قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^

[مقاومة]

الجزء الأخير



ام سمر فلم يكن لديها ادنى رغبة بالكلام .. ولا تفكر الا بالانتقام وان ترد الصاع صاعين ...

.....................

وصلت السيارة الى المنزل

أنزل هيثم سمر وحمل عنها أغراضها

ورافقها حتى بابا غرفة النوم

وأدخله بنفسه واجلسها على سرير

وجلس بقربها ..

ولكن هاتفه قطع عليه الجلسة

وكانت رهف المتصلة

فأقفل الخط

لأن الموقف لا يحتمل أكثر

فهو لا يريد المزيد من المشاكل

كما ان احساسه بالذنب وانه رجل غير مسؤول .. ولم يكن على قدر الامانة التي حملها ..

أضاع من قلبه مشاعر الحب التي يدعيه تجاه رهف ..

وما ان انشغل بسمر حتى اهمل رهف ..


اما سمر والتي عرفت ان المتصل هي

عشيقة زوجها .. وتلك المرأة التي سرقته منها .. وحرمتها طعم النوم .. ومذاق السعادة

وتكدرت أكثر فأكثر .. وأشاحت بوجهها عن زوجها ..

الذي استشعر سوء الموقف

فاستأذنها بذهاب لأمه لاستعادة زهراء

التي كانت لديها طيلة فترة مكوثها في المشفى

...

وما إن خرج ..

حتى حملت سمر هاتفها واتصلت به

ولكن خطه كان مشغول


واستنتجت قطعًا انه كان يكلم ..



رهف


فازداد اصرارها على الانتقام


وبدأت تعد العدة

وتستجمع طاقتها .. وتحبك خططها



لتنتقم لأنوثتها .. وأيام صباها

التي اضاعتها .. تبكي حبا ضاع منها ورجل خانها


ويوم بعد يوم أخذت سمر تتغير

للأفضل ..

من الخارج

أصبحت ذات جسد ممشوق .. ومتناسق

تحسن اختيار الملابس التي تناسبها

وتظهر مفاتنها

تمارس الرياضة وخصوصا المشي

الذي يفيد في تحسين المزاج ومحاربة الاكتئاب

كما انها تحرص على تناول صحن سلطة بشكل يومي

وادخلت الفاكهة الى نظامها الغذائي

فلم تعد تهمل صحتها قط

واهتمت اكثر فأكثر بدراستها

وحاولت ان تجد وظيفة .. تؤمن لها راتب جيد

اما منزلها .. فلن تصدقوا تغير حاله

فوضعت برنامج يومي واسبوعي وشهري لتنظيفه

نظمت وقتها وجدولت يومها

فكانت تنهي مهامها دون تسويف وإهمال

وتكافئ نفسها بشتى الطرق .. عندما تقوم بإنجاز ما وجد على الجدول

وأخيرا ..

وبعد ان عاد زوجها ..


إليها وتعلق بها ..

وأصبح يمكث طويلا في المنزل

يلبي رغباتها .. ولا يرفض طلبا لها

اما علاقته برهف فلا تعرف عنها شيء

هل قطعها .. ام لا ... لم تعد تهتم

فجل همها الانتقام


وآخيرا حان الوقت

دخلت عالم الانترنت والذي هو سيف ذو حدين

وبحثت عن منتدى يكون فيه أعضاء من الجنسين

وقررت التسجيل به

ولكن عليها ان تختار لها اسمًا جذاب


وبعد تفكير

قررت

ان تسمي نفسها

دلوع"ة ana

ولكن

عليها ان ترفقها بصورة رمزية

توحي بحق انها دلوعة

لتثبت الفكرة في ذهن من يراها

ويربط

بين الإسم والصورة

فاختارت



وبدأت مشاركاتها الدلوعة

وتفتيشها في المنتدى عن صيد ثمين

ورجل .. يشبعها كلام الحب

ويقدر أنوثتها .. فيعوضها

إهمال زوجها .. وتنتقم لكل دمعة

ولحظة ألم


أثبتت نفسها بسرعة في المنتدى

واصبح لديها الكثير من الاصدقاء

والاعضاء الذي يردون بشكل دائم على مواضيعها وردودها

وكان من بينهم [ ساهر الليل ] مشرف قسم الشعر

شخص لفتته دلوعة اناا ..

واعجب بأشعارها

التي كانت تنقلها من هنا وهناك

مساء الحب يا حب يعيش ودنيته طرياك
احس انك هنا ايامي ولو ما كنت تطريني


يفوح من الزهر عطره ويبقي القلب مع ذكراك
وهج ذكراك في قلبي بعد صدك يدفيني

الهوى فني وقلبك مسرحي
والعيون النص والشوق الكلام


حبيبي لو يكون مهما يكون
و لو رحلت عن العيون
أنت في الدنيا حبيبي

يـآ وحشة الدّنيـــــآ --{ لوفآرقونآ[ قر آ آ بْ ]
يضييقْ فينآ آلكو و نُ / رغمِ إتسسآعه !

وهذي بلِآة الششوقْ والهوىِآ غلآ إ بْ ,
مـآ يرحمْ المششتآقْ ؛ ومآ يقدّر أوضِــــَـًـآعهٌ . . |

وكلام كثير من هذا النوع

وغيره مما يوحي بكلمات مثيرة مغلفة ببراءة

وتطورت العلاقة من الردود

التي تباينت بين

وحشتينا .. من كم يوم ما بينتي

الى

كيف احوال ساهر الليل

ان شاء الله ايامك كلها عسل

زيك

...

ووصلت العلاقة الى الرسائل الخاصة

والتي بادر بها

ساهر الليل والذي اعترف لها


وكذب عليها لا اعرف حقيقة

بأن اسمه علااء .. وهو يعمل في شركة والده الكبيرة

ومعجب بها من اول مشاركة لها في المنتدى

وتوالت الرسائل الخاصة

والتي كان فيها نوع من التغلي من قبل سمر

لا ادري ان كان تغلي او تصنع بذلك لان تخشى تطور الاوضاع اكثر

ولكنها ترغب بالانتقام

ولم تطرب بعد بكثير الغزل والحب وكلام الهوى

وبعد شهرين تقريبا

تبادلا الإيميلات

وهناك تطورت المحادثات والتي غالبا ما كانت تجري في الصباح

لأن زوجها يكون في العمل

او في ليل يخرج منه الزوج ..

فتستغل الامر وتحادثه

كتابيا ولكنه لم يكتفي بذلك

فاي شاب .. يكتفي بهذا او يكون هدفه الكلام فقط

فطلب منها ان يكون بينهما صوت

طلب رقم هاتفها فرفضت واقترحت ان تحدثه عبر المايك

وتفننت في تنعيم صوتها .. لتظهر بمظهر الأنثى الدلوعة


وفي كل مرة كانت تنتهي المحادثة

كانت سمر تبلل ثيابها من كثرة

البكاء .. للحال التي اوصلتها خيانة ربها قبل زوجها

وكانت تدعي على زوجها الذي اوصلها الى حفر النار ..


وفي مرة طلب منها ان يراها عبر الكااام( فيديو )

احتارت ماذا ستجيبه

فطلبت منه التفكير بالامر

وفي الليل لم يغادر زوجها

وطلبها للفراش

وكانت بينهما علاقة باردة

بكت بعدها سمر بمرارة ..

واصر هيثم على معرفة سبب بكائها

فأخبرته انها تشعر بالألم

قامت واغتسلت وعادت لتنااام

يتبع


يتبع

بعد لحظات

[منار الزهراء]

طبعآ كنت متوقعة بهذه الطريقة الانتقامية الحديثة
وهي العلاقات التكنلوجية بهذه النقطة سمر غلطانة
اقول لو تعترف لهيثم يكون افضل حتى يحس بالذنب اللي ارتكبه
ياله حبيبتي مقاومة بسرعة لاتتأخري علينة

[مقاومة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منار الزهراء

طبعآ كنت متوقعة بهذه الطريقة الانتقامية الحديثة
وهي العلاقات التكنلوجية بهذه النقطة سمر غلطانة
اقول لو تعترف لهيثم يكون افضل حتى يحس بالذنب اللي ارتكبه
ياله حبيبتي مقاومة بسرعة لاتتأخري علينة

يسعدلي مساك منارو الحلوة

يا مشجعتي الغالية

لك وللكثير من الغاليات على قلبي

مولودة بحب المهدي

ام حمزة العلوية

وحيدة بدنيتي

عشقي حسيني

وغيرهن

سأهديكم القصة القادمة

ومن بينهم سحر الغروب حبيبتي والتي دعوتها لقراءة القصة سابقًا ..

والقصة صحيح انها زوجية ولكنها عن زوجة مقاوم ..