الإعتذار!! هل هو إهانة أم حسن تربية؟؟؟ - منتديات نور فاطمة عليها السلام

حور عين · 30-05-2011, 08:02 PM

اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم

عزيزتي وأختي الطيبة
وردة 30 عشقي علي
طرح جداً هادف ونافع وبارك الله بك في مثل هذه
المواضيع التي
تثبت في النفس الأمور الخيرة والتي تبعث فيها
روح التسامح والإستذكار فيما لو جفلت النفس
أو خملت بغلبة هوىً فيها

ما هي نظرتكم للاعتذار ؟؟
الاعتذار أدب اجتماعي في التعامل الإسلامي،
ينفي منك شعور الكبرياء،
وينفي من قلب من أخطأت (ولو بظنك) في حقه
الحقد والبغضاء،
ويدفع عنك الاعتراض عليك،
أو إساءة الظن بك، حين يصدر منك ما ظاهره الخطأ.

ومع أن الاعتذار بهذا المعنى حسن، فالأحسن منه
أن تحذر من الوقوع فيما يجعلك
مضطرًا للاعتذار،
الاعتذار ليست نقطة ضعف بل نقطة قوة
فالإعتراف بالذنب فضيلة

هل الاعتذار من صفاتك ؟؟؟

أن شاء الله والحمد لله وأحاول الحفاظ عليها

والحذر من عدم أستخدامها إلا ماندر وأن شاء الله
متبعةً
قول الإمام الحسين الشهيد, أبا الأحرار سلام الله عليه

اياك ومايعتذر منه فالمؤمن لا يسيء ولا يعتذر
والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر .

هل تعفو عن من يعتذر اليك ؟؟؟ أم أنك ترى نفسك

أعلى من أن تسامح من أخطى في حقك ؟؟!!

واجبٌ عليّ أن أعفو وأسامح , فإذا كان ربّ العباد عزّ جلاله يقول
أنّ الله يغفر الذنوب جميعاً ,

فكيف بي أنا العبد الضعيف الذليل المستكين
ولكن وبأمانة شديدة.....أعفو وأسامح ولكن أحدد جداً
علاقتي بمن لم يتعلم من خطأه وأن أخطأ
بحق غيري
والمؤمن أكثر من أعتب عليه في ذلك
ويؤلمني

وأعتزل ممن أحس النفاق في قلبه
إلا إذا طلبني بمساعدة ملحة....وأوكّل الأمر كله لله

و أخيرا ...هل الأعتذار إهانة .......ام حسن تربيه ؟؟!!

هنا المسألة نسبية , بمعنى أعتبرها حسنة
وصفة جميلة
أن تراجعت النفس عن خطأها وأبرأت ذمتها في الدنيا
وممن أخطأت معهم
ولكن أن كان الخطأ متكرر وهذا ماأمقته وأسعى
جاهدة لأن أتجنبه
فهنا تكون صفة غير مرغوبة

ثم لابد من الفصل بين الأمر الغلط وبين الصح

فالصح لايعتذر منه, يعني كلمة حق قلتها بوجه أنسان
وفي نفسه
أو في عمله أو في المباديء والعدل والحقوق
فلاأعتذر منها ولو على قص الرقبة....لأنها حق
والدين هو المعاملة....

ومن لايخاف إلا الله فلايخشى شيئاً

هنا يصبح الأعتذار إهانة...ومذلة وقلة يقين

يقول الإمام الحسن (ع) :
(إياك وما يعتذر منه ، فإنه لا يعتذر من خير)

ليس العيب أن نخطأ, ما من أحد معصوم من الخطأ
ولكن العيب والمخجل والمؤلم والمحزن والمؤسف
هو أن يكرر المؤمن خطأه ولايتعلم منه

صفة تكرار الخطأ أو الأفراط في الأعتذار
سلوك مفقود وغير موجود
في قاموس المؤمنين المخلصين

دمتِ ولكِ خالص تحياتي ودعواتي

وردة 30

30-05-2011, 08:02 PM	#7
حور عين ♣ مراقبة سابقة ♣ ●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● تاريخ التسجيل: Aug 2010 الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف المشاركات: 1,015 معدل تقييم المستوى: 1067	رد: الإعتذار!! هل هو إهانة أم حسن تربية؟؟؟ اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم عزيزتي وأختي الطيبة وردة 30 عشقي علي طرح جداً هادف ونافع وبارك الله بك في مثل هذه المواضيع التي تثبت في النفس الأمور الخيرة والتي تبعث فيها روح التسامح والإستذكار فيما لو جفلت النفس أو خملت بغلبة هوىً فيها ما هي نظرتكم للاعتذار ؟؟ الاعتذار أدب اجتماعي في التعامل الإسلامي، ينفي منك شعور الكبرياء، وينفي من قلب من أخطأت (ولو بظنك) في حقه الحقد والبغضاء، ويدفع عنك الاعتراض عليك، أو إساءة الظن بك، حين يصدر منك ما ظاهره الخطأ. ومع أن الاعتذار بهذا المعنى حسن، فالأحسن منه أن تحذر من الوقوع فيما يجعلك مضطرًا للاعتذار، الاعتذار ليست نقطة ضعف بل نقطة قوة فالإعتراف بالذنب فضيلة هل الاعتذار من صفاتك ؟؟؟ أن شاء الله والحمد لله وأحاول الحفاظ عليها والحذر من عدم أستخدامها إلا ماندر وأن شاء الله متبعةً قول الإمام الحسين الشهيد, أبا الأحرار سلام الله عليه اياك ومايعتذر منه فالمؤمن لا يسيء ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر . هل تعفو عن من يعتذر اليك ؟؟؟ أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطى في حقك ؟؟!! واجبٌ عليّ أن أعفو وأسامح , فإذا كان ربّ العباد عزّ جلاله يقول أنّ الله يغفر الذنوب جميعاً , فكيف بي أنا العبد الضعيف الذليل المستكين ولكن وبأمانة شديدة.....أعفو وأسامح ولكن أحدد جداً علاقتي بمن لم يتعلم من خطأه وأن أخطأ بحق غيري والمؤمن أكثر من أعتب عليه في ذلك ويؤلمني وأعتزل ممن أحس النفاق في قلبه إلا إذا طلبني بمساعدة ملحة....وأوكّل الأمر كله لله و أخيرا ...هل الأعتذار إهانة .......ام حسن تربيه ؟؟!! هنا المسألة نسبية , بمعنى أعتبرها حسنة وصفة جميلة أن تراجعت النفس عن خطأها وأبرأت ذمتها في الدنيا وممن أخطأت معهم ولكن أن كان الخطأ متكرر وهذا ماأمقته وأسعى جاهدة لأن أتجنبه فهنا تكون صفة غير مرغوبة ثم لابد من الفصل بين الأمر الغلط وبين الصح فالصح لايعتذر منه, يعني كلمة حق قلتها بوجه أنسان وفي نفسه أو في عمله أو في المباديء والعدل والحقوق فلاأعتذر منها ولو على قص الرقبة....لأنها حق والدين هو المعاملة.... ومن لايخاف إلا الله فلايخشى شيئاً هنا يصبح الأعتذار إهانة...ومذلة وقلة يقين يقول الإمام الحسن (ع) : (إياك وما يعتذر منه ، فإنه لا يعتذر من خير) ليس العيب أن نخطأ, ما من أحد معصوم من الخطأ ولكن العيب والمخجل والمؤلم والمحزن والمؤسف هو أن يكرر المؤمن خطأه ولايتعلم منه صفة تكرار الخطأ أو الأفراط في الأعتذار سلوك مفقود وغير موجود في قاموس المؤمنين المخلصين دمتِ ولكِ خالص تحياتي ودعواتي وردة 30 __________________ التوقيع فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
آداب تربية الأولاد	آية النور	اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية	9	03-08-2010 01:06 AM
تربية الأبناء على الطاعة	حور عين	التربية والطفل	2	23-07-2010 03:38 PM
طرق الإعتذار بين الزوجين	ريحانة	السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية	10	21-03-2010 08:46 PM
ساهم بإيقاف إهانة جديدة لرسول الله صلى الله عليه و آله ~ هام	غسق الدجى	اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية	13	12-02-2010 03:33 PM

الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )