السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-06-2011, 09:58 PM | #1 |
~ مراقبة سابقة ~~●رحمَـ رَبــِـي ــــاكـَ●~
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: وُسَطِ آهٌــِاتُ قلبــ♥͡ـي [♥]
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
الفروق العاطفية بين الرجل والمرأة
تعتبر المشاركة بالنسبة للمرأة كشف تدريجي لكل ما يخالجها من مشاعر، تريد إشراك الرجل بهذه المشاعر، وعندئذ لا تعرف ما عليها بالضبط لذلك فهي تبدو وكأنها تفرغ محتويات حقيبتها، وهي بحاجة إلى الوقت الكافي لذلك دون إصدار أحكام خاطئة عليها من قبل أحد لكون حقيبتها مليئة بالمحتويات، وعندما تنتهي من إفراغ كل ما بداخلها سوف تشعر بالتحسن والأمان، وتقدّر مساندة زوجها، وتقوم بدور أفضل وأهم. لذا لا تقاطع زوجتك، أو تتحول إلى مستمع متعجل لها ولحديثها؛ لأنها ستنغلق على نفسها ولا تصب مستعدة لإشراكك في مشاعرها. - كما أن الرجل يمر بمرحلة الإعداد والتحضير ولكن بشكل مختلف، فهو يفكر مليا ويقلب الأمور على جميع جوانبها ويصل إلى نتيجة ما، ثم يحاول مشاركة المرأة فيما توصل إليه من مشاعر وأحاسيس. - إن المرأة ترتاح للتعبير عن جميع عواطفها أكثر من الرجل، وتميل معظم النساء للحديث حول مختلف المشاعر الإنسانية، ويشعرن بالإحباط نتيجة تحفظ الزوج لمشاعره. وتستجيب معظم الزوجات بشكل عاطفي لكثير من الأشياء التي يتجاهلها الأزواج. وأظهرت دراسات "جانيس جوراسكا" الباحثة في البيوسيكولوجيا في جامعة ألينوي في الولايات المتحدة الأمريكية: أن المرأة أفضل من الرجل في التعبير عن مشاعرها، وأقدر على معرفة عواطف الآخرين. كما أن معظم النساء يستطعن تخمين الفحوى العاطفية لأي حوار أكثر من الرجال. - أما بالنسبة لمشاعر الغضب، فالمرأة لا تغضب إلا حين يفيض بها الكيل. فالرجل وكما يقول علماء النفس يعبر عن غضبه دائماً، بينما المرأة تكبحه، فهو معيب عند معظم الزوجات الشرقيات خاصة، وهو بهذا كالحزن عند الرجل الشرقي. وتعتبر معظم النساء أن الغضب يشكل مجازفة كبيرة في علاقتها بزوجها، إذا فبدلا من أن تنفجر مباشرة فهي تكبح ذلك، مما يؤدي إلى مظاهر عديدة يمكن أن يلمسها الزوج، مثل الكآبة أو الاستياء، أو التعبير غير المباشر عن الغضب كالتذمر أو اللوم، وهي كلها أساليب أنثوية للحصول من زوجها على ما تريد. وهناك سبب نفسي آخر لكبت الغضب عند بعض النساء، هو أنهن إذا عبرن عن أقل غضب فستتدفق كل المشاعر المكبوتة، وسيفقدن تماماً السيطرة عليها. - ومن بين الاختلافات الشائعة بين الرجال والنساء، هو أن النساء عند مواجهة أي مشكلة يملن إلى لوم أنفسهن، فالمرأة تنتقد نفسها بشدة قبل أن تلاحظ كيف أن الآخرين كان لهم دور في حدوث المشكلة من الأساس، لذا فالمرأة تشعر بسهولة شديدة بالمسؤولية، وتبدأ في تقبل اللوم. أما بالنسبة للرجال، فهم يميلون إلى توجيه اللوم للآخرين قبل أن ينظروا إلى مسؤوليتهم عما حدث من مشكلات، فهم يلاحظون بسرعة وبدقة أي تقصير من جانب الآخرين، ثم يبدؤون بعد ذلك بملاحظة نقاط ضعفهم وتقصيرهم. وتفشل المرأة في إدراك أمر هام، وهو أن تظاهر الرجل بالصلاح والعصمة من الخطأ، هو مجرد وسيلة للدفاع عن نفسه من أجل إخفاء شعوره بعدم الأمان، وكلما زاد شعوره بعدم الأمان، كلما بدت عليه الثقة بنفسه في بعض الأحيان، ولا تتمكن النساء من إدراك هذا، وذلك لأنه حين تشعر المرأة بعدم الأمان تميل إلى انتقاد نفسها أكثر من خلال لوم الذات واللوم الداخلي، بدلا من لوم الآخرين وهو اللوم الخارجي. - والقلق ظاهرة أنثوية من الطراز الأولى، وقلق المرأة حول أي شيء أكبر من قلق الرجل، وهي تقلق حول الأشياء والموضوعات حتى لو كانت تافهة، حيث تقلق على أطفالها، وأصدقائها، ونفسها. وأكدت الدراسات العلمية، أن المرأة تقلق أكثر من الرجل بمرتين أو ثلاثة، وأن القلق لدى المرأة هو أسلوب أنثوي للسيطرة على الرجل، وهي أيضاً طريقة للتآلف مع الآخرين، كما أثبتت تلك الدراسات، أن القلق الرئيس للنساء يكاد ينحصر في العلاقات الزوجية، والأمور الشخصية، وإرضاء الآخرين، والأمور المالية، والخوف من اتخاذ القرار الخاطئ، والقلق على الصحة والأطفال، وأداء العمل. وتفسير علماء النفس لظاهرة القلق لدى المرأة هو: أن النساء بصفة عامة، يرتحن لكونهن عاطفيات، لذا بدل أن يشغلن أنفسهن بما هو خارجي، فهن يركزن انتباههن على قلقهن، فالنساء يقمن بذلك بناء على أهمية العلاقات الزوجية بالنسبة لهن. - أما الرجال فهم يركزون على ترتيب أولياتهم في إطار تحقيق أهدافهم، مع العلم أنه في كثير من الأحوال، تكون الأهداف التي يهتمون بتحقيقها مجرد أهداف غيرية، أو مدعمة للآخرين. - إن التركيز ضروري للانتهاء من أي محنة، لكن من الممكن أن يكون هناك تركيز زائد عن الحد، عندما لا تكون طاقة الرجل وتركيزه متوازنين مع طاقة المرأة وتركيزها، حينئذ يكون تركيزه منصبا على عمل واحد فقط وذلك على حساب كل المهام والأعمال الاخرى. أي أنه من أجل السعي وراء هدف واحد لا يتم تحقيق أي هدف آخر إلى جواره. وهذا الأسلوب يوجد كثيراً من المشكلات في العلاقة بين الرجل والمرأة. - على سبيل المثال: ورغم أن الرجل قد يكون واقعاً في غرام زوجته إلى حد كبير، وإن لم تكن قوة إدراكه قوية، فقد ينسى بعض التواريخ الهامة مثل عيد زواجهما أو عيد ميلادها، أو قد ينسى بعض الأمور البسيطة التي تمثل أهمية بالنسبة لزوجته مثل إحضار شيء ما من المتجر، أو تلقي الرسائل الهاتفية. وليس للأمر علاقة بعدم الاهتمام أو الاكتراث، فكل ما هناك أن اهتمامه منصب في اتجاه آخر. - ومن الصعب على المرأة تفهم نسيان الرجل، والفصل بينه وبين حبه لها. فهي تعتقد أن نسيانه فتور منه وعدم اهتمام بها، ويصعب عليها تصديق أن الرجل الذي ينسى أعياد الميلاد والزواج يمكن أن يحبها حباً حقيقياً، وترى هذا السلوك غربياً عنها في النهاية، وعن أسلوبها في الحب والاهتمام بشخص ما. ومن هذا المنظور يسهل تفهم كيف يجرح الرجال مشاعر النساء دون قصد. - وفي كثير من الأحيان يعتقد الرجال، أنهم بمجرد ارتباطهم رسميا بشريكة حياتهم، فإنه لا يتحتم عليهم بذل اي مجهود من أجل إنجاح العلاقة أو تقويتها، فهي بالنسبة لهم قائمة بالفعل. - كذلك يمكن للرجل العيش في الماضي، فالرجل يمكنه أن يجعل زوجته تشعر بالسعادة مرة واحدة وذلك خلال شهر العسل، معتقداً أن هذا كاف بالنسبة لها لأن تبقى راضية للأبد. فيقول الرجل لزوجته: (أحبك) ويعتقد أن الجزء العاطفي من العلاقة قد انتهى أمره، وأنه قد تعامل معه بشكل جيد، ويتوقع أن تكون المرأة دائماً على يقين بوجود مشاعر الحب هذه. في حين أنها بحاجة إلى من يلمسها ويمسك بيدها، ويعمل على تهدئتها، شريطة أن يكون هذا الرجل موضع ثقتها وحبها. فالمرأة هي المرأة، منذ أن خلقها الله تعالى وحتى قيام الساعة، مزيج من العاطفة والعقل،- وعلى المرأة أن تتذكر، أن الرجل عندما يترك المكان الذي توجد فيه، فهذا السلوك ليس نوعاً من التجاهل أو فتور الحب. ولأنها لم تفكر مطلقاً في أن تمشي بعيداً عندما يكون من تحبه مضطرباً أو غاضباً، فقد كانت تسيء تفسير تصرفاته، معتبرة أنه لم يكن مهتم بها. - وفي النهاية نجد، أن لدى الرجل والمرأة الكثير ليتقاسماه معا، إلا أنهما لا يعرفان النقطة التي يجب أن يبدأن منها، أو قد يكونا بحاجة إلى الوقت ليتشاركا في نمو وتطوير المشاعر والأفكار. مع العلم بأن عملية التواصل الوجداني ليست مجرد وسيلة لاقتسام الأفكار والمعلومات، بل هي مجموعة من الأحاسيس والمشاعر، والمواقف والأهداف المشتركة منقول وردة 30 |
17-06-2011, 10:15 PM | #2 |
♣ فاطمية فعالة ♣
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 9
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: الفروق العاطفية بين الرجل والمرأة
وردة 30يسلموووو خيو الله يعطيك العافية وليس عيبا ان يكون الرجل عاطفي ويبوح كما تبوح المراة .....
__________________
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى .. وحظك موفور وعرضك صين.. لسانك لا تذكر به عورة امرء .. فكلك عوراة وللناس ألسن... |
19-06-2011, 09:58 AM | #3 |
•● مشرفة سابقة ●• بنور فاطمه اهتديت
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 3,796
معدل تقييم المستوى: 900 |
رد: الفروق العاطفية بين الرجل والمرأة
اللهم صل على محمد وال محمد
تسلمين خيتي تفاحة الجنان
__________________
|
19-06-2011, 06:30 PM | #4 |
●• مراقبة سابقة •● متىَ الملقىَ يَاسيدي؟
تاريخ التسجيل: Oct 2010
الدولة: فِي دَولة’ة العَدلِ المُنتظَر إنتمائِي . .
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 |
رد: الفروق العاطفية بين الرجل والمرأة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعطيكي العافيهة حبيبتي تفاحه الجنان
يسلمؤوؤ كتير خيتؤ
__________________
عاشق اسمك والاسم أصبح كحل عيني كيف أخبي أوكل مسه طيفك يمسيني ما حدا بيقدر يغير لحظة إيماني *** إي مره لو تذكر أوتحضر يمهدينه بدنه من نار العياب الكبرى تحمينه عقلي ما يصدق سيدي الغالي تنساني *** والله مولاي أبغيابك صعبة أيامي يا نهر ينبض عذوب وقلبي الغالي أنته صوم أعطي أوصلاتي وأنته قرآني نسالكم صالح الدعاء ..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الأحتياجات العاطفية بين الرجل والمرأة,,,,؟ | ام ليث | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 1 | 21-02-2011 11:55 AM |
دماغا الرجل والمرأة يعملان بشكل مختلف في حالات الخطر | Technology | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 0 | 01-12-2009 11:40 PM |