أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 26-03-2010, 03:37 AM   #15
::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
 
الصورة الرمزية ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20
::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين has a reputation beyond repute
7 ـ يا فاطمة إشفعي لي في الجنة


7 ـ يا فاطمة إشفعي لي في الجنة

هذه جملة شريفة من زيارة السيدة المعصومة ( عليها السلام ) (1) ، تشهد بشفاعتها يوم القيامة ، فهي تشفع كشافعة آبائها في شيعتهم .
ولكي نعرف عظمة الشفاعة ودرجة الشفيع يوم القيامة لا بدّ لنا من التحدث عن الشفاعة ولو قليلاً ، حتى يتسنى لنا معرفة شيء من عظمة السيدة المعصومة ( عليها السلام ) : ـ
الآيات القرآنية المباركة التي تتحدث عن الشفاعة يمكن تقسيمها إلى مجموعات ثلاثة .
المجموعة الأولى : آيات ترفض الشفاعة بشكل مطلق ، كقوله تعالى : (
يا أيها الذين آمنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة) (2) .
وقوله تعالى : (
ولا يقبل منها شفاعة ) (3) .
المجموعة الثانية : آيات تحصر الشفاعة في الله تعالى ، كقوله سبحانه : (
ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع ) (4) .
____________

(1) زيارة السيدة المعصومة ( عليها السلام ) مذكورة في آخر الكتاب .
(2) سورة البقرة : الآية (254) .
(3) سورة البقرة : الآية (48) .
(4) سورة السجدة : الآية (4) .


وقوله تعالى : ( قل لله الشفاعة جميعاً ) (1) .
والمجموعة الثالثة : آيات تثبت الشفاعة لغير الله تعالى ، ولكنها منوطة بإذنه ، كقوله تعالى : (
ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ) (2) .
وقوله سبحانه : (
من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) (3) .
وهذه الآية الأخيرة تشتمل على رفض وقبول .
فجملة المستثنى منه ترفض شفاعة كل أحد .
ولكن جملة المستثنى تقبل الشفاعة المقترنة بإذن من الله تعالى .
فالشفاعة أمر لا ينكر في القرآن المجيد ، إذ فيه آيات متعددة تدل أو تصرح بها .
ولا توجد أي شائبة شرك في الشفاعة ، فلسنا كأهل الجاهلية (
الذين اتخذوا من دونه أولياء ، ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) (4) ، فهم قد عبدوا أصنامهم بزعمهم أنّها تقربهم إلى الله تعالى ، ونحن لا نعبد الشفيع ، وإنّما نجعل الشفيع المأذون من قبل الله تعالى ، نجعله وسيلة لنا عند الله وإلى الله تعالى ، لمكانته ووجاهته عنده ، وفرق بين جعل الولي والشفيع معبوداً ـ كما عليه أهل الجاهلية ـ ، وبين جعله وسيلة إلى الله وحده لا شريك له .
فالشفاعة لا تكون إلا بإرادة منه تعالى ، ومنوطة بإذنه ، وليس

____________

(1) سورة الزمر : الآية (44) .
(2) سورة سبا : الآية (23) .
(3) سورة البقرة : الآية (255) .
(4) سورة الزمر : الآية (3) .


لأحد أن يجعل من مخلوق شفيعاً لمخلوق آخر في حضرة الله عزّ وجلّ ، وما من شفيع يحق له أن يتشفع بغير إذن من ا لله تعالى . فقل لي بربك : أين الشرك في ذلك ؟
ولا تستلزم الشفاعة تغييراً في حكم وإرادة الله تعالى كما هو حال « المشفوع عنده » من الناس ، كالسلطان الذي يحكم بقتل شخص ، فيريد قتله ، فيأتي المقرب عنده ويشفع له ، فيقبل شفاعته ، ويغير حكمه من القتل إلى العفو ، فليس الأمر كذلك في محكمة العدل الإلهي .
وللتوضيح نبسط القول أكثر .
لدينا ثلاثة أمور :
1 ـ المشفوع عنده : وهو الله سبحانه وتعالى .
2 ـ الشفيع : كالرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، وأهل بيته الكرام ( عليهم السلام ) .
3 ـ المشفوع له : وهو المذنب .
وموضوع الشفاعة هو ذلك المذنب الذي يستحق العقوبة بذنبه ، فيأتي الشفيع فيشفع له عند ا له تعالى فيعفوا عنه . فهل يتغير حكم الله تعالى وعلمه كما يتغير حكم سلاطين أهل الدنيا ؟ حاشا لله ذلك .
إن الشفيع عند السلطان يغير ويؤثر في إرادة وحكم السلطان ، ولكن الشفيع عند الله تعالى لا يغير ولا يؤثر في إرادة وعلم الله تعالى ، بل يكون تأثير الشفيع على المذنب ـ الذي هو موضوع علم الله وإرادته ـ ، فالمذنب حكمه العقوبة قبل الشفاعة ، ولكنه بضميمة شفاعة الشفيع يصير حكمه العفو ، فالذي تغير هو الموضوع ، وحكم الله وإرادته لم تتغير ، إذ إن إرادته كانت منذ البداية هي عقوبة المذنب غير المشفوع له ،
وهذا مشفوع له فلا يعاقب ، كالتّائب المقبولة توبته ، فهو قبل التوبة مستحق للعقوبة ، وبالتوبة يشمله العفو والغفران الإلهي ، فالمذنب لم يغير بتوبته علم الله تعالى ولا إرادته ، بل غير نفسه وبدل سلوكه وصار كمن لا ذنب له ، فتغير لذلك الحكم الإلهي بتغير الموضوع ، فالحكم الإلهي ثابت لم تيغير وإنما تغير الموضوع ، ولكل موضوع حكمه الخاص .
وبكلمة موجزة :
شفاعة الشَّفيع عند السلطان تغير الموضوع ، وتغير حكم السلطان ، ولكن شفاعة الشفيع عند الله تعالى تغير الموضوع فقط ، وحكمه تعالى وإرادته وعلمه ، كل ذلك ثابت لا يتغير .
ثم إن الشفاعة أمر متعارف بين الناس ، وعليه سيرة العقلاء ، وهي ما تسمى اليوم بـ « الوساطة » ، فالضعيف يجعل القوي يتوسط له في قضاء حاجته عند الحاكم والسلطان وفي الدوائر الحكومية ، ولكن هناك فرق بين شفاعة أهل الدنيا وشفاعة الأولياء الصالحين .
فالشفاعة في عالم الناس اليوم قد تكون وسيلة إصلاحية تربوية ، يعود بها المشفوع له إلى جادة الصواب ، وقد تكون وسيلة لارتكاب المزيد من المعاصي والتشجيع عليها .
ولكن الشفاعة بمفهومها الديني لا تكون إلا وسيلةً إصلاحية تدعو إلى الخير وعدم اليأس من رحمة الله بارتكاب معصية قد سولت له نفسه جنايتها في وقت من الأوقات .
فالشفاعة عامل إيجابي يدفع الخلق إلى الصلاح ، ولا يجرئهم على ارتكاب المزيد من المعاصي .


وعند استعراض روايات أهل بيت العصمة والطهارة تبرهن لك إيجابية الشفاعة ، فإنّ أصنافاً من الناس لا تنالهم الشفاعة ، وإنّ بعض الأعمال لتحجب الشفاعة .
وأما الأصناف التي لا تنالهم الشفاعة فمنها :

1 ـ السلطان الظالم . 2 ـ المغالي في الدين . 3 ـ الناصبي .

فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) :
« صنفان لا تنالهما شفاعتي :
سلطان غشوم عسوف .
وغال في الدين مارق منه غير تائب ولا نازع » (1) .
وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
« ولو أن الملائكة المقربين والأنبياء والمرسلين شفعوا في ناصب (2) ما شفعوا » (3) .
وسمع الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنّه قال :
« من أبغض علياً دخل النار ، ثم جعل الله في عنقه إثنتي عشرة ألف شعبة ، على كل شعبة منها شيطان يبزق في وجهه ويكلح (4) » (5) .

____________

(1) قرب الإسناد : ص 64 ح204 .
(2) لقد مر عليك معنى الناصبي في ص 54 فراجع .
(3) يكلح : يكشر في عبوس .
(4) المحاسن : ص 297 ح202 .



__________________




http://im37.gulfup.com/z92wi.jpg

دعواتكم أخواتي الفاطميا
ت

للتعرف على جديد الملفات الولائية والمتنوعة
http://www.noorfatema.org/up/ucp.php?go=fileuser&id=5

http://vardel.com/up/ucp.php?go=fileuser&id=54

::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حوار مع السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء سلام الله عليها زهرة الكوثر نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها 5 14-04-2013 05:33 PM
ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) صرخة سكينة أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 12 19-09-2012 10:30 PM
فواصل مولد فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين سلام الله عليها ... نور فاطمة فواصل وأكسسوارات لتزيين المواضيع والردود 21 21-05-2012 01:15 PM
ختم من السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها روحي فاطميه القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 10 06-12-2011 11:45 AM
من كرامات السيدة فاطمة المعصومة ( سلام الله عليها ) نبراس الحكمة أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 7 19-12-2008 11:03 PM


الساعة الآن 11:49 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir