نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) يوم أحد .. وبعد سنة واحدة وشهر وقعت معركة أحد ، وقتل فيها من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سبعون رجلاً كانوا هم الصفوة والزبدة من أصحابه ، وفي طليعتهم عمه سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، وأصيب رسول الله (ص) بحجر إنكسر منه جبهته الشريفة ، وحجر أصاب فمه الطاهر وانكسرت منه ثناياه ، وتخثر الدم على لحيته كأنه حناء أو خضاب . وفي تلك الحالة صاح إبليس صيحةسمعها المسلمون في أُحد ، وسمعها أهل المدينة ، صاح : ( قتل محمد ) . وعند ذلك اضطربت القلوب في جبهة القتال وانهزم المهزمون ، وثبت المؤمنون حقا ، ولم يكن اضطراب العوائل في المدينة بأقل من اضطراب المسلمين في ساحة القتال . وقد خرجت صفية بنت عبد المطلب ( عمة النبي ) و( فاطمة الزهراء ) إلى أٌحد ، فصاحت ( فاطمة ) ووضعت يدها على رأسها ، وخرجت تصرخ ، وخرجت كل هاشمية وقريشية ، واضعة يدها على رأسها . وكان وصول ( فاطمة الزهراء ) وصفية إلى أُحد بعد أن وضعت الحرب أوزارها ، وبعد أن قٌتل من قٌتل ، وجرح من جرح ، وكان النبي يتفقد القتلى ويبحث عن المفقودين من أصحابه . ووصل إلى مصرع حمزة ، فوجده بحالة لا توصف ، فقد مثّلوابه أبشع وأقبح مُثلة ، فقد قطعوا أصابع يديه ورجليه ، وجدعوا أنفه وأٌذنيه وشقوا بطنه ، وأخرجوا كبده ، وقطعوا عورته ، وتركوه بهذه الحالة . كان هذا المنظر المشوه مؤلماً ومخدشاً لقلب الرسول ، إذ هو نكاية وتنكيل من المشركين لعم الرسول (ص) وناصره والمدافع عنه . كان الحزن والغيظ قد أخذ من الرسول كل مأخذ ، فبينما هو كذلك وإذا به يرى عمته صفية وابنته ( فاطمة ) قد توجهتا نحو تلك المنطقة ، فغطى الرسول جثمان حمزة بردائه ، وستره من القرن الى القدم كي لا يُرى شئ من مواضع المثلة . وأقبلت صفية و ( فاطمة ) تعدوان ، وجلستا عند مصرع حمزة ، وشرعتا بالبكاء والنحيب ، ورسول الله يساعدهما على البكاء ، ويشاركهما في الأنين والنحيب ، ثم نظرت ( فاطمة ) إلى جراحة جبهة الرسول ، وإلى الدماء المتخثرة على وجهه الطاهر ولحيته الشريفة ، فصاحت وجعلت تمسح الدم وتقول : إشتد غضب الله على من أدمى وجه رسول الله . فغسلت الدماء عن وجه أبيها ، وكان ( علي ) يصب الماء بالمجن فلما رأت ( فاطمة ) أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة عمدت إلى قطعة حصيرة فأحر قتها ، وجعلت رمادها ضماداً على جبهة أبيها ، وألزمته الجرح ، فاستمسك الدم . أترى كيف انقضت تلك الساعات على قلب فاطمة ؟ فقد تداخلها الحزن العظيم والخوف الشديد وهي البنت البارة بابيها ، العارفة بحقه . ولما رجع ( علي ) عليه السلام من أحُد ناول فاطمة سيفه ، وقال : خذي هذا السيف ، فلقد صدقني اليوم ، وأنشأ يقول : أفاطم هاك السيف غير ذميم ----------------- فلست برعديد ، ولا بلئيم لعمري لقد أعذرت في نصر أحمد ----------- وطاعة رب بالعباد عليم أريد ثواب الله لا شيء غيره -------------- ورضوانه في جنة ونعيم وكنت إمرأٌ يسموإذ الحرب شمرت ------- وقامت على ساق بغير مليم أممتُ ابن عبد الدار حتى جرحته -------- بذي رونق يفري العظام صميم فغادرته بالقاع فارفض جمعه ---------- عباديد مما قانط وكليم وسيفي يكفي كالشهاب أهزه ----------- أحزُ به من عاتق وصميم فما زلت حتى فضّ ربي جموعهم ------ وأشفيت منهم صدر كل حليم أميطي دماء القوم عنه فانه ------------ سقى أل عبد الدار كأس حميم فقال رسول الله (ص) : خذيه يا ( فاطمة ) فقد أدى بعلك ما عليه ، قتل الله صناديد قريش بيديه . بتبع .. |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ميلاد الإمام الحسن ( عليه السلام ) .. وحملت السيدة ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام بولدها الحسن عليه السلام فانتقلت الإمامة من صلب ( علي ) إلى ( فاطمة ) ، ومن الطبيعي أن النور يتجلى في وجهها . واقتربت الولادة ، واتفقت للرسول سفرة فجاء يودع إبنته ( فاطمة ) فأوصاها بوصايا تتعلق بالمولود المنتظر . ووضعت فاطمة ولدها الأول في النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة ، فكان يوماً عظيماً وقد حضرت عند الولادة أسماء بنت عميس . فأقبل النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال : أروني إبني ، ما سميتموه ؟ وكانت ( فاطمة ) عليها السلام قد قالت ( لعلي ) عليه السلام سمّه ، فقال علي : ماكنت لأسبق باسمه رسول الله ، فلما جاء النبي أخذ المولود ثم قال ( لعلي ) عليه السلام : هل سميته ، فقال ( علي ) : ماكنت لأسبقك باسمه ، فقال النبي (ص) : وما كنت لأسبق ربي عزوجل فأوحى الله إلى جبرئيل : أنه قد وُلد لمحمد ابن ، فاهبط ، فاقرأه السلام ، وهنّأه وقل له : إن علياً منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمّه باسم إبن هارون . فهبط جبرئيل فهنّأه من الله عزوجل ، ثم قال : إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تسمّه باسم إبن هارون . فقال النبي (ص) وماكان اسمه ؟ قال جبرئيل : ( شُبّر ) فقال النبي : لساني عربي ، قال جبرئيل : سمّه ( الحسن ). فسماه حسن ،وأذّن رسول الله (ص) في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ، فلما كان اليوم السابع من ميلاده عق النبي (ص) بكبشين أملحين ، وأعطى القابلة فخذاً وديناراً وحلق رأسه ، وتصدق بوزن الشعر فضة وطلى رأسه بالخلوق ( وهو طيب مركب من الزعفران وغيره ) وقال : يا أسماء الدم فعل الجاهلية ( أي أن اهل الجاهلية كانوا يطلون رأس المولود بالدم ) . يتبع ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ميلاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) .. حملت السيدة ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام بطفلها الثاني ، ومضت ستة أشهر على الحمل ، وإذا بها تشعر بعلائم الولادة ، وكان الرسول (ص) قد بشّر بولادة ( الحسين ) كما أشار الإمام ( الصادق) عليه السلام حين قال : أقبل جيران أم أيمن إلى رسول الله (ص) فقالوا : يا رسول الله إن أم أيمن لم تنم البارحة من البكاء ،لم تزل تبكي حتى أصبحت ، فبعث رسول الله إلى أم أيمن فجاءته فقال لها : يا أم أيمن ! لا أبكى الله عينيك ! إن جيرانك أتوني وأخبروني أنك لم ( تزالي تبكين الليل أجمع) فلا أبكى الله عينيك ما الذي أبكاك ؟ قالت : يارسول الله ، رأيت رؤيا عظيمة شديدة ، فلم أزل أبكي الليل أجمع ، فقال لها رسول الله (ص) : فقصّيها على رسول الله ، فإن الله ورسوله أعلم ، فقالت :تعظم عليّ أن أتكلم بها . فقال لها : إن الرؤيا ليست على ما تُرى ، فقصّيها على رسول الله . فقالت : رأيت ليلتي هذه كأن بعض أعضائك ملقىً في بيتي ! فقال لها رسول الله (ص) : نامت عينك ورأيت خيراً ، يا أم أيمن تلد ( فاطمة ) ( الحسين ) فتربينه وتلبّينه فيكون بعض أعضائي في بيتك .فلما ولدت ( فاطمة ) عليها السلام أقبلت به أم أيمن إلى رسول الله (ص) فقال : مرحباً بالحامل والمحمول ، يا أم أيمن هذا تأويل رؤياك . ورأت أم الفضل زوجة العباس عم النبي رؤيا شبيهة برؤيا أم أيمن . وحضرت النسوة وقت الولادة منهن : صفيّة بنت عبد المطلب عمة النبي وأسماء بنت عميس وأم سلمة ، فلما وُلد ( الحسين ) قال النبي (ص) : يا عمة ، هلمّي إليّ إبني ، فقالت : يارسوالله إنا لم ننظفه بعد . فقال : ياعمة أنت تنظّفيه ؟ إن الله تبارك وتعالى قد نظفه وطهرة . وهبط جبرئيل على رسول الله (ص) وأمره أن يسميه ( الحسين ) باسم ابن هارون ، وكان اسمه بالعبرية ( شبير ) ومعناها بالعربية ( حسين ) وهبط على النبي (ص) أفواج من الملائكة لتهنّئه بولادة ( الحسين ) وتعزيه بشهادته ، وفي اليوم السابع من ولادته أمر رسول الله (ص) فحُلق شعر رأس ( الحسين ) ، وتصدق بوزن شعره فضة ، وعق عنه . يتبع ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ميلاد السيدة زينب الكبرى ( عليها السلام ) .. والسيدة أم كلثوم ( عليها السلام ) .. وُلدت السيدة ( زينب الكبرى ) في السنة الخامسة من الهجرة في شهر شعبان ، وهي المولود الثالث للبيت النبوي العلوي الشريف . والسيدة ( زينب ) في غنى عن التعريف والوصف ، وما عسانا نقول في سيدة أبوها الإمام المرتضى ( علي بن أبي طالب ) عليه السلام وأمها التي أنجبتها سيدة نساء العالمين الصدّيقة الكبرى ( فاطمة الزهراء ) بضعة الرسول صلى الله عليه واله وسلم وأخواها سيدا شباب أهل الجنة الإ مامان ( الحسن والحسين ) عليهم السلام ، فهي حصيلة الفضائل ، ونتيجة العظمة ، محاطة بهالة من الشرف الرفيع من جميع جوانبها . فلا تسأل عن صدر أرضعها ، وحجر رباها ، وتربية شملتها ، ورعاية أحاطت بها ، والبيت الذي فتحت فيه عينيها . ولا تسأل عن عوامل الوراثة ، وتفاعل التربية وتأثير الجو العائلي المقدس في نفسية السيدة (زينب ) مضافة إلى أخلاقها المكتسبة ، ومواهبها التي ظهرت من الإمكان إلى الفعل . سماها جدّها الرسول ( زينب ) والكلمة مركبة من : ( زين الأب ) . وذلك أنها حين وُلدت حملتها أمها وجاءت بها إلى أبيها ( علي ) وقالت : سمّ هذه المولودة . فقال لها - الإمام ( علي ) -: ما كنت لأسبق رسول الله (ص) وكان في سفر له ، ولما جاء النبي وسأله عن اسمها قال : ما كنت لأسبق ربي . فهبط جبرئيل يقرأ على النبي السلام من الله الجليل وقال له : سمّ هذه المولودة ( زينب) فقد اختار الله هذا الاسم . وبعد فترة من الزمن استقبل بيت السيدة ( فاطمة الزهراء ) و ( علي ) عليهم السلام بنتهما الثانية وطفلهما الرابع بما استقبل به من سبقها من الأطفال من الفرح والسرور وذلك حين ولدت السيدة ( أم كلثوم ) . وقد شاركت السيدة ( أم كلثوم ) أختها ( زينب ) في النسب الشريف والتربية الممتازة والأحداث كلها . وهي أيضاً من الذين شملهم ظلم التاريخ ، كما شملتها المآسي التي لا يتحملها الرجال الأقوياء . يتبع .. |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم حال ولدها محسن ( عليه السلام ) .. وهو الجنين الطاهر الخامس من أولاد ( فاطمة ) عليها السلام ، الذي سماه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ( محسناً ) قبل أن يولد . وعاش في أحشاء أمه صلوات الله عليهما ، واستشهد بغير جرم مظلوماً ، كأمه الزهراء وأبيه المرتضى وذلك عندما هجم الناس على بيت ( فاطمة ) بعد وفاة أبيها الرسول وأحرقوا الباب وعصروها خلف الباب فأسقطت ولدها ( محسن ) . عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : لما أسرى بالنبي (ص) قيل له ... وأما ابنتك فتظلم ، وتحرم ، ويؤخذ حقها غصباً الذي تجعله لها ، وتضرب وهي حامل ، ويُدخل على حريمها ومنزلها بغير إذن ، ثم يمسّها هوان وذل ، ثم لا تجد مانعاً ، وتطرح مافي بطنها من الضرب . وعن محمد بن عمار بن ياسر ، قال : سمعت أبي يقول :- في حديث - ثم رزقت زينب وأم كلثوم وحملت بمحسن ، فلما قبض رسول الله (ص) وجرى ما جرى في يوم دخول القوم على دارها ، وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ما لحقها من الرجل أسقطت به ولداً تماماً . يتبع ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم أسماءها وكناها .. لم تقتصر أسماءها ولم تنحصر ( بفاطمة والزهراء ) ، بل لها أسماء عديدة أخرى ولها كنى تنبئ عن أوصافها وفضائلها الكثيرة فإليك قائمة بذلك وهي بعدد حروف بسم الله الرحمن الرحيم ، تسعة عشر اسماً وكنية كمايلي : 1- فاطمة ( عليها السلام ) : سمّاها الله بذلك . روي أنها سميت بذلك : لأن الله قد فطم من أحبها من النار . وقيل لأنها فطمت من الشر . وقيل لأنها فطمت بالعلم . 2- منصورة ( عليها السلام ) سمّاها رسول الله (ص) بذلك اولاً . 3- الزهراء ( عليها السلام ) : سمّيت بذلك لأن نورها زهر لأهل السماء وفي المحراب . 4- الصديقة ( عليها السلام ) : لأنها لم تكذب قط . 5- المباركة ( عليها السلام ) : لظهور بركاتها . 6- الطاهرة ( عليها السلام ) : لشمولها آية التطهير . 7- الزكية ( عليها السلام ) : لأنها كانت أزكى أنثى عرفتها البشرية . 8- الراضية ( عليها السلام ) : لرضا ءها بقضاء الله وقدره . 9- المرضية ( عليها السلام ) : لأن الله سيرضيها بمنحها حق الشفاعة . 10- المحدثة ( عليها السلام ) : لأن الملائكة كانت تحدثها . روي أن الملائكة كانت تحدث مريم بنت عمران و ( فاطمة ) أفضل من مريم لأنها سيدة نساء العالمين كما في الحديث ، وقال أحدهم :لا أعدل ببضعة النبي شيئاً . الله عزوجل أوحى إلى أم موسى وإلى الحواريين فما المانع أنه تعالى أوحى إلى ( فاطمة ) . وقد روي أن مصحف ( فاطمة ) جُمع فيه كلام الملائكة التي كانت تحدّث فاطمة . عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : مصحف ( فاطمة ) فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ( أي من ناحية الحجم ) .... إلى أن قال : ولكن فيه علم مايكون . 11- البتول ( عليها السلام ) : لأنها تبتلت عن دماء النساء . 12- أم أبيها ( عليها السلام ) : كناها بذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم . 13- أم الأئمة ( عليها السلام ) : لأنها والدة الأئمة الأحد عشر . 14- الحا نبة ( عليها السلام ) : لأنها كانت تحن حنان الأم على أبيها النبي وبعلها ( علي ) وأولادها عليهم السلام والأيتام والمساكين . 15- كوثر ( عليها السلام ) : كما سماها الله جل وعلا في القرآن في سورة الكوثر . 16- الحوراء ( عليها السلام ) : لأن النبي (ص) قال هي الحوراء الإنسية ، ( ولأن نطفتها تكونت من ثمار الجنة ) . 17- بضعة النبي : لأن النبي (ص) وصفها بذلك . 18- سيدة النساء : لأن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) وصفها بذلك . 19- أم الحسنين : ( عليهما السلام ) لأنهما أولادها . وإليك جملة من الألقاب والكنى الأخرى للسيدة الكبرى ( فاطمة ) : ابنة الصفوة ، إحدى الكبر ، أرومة العناصر ، أعز البرية ، أم الأبرار ، أمّ الأخيار ، أم الأزهار ، أم الأطهار ، أم الأنوار ، أم البدرييّن ، أم البررة ،أم البرية ، أم التقى ، أم الحسن ، أم الحسين ، أم الخيرة ، أم الرأفة ، أم الريحانتين ، أم السبطين ، أم العطية ، أم العُلا ، أم العلوم ، أم الفضائل ، أم الكتاب ، أم المحسن ، أم المؤمنين ، أم الموانح ، أم النجباء ، أم النقى ، أم النورين ، أمة الله ، آية الله ، آية الله العظمى . باكية العين ، برزخ النبوة والولاية ، بقية النبوة ، بهجة الفؤاد ، تفاحة الفردوس ، التقية ، ثالثة الشمس والقمر ، ثمرة النبوة ، جمال الأباء ، الجميلة الجليلة ، حاملة البلوى ، حبّها خير العمل ، حبيبة المصطفى ، حجة الله الكبرى ، الحرة ، الحصان ( أي المرأة العفيفة ) ، خامسة أهل العبا ، الخيرة من الخير ، درّة التوحيد ، الدعوة المستجابة ، ربيبة مكة ، الرشيدة ، ركن الدين ، روح بين جنبي المصطفى ، ريحانة النبي ، زجاجة الوحي ، زوجة وليّ الله الأعظم ، الزهراء ، زين الفواطم ، ستر الله الكبرى ، سفينة النجاة ، سلا لة الرضوان ، سلا لة الفخر ، سماء الكواكب الدرّية ، السيدة، سيدة بنات آدم ، سيدة نساء الاولين والآخرين ، سيدة نساء الجنة ، سيدة نساء هذه الأمة ، سيدة النسوان ، شرف الأبناء ، شفيعة الأمة ، الشفيعة يوم القيامة ، الشمس المضيئة الشهيدة ، الصائمة في النهار ، الصابرة في المحن ، صاحبة الأحزان الطويلة ، صاحبة الجنة السامية ، صاحبة المصحف ، الصادقة في السر والعلن ، الصديقة الكبرى ، صفوة الشرف ، الطاهرة في الافعال ، الطاهرة الميلاد ، ظل الله الممدود ، العابدة التقية العارفة بالأشياء ،العالمة بما كان وما يكون ، عالية الهمّة ، عديلة مريم الكبرى ، العذراء ، عروة الوثقى ، العفيفة ، عقيلة الرسالة ، عيبة العلم،عين الحجة ، عين الحياة ، الغرّة ، الغرّاء ، الفاضلة الفضلى ، فخر الأئمة ، فلذة كبد المصطفى ،القائمة في الليل ، القانتة ، القانعة ، القدوة المسددة ، قرة عين الخلائق ، قلادة الوجود ، مبشرة الأولياء ، المتعوبة في الدنيا ، المتهجدة ، محترقة القلب ، مريم الكبرى ، المزوّجة في الملأ الأعلى مشكاة الأنوار ، المضطهدة المظلومة ، معدن الحكمة ، المعروفة في السماء ، معصبّة الرأس ، المعصومة ، المغصوبة حقها ، مقتولة الجنين ، مكسورة الضلع ،الممتحنة ، الممنوعة إرثها ، المنصورة ، المنعوتة في الأنجيل ، المنهدّة الركن ، الموصوفة بالبّر والتبجيل ، موطن الرحمة ، مهجة العالم ، مهجة قلب المصطفى ، الميمونة ، ناحلة الجسم ، الناطقة بالشهادتين عند الولادة ، النبيلة ، نجمة إكليل النبوة ، نخبة أبيها ، النعمة الجليلة ، نور الأنوار ، النورية . والدة الحجج ، والدة الحسن والحسين ، الوالهة الثكلى ، الوحيدة الفريدة ، وديعة الرسول ، وعاء المعرفة ، وليّة الله العظمى ، الوليدة في الإسلام ، ينابيع الحكمة ، ينبوع العلم .. يتبع ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم زهدها وأخلاقها وعبادتها وعلمها ... لا عجب إذا قنعت السيدة ( فاطمة الزهراء ) باليسير اليسير من متاع الحياة، واختارت لنفسها فضيلة المواساة والإيثار ، وهانت عليها الثروة ، وكرهت الترف والسرف . فهي بنت أزهد الزهاد ، وحياتها الاجتماعية أيضاً تتطلب منها الزهد ، فهي أولى الناس بالسير على منهاج أبيها الرسول الزاهد العظيم صلى الله عليه واله وسلم . وحياتها الزوجية تبلورت بالزهد والقناعة ، فلقد كان زوجها الإمام ( علي ) عليه السلام أول الناس وأكثرهم اتبّاعاً للرسول في زهده ، ولم يشهد التاريخ الإسلامي رجلاً من هذه الأمة أكثر زهداً من ( علي بن أبي طالب ) عليه السلام . وهو الذي كان يخاطب الذهب والفضة بقوله : يا صفراء يا بيضاء غرّيا غيري ، وقد أمر ( علي ) عليه السلام لأعرابي بألف . فقال الوكيل : من ذهب أو فضة ؟ فقال ( علي ) : كلاهما عندي حجر . فأعطوا الأعرابي أنفعهما له . وعن جابر بن عبدالله الأنصاري قال : صلى بنا رسول الله (ص) صلاة العصر ، فلما انفتل جلس في قبلته والناس حوله ، فبينما هم كذلك إذ أقبل شيخ من العرب مهاجر ، عليه سمل قد تهلل وأخلق وهو لا يكاد يتمالك كبراً وضعفاً ، فأقبل عليه رسول الله (ص) يستحثه الخبر ، فقال الشيخ : يا نبي الله أنا جائع الكبد فاطعمني ، وعاري الجسد فاكسني وفقير فإرشني . فقال (ص) ما أجد لك شيئاً ، ولكن الدال على الخير كفاعله ، انطلق إلى منزل من يحب الله ورسوله ، ويُحبه الله ورسوله ، يؤثر الله على نفسه ،انطلق إلى حجرة فاطمة وكان بيتها ملاصق بيت رسول الله (ص) الذي يتفرد به لنفسه من أزواجه ، وقال: يابلال قم به على منزل ( فاطمة ) . فانطلق الأعرابي مع بلال ، فلما وقف على باب( فاطمة ) نادى بأعلى صوته : السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ومختلف الملائكة ، ومهبط جبرئيل الروح الأمين بالتنزيل من عند رب العا لمين . فقالت ( فاطمة ) : وعليك السلام ، فمن أنت يا هذا ؟ قال: شيخ من العرب ، أقبلت على أبيك سيد البشر مهاجراً من شقة ، وأنا-يابنت محمد - عاري الجسد ، جائع الكبد ، فواسيني يرحمك الله . وكان ( لفاطمة ) و ( علي ) ورسول الله (ص) ثلاثاً ما طعموا فيها طعاماً ، وقد علم رسول الله (ص) من شأنهما . فعمدت ( فاطمة ) إلى جلد كبش مدبوغ بالقرظ كان ينام عليه ( الحسن والحسين ) ، فقالت : خذ هذا يا أيها الطارق ... فقال الأعرابي : يا بنت ( محمد ) شكوت إليك الجوع فناولتيني جلد كبش ؟ ما أنا صانع به مع ما أجد من السغب ؟. قال : فعمدت ( فاطمة ) - لما سمعت هذا من قوله إلى عقد كان في عنقها أهدته لها فاطمة بنت عمها حمزة بن عبد المطلب ، فقطعته من عنقها ، ونبذته إلى الأ عرابي فقالت : خذه وبعهُ ، فعسى الله أن يعوضك به ما هو خيرمنه . فأخذ الأ عرابي العقد ، وانطلق إلى مسجد رسول الله ، والنبي (ص) جالس في أصحابه فقال : يارسول الله أعطتني ( فاطمة ) بنت( محمد ) هذا العقد فقالت : بعهُ فعسى الله أن يصنع لك . قال : فبكى النبي (ص) فقال : وكيف لا يصنع الله لك ، وقد أعطتكه ( فاطمة ) بنت ( محمد ) سيدة بنات آدم . فقام عمار بن ياسر ( رحمة الله عليه ) فقال : يارسول الله أتأذن لي بشراء هذا العقد ؟ قال : إشتريا عمار ، فلو اشترك فيه الثقلان ما عذبهم الله بالنار ، فقال عمار : بكم العقد يا أعرابي قال : بشبعة من الخبز واللحم ، وبُردة يمانية استر بها عورتي وأصلي فيها لربي ، ودينار يبلغني إلى أهلي . وكان عمار قد باع سهمه الذي نفله رسول الله (ص) من خيبر ولم يُبق منه شيئاً فقال : لك عشرون ديناراً ومأتا درهم هجرية ، وبُردة يمانية ، وراحلتي تبلغك أهلك ، وشبعك من خبز البر واللحم . فقال الأعرابي : ما أسخاك بالمال أيها الرجل ! وانطلق به عمار فوفاه ما ضمن له . وعاد الأعرابي إلى رسول الله (ص) فقال له رسول الله : أشبعت واكتسيت ؟ ! قال الأعرابي : نعم ،واستغنيت بأبي أنت وأمي ، قال : فاجز ( فاطمة) بصنيعها . فقال الأعرابي : اللهم إنك إلهٌ ما استحدثناك ، ولا إله لنا نعبده سواك، فأنت رازقنا على كل الجهات ، اللهم أعط ( فاطمة ) مالا عين رأت ولا أذن سمعت .... وإلى أن قال : فعمد عمّار إلى العقد فطيبه بالمسك ، ولفه في بردة يمانية ، وكان له عبد اسمه سهم إبتاعه من ذلك السهم الذي أصابه بخيبر ، فدفع العقد إلى المملوك ، وقال له : خذ هذا العقد فادفعه إلى رسو الله ( ص) وأنت له . فأخذ المملوك العقد فأتى به رسول الله (ص) وأخبره بقول عمار فقال النبي : انطلق إلى فاطمة ) فادفع إليها العقد وأنت لها . فجاء المملوك بالعقد وأخبرها بقول رسول الله (ص) فأخذت ( فاطمة ) العقد ، واعتقت المملوك . فضحك المملوك ، فقالت : ما يضحكك ياغلام ؟ فقال : أضحكني عظم بركة هذا العقد ، أشبع جائعاً ، وكسى عرياناً ، وأغنى فقيراً وأعتق عبداً ، ورجع إلى ربه ( أي إلى صاحبه ) . وعن أبي سعيد الخدري قال : أصبح ( علي بن أبي طالب ) عليه السلام يوماً ساغباً فقال : يا ( فاطمة ) هل عندك شيء تغذينيه ؟ قالت : لا ، والذي أكرم أبي بالنبوة ، وأكرمك بالوصية ما أصبح الغداة شئ ، وماكان شئ أطعمناه منذ يومين إلا شئ كنت أؤثرك به على نفسي ، وعلي ابني هذين ؟ الحسن والحسين . فقال ( علي ) يا ( فاطمة ) ؟ ألا كنت أعلمتني فأبغيكم شيئا ، فقالت : يا أبا الحسن إني لأ ستحي من إلهي أن أكلف نفسك مالا تقدر عليه . فخرج ( علي بن أبي طالب ) من عند ( فاطمة ) عليهما السلام واثقاً بالله بحسن الظن ، فاستقرض ديناراً فبينما الدينار في ( علي ) عليه السلام يريد أن يبتاع لعياله ما يصلحهم ، فتعرض له المقداد بن الأسود ، في يوم شديد الحر ، قد لوحته الشمس من فوقه ، وآذته من تحته فلما رآه ( علي بن أبي طالب ) عليه السلام أنكر شأنه فقال : يا مقداد ما أزعجك هذه الساعة من رحلك؟ قال : يا أبا الحسن خل سبيلي ولا تسألني عما ورائي !! فقال : يا أخي إنه لا يسعني أن تجاوزني حتى أعلم علمك . فقال : يا أبا الحسن رغبة إلى الله وإليك أن تخلي سبيلي ، ولا تكشفني عن حالي !! فقال له : يا أخي إنه لا يسعك أن تكتمني حالك ،فقال : يا أبا الحسن ! أما إذا أبيت ! فوالذي أكرم محمداً بالنبوة وأكرمك بالوصاية ما أزعجني من رحلي إلا الجهد وقد تركت عيالي يتضرعون جوعاً ، فلما سمعت بكاءالعيال لم تحملني الأرض ،فخرجت مهموماً ، راكب رأسي ، هذه حالي وقصتي !! فانهرت عينا ( علي ) بالبكاء حتى بلت دمعته لحيته فقال له : أحلف بالذي حلفت : ما أزعجني إلا الذي أزعجك من رحلك ، فقد استقرضت ديناراً ، فقد آثرتك على نفسي . فدفع الدينار إليه ورجع حتى دخل مسجد النبي (ص) فصلى فيه الظهر والعصر والمغرب ، فلما قضى رسول الله ( ص) المغرب مر ب( علي بن أبي طالب ) وهو في الصف الأول فغمره برجله ، فقام ( علي ) متعقباً خلف رسول الله ( ص ) حتى لحقه على باب من أبواب المسجد ، فسلم عليه فردّ رسول الله (ص) السلام ، فقال : يا أبا الحسن هل عندك شئ نتعشاه فنميل معك ؟ فمكث مطرقاً لا يحير جواباً ، حياء من رسول الله (ص) وكان النبي يعلم ماكان من أمر الدينار ، ومن أين أخذه وأين وجهه ، وقد كان أوحى الله تعالى إلى نبيه محمد (ص) أن يتعشى تلك الليلة عند علي بن أبي طالب . فلما نظر رسول الله (ص) إلى سكوته قال : يا أبا الحسن ما لك لا تقول:لا فأنصرف ؟ أو تقول : نعم ، فأمضي معك ؟ فقال : حياء وتكرماً - فاذهب بنا . فأخذ رسول الله (ص) يد ( علي ) فانطلقا حتى دخلا على ( فاطمة ) عليها السلام وهي في مصلاها قد قضت صلاتها ، وخلفها جفنة تفور دخاناً . فلما سمعت كلام رسول الله (ص) خرجت من مصلاّها فسلمت عليه وكانت أعز الناس عليه ، فرد عليها السلام ، ومسح بيده على رأسها وقال لها : يا بنتاه كيف أمسيت ؟ قالت : بخير . قال : عشينا رحمك الله ، وقد فعل . فأخذت الجفنة فوضعتها بين يدي النبي (ص) و (علي ) .... إلى أن قال : فقال ( علي ) لها : يا ( فاطمة ) أنى لك هذا الطعام الذي لم أنظر إلى مثل لونه قط ، ولم أشمّ ريحة قط ، وما آكل أطيب منه؟؟ قال : فوضع رسول الله (ص) كفّه الطيبة المباركة بين كتفي ( علي ) عليه السلام فغمزها ، ثم قال : يا علي ) ! هذا بدل دينارك ، وهذا جزاء دينارك من عند الله ، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب . ثم استعبر النبي (ص) باكياً ، ثم قال : الحمد لله الذي أبى لكم أن تخرجا من الدنيا حتى يجزيكما ويجريك - يا ( علي ) - مجرى زكريا ، ويجري ( فاطمة ) مجرى مريم بنت عمران ، كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً . وعن الإمام الحسن ( عليه السلام ) قال :رأيت أمي ( فاطمة ) عليها السلام قامت في محرابها ليلة جُمعتها فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتّضح عمود الصبح ، وسمعتها تدعوا للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم ، وتكثر الدعاء لهم ولا تدعوا لنفسها بشئ . فقلت لها : يا أماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك ؟ فقالت : يابني ! الجار ثم الدار . ورى الحسن البصري : ماكان في هذه ألأ مة أعبد من ( فاطمة ) كانت تقوم حتى تورم قدماها . وعن رسول الله (ص) أنه قال : وأما إبنتي ( فاطمة ) فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والأخرين . وهي بضعة مني وهي نور عيني وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الإنسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها ( جل جلاله ) زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، ويقول الله ( عزوجل ) لملائكته : يا ملا ئكتي أُنظروا إلى أمتي ( فاطمة ) سيدة إمائي قائمة بين يدي ، ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي أشهدكم أني أمنت شيعتها من النار ... وكانت ( فاطمة ) عليها السلام تنهج في الصلاة من خيفة الله . ( والنهج - بفتح النون والهاء - تتابع النفس ) . والأحاديث في عبادة السيدة ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام كثيرة ، خاصة الأدعية التي كانت تناجي بها ربها ، فهي بنت أول العابدين ، الذي كان يقف على قدميه للعبادة طيلة ساعات طوال حتى نزل عليه قوله تعالى : ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) . وهي التي عرفت معنى العبادة وقيمة العبادة بمقدار معرفتها بعظمة الله تعالى فلا عجب إذا كانت السيدة ( فاطمة ) تستلذ من العبادة ، وترتاح نفسها حين الوقوف بين يدي الله عزوجل ، والتذلل والخضوع لربها ، وكأنها لا تتعب من القيام والركوع والسجود . ولقد كانت ( الزهراء ) عليها السلام تعلم نساء المسلمين القرآن والأحكام الشرعية والسنة النبوية فقد كانت تحمل من العلوم الكثيرة والبلاغة والفصاحة ما جعلها في مقدمة النساء معرفة بالدين . يتبع ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم معجزتها ( صلوات الله عليها ) لليهود.. روي أن علياً ( عليه السلام ) استقرض من يهودي شعيراً ، فاسترهنه شيئاً فدفع إليه ملاءة ( فاطمة ) عليها السلام رهناً ، وكانت من الصوف ، فأدخلها اليهودي إلى داره ووضعها في بيت . فلما كانت الليلة ، دخلت زوجته البيت الذي فيه الملاءة بشغل، فرأت نوراً ساطعاً في البيت أضاء به كله ، فا نصرفت إلى زوجها ، فأخبرته بأنها رأت في ذلك البيت ضوءاً عظيماً ، فتعجب اليهودي من ذلك وقد نسى أن في بيته ملاءة ( فاطمة ) . فنهض مسرعاً ودخل البيت ، فإذا ضياء الملاءة ينشر شعا عها كأنه يشتعل من بدر منير يلمع من قريب ، فتعجب من ذلك ، فأنعم النظر في موضع الملاءة ، فعلم أن ذلك النور من ملاءة ( فاطمة ) ، فخرج اليهودي يعدو إلى أقربائه ، وزوجته تعدو إلى أقربائها ، ( فاجتمع ثمانون ) من اليهود فرأوا ذلك ، فأسلموا كلهم . تسبيحة الزهراء هدية من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم .. علّم رسول الله (ص) إبنته ( الزهراء ) تسبيحة تسبح بها وقال لها أنها خير من الدنيا بما فيها ، وهي أن تكبر ( الله أكبر) أربعاً وثلاثين مرة وتحمد الله ( الحمد لله ) ثلاثا وثلا ثين مرة وتسبح الله ( سبحان الله ) ثلاثا وثلاثين مرة . وقد قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إنا نأمر صبياننا بتسبيح ( فاطمة ) ، كما نأمرهم بالصلاة . هذا والروايات في فضل تسبيح ( فاطمة ) كثيرة . عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ما عبد الله بشيْ من التمجيد أفضل من تسبيح ( فاطمة ) عليها السلام ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله (ص) ( فاطمة ) عليها السلام . وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : من سبح تسبيح الزهراء ( عليها السلام ) ثم استغفر غفر له وهي مائة باللسان وألف في الميزان وتطرد الشيطان وترضي الرحمان . عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال تسبيح ( فاطمة ) كل يوم في دبر كل صلاة أحب إلي من صلاة ألف ركعة في كل يوم . وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من بات على تسبيح ( فاطمة ) كان من الذاكرين الله كثيراً ... وقد كانت سبحتها من خيط صوف مفتل ، معقود عليه عدد التكبيرات ، فكانت تديرها بيدها ، تكبر وتسبح ، إلى أن قتل حمزة بن عبد المطلب ( رضي الله عنه ) سيد الشهداء ، فاستعملت تربته ، وعملت التسابيح فاستعملها الناس ، فلما قتل ( الحسين ) صلوات الله عليه عُدل بالأمر إليه ، فا ستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزية . وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : وتكون السبحة بخيوط زرق ، أربعاً وثلاثين خرزة ، وهي سبحة مولاتنا ( فاطمة ) عليها السلام لما قتل حمزة عملت من طين قبره سبحة تسبح بها بعد كل صلاة . وعن أبي عبد الله ( الصادق ) عليه السلام قال : من سبح تسبيح ( فاطمة ) عليها السلام فقد ذكرالله ذكراً كثيراً . يتبع ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم ملا طفة كلامية بين الإمام علي وزوجته الزهراء بمحضر النبي .. قال ( علي ) عليه السلام أنا ولد ( فاطمة ) ذات التقى . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا إبنة خديجة الكبرى . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا أبن الصفا . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : أنا إبنة سدرة المنتهى . قال ( علي ) عليه السلام :وأنا فخر الورى . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا إبنة من دنى فتدلى وكان من ربه قاب قوسين أو أدنى . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا ولد المحصنات . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : أنا بنت الصالحات والمؤمنات . قال ( علي ) عليه السلام :خادمي جبرئيل . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا خاطبي من السماء راحيل ، وخدمتي الملائكة جيلاً بعد جيل . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا ولدت في المحل البعيد المرتقى . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا زُوجت في الرفيع الأعلى ، وكان ملاكي في السماء . قال ( علي ) عليه السلام : أنا حامل اللواء . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا إنة من عرج به إلى السماء . قال ( علي ) عليه السلام : أنا إبن صالح المؤمنين . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا إبنة خاتم النبيين . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا الضارب على التنزيل. قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا صاحبة التأويل . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا شجرة تخرج من طور سينين . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا الشجرة التي تخرج أُكلها ، أعني الحسن والحسين ( عليهما السلام ) . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا المثاني والقرآن الحكيم . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا إبنة النبي صلى الله عليه واله وسلم الكريم . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا النبأ العظيم . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا إبنة الصادق الأمين . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا الحبل المتين . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا إبنة خير الخلق أجمعين . قال ( علي ) عليه السلام : أنا ليث الحروب . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : أنا من يغفر الله به الذنوب . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا المتصدق بالخاتم . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا إبنة سيد العالم . قال ( علي ) عليه السلام : أنا سيد بني هاشم . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : أناإبنة ( محمد ) المصطفى . قال ( علي ) عليه السلام : أنا الإمام المرتضى . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : أنا إبنة سيد المرسلين . قال ( علي ) عليه السلام : أنا سيد الوصيين . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : أنا إبنة النبي العربي . قال ( علي ) عليه السلام : أنا الشجاع الكمي . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا إبنة ( أحمد ) النبي . قال ( علي ) عليه السلام : أنا المبطل الأروع . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : أنا الشفيع المشفع . قال ( علي ) عليه السلام : أنا قسيم الجنة والنار . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : أنا إبنة ( محمد ) المختار . قال ( علي ) عليه السلام : أنا قاتل الجان . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : أنا إبنة رسول الملك الديان . قال ( علي ) عليه السلام : أنا خيرة الرحمان . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا خيرة النسوان . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا مكلم أصحاب الرقيم . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا إبنة من أرسل رحمة للمؤمنين وبهم رؤوف رحيم . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا الذي جعل الله نفسي نفس ( محمد ) (ص) حيث يقول في كتابه العزيز ( وأنفسنا وأنفسكم ) . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا الذي قال فيّ : ( ونساؤنا ونساؤكم وأبناؤنا وابناؤكم ) . قال ( علي ) عليه السلام : أنا علمت شيعتي القرآن . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا يعتق الله من أحبني من النيران . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا شيعتي من علمي يسطرون . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا من بحر علمي يغترفون . قال ( علي ) عليه السلام : أنا الذي اشتق الله تعالى إسمي من إسمه فهو العالي وأنا ( علي ) . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا كذلك فهو الفاطر وأنا ( فاطمة ) . قال ( علي ) عليه السلام : أنا حياة العارفين . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : أنا مسلك نجاة الراغبين . قال ( علي ) عليه السلام : أنا الحواميم . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا إبنة الطواسين . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا كنز الغنى . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا الكلمة الحسنى . قال ( علي ) عليه السلام : أنا بي تاب الله على آدم في خطيئته . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا بي قبل الله توبته . قال ( علي ) عليه السلام : أنا كسفينة نوح من ركبها نجا . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا أشاركك في الدعوى . قال ( علي ) عليه السلام : أنا طوفانه . قالت ( فاطمة ) عليها السلام :وأنا سورته . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا النسيم المرسل لحفظه . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا مني أنهار الماء واللبن والخمر والعسل في الجنان . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا الطور . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا الكتاب المسطور . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا الرقّ المنشور . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا البيت المعمور . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا السقف المرفوع . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا البحر المسجور . قال ( علي ) عليه السلام : أنا علم النبيين . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا إبنة سيد المرسلين من ألأولين والآخرين . قال ( علي ) عليه السلام : أنا البئر والقصر المشيد . قالت ( فاطمة) عليها السلام : أنا مني شبرّ وشبير . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا بعد الرسول خير البرية . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : أنا البرّة الزكية . فعندها قال النبي ( ص) : لا تكلمي ( علياً ) فإنه ذو البرهان . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : أنا إبنة من أُنزل عليه القرآن . قال ( علي ) عليه السلام : أنا البطين الأصلع . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : أنا الكوكب الذي يلمع. قال النبي (ص) : فهو الشفاعة يوم القيامة . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا خاتون يوم القيامة . فعند ذلك قالت ( فاطمة ) عليها السلام لرسول الله (ص) لا تحام لابن عمك ودعني وإياه . قال (علي ) عليه السلام : يا ( فاطمة ) أنا من ( محمد ) عصبته ونخبته . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا لحمه ودمه . قال ( علي ) عليه السلام : أنا الصحف . قالت ( فاطمة ) عليها السلام :وأنا الشرف . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا وليّ الزلفى . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا الخمصاء الحسناء . قال ( علي ) عليه السلام : وأنا نور الورى . قالت ( فاطمة ) عليها السلام : وأنا فاطمة الزهراء . فعندها قال النبي (ص) ل ( فاطمة ) يا فاطمة ! قومي وقبّلي رأس إبن عمك ، فهذا جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل ، مع أربعة آلاف من الملائكة يحامون مع ( علي ) عليه السلام ، وهذا أخي راحيل ودردائيل مع أربعة آلاف من الملائكة ينظرون بأعينهم . فقامت ( فاطمة الزهراء ) عليها السلام فقبّلت رأس الإمام ( علي بن أبي طالب ) عليه السلام بين يدي النبي (ص) وقالت : يا أبا الحسن ، بحق رسول الله (ص) معذرة إلى الله ( عزوجل ) ، وإليك ، وإلى إبن عمك ! فوهبها الإمام ( عليه السلام ) وقبلت يد أبيها عليه وعليها السلام . يتبع ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
معجزتها عليها السلام مع ثلاث جوار من الجنة وكلامها معهن واتحافهن لفاطمة عليها السلام تمراً من الجنة : عن عبد الله بن سلمان الفارسي ، عن أبيه ، قال: خرجت من منزلي يوماً بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعشرة أيام ، فلقيني ( علي بن أبي طالب ) عليه السلام إبن عم الرسول (ص) فقال لي : ياسلمان ! جفوتنا بعد رسول الله (ص) . فقلت : حبيبي أبا الحسن ! مثلكم لا يجفى ، غير أن حزني على رسول الله (ص) طال ، فهو الذي منعني من زيارتكم . فقال ( عليه السلام ) لي :ياسلمان ! ائت منزل ( فاطمة ) بنت رسول الله (ص) فإنها إليك مشتاقة تريد تتحفك بتحفة قد اُتحفت بها من الجنة . قلت ل( علي ) عليه السلام : قد اُتحفت ( فاطمة ) عليها السلام بشيء من الجنة بعد وفاة رسول الله ( ص) . قال : نعم با لأمس . قال سلمان الفارسي : فهرولت إلى منزل ( فاطمة ) عليها السلام بنت محمد (ص) ، فإذاهي جالسة وعليها قطعة عباء... قالت ( عليها السلام ) : يا سلمان ! جفوتني بعد وفاة أبي . قلت : حبيبتي أأجفاكم؟! قالت:فمه ، اجلس واعقل ما أقول لك . إني كنت جالسة بالأمس في هذا المجلس ، وباب الدارمغلق ، وأنا أتفكرفي انقطاع الوحي عنا ، وانصراف الملائكة عن منزلنا ، فإذا انفتح الباب من غير أن يفتحه أحد ، فدخل عليّ ثلاث جوار لم ير الراؤون بحسنهن ، ولا كهيئتهن ولا نضارة وجوههن ، ولا أزكى من ريحهن ، فلما رأيتهن قمت إليهن متنكرة لهن . فقلت : أنتنّ من أهل مكة أم من أهل المدينة ؟ فقلن : يا بنت ( محمد) ! لسنا من أهل مكة ، ولامن أهل المدينة ، ولا من أهل الأرض جميعاً ، غير أننا جوارمن الحور العين من دار السلام ، أرسلنا رب العزة إليك ، يابنت ( محمد ) ! إنا إليك مشتاقات ، فقلت للتي أظن أنها أكبرسناً : ما أسمك ؟ قالت : اسمي مقدودة ، قلت : ولم سمّيت مقدودة ؟ قالت : خلقت للمقداد بن الأسود الكندي صاحب رسول الله (ص) . فقلت للثانية : ما اسمك ؟ قالت : ذرة ، قلت: ولم سميت ذرة وأنت في عيني نبيلة ؟! قالت : لأبي ذر الغفاري صاحب رسول الله ( ص) . فقلت للثالثة : ما أسمك ؟ قالت : سلمى ، قلت : ولم سميت سلمى ؟ قالت : أنا لسلمان الفارسي مولى أبيك رسول الله (ص) . قالت ( فاطمة ) ثم أخرجن لي رطباً أزرق كأمثال الخشكنانج الكبار ، أبيض من الثلج ، وأزكى ريحاً من المسك الأذفر . فقالت لي : ياسلمان ! أفطر عليه عشيتك ، فإذا كان غدا فجئني بنواه ، أو قالت : عجمه . قال سلمان : فأخذت الرطب ، فما مررت بجمع من أصحاب رسول الله (ص) إلا قالوا : ياسلمان أمعك مسك ؟ قلت : نعم . فلما كان وقت الإفطار أفطرت عليه ، فلم أجد له عجماً ولا نوى . فمضيت إلى بنت رسول الله (ص) في اليوم الثاني ، فقلت لها ( عليها السلام ) : إني أفطرت على ما أتحفتني به ، فما وجدت له عجماً ولا نوى ، قالت : ياسلمان ، ولن يكون له عجم ولا نوى ، وإنما هو نخل غرسه الله في دار السلام ، ( ألا أُعلمك ) بكلام علمنيه أبي ( محمد ) (ص) كنت أقوله غدوة وعشية ؟ قال سلمان : قلت : علميني الكلام ياسيدتي ، فقالت : إن سرك أن لا يمسك أذى الحمى ما عشت في دار الدنيا فواظب عليه ؛... بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله النور ، بسم الله نور النور ، بسم الله نور علي نور ، بسم الله الذي هو مدبرالأمور ، بسم الله الذي خلق النورمن النور ، الحمد لله الذي خلق النورمن النور، وأنزل النور على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق منشور ، بقدر مقدور ، على نبي محبور ، الحمد لله الذي هو بالعز مذكور ، بالفخر مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور ، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين ( الميامين المباركين الأطهار وسلم تسليما ًدائماً كثيراً ) . قال سلمان : فتعلمتهن ، فوالله لقد علمتهن أكبر من ألف نفس من أهل المدينة ومكة ممن بهم الحمى ، فكلٌ بريء من مرضه بإذن الله تعالى . يتبع .. |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لوح فاطمة الزهراء عليها السلام | معصومة اهل البيت | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 32 | 23-10-2020 04:26 PM |
{أقوال عن فاطمة الزهراء}عليها السلام | قرة عيني رقية | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 6 | 15-04-2013 12:50 PM |
فضل فاطمة الزهراء( عليها السلام ) | مهدية | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 27 | 04-12-2012 11:50 AM |