نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-05-2010, 10:48 PM   #1
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: فاطمة الزهراء (عليها السلام) من الميلاد إلى الإستشهاد (كل ما مر عليها بحث شامل)

بسم الله الرحمن الرحيم
شكواها ( عليها السلام ) إلى زوجها ( عليه السلام )

وبعد عودتها من المسجد إلى منزلها ، خاطبت زوجها الإمام " علي " بكلمات ، وكثير من الناس

يتسائل كيف خاطبت الزهراء ، الإمام علي بهذه الكلمات القاسية ؟ مع أنها تعلم أن " علياً " صنديد

العرب والعجم ! وإذا كانت تعلم فلماذا وجهت إليه هذه الكلمات الشديدة ؟ ولقد حاول البعض أن ينفي

وجودها وأن الزهراء لم تتحدث بمثل هذا الحديث مع " علي " ( عليه السلام ) وهناك من يرسلها

إرسال المسلمات دون أن يعطي معنى يوضح السبب والداعي .

كلماتها إلى الإمام " علي " ( عليه السلام ) :

يذكرُ بعض الكتاب والخطباء كلمات منسوبة إليها ( عليها السلام ) وهي تخاطب زوجها أمير المؤمنين

يا بن أبي طالب

اشتملت شملة الجنين

وقعدت حجرة الظنين

نقضت قادمة الأجدل

فخانك ريش الأعزل

هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحيلة أبي

وبُلغة إبني

لقد أجهد في خصامي

والفيته ألد في كلامي

حتى حبستني قيلةُ نصرها

والمهاجرة وصلها

وغضت الجماعةُ دوني طرفها

فلا دافع ولا مانع

خرجتُ كاظمة وعدتُ راغمة

أضرعت خدك يوم أضعت حدك

إفترست الذئاب وافترشت التراب

ماكففت قائلاً ولا أغنيت طائلاً

ولا خيار لي ، ليتني متُ قبل هنيئتي ودون ذلتي

عذيري الله منه عادياً ومنك حامياً

ويلاي في كل شارق ، ويلاي في كل غارب

مات العمد ووهن العضد ، شكواي إلى أبي وعدواي

إلى ربي ، اللهم إنك أشدُ منهم قوةً وحولاً وأشد بأساً وتنكيلا .

ومن ثم تكلم الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بكلام هدأ فيه " فاطمة " ( عليها السلام )

وأوضح لها الأمر فقال لها : لا ويل لك ، بل الويل لشانئك ، ثم نهنهي من وجدك يا ابنة الصفوة ،

وبقية النبوة ، فما ونيتُ عن ديني ولا أخطأتُ مقدوري ، فان كنت تريدين البلغة فرزقك مضمون

وكفلُك مأمون ، وما أعد لك أفضل مما قطع عنك فاحتسبي الله ، فقالت: حسبي الله وأمسكت .

الحكمة من ذلك

فعلى تقدير صحة ماصدر منها ( عليها السلام ) ، وعلى تقدير ثبوت ذلك تاريخياً يمكننا توجيه

مرادها ( عليها السلام ) من هذه الكلمات في مثل ذلك الموقف فنقول :

أولاً : أن الزهراء ( عليها السلام ) قالت ذلك ومرادها إياك أعني واسمعي ياجارة وهي طريقة

الوحي في إلقاء بعض آيات القرآن الكريم مخاطباً بها رسول الله (ص) ولكن المراد به الأمة أو

بعض الأمة مثل قوله تعالى ( لاتجعل مع الله الهاً آخر فتلقى في جهنم ملوماً مدحورا ) .

فمعلوم قطعاً أن النبي (ص) لايفكر يوماً أن يشرك بالله ، أي أن موضوع الشرك مرفوع ومعدوم

عن النبي (ص) ولكن خاطبته الآية والمراد بالمعنى هي الآمة ومثله قوله تعالى ( يا أيها النبيُ

إتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين .. ) وهذا هو الذي قال عنه الإمام الصادق ( عليه السلام )

" إن الله بعث نبيه بإياك أعني واسمعي ياجارة فالمخاطبة للنبي (ص) والمعنى للناس " وآيات

أخرى تخاطب النبي كلها تدخل تحت هذا الباب والحكمة فيه أن هذه الخطابات التي فيها لهجة الشدة

تعطي الأمة اندفاعاً أكبر للا ستقامة والتقوى وتبعث فيها جانب التحسن بالمسؤلية ، لأن الأمة متى

مارأت جانب الشدة والرهبة والوعيد في الخطاب القرآني الموجه للنبي (ص) مع أن النبي (ص)

معصوم مطلقاً علمت أن المقصود بالدرجة الأولى هي الأمة نفسها وكذا الفرد يشعر أن المقصود

هو ، ولكن وجه الخطاب للنبي (ص) لأمرين :

أ- لالفات نظر الناس إلى عظمة ذلك الموضوع إلى درجة أن خوطب به النبي مع أنه معصوم قد

انعدمت عنده كل المواضيع التي تستدعي لغة الوعيد فينبغي للأمة أن تشعر وتقدر حجم الموضوع،

لأنه يوجد عندها .

ب - لتدرك الأمة أن النبي بمعزل عن لغة التهديد والوعيد ، لعصمته ولأنه يقوم بالمسؤوليات بأتم

وجه ، عندها تدرك الأمة أن المقصود بهذه الآيات هي لاغير .

فهذا الأسلوب القرآني يلهب الروح استعداداً ونشاطاً ويحرك الضمير للتحسس بما يحصل ويدور

في عالم الاسلام والايمان .

فإذا تقرر هذا نقول :

أن الزهراء ( عليها السلام ) تكلمت بتلك الكلمات مع الإمام " علي " ( عليه السلام ) والمخاطب

هو ولكن أرادت غيره في معاني تلك العبارات فقد قصدت مجموعة الرجال الذين سمعوا الحق وسكتوا

عنه خوفاً أو طمعاً ، فكل عبارة قالتها الزهراء أرادت بها أولئك الذين التفوا حول " علي " ( عليه

السلام ) يوما ما وها هم قد انفضوا عنه واشتملوا شملة الجنين فخاطبها من باب ( إياك اعني

واسمعي ياجارة ) أنها تريد من خلال كلماتها الحادة أن تبلغ رسالتها إلى آخر رجل في الأمة .

فقد حاولت من خلال ذلك أن تستنهضهم للحق وتشعل فيهم شعلة الإيمان والولاء ولكن طبع الله

على قلوب أكثرهم .

ثانياً : أو نقول أنها بهذه الكلمات القاسية الحادة ذات المعاني الثقيلة لم ترد بها أمير المؤمنين

( عليه السلام ) ولا قصدت أفراد الأمة وإنما أرادت أن تعرض عظمة الحدث ، ومثال ذلك في القرآن

الكريم في قصة بني اسرئيل ، وعبادة العجل ، فأراد الكريم موسى ( عليه السلام ) ان يبين لهم

عظمة الخطأ الذي ارتكبوه وثقل المصيبة التي حلت على مجتمعهم حينما عنف الوقف مع أخيه .

قال تعالى ( ولما رجع موسى الى قومه غضبان أسفاً قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر

ربكم وألقى الالواح وأخذ برأس أخيه يجرهُ إليه ... ) وقال تعالى ( ولما سكت عن موسى الغضب

أخذ الالواح وفي نسختها هُدى ورحمة ... ) .
أنظر إلى فعل النبي موسى كيف القى الألواح مع أن فيها هدى ورحمة وتركها هكذا ، ثم أخذ شعر

أخيه يجره أمام الناس وقد مُليء غضباً ، كل ذلك ليعلن لبني اسرائيل أن مواجهة الانحراف أهم


بكثير من أي شيء ، حتى من الالواح وفعل بأخيه مافعل وهو يعلم أن أخيه بريء من فعل القوم ولكن

ليعرض لهم عظم الفادحة التي حلت بهم ، ولما انتهى من حرق العجل وطرد السامري وتوبيخ أخيه

وقومه عند ذلك أخذ الالواح ، وكذلك فعلت " فاطمة " ما فعله موسى في مواجهة الخطر للحد من

انتشاره ، فكلامها مع الإمام ( عليه السلام ) في الحقيقة نوع محاكاة لإظهار الخطب الذي ألم

بالمسلمين والاختيار السيء الذي مارسوه والمصير المظلم الذي ينتظروه .

ولأن " فاطمة " ( عليها السلام ) تعلم أن " علياً " ما جبُن يوماً ولا ضعُف عن حماية الدين ولاهو

من الذين استخفوا بها ( عليها السلام ) أبداً . فهو كهارون ( عليه السلام ) عندما حاول أن يردع

بني اسرائيل عن عبادة العجل فرآهم مستغرغين في حب العجل فلا تصلح مواجهتهم بل أكتفى

بتذكيرهم بأقوال موسى ، وهكذا موسى فإنه يعلم أن هارون لا تأخذه في الله لومة لائم بل لم يكن

مقصراً معهم ولكنه مع ذلك واجهه بقسوة وغضب وجره من شعره ، فـ " فاطمة " تعلم أن " علياً "

لم يهن ولم يجُبن ولم يُقصر في أمر الدين ، بل تعلم أنه ركنُ الدين وأساسُه ولكن مع ذلك واجهتهُ

بهذه الكلمات لتُعلم الأمة رسالتها وهي - الامة - تعيش أول انحراف تتلوه انحرافات .

ثالثاً : وقد يكون حوارها مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عبارة عن محاولة منها لتثبيت قلوب

شيعتهم - القلة - وليندفع الشكُ الذي يُراودُ قلوب بعضهم ، ولايضاح هذا الكلام نقول : إن تصرف

أبي بكر وعمر بن الخطاب المتمثل برد شهادة " فاطمة " و " علي " و " الحسنين " ( عليهم

السلام ) على الخصوص ورد شهادة أم أيمن وغيرها على العموم في موضوع فدك ، وجرأته على

استلام الخلافة مع سابق علمه أن " علياً " ( عليه السلام ) هو الأحق بهذا المنصب ، وتماديه على

رسول الله (ص) واختلاق أحاديث ونسبتها إلى الرسول الأكرم قد تؤدي كلها إلى خلق روح الشك

في قلوب بعض أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) إذ قد يتبادر إليهم أن أمير المؤمنين قد ضعُف

ووهن عن رد حقه أو الدفاع عن الاسلام أو حتى الدفاع عن زوجته ، وفعلاً قد تسربت مثل هذه

الأفكار إلى بعضهم . فوقفت الزهراء موقفها الخطير تحاور " علياً " بكلمات قاسية غايتها تحريك

الواقع بشكل حقيقي من أجل توضيح الأمر لأصحاب " علي " لا سيما وأن التاريخ يذكر لنا أن جملة

من الصحابة كانوا في بيت " علي " ( عليه السلام ) . فهذه الكلمات حركت قلب الامير ليدلي

بالحقيقة وتسكن اليها قلوب الرجال وقال حينها لـ " فاطمة " ( عليها السلام ) وكان المؤذن ينادي

بالشهادة الثانية : إن حمل السيف بوجه الغاصبين والدخول في حرب دموية سوف تؤدي الى ذهاب

شهادة أن محمداً رسول الله في الآذان كناية عن أن نهاية الاسلام تكون في الحرب الداخلية .

" فاطمة " كانت تعلمُ ذلك بوضوح ولكنهما أرادا أن يوضحا نقاط القوة في سلوكهما ( عليهما السلام )

ولتطمئن قلوب المؤمنين إليهما .

رابعاً : ثم ان كلام أهل البيت ( عليهم السلام ) يُحمل على أكثر من وجه فقد روي في البصائر عن

عبد الاعلى بن أعين قال: دخلت أنا وعلي بن حنظلة على أبي عبد الله " الصادق " ( عليه السلام )

فسأله علي بن حنظلة عن مسئلة فأجاب فيها ، فقال رجل فإن كان كذا وكذا فأجابه فيها بوجه آخر ،

وإن كان كذا وكذا فأجابه بوجه ، حتى أجابه فيها باربعة وجوه فالتفت الي علي بن حنظلة قال:

يا أبا محمد قد أحكمناه فسمعه أبوعبدالله فقال: لا تقل هكذا يا أبا الحسن فإنك رجل ورع ، ان من

الأشياء أشياء ضيقة وليس تجري إلا على وجه واحد ، منها وقت الجمعة ليس لوقتها إلا واحد حين

تزول الشمس ، ومن الأشياء أشياء موسعة تجري على وجوه كثيرة وهذا منها ، والله ان له عندي

سبعين وجهاً .
وروي عن الصادق ( عليه السلام ) : أنتم أفقه الناس ماعرفتم معاني كلامنا ، أن كلامنا لينصرف

على سبعين وجها . وعنه ( عليه السلام ) : اني لأتكلم بالكلمة الواحدة لها سبعون وجهاً إن شئت

آخذ كذا وعنه ( عليه السلام )اني اتكلم على سبعين وجهاً لي منها المخرج . ومن هذا المنطق نقول:

ان كلام مولاتنا الزهراء ( عليها السلام ) يُحمل على أكثر من وجه وليس من الضروري حصره في

المعنى الظاهري ، كيف لا وأهل البيت ( عليهم السلام ) عدلُ القرآن ، وقد منع أمير المؤمنين ( عليه

السلام ) إبن عباس من محاججة معاوية وأتباعه بالقرآن ، لانه حمال ذووجوه ، أي أن آياته تحتمل

أكثر من معنى ، وهكذا كلام أهل البيت ( عليهم السلام ) يُحمل على أكثر من معنى لأنهم عِدلُ

القرآن كما قال ( ص) : " إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي " .

ولايبعد القول أن موقف الزهراء هذا وسكوت أمير المؤمنين عن حقه ومن ثم كلام الزهراء

( عليها السلام ) مع الإمام " علي " ( عليه السلام ) بهذه القساوة من أمرهم الصعب ومن حديثهم

المستصعب لقولهم " إن حديث آل محمد صعبُ مستصعب لايؤمن به إلا ملك مقرب أو نبي مُرسل

أو عبدٌ امتحن اللهُ قلبه للايمان .

وعن الصادق ( عليه السلام ) : " إن أمرنا صعب مستصعب لايحتمله الا من كتب الله في قلبه

الايمان . فتكون كلمات الزهراء من المتشابه الصعب علينا معرفته بل لابد من ارجاعه إلى محكم

ومن ثم دراسة الظروف الراهنة آنذاك . وقد حصل مثل هذا الموقف في حياة النبي (ص) وهو

شبيه بموقف الزهراء نوعاً ما . حيث أتى النبي (ص) اعرابي فقال له : ألست خيرنا أباً وأماً ،

وأكرمنا عقباً ، ورئيسنا في الجاهلية والاسلام ؟ فغضب النبي (ص) وقال: يا أعرابي كم دون

لسانك من حجاب ؟ قال : اثنان ، شفتان وأسنان . فقال النبي (ص) فما كان أحد هذين مايردُ عنا

غرب لسانك هذا ؟ أما إنه لم يعُط أحد في دنياه شيئاً هو أضرُ له في آخرته من طلاقة لسانه .

ثم قال النبي : يا " علي " قم فاقطع لسانه !! فظن الناس أنه يقطع لسانه ، فأعطاه دراهم .

أنظر إلى قول النبي ( اقطع لسانه ) كناية عن إعطائه مبلغاً من المال ليكف عن المدح والثناء ،

وهكذا كان كلام الزهراء ( عليها السلام ) مغلفاً بكناية واستعارة وتمثيل لايخفى على أصحاب

الفن والذوق . فهناك مجال واسع لحمل كلامها على غير معنى الظاهري لا سيما مع ملاحظة

سيرة الزهراء ( عليها السلام ) مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبالعكس حيث يصفها ( عليه

السلام ) بقوله : ما أغضبتُها يوماً ولا اغضبتني ... وهكذا فإننا نحمل كلامها على المجاز أو

التورية ونقول انها أرادت أمراً آخراً غير الظاهر كما في قصة الاعرابي مع النبي (ص) .

والذي أرادته أحد الوجوه المتقدمة .

خامساً : ان " فاطمة " ( عليها السلام )في خطابها للإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأمام

بعض الصحابة أرادت أن تبين أمراً مهماً وهي الحالة التي يعيشها زوجها الأمير بحيث لايمكنه

استرداد الحق إلى أهله وذلك خوفاً من حصول الفرقة والاضطراب في أمة النبي (ص) بحيث اختار

الإمام " علي " ( عليه السلام ) أن يكون جليس الدار بالشكل الذي وصفته " فاطمة " ( عليها

السلام ) ، فوصفها إنما كان للحالة التي يمر بها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - إن قلنا كلامها

كان موجهاً فعلاً إلى الامام لا إلى غيره ..

ومن أوضح الأدلة على أن كلامها - إن صح تاريخياً - لم يكن المراد منه أمير المؤمنين ( عليه

السلام ) وأن الأوصاف التي ذكرتها لم تقصد بها " علياً " ( عليه السلام ) هو :

أ- أن ألد أعداء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أمثال معاوية ومروان وعمر بن العاص لم يذكروا

ذلك في مجال سبهم لـ " علي " ولم يُعيروه يوماً بتلك الكلمات أبداً وهم الذين حالوا بكل جهدهم

تحريف الحقائق وطمس الفضائل والتنقيص من " علي " وأهل البيت ( عليهم السلام ) .

ب- ثم كيف تفكر " فاطمة " أن تقلل من شأن " علي " ( عليه السلام ) وأمام أولئك الصحابة

أمثال عمار والمقداد وبعض بني هاشم الذين التفوا حوله في الدار ؟ ألم تكن " فاطمة " ( عليها

السلام ) تدرك أن فعلها هذا لايليق بها وبمقام الامامة ؟ خصوصاً مع ملاحظة سيرتها مع " علي "

( عليه السلام ) التي قال عنها : وما أغضبتُها يوماً وما أغضبتني .

فالحق إذن : هو أن " فاطمة " ( عليها السلام ) أرادت ان تبين عمق المأساة التي يمر بها أهل

البيت أولاً والمسلمون ثانياً وشدة مظلومية الإمام " علي " الذي اضطرته الظروف الى السكوت

عن فدك فيكون السكوت عن الخلافة من باب أولى حرصاً على الوحدة الاسلامية .
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لوح فاطمة الزهراء عليها السلام معصومة اهل البيت نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها 32 23-10-2020 04:26 PM
{أقوال عن فاطمة الزهراء}عليها السلام قرة عيني رقية نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها 6 15-04-2013 12:50 PM
فضل فاطمة الزهراء( عليها السلام ) مهدية نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها 27 04-12-2012 11:50 AM


الساعة الآن 05:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir