شرائط الظهور للأمام المهدي (عج )

[فرقان]

المقاومة عندما توفرت لها الشرائط الأربعة :

1. الشريعة والمنهج والتسليم لأوامر رسول الله صلى الله عليه وآله بحب علي وولايته

2. القائد

3. المؤيد والناصر ( من يدعم بالمال – بالشباب – بالعتاد – بالبيوت- بالدعم السياسي)

4. القاعدة الشعبية الحاضنة وهو ما نسميه الآن جمهور المقاومة
وبالتالي تحقق النصر


منهج محمد وآل محمد في التعامل مع الشرائط الأربعة :

تلك الشرائط الأربعة سار عليها رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة الأطهار :


• 1- عنصري "المؤيد والناصر" مع رسول الله صلى الله عليه وآله :

إلتزم رسول الله صلى الله عليه وآله في بداية الرسالة الإسلامية الدعوة السرّية "لعدم وجود الأنصار والمؤيدين" ولم يجهر بالشريعة الإسلامية إلا بعد تحقق هذين العنصرين (الأنصار – والمؤيدين) ولم يبدأ أي حرب إلا بعد وجود عدد كاف من المناصرين "كحد أدنى ولم يمحّصوا تمحيص كاف إنما اندفعوا اندفاع عاطفي من أثر رحمة رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وآله".

* إن نصرة الإسلام الذي يمثل "شريعة التوحيد" يحتاج الى زهد في الدنيا وإخلاص في طلب الآخرة وتسليم مطلق لأوامر الله ورسوله صلى الله عليه وآله فحسدوا عليّاً ((أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ولقد آتينا آل إبراهيم الحكمة)) فلم يزهد بالمال والسلطة بشكل مطلق إلا "علي" وبمستوى أقل القليل من الصحابة :

ولكن مقابل ذلك نجد "مجتمع الأعراب" غير مستعد لترك حب السلطة والترأس والمال مما أدى الى وقوعهم في الحسد الذي وقع فيه إبليس في إختبار تفضيل وسيادة أهل البيت على سائر البشرية لذلك نازعوا أهل البيت على الخلافة كما في زيارة عاشوراء (( ولعن الله أمّة أزالتكم عن مراتبكم التي رتّبكم الله فيها))، مما نتج عنه "السقيفة" والإنقلاب على بيعة الغدير وترك الإسلام المحمدي الأصيل ثم بعد ذلك استمر هذا الإنحراف الى أن أدّى وبعد فترة قصيرة جداً "ستون عاماً" فقط الى وقوع أشد الجرائم فتكاً وقساوة وإجراماً على وجه التاريخ وهي قتل سيد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين بن علي صلوات الله عليه وقتل جميع الشباب من أسرة الرسول (بني هاشم) باستثناء الإمام العليل زين العابدين وتشريد بنات الرسالة في الصحاري والبلدان.

النتيجة :

رجوع الإسلام الى الجاهلية وحكم الأفراد وأصحاب الأموال والسلطة والقبائل