القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ (1) ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير معنى الآية السابقة من سورة الأحزاب نوجزها في ما يلي: ورد في كتاب مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب: (قدس سره) (2) الواحدي في أسباب النزول ومقاتل بن سليمان وأبو القاسم القشيري في تفسيرهما انه نزول قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ (3) الآية في علي بن أبي طالب وذلك أن نفرا من المنافقين كانوا يؤذونه ويسمعونه ويكذبونه عليه، وفي رواية مقاتل ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ (4) يعني عليا وفاطمة ﴿فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴾ قال ابن عباس: وذلك أن الله تعالى أرسل عليهم الجرب في جهنم فلا يزالون يحكون حتى تقطع أظفارهم ، ثم يحكون حتى تنسلخ جلودهم ، ثم يحكون حتى تظهر عظامهم ويقولون: ما هذا العذاب الذي نزل بنا ؟ فيقولون لهم: معاشر الأشقياء هذه عقوبة لكم ببغضكم أهل بيت محمد. وفي كتاب مستدرك سفينة البحار لسماحة الشيخ علي النمازي الشاهرودي: (5) قال الله تعالى في سورة الأحزاب: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ﴾ (6). في الروايات الكثيرة من طرق العامة وصحاحهم أنهما نزلتا في أمير المؤمنين وفاطمة (عليهما السلام). وأن من آذاهما فقد آذى رسول الله ، ومن آذى الرسول فقد آذى الله تعالى. وورد في كتاب مناقب أهل البيت (ع): (7) قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ﴾ (8). قال في الكشاف: قيل: نزلت في ناس من المنافقين يؤذون عليا عليه السلام ويسمعونه (9). انتهى. ونحوه روى البيضاوي في تفسيره (10). وقال البغوي: قال مقاتل: نزلت في علي بن أبي طالب (11). وجاء في تفسير القمي: (12) وقوله ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ (13) يعنى عليا وفاطمة ﴿ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ﴾ (14) وهي جارية في الناس كلهم. المصدر ..حوزه الهدى ورد نفس المضمون الأحاديث السابقة في مجموعة من الكتب منها: 1- تفسير الإمام العسكري (ع) - المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) - ص 137 - 138 2- تفسير البغوي - البغوي - ج 3 - ص 543 3- تفسير النسفي - النسفي - ج 3 - ص 314 - 315 4- تفسير السمعاني - السمعاني - ج 4 - ص 306 5- بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج 36 - ص 188 - 189 6- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 38 - ص 66
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية :: ♥ أماه يا زهــــراء ♥ ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وردة 19 جزاكم الله خير الجزاء احسنتم .. ![]() بارك الله في اعمالكم وانااار قلوبكمـ .. وردة 19 نسالكم الدعــــــاء ![]()
__________________
![]() ![]() رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟ قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟ قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ". وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ". نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|