اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-2011, 09:50 AM   #1
العالمه الغير معلمه
~¤ مشرفة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية العالمه الغير معلمه
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
الدولة: العراق
العمر: 29
المشاركات: 912
معدل تقييم المستوى: 243
العالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond reputeالعالمه الغير معلمه has a reputation beyond repute
افتراضي صلاح القلب وفساده

بسم الله الرحمن الحیم
اللهم صل علی محمد وآل محمد الطیبین الطاهرین الاشراف وعجل فرجهم یاکریم ..

السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته

صلاح القلب وفساده
==========


بالقلب شرف الإنسان وبه فضيلته على كثير من الخلق ، وبه ينال معرفة ربه.

فالقلب هو العالم بالله ، والعامل لله ، والساعي إلى الله ، والمتقرب إلى جوار الله ، والجوارح أتباع وخدم يستعملها

استعمال الملك للعبيد.

والقلب هو المقبول عند الله إذا سلم من الآفات ، والمحجوب عن الله تعالى إذا استغرق في الشهوات وهو الذي

يفلح الإنسان إذا زكاه ويخيب ويشقى إذا دساه وهو الذي إذا عرفه الإنسان فقد عرف نفسه ، وإذا عرف نفسه فقد

عرف ربه ، وإذا جهله جهل نفسه ، واذا جهل نفسه فقد جهل ربه .

وهو الذي جهله أكثر الناس وغفلوا عن عرفانه ، وحيل بينهم وبينه بمعاصيهم والحائل هو الله ، فإنه يحول بين

المرء وقلبه ، وينسى الإنسان نفسه ويضله ولا يهديه . ولا يوفقه لمشاهدته ومراقبته ومعرفة صفاته ، فمعرفة

القلب وأحواله وأوصافه أصل الأخلاق وأساس طريق الكمال

القلب::
=====

القلب لطيفة ربانية روحانية لها تعلق بالبدن شبه تعلق الأعراض بالأجسام ، أو تعلق المستعمل بالآلة.

الروح::
====

الروح أيضاً عبارة عن هذه اللطيفة الربانية العالمة المدركة ، وهو أمر عجيب رباني يعجز العقول عن إدراك

كنهه . )وَيسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا((الإسراء/85)

النفس::
====

النفس أيضاً هي اللطيفة المذكورة ، وهي الإنسان في الحقيقة ، وتتصف بأوصاف مختلفة بحسب أحوالها ،

النفس المطمئنة ::
========

إذا سكنت تحت أمر الله وزال عنها الاضطراب لثقتها بالله ولم تتزلزل ولم تضطرب ولم تنحرف عن سبيل الله عند معارضة الشهوات سميت بـ « النفس المطمئنة » .
يا أَيتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيةً مَرْضِيةً(الفجر/28/27)

النفس اللوامة::
========

وإذا لم يتم سكونها ولكن كانت مدافعة عن نفسها معارضة مع ما تقتضيه شهواتها سميت بـ « النفس اللوامة » .

النفس الأمارة بالسوء::
===========

وإن أذعنت وأطاعت للشهوات ودواعي الهوى والشياطين سميت بـ « النفس
الأمارة بالسوء » .(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِي الْمَأْوَى(النازعات 40/41)

طرق تسلط الشيطان علی القلب::
******************************

إن طريق تسلط الشيطان على القلب : الحواس الخمس الظاهرة والقوى الباطنة : كالخيال والشهوة والغضب .

فالقلب يتأثر دائماً من هذه الجهات ، وأخص الآثار الحاصلة في القلب هي الخواطر ، والخواطر هي المحركات

للإرادات ، فإن سند الأفعال الخواطر ، والخاطر يحرك الرغبة ، والرغبة تحرك العزم والنية ، والنية هي الإرادة

التي تحرك العضلات والأعضاء .والخواطر المحركة قسمان : قسم يدعوا إلى الخير ، وهو ما ينفع الإنسان في

العاقبة ، وقسم يدعوا إلى الشر وهو ما يضره في العاقبة ، والخاطر المحمود إلهام ، والمذموم وسوسة ، وسبب

الخاطر الداعي إلى الخير في الغالب هو الملك ، وإلى الشر هو الشيطان . (وقل رب أعوذ من همزات الشياطين

وأعوذ بك رب أن يحضرون ) (المؤمنون : 97 ـ 98) .
والملك خلق من خلق الله ، شأنه إفاضة الخير وإفادة العلم وكشف الحق والوعد بالمعروف . والشيطان خلق على

ضد ذلك . شأنه الوعد بالشر والأمر بالفحشاء ، والتخويف بالفقر عند الهم بالخير ، ولعل المقام من مصاديق قوله

تعالى : ( ومن كل شيء خلقنا زوجين ) (الذاريات : 51) فإن الموجودات متقابلة مزدوجة بمعان مختلفة.

وورد : إن قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمان ((المحجة البيضاء : ج5 ، ص 85 ـ بحار الانور : ج 70

، ص 39 ـ مرآة العقول : ج 10 ، ص 394)) ،

أي : بين خلقين مقهورين بإرادة الله التكوينية كالإصبع من صاحبها وهما : الملك والشيطان ومعنى كونه بينهما

أن الله يخلي بينه وبين أي منهما أراد حسب اقتضاء عمل الإنسان ورغبته ودعائه

واستفدنا ذلك من كلمات بعض المحققين على ما نقله عنه الفاضل المجلسي قدس سره في ج70 من البحار .

النصوص الواردة في بيان القلب وحالاته::
*********************************


- عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « في الإنسان مضغة إذا هي سلمت وصحت سلم بها سائر الجسد ، فإذا

سقمت سقم لها سائر الجسد وفسد ، وهي القلب » ( بحار الأنوار : ج70 ، ص 50 ـ الخصال ص31) . والمراد

بالقلب : الروح الإنساني التي لها تعلق خاص بالقلب الصنوبري ، والمراد من صحتها : حصول صفة التسليم لها ،

ومن مرضها : عروض الطغيان عليها ، وسلامة سائر الجسد عدم صدور المعاصي منه ، وسقمه صدورها عنه .

وهذا هو المراد من قوله عليه السلام : « إذا طاب قلب المرء طاب جسده ، وإذا خبث القلب خبث الجسد » ( بحار

الأنوار : ج70 ، ص50 ـ الخصال ص 31 ـ نور الثقلين : ج3 ، ص 585) .

- وكذا من قول علي عليه السلام : « أشد من مرض البدن مرض القلب ، وأفضل من صحة البدن تقوى القلوب »

(بحار الأنوار : ج70 ، ص51) .

- وأن بعض القلوب منكوس لا يعي الخير أبداً ، وبعضها فيه الخير والشر يعتلجان ، وبعضها مفتوح فيه مصباح

يزهر ولا يطفأ نوره (بحار الأنوار : ج70 ، ص 51) .

- وأن من علائم الشقاء قسوة القلب والحرص على الدنيا والإصرار على الذنب وجمود العين (بحار الأنوار : ج70

، ص52) .

- وأنه إذا أراد الله بعبد خيراً فتح عيني قلبه فأبصر بهما الغيب وأمر آخرته وإذا أراد غير ذلك ترك القلب بما فيه

(بحار الأنوار : ج70 ، ص53) .

- وأن قلوب المؤمنين مطوية بالأيمان طياً ، فإذا أراد الله إنارة ما فيها فتحها بالوحي (بحار الأنوار : ج70 ، ص54) .

- وأن الخطيئة أفسد شيء للقلب . فما تزال به حتى تجعله منكوساً .

- وأنه ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب (بحار الأنوار : ج70 ، ص55) .

- وأن للقلب إعراباً كالحروف ، فرفع القلب اشتغاله بذكر الله ، وفتحه رضاه

عن الله ، وخفضه اشتغاله بغير الله ، ووقفه غفلته عن الله .

- وأن لله في عباده آنية وهو القلب ، فأحبها إليه أصفاها وأصلبها وأرقها أصفاها من الذنوب وأصلبها في دين الله

وأرقها على الأخوان (بحار الأنوار : ج 70 ، ص56) .

-وأن القلوب مرة يصعب عليها الأمر فتحب الدنيا ، ومرة يسهل فترق وتسلوا عن الدنيا ويحقر عنده ما في أيدي

الناس من الأموال حتى كأنها تعاين الآخرة والجنة والنار.وأنه لو دامت على هذه الحالة لصافحت الملائكة ومشت

على الماء (بحار الأنوار : ج 70 ، ص57) .

- وأن لله خزانة أعظم من العرش وأوسع من الكرسي وأطيب من الجنة وهي القلب (بحار الأنوار : ج 70 ، ص59) .

-وأنه يأتي عليه تارات أو ساعات ليس فيه إيمان ولا كفر شبه الخرقةالبالية (نفس المصدر السابق) .

-وأن القلب السليم هو الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه (نفس المصدر السابق) .

-وأنه لولا أن الشياطين يحومون على قلوب بني آدم لنظروا إلى الملكوت (نفس المصدر السابق) .
===============================
دُرُوسٌ فِي الأخْلاقِ
المؤلف : آية الله المشكيني
__________________
العالمه الغير معلمه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الانترنت سلاح العصر المهدوي!!! خادمة قائم آل محمد نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ... 13 08-05-2011 11:25 PM
معجزة الرادود صلاح الرمضان زهرة الكوثر اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 5 28-02-2010 12:08 AM


الساعة الآن 08:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir