نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() كلام خادمتها فضة عنها ( عليها السلام ) حول حزنها وموتها : قالت : ثم رجعت إلى منزلها ،وأخذت بالبكاء والعويل ليلها نهارها ، وهي لا ترقأ دمعتها ، ولاتهدأروى ورقة بن عبدالله الأدي ، قال: خرجت حاجاً إلى بيت الله الحرام ، راجياً لثواب الله رب العالمين ، فبينما أنا أطوف وإذا أنا بجارية سمراء ، ومليحة الوجه ، عذبة الكلام ، وهي تنادي بفصاحة منطقها وهي تقول : ورب محمد (ص) خير الأنام والبررة الكرام أسألك أن تحشرني مع سادتي الطاهرين، وأتباعهم ( أبنائهم ) الغر المحجلين الميامين ، أى فاشهدوا ياجماعة الحجاج والمعتمرين ، إن موالي وصفوة الأبرار الذين علا قدرهم على الأقدار ، وارتفع ذكرهم في سائر الأمصار ، المرتدين بالفخار قال ورقة بن عبدالله : فقلت: ياجارية ، إني لأظنك من موالي أهل البيت ( عليهم السلام ) ؟ فقالت: أجل ، قلت لها : ومن أنت من مواليهم ؟ قالت: أنا فضة ، أمة " فاطمة الزهراء " إبنة " محمد " المصطفى ( صلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ) . فقلت لها : مرحباً بك وأهلاً وسهلاً ، فلقد كنت مشتاقاً إلى كلامك ومنطقك ، فأُريد منك الساعة أن تجيبيني عن مسألة أسألك ، فإذا أنت فرغت من الطواف قفي لي عند سوق الطعام حتى آتيك ، وأنت مثابة مأجورة . فافترقنا ( في الطواف ) ، فلما فرغت من الطواف وأردت الرجوع إلى منزلي جعلت طريقي على سوق الطعام ، وإذا أنا بها جالسة في معزل عن الناس ، فأقبلت عليها ، واعتزلت بها وأهديت اليها هدية ولم أعتقد أنها صدقة ، ثم قلت لها : يافضة ، أخبريني عن مولاتك " فاطمة الزهراء " ( عليها السلام ) ، وما الذي رأيت منها عند وفاتها بعد موت أبيها (ص) ؟ قال ورقة : فلما سمعت كلامي تغرغرت عيناها بالدموع ، ثم انتحبت نادبة وقالت : ياورقة بن عبدالله ، هيجت علي حزناً ساكناً ، وأشجاناً في فؤادي كانت كامنة فاسمع الآن ما شاهدت منها ( عليها السلام ) . إعلم أنه لما قبض رسول الله (ص) افتجع له الصغير والكبير ، وكثر عليه البكاء ، وقل العزاء ، وعظم رزؤه على الأقرباء والأصحاب والأولياء والأحباب والغرباء والأنساب ولم تلق إلا كل باك وباكية ، ونادب ونادبة ، ولم يكن في أهل الأرض والأصحاب والأقرباء والأحباب أشد حزناً وأعظم بكاءً وانتحاباً من مولاتي " فاطمة الزهراء " ( عليها السلام ) ، وكان حزنها يتجدد ويزيد ، وبكاؤها يشتد . فجلست سبعة أيام لا يهدأ لها أنين ، ولا يسكن منها الحنين ، كل يوم جاد كان بكاؤها أكثر من اليوم الأول ، فلما كان في اليوم الثامن أبدت ماكتمت من الحزن ، فلم تطق صبراً إذ خرجت وصرخت ، فكأنها من فم رسول الله (ص) تنطق ، فتبادرت النسوان ، وخرجت الولائد والولدان ، وضج الناس بالبكاء والنحيب ، وجاء الناس من كل مكان ، وأُطفئت المصابيح لكيلا تتبين صفحات النساء ، وخيل إلى النسوان أن رسول الله (ص) قد قام من قبره ، وصارت الناس في دهشة وحيرة لما قد رهقهم .، وهي ( عليها السلام ) تنادي وتندب أباها : وا أبتاه ، واصفياه ، وامحمداه ، وا أبا القاسماه واربيع الأرامل واليتامى ، من للقبلة والمصلى ؟ ومن لابنتك الوالهة الثكلى ؟ ثم أقبلت تعثر في أذيالها ، وهي لاتبصر شيئاً من عبرتها ، ومن تواتر دمعتها حتى دنت من قبر أبيها محمد (ص) فلما نظرت إلى الحجرة وقع طرفها على المأذنة ، فقصرت خطاها ، ودام نحيبها وبكاها ، إلى أن أُغمي عليها ، فتبادرت النسوان إليها ، فنضحن الماء عليها وعلى صدرها وجنبيها حتى أفاقت ، فلما أفاقت من غشيتها ، قامت وهي تقول : رفعت قوتي ، وخانني جلدي ، وشمت بي عدوي ، والكمد قاتلي . يا أبتاه ،بقيت والهة وحيدة ، وحيرانة فريدة ، فقد انخمد صوتي ، وانقطع ظهري وتنغص عيشي ، وتكدر دهري ، فما أجد يا أبتاه ، بعدك أنيساً لوحشتي ، ولا راداً لدمعتي ولامعيناً لضعفي ، فقد فنى بعدك محكم التنزيل ، ومهبط جبرائيل ، ومحل ميكائيل . انقلبت - بعدك يا أبتاه - الأسباب ، وتغلقت دوني الأبواب ، فأنا للدنيا بعدك قالية ، وعليك ما ترددت أنفاسي باكية ، لاينفد شوقي إليك ، ولاحزني عليك .، ثم نادت يا أبتاه ، والباه ، ثم قالت : إن حزني عليك حزن جديد -------------------------- وفؤادي والله صب عنيد كل يوم يزيد فيه شجوني ---------------------------- واكتئابي عليك ليس يبيد جل خطبي فبان عني عزائي ------------------------ فبكائي كل وقت جديد إن قلباً عليك يألف صبراً ---------------------------- أو عزاء فإنه لجليد ثم نادت : يا أبتاه ، انقطعت بك الدنيا بأنوارها ، وزوت زهرتها ، وكانت ببهجتك زاهرة ، فقد اسود نهارها ، فصار يحكي حنادسها رطبها ويابسها . يا أبتاه ، لازلت آسفة عليك إلى التلاق ، يا أبتاه زال غمضي مند حق الفراق . يا أبتاه ، من للأرامل والمساكين ، ومن للأمة إلى يوم الدين . يا أبتاه ، أمسينا بعدك من المستضعفين . يا أبتاه ، أصبحت الناس عنا معرضين ، ولقد كنا بك معظمين في الناس غير مستضعفين ، فأي دمعة لفراقك لاتنهمل ؟ وأي حزن بعدك عليك لايتصل ؟ وأي جفن بعدك بالنوم يكتحل ؟ وأنت ربيع الدين ، ونور النيين . فكيف للجبال لاتمور ، وللبحار لاتغور ، والأرض كيف لم تتزلزل !؟ رميت يا أبتاه ، بالخطب الجليل ، ولم تكن الرزية بالقليل ، وطرقت يا أبتاه بالمصاب العظيم ، وبالفادح المهول ، بكتك يا أبتاه ، الأملاك ، ووقفت الأفلاك .، فمنبرك بعدك مستوحش ، ومحرابك خال من مناجاتك ، وقبرك فرح بموراتك والجنة مشتاقة إليك وإلى دعائك وصلاتك . يا أبتاه ، ما أعظم ظلمة مجالسك ، فوا أسفاه عليك إلى أن أقدم عاجلاً عليك . وأثكل أبو الحسن المؤتمن أبو ولديك " الحسن والحسين " وأخوك ووليك ، وحبيبك ومن ربيته صغيراً ، وآخيته ( وواخيته ) كبيراً وأحلى أصحابك وأحبائك ( وأحلى أحبائك وأصحابك ) إليك ، من كان منهم سابقاً ومهاجراً وناصراً ، والثكل شاملنا ، والبكاء قاتلنا ، والأسى لازمنا . ثم زفرت زفرة وأنت أنةً ، كادت روحها أن تخرج ثم قالت : قل صبري وبان عني عزائي ------------------------- بعد فقدي لخاتم الأنبياء عين ياعين اسكبي الدمع سحاً ----------------------- ويك لاتبخلي بفيض الدماء يارسول الإله ياخيرة الله ----------------------------- وكهف الأيتام والضعفاء قدبكتك الجبال والوحش جمعاً ------------------------ والطير والأرض بعد بكي السماء وبكاك الحجون والركن والمشعر--------------------- ياسيدي مع البطحاء وبكاك المحراب والدرس ----------------------------- للقرآن في الصبح معلناً والمساء وبكاك الإسلام إذصار في --------------------------- الناس غريباً من سائر الغرباء لوترى المنبر الذي كنت تعلوه ------------------------ علاه الظلام بعد الضياء يا إلهي عجل وفاتي سريعاً --------------------------- فلقد تنغصت الحياة يا مولائي زفرتها ، واجتمع شيوخ أهل المدينة وأقبلوا إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقالوا له :يا أبا الحسن ، إن " فاطمة " ( عليها السلام ) تبكي الليل والنهار فلا أحد منا يتهنأ بالنوم في الليل على فُرشنا ، ولابالنهار لنا قرار على أشغالنا ، وطلب معايشنا ، وإنا نخبرك أن تسألها إما أن تبكي ليلاً أو نهاراً . فقال ( عليه السلام ) : حباً وكرامة . فأقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى دخل على " فاطمة " ( عليها السلام ) وهي لاتفيق من البكاء ، ولاينفع فيها العزاء ، فلما رأته سكنت هنيئة له ، فقال لها : يابنت رسول الله ، إن شيوخ المدينة يسألونني أن أسألك : إما أن تبكين أباك ليلاً وإما نهاراً . فقالت : يا أبا الحسن ، ماأقل مكثي بينهم ، وما أقرب مغيبي من بين أظهرهم .، فوالله لا أسكت ليلاً ولا نهاراً أو ألحق بأبي رسول الله (ص) . فقال لها علي ( عليه السلام ) : افعلي يابنت رسول الله ما بدا لك . ثم إنه ( عليه السلام ) بنى لها بيتاً في البقيع نازحاً عن المدينة ، يسمى : بيت الأحزان . وكانت إذا أصبحت قدمت " الحسن " و " الحسين " ( عليهما السلام ) أمامها ، وخرجت إلى البقيع باكية فلا تزال بين القبور باكية ، فإذا جاء الليل أقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إليها وساقها بين يديه إلى منزلها ، ولم تزل على ذلك إلى أن مضى لها بعد موت أبيها سبعة وعشرون يوماً . واعتلت العلة التي توفيت فيها ، فبقيت إلى يوم الأربعين ، وقد صلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) صلاة الظهر ، وأقبل يريد المنزل ، إذ استقبلته الجواري ( باكيات ) حزينات .، فقال لهن : ما الخبر ؟! وما لي أراكن متغيرات الوجوه والصور ؟ فقلن : يا أمير المؤمنين أدرك ابنة عمك الزهراء ( عليها السلام ) ، وما نظنك تدركها . فأقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مسرعاً حتى دخل عليها ، وإذا بها ملقاة على فراشها وهو من قباطي مصر وهي تقبض يميناً وتمد شمالاً ، فألقى الرداء عن عاتقه ، والعمامة عن رأسه ، وحل إزاره ، وأقبل حتى أخذ رأسها وتركه في حجره . وناداها : يازهراء ، فلم تكلمه .، فناداها : يابنت محمد المصطفى ، فلم تكلمه . فناداها : يابنت من حمل الزكاة في طرف ردائه وبذلها على الفقراء ، فلم تكلمه . فناداها : ياابنة من صلى بالملائكة في السماء مثنى مثنى ، فلم تكلمه . فناداها : يا " فاطمة " كلميني ، فأنا ابن عمك " علي بن أبي طالب " ؟ قال : ففتحت عينيها في وجهه ، ونظرت إليه وبكت وبكي .، وقال : ما الذي تجدينه ؟ فأنا ابن عمك " علي بن أبي طالب " ، فقالت : يابن العم ، إني أجد الموت الذي لابد منه ولا محيص عنه ... فإن أنت تزوجت امرأة اجعل لها يوماً وليلة ، واجعل لأولادي يوماً وليلة ، يا أبا الحسن ، ولا تصح في وجوههما فيصبحان يتيمين ، غريبين ، منكسرين ، فإنهما بالأمس فقدا جدهما واليوم يفقدان أُمهما ، فالويل لأمة تقتلهما وتبغضهما .، ثم أنشأت تقول : إبكني إن بكيت خير هادي ------------------------ واسيل الدمع فهو يوم الفراق ياقرين البتول أوصيك بالنسل -------------------- فقد أصبحا حليف اشتياق إبكني وابك لليتامى ولاتنس --------------------- قتيل العدى بطف العراق فارقوا فأصبحوا حيارى ------------------------- يخلف الله فهو يوم الفراق قالت : فقال لها " علي " ( عليه السلام ) : من أين لك يابنت رسول الله (ص) هذا الخبر ، والوحي قد انقطع عنا ؟! فقالت: يا أبا الحسن ، رقدت ساعة فرأيت حبيبي رسول الله (ص) في قصر من الدر الأبيض ، فلما رآني قال: هلمي إلي يابنية ، فإني إليك مشتاق . فقلت : - والله - إني لأشد شوقاً بك إلى لقائك . فقال: - والله - أنت الليلة عندي ، وهو الصادق لما وعد ، والموفي لما عاهد . فإذا أنت قرأت " يس " فأعلم أني قد قضيت نحبي ، فغسلني ولا تكشف عني ، فإني طاهرة مطهرة ، وليصل علي معك من أهلي الأدنى فالأدنى ، ومن رزق أجري .، وادفني ليلاً في قبري ، بهذا أخبرني حبيبي رسول الله (ص) . فقال " علي " : - والله - لقد أخذت في أمرها ، وغسلتها في قميصها ، ولم أكشفه عنها ، فوالله لقد كانت ميمونة طاهرة مطهرة ، ثم حنطتها من فضل ( فضله ) حنوط رسول الله (ص) ، وكفنتها ، وأدرجتها في أكفانها ، فلما هممت أن أعقد الرداء ناديت : يا أم كلثوم ، يازينب ، ياسكينة ، يافضة ، يا " حسن " يا " حسين " ها تزودوا من أمكم فهذا الفراق واللقاء في الجنة . فأقبل " الحسن " و " الحسين " ( عليهما السلام ) وهما يناديان : واحسرة ( واحسرتا ) لا تنطفئ أبداً من فقد جدنا " محمد " المصطفى وأمنا " فاطمة الزهراء " . يا أُم " الحسن " يا أُم " الحسين " ، إذا لقيت جدنا " محمداً " المصطفى فاقرئيه منا السلام وقولي له : إنا قد بقينا بعدك يتيمين في دار الدنيا . فقال أمير المؤمنين " علي " ( عليه السلام ) : إني أُشهد الله أنها قد حنت وأنت ومدت يديها ، وضمتهما إلى صدرها ملياً ،وإذا بهاتف من السماء ينادي : يا أبا الحسن ، ارفعهما عنها ، فلقد أبكيا والله ملائكة السماوات . فقد اشتاق الحبيب إلى المحبوب . قال فرفعتها عن صدرها ، وجعلت أعقد الرداء ، وأنا أُنشد بهذه الأبيات : فراقك أعظم الأشياء عندي ----------------------- وفقدك فاطم أدهى الثكول سأبكي حسرة ، وأنوح شجواً ---------------------- على خل مضى أسني سبيل ألا يا عين جودي واسعديني ----------------------- فحزني دائم أبكي خليلي ثم حملها على يده ، وأقبل إلى قبر أبيها ونادى : السلام عليك يارسول الله ، السلام عليك ياحبيب الله السلام عليك يانور الله ، السلام عليك ياصفوة الله مني ، السلام عليك والتحية واصلة مني إليك ولديك ، ومن ابنتك النازلة عليك بفنائك ، وإن الوديعة قد استردت ، والرهينة قد أُخذت .، فواحزناه على الرسول ، ثم من بعده على البتول ، ولقد اسودت علي الغبراء ، وبعدت عني الخضراء فواحزناه ، ثم وا أسفاه . ثم عدل بها على الروضة ، فصلى عليها في أهله وأصحابه ومواليه وأحبائه وطائفة من المهاجرين والأنصار ، فلما واراها وألحدها في لحدها أنشأ بهذه الأبيات يقول : أرى علل الدنيا علي كثيرة --------------------- وصاحبها حتى الممات عليل لكل إجتماع من خليلين فرقة ------------------- وإن بقائي بعدكم لقليل وإن إفتقادي فاطماً بعد أحمد -------------------- دليل على أن لا يدوم خليل 14- نعشها ( عليها السلام ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أول نعش أُحدث في الإسلام نعش " فاطمة " ( عليها السلام ) إنها اشتكت شكوتها التي قبضت فيها وقالت لأسماء : إني نحلت ، وذهب لحمي ، ألا تجعلين لي شيئاً يسترني ؟ قالت أسماء : إني إذ كنت بأرض الحبشة رأيتهم يصنعون شيئاً ، أفلا أصنع لك ؟ فإن أعجبك أصنع لك ، قالت : نعم ، فدعت بسرير فأكبته لوجهه ، ثم دعت بجرائد فشددته على قوائمه ، ثم جللته ثوباً : هكذا رأيتهم يصنعون . فقالت : اصنعي لي مثله ، أُستريني سترك الله من النار 15- كافور من الجنة : إن " فاطمة " ( عليها السلام ) قالت لأسماء : إن جبرائيل أتى النبي (ص) لما حضرته الوفاة بكافور من الجنة فقسمه أثلاثاً : ثلث لنفسه ، وثلث لعلي ، وثلث لي ، وكان أربعين درهماً . 16- تغسيلها وتكفينها والصلاة عليها ... وأمر " الحسن " و " الحسين " ( عليهما السلام ) يدخلان الماء ، ولم يحضرها غيره وغير الحسنين وزينب وأُم كلثوم وفضة جاريتها وأسماء بنت عميس ، وكفنها في سبعة أثواب ، ثم صلى عليها ، وكبر خمساً ، ودفنها في جوف الليل ، وعفى قبرها ، ولم يحضر دفنها والصلاة عليها إلا " علي " و " الحسنان " ( عليهم السلام ) ونفر من بني هاشم وخواص " علي " ( عليه السلام ). |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لوح فاطمة الزهراء عليها السلام | معصومة اهل البيت | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 32 | 23-10-2020 04:26 PM |
{أقوال عن فاطمة الزهراء}عليها السلام | قرة عيني رقية | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 6 | 15-04-2013 12:50 PM |
فضل فاطمة الزهراء( عليها السلام ) | مهدية | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 27 | 04-12-2012 11:50 AM |