السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
●• فاطمية متميزة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إصنعوا مع أطفالكم ذكريات الغد ![]() * عبدالله محمد عبد المعطى كيف سيتذكر أبناؤك طفولتهم؟ كيف تتوقع نظرة أطفالك لطفولتهم عندما يصبحون كباراً؟ هل ستكون ذكرياتهم المشتركة رحلات صيفية في المتنزهات، أو بناء قصور من الرمال على الشاطئ، أم أنّهم سيتذكرون فقط جلوسهم أمام شاشة التلفزيون والكمبيوتر، مع صورة غير واضحة لوالديهم يطلون برؤوسهم من حين إلى آخر من الباب؟... من المهم جدّاً أن تكبر أسرتك متقاربة جدّاً من بعضها البعض، لذلك نقِّم – فيما يلي – المزيد من عادات الحب الأسرية، والتي مارسها بعض الآباء واقترحها العديد من الخبراء، والتي تجمع أطفالك اليوم حولك أنت وأُمّهم بأجسادهم وعقولهم، حتى تؤلف بينهم اليوم وغداً، فنحن اليوم نصنع مع أطفالنا ذكريات الغد... 1- الختام قبل المنام: اعتادت إحدى الأسر – والتي لديها ابن في الخامسة وابنة في الثامنة من عمرها – أن تمارس بعض الطقوس الخاصة كل ليلة قبل أن يأوي الأبناء إلى فراشهم، فبدلا من أن يقرأ الأب أو الأُم على الطفلين إحدى القصص، كانا يسترجعان معهما أحداث يومهما، ومع نهاية القصة، يخبران أبناءهما بأفضل ما حدث في ذلك اليوم بالنسبة لهم، ثمّ يسألان كل واحد منهما: ما أفضل ما وقع لك اليوم؟ وينصتان إلى ما يقوله الأبناء بمنتهى العناية، ثمّ يقبلانهما قبل النوم... إنها طريقة جميلة لإنهاء اليوم وهو نوع من البرمجة القوية للطاقة لتوجيهها نحو الإيجابيات، وذكرى جميلة سيتذكرها الأخوان في المستقبل وربّما يمارسانها معاً ومع أبنائهما (الأحفاد)، إنّ الأطفال يخزنون هذه اللحظات السحرية التي تجمعهم مع الأب والأُم، وفي الأوقات الهادئة وأثناء اللقاءات العائلية في المستقبل، سوف يلعب أبناؤك لعبة "هل تتذكر عندما...؟"، إنّهم سوف يتذكرون الأوقات الطيبة التي قضوها – معاً – في هذا المكان وذاك، ومثل هذه الأوقات هي التي تبني حس الإنتماء لديهم، وتزيدهم حبّاً وترابطاً، والآن هل تستطيع أن تتذكر تلك اللحظات السحرية من أيام طفولتك؟... وأذكر أن والدي – حفظه الله – قد عودنا لسنين ألا ننام كل ليلة قبل أن يحضر لنا الختام، فبعد صلاة العشاء كل يوم، نقول له: هيا نحضر الختام، فيعطينا ما تجود به نفسه من مال، لنشتري شيئاً حلواً نأكله، كالآيس كريم، أو قصب السكر، أو اللب، أو الحلوى، أو غيرها، هكذا لسنين لا ننام قبل أن نستمتع معاً بالختام، ومع أنّ هذا الحديث كان يستغرق منّا دقائق، إلا أن إستمراره لسنين جعله محفوراً في قلوبنا وعقولنا، وكم تحدثت مع أخوتي حول تلك الأيام الجميلة، وتمنينا لو عادت يوماً... 2- العائلة الشبح: تقول إحدى الأُمّهات: في إحدى الليالي العائلية كنّا نتحدّث مع أبنائنا حول نوعية الأسرة التي نتمنّى أن نكون عليها، وسجلنا ذلك تحت عنوان "رسالة أسرتنا"، وتناولنا موضوع خدمة الآخرين، وأهمية خدمتنا لبعضنا داخل البيت، ثمّ الجيران، ثمّ المجتمع... لذلك في الليلة العائلية التالية (بعد أسبوع) استأجرت جهاز فيديو وشاهدنا فيلماً عن رجل ثري كان السبب في حادث سيارة نتج عنه إصابة فتاة بالعمى، مما سبب له الإحساس بالذنب لأن إهماله قد غيَّر حياة الفتاة للأبد، فأراد أن يعوضها عن ذلك ويساعدها على التأقلم مع وضعها الجديد، لذلك قام بإستشارة صديق له طيب القلب، فبدأ يتعلّم منه كيف يقوم بخدمة الناس ومساعدتهم سراً، في البداية كانت لديه صعوبة في فهم أسباب القيام بذلك، ولكنه تعلم أثناء ذلك كيف يبحث عن حاجات الناس، ومواقفهم، والدخول إلى حياتهم، ومحاولة إحداث التغيير الإيجابي فيها... وبينما نحن نشاهد هذا الفيلم؛ تحدثنا عن جيراننا في حيِّنا وكيف نقدم لهم بعض الخدمات، فكوّنا مجموعة أطلقنا عليها اسم "العائلة الشبح"، ولمدة ثلاثة أشهر، في كل ليلة عائلية، كنّا نقوم بإعداد شيء مثل الفيشار أو الحلوى أو الكيك أو ما شابه ذلك، وكنّا نزور الأسرة التي سنقوم بخدمتها، ثمّ نضع الطعام على مدخل بيتها، ونترك معه ورقة نعبر فيها عن مدى إعجابنا بهم وتقديرنا لهم ونوقع باسم "العائلة الشبح"، ثمّ نقرع جرس الباب ونجري بسرعة الريح... وكنّا نفعل الشيء نفسه كل أسبوع، ولم يكتشفنا أحد، وبسرعة كان جميع الجيران يتحدثون عن العائلة الشبح، وعلمنا بذلك وكأنّنا لا نعرف شيئاً ولكننا كنّا نتساءل من عساها أن تكون تلك العائلة الشبح، وكانت هناك شكوك لدى بعض الناس، وفي إحدى الليالي وجدنا طعاماً على باب بيتنا وبجانبه ورقة تقول: "إلى العائلة الشبح، من جيرانكم المحبين"... كان لهذه القصة أثرها الكبير في حياتنا، فقد ساعدتنا جميعاً على تعلم المزيد عن مبدأ الخدمة السرية، وقد وجدنا أن كل فكرة في رسالة أسرتنا من الممكن أن تكون أساساً كبيراً لمناقشات الأسرة وأنشطتها، مما يساعدنا على ترجمة الرسالة إلى لحظات من الحياة الأسرية، وطالما أننا نجعل منها متعة وإثارة؛ فبإمكان كل فرد منّا أن يتعلم ويستمتع، وبوضع الرسالة والعمل من أجلها تستطيع الأسر أن تبني بالتدريج السلطة الأخلاقية في الأسرة نفسها، أي أن نغرس المبادئ في بنية الأسرة وثقافتها عمليّاً، ويدرك الجميع أنّ المبادئ هي جوهر الأسرة وهي التي تجعلها قوية ومتحدة على مدى الأيّام... 3- جدار الذكريات: يقول أحد الآباء: منذ عدة سنوات غطت زوجتي أحد الجدران حتى الأرض بصور الأسرة في جميع مراحل حياتها، صور خاصة بالآباء، والأُمّهات، والأجداد والجدات، صور بالأبيض والأسود بعد زواجنا مباشرة، وصور لأبنائنا وبناتنا في سنوات مختلفة، صور وهم أطفال رضع ثمّ يافعون، صور المدرسة، والكلية والزفاف، أرادت زوجتي من هذه الصور العائلية أن يرى كل أفراد الأسرة بعضهم البعض وكيف كان لهم ذكريات مشتركة جميلة، جمعتهم في حب ومرح، كم ضحكوا منها وكذلك بكوا جميعاً، وعندما نظرت أنا لإبننا البالغ من العمر 30 عاماً، والذي لديه أربعة أطفال، رأيته وعمره 4 سنوات، وتراه وعمره 12 سنة، وكذلك وعمره 17 عاماً ثمّ وعمره 19، ثمّ وعمره 22 عاماً وهو مسافر سنتين للخارج، ثم وهو مع عروسه في عمر الـ24، وبعدها بعام وهو يعانق طفله الأوّل... كان مدهشاً أن أرى كيف إنجذب كل من زارنا لجدار الصور (الذكريات) وكيف استعاد أبناؤنا ذكرياتهم الجميلة معاً، فسمعناهم يشاهدون الصور ويقولون: "أنا أتذكر هذا الفستان الأحمر فلقد كان المفضَّل لديَّ". "أتذكر يوم هذه الرحلة لقد وقع العصير على ثوبي وأنت أسرعت لتحضر لي الماء لأنظفه". "انظر.. لقد كنت في هذه الصورة بدون أسناني الأمامية". "أخذت هذه الصورة لنا في فرح عمتي، كم كان إجتماعنا جميلا". "لقد كنت في هذه الصورة مع أُمّك تحملك". إنّ أبناءنا وأحفادنا يجتمعون حول هذه الصور ويتسامرون بشغف قائلين: "انظر كانت ملابسي جميلة"... "كانت عضلات أبي قوية وهو صغير لأنّه كان يتدرب باستمرار"... "كنت دائماً تحب إثارة أختك ومضايقتها كم كنت مشاغباً"... "كنت تعطي إخوتك كثيراً، فأخوك في هذه الصورة يرتدي حذاءك الذي استعاره منك"... إنّني أجلس بجوار جدار الذكريات وأرى فيلماً لحياتنا الماضية، ثمّ أرى الحياة وهي مستمرة، وأنا أحب أن أرى عائلتي حولي، كم زاد جدار الذكريات الحب بين أبنائي وبناتي، وإذا أردت اليوم حل مشكلة بين أي اثنين منهما نجلس بجوار الجدار، وكم أتمنّى أن يجلس أبنائي بجوار الجدار وهم يوزعون الميراث بعد رحيلنا عن هذه الحياة... اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين منقوووول |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
●• مراقبة سابقة •● متىَ الملقىَ يَاسيدي؟
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: فِي دَولة’ة العَدلِ المُنتظَر إنتمائِي . .
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسلمؤوؤ حبابه على رؤعه آنتقـآئك بؤرك فيج رب الكؤن ولآحرمنا من تميزك وعطـآئك آلمبذول عؤىتي القلبيه لككٍ بألتؤفيق والنجــآإح
__________________
![]() عاشق اسمك والاسم أصبح كحل عيني كيف أخبي أوكل مسه طيفك يمسيني ما حدا بيقدر يغير لحظة إيماني *** إي مره لو تذكر أوتحضر يمهدينه بدنه من نار العياب الكبرى تحمينه عقلي ما يصدق سيدي الغالي تنساني *** والله مولاي أبغيابك صعبة أيامي يا نهر ينبض عذوب وقلبي الغالي أنته صوم أعطي أوصلاتي وأنته قرآني ![]() ![]() ![]() نسالكم صالح الدعاء ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
♠ فاطمية مبتدئة ♠
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() |
![]()
جميل جدا ان يكون هذا الجوء في العائلة يملئها الحب والسلام
لك مزيدا من التقدير على هذا الطرح المميز انار الله قلبك غاليتي |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
♣ فاطمية فعالة ♣
![]() تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: الاحساء الحبيبه
المشاركات: 101
معدل تقييم المستوى: 18 ![]() ![]() |
![]()
بركتي وتحياتي لكي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
●• مشرفة سابقة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: النجف الاشرف
المشاركات: 1,284
معدل تقييم المستوى: 203 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() زهرة الياسمين تسلم الايادي عالطرح الرائع دائما متميزه في طـــــــرحك تحياتي |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
•● مشرفة سابقة ●• بنور فاطمه اهتديت
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 3,796
معدل تقييم المستوى: 901 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بورك فيك
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رجال الغد | فلة | الأبتسامة البريئة - الضحك والفرفشة - كرسي الإعتراف | 14 | 05-11-2012 10:18 PM |
علموا أطفالكم فن الحديث اللائق | زهرة الياسمين | التربية والطفل | 11 | 15-06-2011 03:53 PM |
مقابلة مع أطفالكم | نقائو | التربية والطفل | 2 | 15-06-2010 12:21 AM |
العناية بأسنان أطفالكم | نور فاطمة | التربية والطفل | 7 | 16-02-2009 11:50 AM |