نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-2010, 03:22 PM   #1
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: فاطمة الزهراء (ع) من الميلاد إلى الإستشهاد (كل ما مر عليها بحث شامل)

بسم الله الرحمن الرحيم

وهذه بعض نمادج مما حدث أثناء مرض الرسول الأكرم وبعد وفاته (ص) :

منعوه من أن يكتب لهم :

قال أحدهم : اشتد برسول الله مرضه ووجعه فقال: أئتوني بدواة وبيضاء أكتب لكم كتاباً لا تضلون

بعدي أبداً - فتنازعوا- ولا ينبغي عند نبي تنازع - فقالوا: إن رسول الله يهجر ، فجعلوا يعيدون عليه

فقال: دعوني فما أنا فيه خير مما تدعونني إليه ، فأوصى بثلاث : أن يخرج المشركون من جزيرة

العرب وأن يجازي الوفد بنحو مما كان يجيزهم ، وسكت عن الثالثة عمداً وقال: نسيتها .

عن سعيد بن جبير قال: قال ابن عباس : اشتد برسول الله وجعه فقال: أئتوني أكتب لكم كتاباً لن

تضلوا بعده أبداً ، فتنازعوا - ولاينبغي عند نبي تنازع - فقالوا: ماشأنه أهجر ؟ استفهموه ،

فذهبوا يرددون عليه ؟ فقال: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه ، وأوصاهم بثلاث قال:

أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ماكنت أجيزهم ، وسكت عن الثالثة ،

أوقال: فنسيتها . إن الرسول عندما حضرته الوفاة وكان معه في البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب ،

قال: هلموا أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده ، فقال عمر: إن رسول الله قد غلبه الوجع ، وعندكم

القرآن حسبنا كتاب الله ؟ فاختلف أهل البيت واختصموا ، فلما كثر اللغط والاختلاف ... قال النبي :

قوموا عني .

نذكر هنا أن ابن عباس قدروى محاورة طريفة جرت بينه وبين عمر بن الخطاب في أوائل عهده

بالخلافة ملخصها : أن عمرقال له: ياعبدالله ، عليك دماء البدن إن كتمتها ... هل بقي في نفس

" علي " شيء من أمر الخلافة ؟ قلت: نعم ، قال: أيزعم أن رسول الله نص عليه ؟ قلت: نعم ،

فقال عمر: لقد كان في رسول الله من أمره ذروة من قول ، لايثبت حجة ولا يقطع عذراً ، ولقد كان

يربع في أمره وقتاً ما ، ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعت من ذلك إشفاقاَ وحيطة

على الإسلام ... فعلم رسول الله أني علمت مافي نفسه فأمسك . فهل كان عمر حسب هذه المحاورة

أحرص على الإسلام من النبي الأكرم ؟

لم يلتحقوا بجيش أسامة :

يقول ابن سعد : ولما كان يوم الاثنين لأربع ليالِ بقين من صفر سنة إحدى عشر من مهاجر رسول

الله : أمر رسو ل الله بالتهيؤ لغزو الروم ، فلما كان من الغد دعا أسامة ابن زيد فقال: " سر إلى

موضع أبيك فأوطئهم الخيل ، فقد وليتك هذا الجيش ، فأغر صباحاً على أهل أبني وحرق عليهم

وأسرع السير وتسبق الأخبار ، وإن ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الادلاء وقدم العيون

والطلائع أمامك ". فلما كان يوم الأربعاء بدئ برسول الله فحم وصدع . فلما أصبح يوم الخميس

عقد لأسامة لواءاً بيده ، ثم قال: " أغر باسم الله ، في سبيل الله ، فقاتل من كفر بالله " . فخرج

بلوائه معقوداً فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الأسلمي وعسكر بالجوف ، مع وجوه المهاجرين

والأنصار ، فيهم أبوبكر وعمر وأبو عبيدة ... فتكلم قوم وقالوا: أيستعمل هذا الغلام على الهاجرين

الأولين ؟ فغضب الرسول غضباً شديداًَ ، فخرج وقد عصب على رأسه عصابة .... فصعد المنبر...

وقال: " أما بعد أيها الناس فما مقالة قد بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ، ولئن طعنتم في

إمارة أسامة لقد طعنتم في إمارة أبيه من قبله ، وأيم الله إنه كان للأمارة لخليقاً ، وإن ابنه من

بعده لخليق للأمارة ، إنه كان لمن أحب الناس إلي وإنهما لمحلان لكل خير ، فاستوصوا به إنه

من خياركم " . ثم نزل فدخل بيته ، وذلك يوم السبت لعشر خلون من ربيع الأول ... وثقل رسول

الله صلى الله عليه واله وسلم وجعل يقول : " أنفذوا بعث أسامة " . فلما كان يوم الأحد اشتد

برسول الله وجعه ، فدخل أسامة على النبي (ص) والنبي مغمور مغمي عليه ... فطأطأ أسامة

فقبله ورسول الله لايتكلم ، فجعل يرفع يديه إلى السماء ثم يضعها على أسامة ، قال: فعرفت أنه

يدعوا لي ، ورجع أسامة إلى معسكره فأمر الناس بالرحيل ، فبينما هو يريد الركوب ... توفي

رسول الله ... والغريب في الأمر هو: الحاح الرسول على ضرورة مسير جيش أسامة إلى الوجهة

التي وجهها إياه على الرغم من مرضه ، وأعجب من ذلك هو تلكؤ القوم وتملصهم عن تنفيذ أمر

النبي ، فكأن هناك أمراً خفياً يتنازع عليه الطرفان . ترى لماذا ألح الرسول على إنفاذ الجيش في

تلك اللحظة الحاسمة من حياته ؟ لماذا وضع في الجيش كبار الصحابة وفي مقدمتهم أبوبكر وعمر

واستثنى " علي بن أبي طالب " ؟ ولماذا جعل أسامة قائداً للجيش رغم احتجاج كبار الصحابة ؟

لماذا أحجم القوم عن تنفيذ أوامره ؟ هل رغب الرسول في إخلاء الجو ل" علي " ؟ وشعر القوم

بذلك فأحجموا ؟ تلك أسئلة محيرة دون شك . ثم هل هناك من صلة بين مسألة جيش أسامة وبين

رواية الدواة والقرطاس ؟ ومما يجعل هذا الأمر المعقد أكثر تعقيداً ، هو أن الرسول قد فقد قدرته

على النطق قبيل وفاته وأثناء الانشغال بجيش أسامة ، ولكن إشارته باليد إلى أسامة أبلغ وسيلة

عن رغبته في إنفاذ ذلك الجيش الذي لو نفذ لتغير مجرى التاريخ الإسلامي تغيراً كبيراً .
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لوح فاطمة الزهراء عليها السلام معصومة اهل البيت نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها 32 23-10-2020 04:26 PM
{أقوال عن فاطمة الزهراء}عليها السلام قرة عيني رقية نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها 6 15-04-2013 12:50 PM
فضل فاطمة الزهراء( عليها السلام ) مهدية نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها 27 04-12-2012 11:50 AM


الساعة الآن 09:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir