من أهم الأبحاث في العرفان ، وفي الأخلاق ، وفي الحركة الروحية إلى الله تعالى ، هو بحث ضبط الخواطر..
فالمشكلة التي تكمن في عدم تحقيق الخشوع في الصلاة: هي هذه الحالة من هجوم الخواطر والخيالات والأوهام في الصلاة.. فالصلاة من الأمور الهامة التي تغيظ الشيطان ، لأنها تمثل لقاء العبد بربه ، و من المعلوم ان من ثمرات اللقاء بسلطان الوجود والشكى عنده على الاعداء هو دفع بلاء الاعداء وابطال كيدهم ، ومن هنا فإنه متربص بالإنسان المصلي ، فما أن يبدأ بالتكبير إلا وشغله بهذا وذاك ، حتى ينهي الصلاة وهو لا يدري كم صلى ، ولا يفقه ما قال في صلاته!.. ومن القبيح المخجل حقا أن يأتيه في الصلاة بالصور الشهوية ، وهو بين يدي الله عزوجل!
وفقكم الله لهذا الطرح الجميل
والمميز
ولاحرمنا الله منك ياغاليه
منك ومن تميزك الجميل