اللّهُ نُورُ السَّماواتِ) معناه منوّر السماوات، فاللّه اسم للذات والنور من صفات الذات والحضرة المحمدية صفة اللّه وصفوته، صفته في عالم النور وصفوته في عالم الظهور، فهي النور الأوّل الإسم البديع الفتّاح (قَوْلُهُ الحَقُّ) أوّل ما خلق اللّه نوري (وقوله) أنا اللّه وكلّ منّي. وقوله (ممّا رواه أحمد ابن حنبل): كنت وعلي نوراً بين يدي الرحمن قبل أن يخلق عرشه بأربع عشر سنة فمحمد

وعلي حجاب الحضرة الإلهية ونوّابها وخزّان أسرار الربوبية وبابها...
فإذا استقرينا الموجودات فإنّها تنتهي إلى النقطة الواحدة التي صفة الذات وعلّة الموجودات ولها في التسمية عبارات فهي العقل من قوله: «أوّل ما خلق اللّه العقل»، وهي الحضرة المحمدية من قوله: «أوّل ما خلق اللّه نوري»، ومن حيث إنّها أوّل الموجودات صادرة عن اللّه تعالى بغير واسطة سمّيت العقل الأوّل، ومن حيث إنّ الأشياء تجد منه قوّة التعقيل سمّي العقل الفعّال، ومن حيث إنّ العقل فاض منه إلى جميع الموجودات فأدركت به حقائق الأشياء سمّي عقل الكلّ، فعلم بواضح البرهان أنّ الحضرة المحمدية هي نقطة النور وأوّل الظهور وحقيقة الكائنات ومبدأ الموجودات وقطب الدائرات، فظاهرها صفة اللّه وباطنها غيب اللّه، فهي ظاهر الاسم الأعظم وصورة سائر العالم وعليها مدار من كفر وأسلم، فروحه نسخة الأحدية في اللاهوت وجسده صورة معاني الملك والملكوت، وقلبه خزانة الحيّ الذي لا يموت، وذلك لأنّ اللّه تعالى تكلّم في الأوّل بكلمة فصارت كلمته ونوره وروحه وحجابه، وسريانها في العالم كسريان النقطة في الحروف والأجسام وسريان الواحد في الأعداد وسريان الألف في الكلام وسريان الإسم المقدّس في الأسماء فهي مبدأ الكلّ وحقيقة الكلّ، فكلّ ناطق بلسان الحال والمقال فإنّه شاهد للّه بالوحدانية الأوّلية ولمحمد وعلي بالاُبوّة والملكية، دليله قوله (صلى الله عليه وآله): أنا وعلي أبَوا هذه الاُمّة...
فعلم أنّ الفيض الأوّل عن حضرة الأحدية هي النقطة الواحدة وعنها ظهر الف الغيب (القلب خ ل) وامتدّ حتّى صار خطه وهو مركب من ثلاث نقط... قال (عليه السلام): عن الباء ظهر الوجود وبالنقطة تبين العابد عن المعبود، وقال حكيم: بالباء عرفه العارفون...
وإلى هذا السرّ إشارة من كلامه البليغ في نهج البلاغة فقال: «وهو يعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب من الرحى»، وهذه إشارة إلى أنّه (عليه السلام) غاية الفخار ومنتهى الشرف وذروة العزّ وقطب الوجود وعين الوجود وصاحب الدهر ووجه الخلق وجنب العلى فهو القطب الذي دار به كلّ دائر وسار به كلّ سائر لأنّ سريان الوليّ في العالم كسريان الحقّ في العالم... والنقطة التي اُدير عليها بركار النبوّة فهي حقيقة كلّ موجود فهي باطن الدائرة والنقطة السارية السائرة التي بها ارتباط سائر العوامل...


عكازتي كربلاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir