أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم وألعن أعدائهم من الأولين والآخرين وعجّل فرج قائمهم ...آمين يارب العالمين القصة الثالثة العدالة في حكم عليّ بن أبي طالب عليه السلام... لولا علي لهلك عمر وصف حكم أمير المؤمنين علي عليه السلام بأنه يشابه حكم الأنبياء وكلنا يعلم بما قاله عنه رسول الله (ص) ; "أنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي!!!! ويتجسّد ذلك في القصة التالية; عن معاوية بن وهب, عن أبي عبد الله (ع) قال; أُتي عمر بن الخطاب بجارية قد شهدوا عليها... إنّها بغتْ وكان من قصّتها, إنّها كانت بنت يتيمة عند رجل, وكان الرجل كثيراً مايغيب عن أهله, فشبْت اليتيمة فتخوفّت إمرأة الرجل بأن زوجها سيتزوج البنت اليتيمة, فدعَتْ بنسوة حتى أمسكنها فغدرتها المرأة وسلبتها عذريتها بآلة ما فلّما قدم الرجل , زوج المرأة من غيبته ... رمت المرأة ببهتان البنت اليتيمة وقالت لزوجها بأن اليتيمة أرتكبت الفاحشة, فأقامت البيّنة على قولها بمساعدة جاراتها اللآتي ساعدنها على أرتكاب الظلم فرفع القوم كل ذلك الأمر إلى عمر بن الخطاب فلم يعرف أو يدري مايفعل ... ونصح الرجل بأن يقصد في مسألته عليّ بن أبي طالب عليه السلام .... فأتوا علياً (ع) وقصّوا عليه القصة, فسأل الأمام علي (ع) للمرأة...إمرأة الرجل; ألك بينّة أو برهان؟ قالت المرأة ; لي شهود هم هؤلاء جاراتي ويشهدون على البنت بما أقول, وأحضرتّهن, فأخرج الأمام علي (ع) السيف من غمده وطرحه بين يديه, وأمر بكل واحدة منهّن, فأُدخلِتْ بيتاً.... ثم دعا الأمام بالمرأة , إمرأة الرجل ...فأدارها بكر وجه فأبتْ.... ورفضت أن تتنازل عن قولها فرّدها الأمام الى البيت الذي كانت فيه , ودعا أحدى الجارات , من الشهود ..... ثم جثا على ركبتيه, ثم قال; أتعرفينني؟ أنا علي بن أبي طالب (عليك السلام , سيدي) وهذا سيفي, وقد قالت أمرأة الرجل ما قالت ورجعت إلى الحّق وقد أعطيتها الأمان , وأن لم تصْدقينني لأمكنّن السيف منكِ فألتفت المرأة إلى عمر فقالت: ياأمير المؤمنين ... الأمان على الصدق فقال لها الأمام عليّ عليه السلام; فأصدقي, فقالت;لا والله ...إنّها رأت جمالاً وهيئة من البنت اليتيمة, فخافت على فساد زوجها , ف سَقتها خمراً, ودعتنا فأمسكنا اليتيمة, ثم غدرتها فقال الأمام أمير المؤمنين عليه السلام; الله أكبر...أنا أول من فرّق بين الشهود ومثل مافعل ( وفي قصة مشابهة وبذات المعنى) دانيال النبي (ع) فألزمّهن الأمام عليه السلام بحدّ القاذف وألزمّهن جميعاً العقر, وجعل عقرها أربع مائة درهم, وأمر المرأة أن تُنفى من الرجل فطلّقها زوجها ...ثم زوجّ الرجل بالبنت اليتيمة (الجارية) وساق عنه الأمام عليه السلام. هذا هو الأمام التقّي , إمام المتقين وأهل العدل والصراط المستقيم وهذا هو عدله ....ومابخل به وحاشى لله لمن مثله بأن يعزف ويعتزل من أنكروه حق ولايته وحق الوصاية والتي جاءت بأمر من السماء لا بأمر أهل الأرض. وباعتباره النموذج الامثل الذي صنعه الرسول صلى الله عليه وسلم ومشيئة الله سبحانه وتعالى التي ارادت لهذا العبد الصالح ان يقود الامة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، وبما يمتلكه الامام عليه السلام من مقومات العلم والتقوى والشجاعة قضى في دار القضاء بين المسلمين بما يتوافق مع حكم الشريعة الالهية وساوى بين الشريف والوضيع، وبين القوي والضعيف، وبين الغني والفقير، وبين المراة والمراة، والرجل والرجل، وبين الرجل والمراة، وحكم للطفل كما حكم للكبير، وحكم لليهودي والنصراني كما حكم للمسلم وعدل بين الحاكم والمحكوم حتى غدا صيته في الحكم والقضاء شمسا ساطعة تشهد على عدله ونزاهته وحكمته وسلامة حكمه. فما فعله ماكان لأن يريد به وجه أحد... غير وجه الله عزّ وجل. وهل جاد الزمان بحاكم أو وليّ عادل زاهد , تقي ونقي مثل أولياء الله وأهل خاصتّه!!!!! السلام عليكم ياسادتي وأوليائي .... سلاماً مباركاً مني مابقيت وبقي الليل والنهار... ![]()
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم وألعن أعدائهم من الأولين والآخرين وعجّل فرج قائمهم ...آمين يارب العالمين القصّة الرابعة الطاعة في أتباع الموعظة طاعة رسول الله أمرٌ واجبٌ أتّباعه والألتزام به وتقييد النفس بقيوده فمن أراد أن يرحمه ويوفقه الله ف عليه بطاعة الله في الألتزام بأصول وشرائع كتابه الكريم والمحكم العزيز وملازمته كملازمة الروح للجسد وكذلك التمسك بطاعة الرسول محمد (ص ) وآل بيته عليهم السلام أجمعين... والأعتبار والأمتثال وإتباع أفعالهم وسلوكهم وتصرفاتهم وهم كانوا ومازالوا وسيبقون القدوة الخالدة على مرّ العصور وحتى قيام الساعة. أما الطاعة: فهي ضد المعصية ومعناها الانقياد والاستسلام والخضوع . وأما لمن تكون؟ فالأصل أن تكون الطاعة لله عزّ وجل وللرسول (ص) قال تعالى: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم [الأحزاب:36]. وطاعة الرسول هي طاعة الله تعالى عزّ وجل قال تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله [آل عمران:31]. ذلك لأن القرآن وحي الله إلى رسوله لفظا ومعنى، والحديث هو وحي الله إلى رسوله معنى واللفظ لرسول الله وصدق الله العظيم: وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى [النجم:3-4]. طاعة الله عزّ وجل والرسول (ص);فيها الخير والبركة والسداد والنصر... والقصّة التالية في أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعظ الأمام أمير المؤمنين علي (ع) وإبنته سيدة نساء العالمين وأم اللأئمة فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام; مرّ رسول الله (ص) بعد إنقضاء أيام على زواج علي وفاطمة عليهما السلام, الزواج الألهي والنوراني المبارك...مرّ على دار فاطمة (ع) وبارك لهما وهنأهما, وبعد ساعة خرج علي عليه السلام من البيت وخلا رسول الله (ص) بإبنته فقال لها; كيف أنتِ يابنية؟ قالت له فاطمة( ع); ياأبة, خير زوج ...إلا أنه دخل عليّ نساءٌ من قريش وقلن لي ; لقد زوجّك رسول الله (ص) من فقير لا مال له. فقال لها رسول الله (ص); يابنية ...ما أبوكِ بفقير ولا بعلكِ بفقير ولقد عُِرضت عليّ خزائن الأرض من الذهب والفضّة, فأخترت ماعند ربيّ عزّ وجلّ. يابنّية, لو تعلمين ما عَلِمَ أبوك لسمجت الدنيا في عينيكِ, والله يابنية ما آليتُكِ نُصحاُ إنّ زوجّتكِ أقدمهم إسلاماً, وأكثرهم علماً, وأعظمهم حُلماً. يابنية; إنّ الله أعزّ وجل طلّع على الأرض إطلاّعة فأختار من أهلها رجلين فجعل أحدهما أباكِ والآخر بعلكِ. ثم قال الرسول (ص); (( يابنية..نِعْمَ الزوج ..زوجكِ فلاتعصي له أمراً)) ثم دعا الرسول (ص) علياً عليه السلام وقال له; أدخل بيتكَ وألطفْ بزوجتكِ , وأرفق بها, (( فإن فاطمة بِضعةٌ مني , يؤلمني ما يؤلمها, ويسرّني مايسّرها,أستودعكما الله وأستخلفه عليكما)).(١) ثم نتجَ مانتجْ..عن الطاعة لأمر رسول الله (ص) ومن أهل بيت النبوة , فاطمة وعلي عليهما أفضل الصلاة والسلام فكان ماكان.... وأثمر ماأثمر من.. لألئ سطرّت صفحات السماء بأنوار إلهية كانت ومازالت وستبقى نوراً وبيارقاً للبشرية وكان في طاعة مولاتنا البتول (ع) لأمر زوجها ماقاله فيها بعلها أمام المتقين ...علي عليه السلام (( فو الله ما أغضبتُها ولا أكرهتها على أمر حتى قبضها الله عزّ وجل إليه, ولا أغضبتني ولاعصت لي أمراً, ولقد كنت أنظر إليها فيكشف عني الهموم والأحزان.(٢) (١ ); البحار, ج٤٣ ,ص٩٣ . (٢ ) ;بيت الأحزان, ص ٦٢ - ٦٣. وفي الختام نود أن نذكر أبياتاً في رثاء الأمام علي عليه السلام زوجه الزهراء بعد إستشهادها ... عليها صلوات الله وسلامه في الديّوان المنسوب إلى الإمام علي بن أبي طالب أنه أنشد بعد وفاة فاطمة(ع) ألا هــل إلى طــول الـحـيـاة ســبـيـــلٌ وأنـــى هـــذا الـــموت لـــيس يــحولُ وإنـــي وإن أصــبحت بـالموت موقناً فـــلي أمــلٌ مـــن دون ذاك طـــويـــلٌ وللــدهـر ألــــوانٌ تـــروح وتـغـــتدي وإنّ نفـــوســـاً بـــيـــنهـــن تـــسيـــلُ ومــنــزل حــــقٍ لا مـــعــرّج دونـــــه لكلِّ امـــرئ مـــنـــهـــا إلـــيـــه سبيلُ قــــطعـــت بـأيـــام الـــتــعـــزر ذكـره وكـــلُّ عـــزيـــز مـــــا هـــنـــاك ذلــيلُ أرى عــلـــل الـــدنيـــا عـــليَّ كــثيرةً وصــــاحـبـــها حــتَّى الـــممات عليلُ وإنـــي لمـــشتـــاق إلـــى من أحبـــه فـــهل لـــي إلى من قد هويت سبيل؟ وإنـــي وإن شطّـــت بــي الدّار نازحاً وقد مـــات قـــبلي بـــالفراق جـــمـيلُ فقد قال في الأمثال في الـــبين قـــائلٌ أضــــرَّ بـــه يـــوم الـــفراق قـــليـــلُ لـكلِّ اجـــتماعٍ مــن خـــليلين فرقـــة وكـــلُّ الـــذي دون الـــفـــراق رحـيلُ وإن افـــتقـــادي فـــاطماً بـــعد أحـمدٍ دلــــيـــلٌ عـــلـــى أن لا يـــدوم خـليلُ ٌوكـــيف هناك العيش من بـعد فقدهم لـــعـــمـــرك شـــيءٌ مـــا إليه سـبيلُ سيُعرضُ عن ذكري وتُنســى مودتّي ويـــظهر بـــعدي للـــخلـــيل عـــديـــلُ ولـيس خليلـــي بالـــملول ولا الـــذي إذا غـــبـــت يـــرضـــاه ســـواي بديلُ ولكـــن خـــليلي مـــن يـــدوم وصاله ويحـــفظ ســـرّي قـــلـــبُهُ ودخـــيـــلُ إذا انقطعت يوماً من الـعيش مدَّتـــي فـــإن بـــكـــاء الـــبـــاكـــيـــات قــليلُ يريـــد الـــفتى أن لا يـــموت حـبـيـبه ولـــيـــس إلـــى مـــا يـــبتغيه ســـبيلُ ولـــيس جـــلـــيلاً رزء مـــالٍ وفــقده ولـــكـــنَّ رزء الأكـــرمـــين جـــلـيلُ لذلك جـــنـبي لا يـــؤاتـــيـــه مضـجعٌ وفي القـــلب من حرِّ الـــفراق غليلُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ التَّوْحِيدُ وَ لَمْ أَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ الْكُفْرُ فَاغْفِرْ لِي مَا بَيْنَهُمَا يَا مَنْ إِلَيْهِ مَفَرِّي آمِنِّي مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إِلَيْكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الْكَثِيرَ مِنْ مَعَاصِيكَ وَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ مِنْ طَاعَتِكَ يَا عُدَّتِي دُونَ الْعُدَدِ وَ يَا رَجَائِي وَ الْمُعْتَمَدَ وَ يَا كَهْفِي وَ السَّنَدَ وَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُوْلَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ وَ لَمْ تَجْعَلْ فِي خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ أَحَداً أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى محَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ يارب آمين...يارب العالمين ![]()
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
~¤ مشرفة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: أرض الرح ــمن
المشاركات: 496
معدل تقييم المستوى: 116 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أروع رثاء قرأته على الإطلاق ..
السلام عليكم سادتي سلآماً دائماً لا ينقطع أبداً ,, غاليتي " حور طرح في قمة الرروعة ,, قصص مفيدة وعبر قيِّمة .. ما أجمل الحديث عن المعصومين عليهم السلام وعن حياتهم ,, بارك الله بكِ وأنار دروبكِ بأنوار المعصومين و زاد إيمانكِ إيماناً و علمكِ علماً ,, متآبعة إن شاء الله ,, لكِ مني خالص التحية والسلام ,,
__________________
أَكْـرِمْ بقـومٍ أَكْرَمُـوا القُرآنـا وَهَبُـوا لَـهُ الأرواحَ والأَبْـدَانـا قومٌ.. قد اختـارَ الإلـهُ قلوبَهُـمْ لِتَصِيرَ مِنْ غَرْسِ الهُـدى بُسْتَانـا زُرِعَتْ حُروفُ النورِ.. بينَ شِفَاهِهِمْ فَتَضَوَّعَتْ مِسْكـاً يَفِيـضُ بَيَانَـا رَفَعُوا كِتابَ اللهِ فـوقَ رُؤوسِهِـمْ لِيَكُونَ نُوراً في الظـلامِ... فَكَانـا سُبحانَ مَنْ وَهَبَ الأُجورَ لأهْلِهَـا وَهَدى القُلُوبَ وَعَلَّـمَ الإنسانـا * * * يا ختمةَ القـرآنِ جئـتِ عظيمـةً بِجُهُـودِ قَـوْمٍ ثَبَّتُـوا الأركانـا بَدْءاً مِـنَ (الكُتَّـابِ)، أَوَّلِ نَبْتَـةٍ غُرِسَتْ، فأَثْمَرَ عُوْدُهَـا فُرْسَانـا حَمَلُوا على أكتافِهِـمْ أحلامَهُـمْ يَبْنُـونَ صَرْحـاً بِالتُّقَـى مُزْدَانـا لَبِنَاتُهُ اكتملـت بحفـظِ كتابِهـم كَالنُّورِ حِينَ يُتِـمُّ بَـدْرَ سَمَانـا يا ختمة القرآن أهـلاً.. مَرْحَبـاً آنَ الأوَانُ لِتُكْمِـلـي البُنْيَـانـا * * * جُهْدٌ تَنُوءُ بِـهِ الجبـالُ تَصَدُّعـاً وَتَفيـضُ مِنْـهُ قُلُوبُنَـا عِرْفَانـا مِنْ كُلِّ صَوْبٍ جاءَ قَلْـبٌ خَافِـقٌ يَسْتَعْـذِبُ التَّرْتيـلَ والإتقـانـا غُرَبَاءُ مِنْ كُلِّ البِقَـاعِ تَجَمَّعُـوا هَجَرُوا الدِّيَارَ وَوَدَّعُـوا الأَوْطَانـا غُرَبَاءُ لَكِنْ قَـدْ تآلَـفَ جَمْعُهُـمْ صَـارُوا بِنِعْمَـةِ رَبِّهِـمْ إِخْوَانـا * * * يَا رَبِّ أَكْرِمْ مَـنْ يَعيـشُ حَيَاتَـهُ لِكِتَابِـكَ الوَضَّـاءِ لا يَتَـوَانـى يَا مُنْزِلَ الوَحْـيِ الْمُبِيـنِ تَفَضُّـلاً نَدْعُوكَ فَاقْبَلْ يَـا كَرِيـمُ دُعَانـا اجْعِلْ كِتَابَـكَ بَيْنَنَـا نُـوراً لنـا أَصْلِحْ بِهِ مَـا سَـاءَ مِـنْ دُنْيَانـا واحْفَظْ بِهِ الأوطانَ، واجمعْ شملَنـا فَالشَّمْلُ مُـزِّقَ، وَالْهَـوَى أَعْيَانـا ![]() ~ نور القرآن }} . . ♥ |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم وألعن أعدائهم من الأولين والآخرين وعجّل فرج قائمهم ...آمين يارب العالمين أخواتي المؤمنات المواليات بارك الله فيكم ولكم على المرور الكريم....ونفعنا ونفعكم بما فيه خير الدارين ..... تسلمون وحياكم الله ![]()
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم وألعن أعدائهم من الأولين والآخرين وعجّل فرج قائمهم ...آمين يارب العالمين تيمناً بعرض القصة في منتدى القرآن الكريم , أرتأينا أن نزامن الحدث ونعززّ المعلومة من خلال ذكر القصة الخامسة....قصّة المباهلة قَدِمَ على رسول الله (ص) وفد نجران فيهم بضعة عشر رجلاً من أشرافهم وثلاثة نفر يتّولون أمورهم ; العاقب وهو أميرهم وصاحب مشورتهم الذي لايصدْرون إلا عن رأيه وأمره .... وأسمه عبد المسيح والسيد وهو ثمالهم وصاحب رحلهم وأسمه الأيهم وأبو حارثة بن علقمة الأسقف وهو حبرهم وإمامهم وصاحب مدارسهم وله فيهم شرف ومنزلة وكانت ملوك الروم قد بنوا له الكنائس وبسطوا عليه الكرامات لما يبلغهم من علمه فلّما وجهّوا إلى رسول الله جلس أبو حارثة على بغلة وإلى جنبه أخ يقال له; كرز أو بشر بن علقمة يسايره أذا عثرت بغلة أبي حارثة فقال كرز; تعس الأبعد يعني رسول الله (ص) وقال أبو حارثة; بل أنتَ تعْست , فقال له; ولم ياأخ؟ فقال أبو حارثة; والله أنّه النبيّ الذي كنا ننتظره فقال كرز؟ فما يمنعك أن تتبعه؟؟؟ فقال; ماصنع بنا هؤلاء القوم...شرّفونا ومّولونا وقد أبو إلا خلافه, ولوفعلت.... نزعوا منا كل ماترى فأضمر عليها منه أخوه كرز حتى أسلم... فلّما قدم على النبيّ أسلم قال; فقدموا على رسول الله (ص) وقت العصر وفي لباسهم الديباج وثياب الحبرة على هيئة لم يقدم بها أحد من العرب فقال أبو بكر; بأبي أنت وأمي يارسول الله..لو لبست حلّتك التي أهداها لك قيصر فرأوك فيها ثم أتوا على رسول الله (ص) فسلّموا عليه فلم يرد (ص) ولم يكلّمهم فأنطلقوا يتتّبعون عثمان بن عفّان وعبد الرحمن بن عوف وكانا معرفة لهما فوجدوهما في مجلس من المهاجرين فقالوا; أنّ نبيكم كتب إلينا بكتاب فأقبلنا مُجيبين له... فأتيناه وسلّمنا عليه فلم يرد سلامنا ولم يكلّمنا فما الرأي؟؟؟ فقالا ل علي بن أبي طالب (ع); ماترى يا أبا الحسن في هؤلاء القوم؟؟؟ قال(ع); أرى أن يضعوا حللهم هذه وخواتيمهم ثم يعودون إليه ففعلوا ذلك فسلّموا... فرّد النبي سلامهم ثم قال (ص); والذي بعثني بالحق لقد آتوني أول مرة وأنّ أبليس لمعهم ثمّ سألوه ودارسوه يومهم وقال الأسقف للرسول (ص); ماتقول في السيد المسيح ..يامحمد؟؟ فقال (ص);هو عبد الله ورسوله, قال الأسقف; بل هو كذا وكذا, فقال (ص); بل هو عبد الله ورسوله فتّرادا فنزل على رسول الله (ص) من صدر سورة آل عمران نحو من سبعين آية .. يتبع بعضها بعضاً وفيما أنزل الله, رب العرش العظيم بسم الله الرحمن الرحيم إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ فقالوا للنبيّ (ص) نباهلك غداً, فقال أبو حارثة لأصحابه; إنظروا فأن كان محمد غداً يباهلكم بولده وأهل بيته ... فأحذروا مباهلته وإنّ غداً بأصحابه وأتباعه فباهلوه... قال أبان عن الحسن البصري; غداً رسول الله آخذاً بيد الحسن والحسين تتبعه فاطمة وبين يديه علي وغدا العاقب والسيد بابنين على أحدهما درتّان كأنهما بيضتا حمام فحفّوا بأبي حارثة, فقال أبو حارثة; من هؤلاء معه, أي مع الرسول (ص)؟؟ قالوا; هذا إبن عمه وزوج أبنته وهذان الطفلان هما إبنا بنته وهذه إبنته أعزّ الناس عليه وأقربهم إلى قلبه.. وتّقدّم رسول الله (ص) فجثا على ركبتيه ... فقال أبو حارثة ; جثا والله كما جثا الأنبياء للمباهلة, فكّع ولم يقدم على المباهلة فقال له السيدّ; أُدنوا يا أبا حارثة للمباهلة فقال; لست أرى رجلاً جريئاً على المباهلة وأنا أخاف أن يكون صادقاً, فلايحول والله علينا الحول وفي الدنيا نصراني يُطْعم الماء , فقال; وكأن نزل العذاب من السماء لوباهلوه... فقالوا; يا أبا القاسم إنّا لا نباهلك ولكن نصالحك فصالحهم الرسول (ص) على ألفي حلّة من حلل الأواقي قيمة كل ّ حلّة أربعون درهماً جياداً وكتب لهم بذلك كتاباً وقال لأبي حارثة الأسقف; لكأني بك قد ذهبت إلى رحلك وأنت في حالة نعاس ونوم , فجعلت مقدّمه مؤخرّه ... فلما رجع ,قام يرحل راحلته فجعل رحله مقلوباً فقال الأسقف; أشهد أنّ محمداً رسول الله (ص). أشهد أنّ لاإله إلا الله وأشهد أنْ محمداً رسول الله وأشهد أنّ علياً وليّ الله. البحار ; ج ٦١ , ص ٣٣٦ ![]() ![]()
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
نائبة سابقة ~ رب اجعلني مسلمة لك ~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
السلام عليكم
بارك الله بكِ عزيزتي حور على هذا الموضوع المميز والطرح الرائع جزاكِ الله خيرا وتقبل الله اعمالكم ورزقكِ زيارة اهل البيت عليهم السلام في الدنيا وشفاعتهم في الاخرة |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() اللهم صّلِ على محمد وآل محمد الطيبين المنتجبين وألعن أعدائهم من الأولين والآخرين وعجّل فرج قائمهم... آمين يارب العالمين أخواتي العزيزات والمواليات... نور القرآن وأم شبر,, لاحرمنا الله طلّتكم المباركة... مشكورين ودمتِوا و
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() اللهم صّلِ على محمد وآل محمد الطيبين المنتجبين اللهم وألعن أعدائهم من الأولين والآخرين وعجّل فرج قائمهم ...آمين يارب العالمين القصّة السادسة الأمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما... خير الصلاة وأفضل التسليم تيمناً بقرب حلول ذكرى ولادة الأمام الحسن المجتبي(ع) , فقد أرتأينا أن تتوالى القصص وماتشتمله من روايات في الحديث عن بعض مما في حياة والسيرة العطرة المطهرّة والمباركة لهذا المعصوم من آل البيت عليهم السلام. هذا النور من أنوار أهل الكساء الميامين المطّهرين, والذين نزلت بحقهم هذه الآية الكريمة; إنّما يُريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً هذا القمر من أقمار بني هاشم والبيرق الوضّاء من بيارق الحق والشرف والنُبل والكرم, علّنا نقدر ولو بالشيء اليسير أن نحيط ببعض مما مرّ به عليه السلام. الرواية الأولى; ولادة الحسن والحسين عليهما السلام عن برّة إبنة أميّة الخزاعي, قالت; لمّا حملت فاطمة (ع) بالحسن, خرج النبيّ (ص) في بعض وجوهه فقال لها; إنّكِ ستلدين غُلاماً قد هنأني به جبرئيل (ع), فلاترضعيه ...حتى أصير إليك,, قالت برّة; فدخلت على فاطمة حين ولدت الحسن (ع) وله ثلاث ليال ما أرضعته, فقلت لها; أعطيني إياه حتى أرضعه, فقالت فاطمة (ع) ; كلا ..ثم أدركتها رقّة الأمهات فأرضعته, فلّما جاء النبي (ص) قال لها; ماذا صنعتِ؟ قالت ; أدركني عليه رقّة الأمّهات فأرضعته, فقال النبي (ص); أبى الله عزّ وجل إلا ما أراد ![]() ![]() ![]() فلّما حملت بالحسين (ع) قال لها النبي (ص); يافاطمة...إنّكِ ستلدين غُلاماً قد هنأني به جبرئيل (ع), فلاترضعيه حتى أجيء إليكِ ولو أقمت شهراً, قالت عليها السلام; أفعل ذلك وخرج رسول الله (ص) في بعض وجوهه, فولدت فاطمة الحسين عليه السلام...فما أرضعته حتى جاء وحضر رسول الله (ص) فقال لها; ماذا صنعتِ؟؟ فقالت (ع); لم أرضعه, فحمل الرسول (ص) الحسين (ع) وأخذ فجعل لسانه في فم الحسين , والحسين (ع) يمصّ لسان الرسول... حتى قال النبيّ (ص); إيهاً حسين...إيهاً حسين... ثم قال(ص); أبى الله إلا ما يريد...هي فيك وفي ولْدك ...يعني الإمامة. البحار; ج٤٣ , ص٢٥٤ . الرواية الثانية; الحسن والحسين إبنا رسول الله (ص) عن عامر الشعبّي أنّه قال; بعث إليّ الحجاج ذات ليلة ...ف خفت وقمت فتوضأت وأوصيت ثم دخلت عليه...فنظرتْ, فإذا نطع منشور والسيف مسلول, فسلّمت عليه...فرّد الحجاج السلام , ثم قال; لاتخف...فقد آمنتك الليلة وغداً إلى الظهر, وأجلسني عنده ثم أشار; فأوتيّ ب شيخ مقيّد بالكبول والأغلال فوضعوه بين يدي الحجاج, فقال; إنّ هذا الشيخ يقول; إنّ الحسن والحسين كانا إبني رسول الله (ص), ل يأتيني بحجة من القرآن (الكريم) وإلاّ لأضربنّ عنقه, فقلت (عامر); يجب أن تحلّ قيده فإنّه إذا الشيخ أحتّج فإنّه لا محالة يذهب وإنّ لم يحتّج فإنّ السيف لايقطع هذا الحديد المكبل بيديه, ف حلّوا قيوده وكبوله...فنظرت, فإذا هو سعيد بن جبير فحزنت بذلك وقلت; كيف يجد حجة على ذلك من القرآن, فقال له الحجّاج; إئتني بحجة من القرآن على ما إدعّيت وإلا أضرب عنقك, فقال له; إنْتظر, فسكت ساعة, ثم قال الحّجاج مثل ذلك, فقال الشيخ; إنتظر!!!! ![]() ![]() ![]() فسكت الشيخ ساعة ثم أعاد الحجّاج مثل ذلك فأجاب الشيخ; أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ,ثم قال; وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ثم سكت الشيخ عن القراءة وقال للحجّاج; إقرأ ما بعدها, فقرأ الحجّاج; وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ , فقال الشيخ, سعيد بن جبيرللحجّاج ; لقد قرأت وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى, فكيف يليق ها هنا ذكر عيسى؟؟ قال الحجّاج; إنّه كان من ذريته, قال الشيخ; إن كان عيسى من ذرّية إبراهيم ولم يكن له أب, بل كان إبن إبنته, ف نُسِب إليه بعده, فالحسن والحسين أولى أن يُنسبا إلى رسول الله (ص) مع قربهما منه فأمر الحجّاج له بعشرة آلاف دينار وأمر بإن يحملوها معه إلى داره وأذن له في الرجوع. قال عامرالشعبي; فلما أصبحت قلت في نفسي; قد وجَبَ عليّ أن آتي بهذا الشيخ فأتعلّم منه معاني القرآن الكريم لأنّي كنت أظنّ إني أعرفها...فإذا أنا لا أعرفها فأتيته فإذا هو في المسجد وتلك الدنانير بين يديه يفّرقها عشراً عشراً ويتصدّق بها, ثم قال; هذا كلّه ببركة الحسن والحسين عليهما السلام, لئن كنّا أغممنا واحداً ويقصد الحجّاج , فقد أفرحنا ألفاً وألفاً وأرضينا الله ورسوله (ص). البحار; ج ٤٣ , ص ٢٢٩ . الرواية الثالثة; شجاعة الأمام الحسن المجتبى عليه السلام دعا أمير المؤمنين علي (ع) في ضراوة معركة الجمل ... إبنه محمد بن الحنفية بإعطائه رمحه وقال له; (( أقْصد بهذا الرمح الجمل)). فأخذ مُحمد بن الحنفية الرمح وحمل على العدوّ ف صدّه بنو ضبّة, فتراجع عن موقفه وجاء إلى والده, فأنتزّع الإمام الحسن المجتبى (ع) الرُمحَ من يد محمد بن الحنفية, وقصد قلب العدوّ, وبعد قتال ضاري وبطولة فائقة ... رجع عليه السلام إلى والده الأمام علي (ع) وعلى رمحه أثر الدم. لمّا رأى محمد بن الحنفية شجاعة الأمام المجتبى (ع) , تغيّرت ملامح وجهه وخَجلَ من عمله, فقال له أمير المؤمنين (ع) (( لا تأنف فإنهُ إبْنُ النبيّ, وأنتَ إبْنُ عليّ )) بحار الأنوار ,ج ٤٣ , ص٣٤٥ . الرواية الرابعة; ما روي عن الإمام السبط الزكي الحسن بن علي (ع) وروي عن الامام السبط التقي أبي محمد الحسن بن علي صلوات الله عليهما ورحمته وبركاته في طوال هذه المعاني في أجوبته عن مسائل سأله عنها أمير المؤمنين (عليه السلام) أو غيره في معان مختلفة. قيل له (عليه السلام) ما الزهد? قال الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا قيل فما الحلم? قال كظم الغيظ وملك النفس قيل ما السداد? قال دفع المنكر بالمعروف قيل فما الشرف? قال اصطناع العشيرة وحمل الجريرة قيل فما النجدة? قال الذب عن الجار والصبر في المواطن والإقدام عند الكريهة قيل فما المجد ?قال أن تعطي في الغرم وأن تعفو عن الجرم قيل فما المروة? قال حفظ الدين وإعزاز النفس ولين الكنف وتعهد الصنيعة وأداء الحقوق والتحبب إلى الناس قيل فما الكرم? قال الابتداء بالعطية قبل المسألة وإطعام الطعام في المحل ![]() ![]() ![]() قيل فما الدنيئة ? قال النظر في اليسير ومنع الحقير قيل فما اللؤم? قال قلة الندى وأن ينطق بالخنا قيل فما السماح ? قال البذل في السراء والضراء قيل فما الشح? قال أن ترى ما في يديك شرفا وما أنفقته تلفا قيل فما الإخاء? قال الإخاء في الشدة والرخاء قيل فما الجبن ? قال الجرأة على الصديق والنكول عن العدو قيل فما الغنى ?قال رضا النفس بما قسم لها وإن... قل قيل فما الفقر? قال شره النفس إلى كل شيء قيل فما الجود? قال بذل المجهود, قيل فما الكرم ?? قال الحفاظ في الشدة والرخاء قيل فما الجرأة ?قال موافقة الأقران, قيل فما المنعة?? قال شدة البأس ومنازعة أعزاء الناس قيل فما الذل ?قال الفرق عند المصدوقة قيل فما الخرق ?قال مناوأتك أميرك ومن يقدر على ضرك قيل فما السناء? قال إتيان الجميل وترك القبيح قيل فما الحزم? قال طول الأناة والرفق بالولاة والاحتراس من جميع الناس ![]() ![]() ![]() قيل فما الشرف ?قال موافقة الإخوان وحفظ الجيران قيل فما الحرمان ?قال تركك حظك وقد عرض عليك قيل فما السفه? قال اتباع الدناة ومصاحبة الغواة قيل فما العي? قال العبث باللحية وكثرة التنحنح عند المنطق قيل فما الشجاعة? قال موافقة الأقران والصبر عند الطعان, قيل فما الكلفة ? قال كلامك فيما لا يعنيك قيل وما السفاه? قال الأحمق في ماله المتهاون بعرضه قيل فما اللؤم ? قال إحراز المرء نفسه وإسلامه عرسه الرواية الخامسة ; في جوابه (عليه السلام) عن مسائل سئل عنها في خبر طويل كتبنا منه موضع الحاجة: بعث معاوية رجلا متنكرا يسأل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن مسائل سأله عنها ملك الروم فلما دخل الكوفة وخاطب أمير المؤمنين (عليه السلام) أنكره فقرره.... فاعترف له بالحال فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) قاتل الله ابن آكلة الأكباد ما أضله وأضل من معه قاتله الله لقد أعتق جارية ما أحسن أن يتزوجها حكم الله بيني وبين هذه الأمة , قطعوا رحمي وصغروا عظيم منزلتي وأضاعوا أيامي إتوني... بالحسن والحسين ومحمد فدعوا فقال (عليه السلام) يا أخا أهل الشام هذان ابنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهذا ابني , ويقصد عليه السلام إبنه محمد,... فاسأل أيهم أحببت فقال الشامي اسأل هذا يعني الحسن (عليه السلام) ثم قال كم بين الحق والباطل وكم بين السماء والأرض وكم بين المشرق والمغرب وعن هذا المحو الذي في القمر وعن قوس قزح وعن هذه المجرة وعن أول شيء انتضح على وجه الأرض وعن أول شيء اهتز عليها وعن العين التي تأوي إليها أرواح المؤمنين والمشركين وعن المؤنث وعن عشرة أشياء بعضها أشد من بعض ![]() ![]() ![]() فقال الحسن (عليه السلام); يا أخا أهل الشام بين الحق والباطل أربع أصابع ما رأيت بعينيك فهو الحق وقد تسمع بأذنيك باطلا كثيرا وبين السماء والأرض دعوة المظلوم ومد البصر فمن قال غير هذا فكذبه.... وبين المشرق والمغرب يوم مطرد للشمس تنظر إلى الشمس حين تطلع وتنظر إليها حين تغرب من قال غير هذا فكذبه , وأما هذه المجرة فهي أشراج السماء مهبط الماء المنهمر على نوح (عليه السلام) وأما قوس قزح فلا تقل قزح فإن قزح شيطان ولكنها قوس الله وأمان من الغرق وأما المحو الذي في القمر فإن ضوء القمر كان مثل ضوء الشمس فمحاه الله وقال في كتابه فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً وأما أول شيء انتضح على وجه الأرض فهو وادي دلس وأما أول شيء اهتز على وجه الأرض فهي النخلة وأما العين التي تأوي إليها أرواح المؤمنين فهي عين يقال لها سلمى وأما العين التي تأوي إليها أرواح الكافرين فهي عين يقال لها برهوت وأما المؤنث فإنسان لا يدرى امرأة هو أو رجل فينتظر به الحلم, فإن كانت امرأة بانت ثدياها وإن كان رجلا خرجت لحيته وإلا قيل له يبول على الحائط فإن أصاب الحائط بوله فهو رجل وإن نكص كما ينكص بول البعير فهي امرأة وأما عشرة أشياء بعضها أشد من بعض فأشد شيء خلق الله الحجر وأشد من الحجر الحديد وأشد من الحديد النار وأشد من النار الماء وأشد من الماء السحاب وأشد من السحاب الريح وأشد من الريح الملك وأشد من الملك ملك الموت وأشد من ملك الموت الموت وأشد من الموت أمر الله قال الشامي..... أشهد أنك ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأن عليا وصي محمد.... ثم كتب هذا الجواب ومضى به إلى معاوية وأنفذه معاوية إلى ابن الأصفر فلما أتاه قال أشهد أن هذا ليس من عند معاوية ولا هو إلا من معدن النبوة الرواية السادسة; في كلامه (عليه السلام) عن الاستطاعة كتب الحسن بن أبي الحسن البصري إلى أبي محمد... الحسن بن علي (عليه السلام) أما بعد فإنكم معشر بني هاشم الفلك الجارية في اللجج الغامرة والأعلام النيرة الشاهرة أو كسفينة نوح (عليه السلام) التي نزلها المؤمنون ونجا فيها المسلمون كتبت إليك يا ابن رسول الله عند اختلافنا في القدر وحيرتنا في الاستطاعة فأخبرنا بالذي عليه رأيك ورأي آبائك (عليه السلام) فإن من علم الله علمكم ....وأنتم شهداء على الناس والله الشاهد عليكم ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم,, ![]() ![]() ![]() فأجابه الحسن (عليه السلام) بسم الله الرحمن الرحيم وصل إلي كتابك ولو لا ما ذكرته من حيرتك وحيرة من مضى قبلك إذا ما أخبرتك أما بعد فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره أن الله يعلمه .....فقد كفر , ومن أحال المعاصي على الله ..فقد فجر إن الله لم يُطْع مُكرِهاً ولم يعص مغلوبا ولم يهمل العباد سدى من المملكة بل هو المالك لما ملكهم والقادر على ما عليه أقدرهم بل أمرهم تخييرا ونهاهم تحذيرا فإن ائتمروا بالطاعة لم يجدوا عنها صادا وإن انتهوا إلى معصية فشاء أن يمن عليهم بأن يحول بينهم وبينها , فعل وإن لم يفعل فليس هو الذي حملهم عليها جبرا ولا ألزموها كرها.... بل من عليهم بأن بصّرَهم وعرفهم وحذرهم وأمرهم ونهاهم لا جبلا لهم على ما أمرهم به ....فيكونوا كالملائكة ولا جبرا لهم على ما نهاهم عنه.... ولله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين والسلام على من اتبع الهدى ونختم قولنا بهذه الأبيات الشعرية ومن أشعار الأمام الحسن المجتبى عليه السلام قدم لنفسك قدّم لنفسك ما استعطت من التّقى إنّ المنية نازل بك يا فتى أصبحت ذا فرح كأنك لاترى أحباب قلبك في المقابر والبلى * * * حان الرحيل قل للمقيم بغير دار إقامة حان الرحيل فودّع الأحبابا انّ الذين لقيتهم وصحبتهم صاروا جميعاً في القبور ترابا * * * الدنيا ذري كدر الدنيا فإنّ صفاءها تولّى بأيام السرور الذّواهب وكيف يعزّ الدهر من كان بينه وبين الليالي محكمات التجارب * * * فيم الكلام فيم الكلام؟ وقد سبقت مبرّزا سبق الجواد من المدى المتنفس والصلح تأخذ منه ما رضيت به والحرب يكفيك من انفاسها جرع * * * عزمت تصبرا لئن ساءني دهر عزمت تصبّراً وكلّ بلاء لا يدوم يسير وان سرّني لم أبتهج بسروره وكل سرور لا يدوم حقير * * * عاجلتنا عاجلتنا فاتاك وابل برّنا طلاّ ولوأمهلتنا لم نقصر فخذ القليل وكن كأنّك لم تبع ما صنته وكأنّنا لم نشتر * * * حين يسأل إذا ما أتاني سائل قلت مرحباً بمن فضله فرض عليّ معجل ومن فضله فضل على كلّ فاضل وأفضل أيام الفتى حين يسأل * * * السخي والبخيل خلقت الخلائق من قدرة فمنهم سخيّ ومنهم بخيل فأمّا السخيّ ففي راحة وأما البخيل فحزن طويل * * * لوعلم البحر نحن أناس نوالنا خضل يرتع فيه الرجاء والأمل تجود قبل السؤال أنفسنا خوفاً على ماء وجه من يسل لوعلم البحر فضل نائلنا لغاض من بعد فيضه خجل * * * قال العيون قال العيون وما أردن من البكاء على عليّ وتقبلنّ من الخليّ فليس قلبك بالخليّ * * * عضورة وكفن لعضورة من خسيس الخبز تشبعني وشربة من قراح الماء تكفيني وطمرة من دقيق الثوب تسترني حياً وان متّ تكفيني لتكفيني * * * السخاء فريضة على العباد ان السخاء على العباد فريضة لله يقرأ في كتاب محكم وعد العباد الاسخياء جنانه وأعدّ للبخلاء نار جهنّم من كان لا تندى يداه بنائل للراغبين فليس ذاك بمسلم ![]() ![]()
__________________
التوقيع ![]() فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا ( اللهم إنه لم يمس أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنيعا، ولا له أدوم كرامة ولاعليه أبين فضلا، ولابه أشد ترفقا، ولا عليه أشد حيطة ولاعليه أشد تعطفا منك علي، وأن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد ياكافي الشهادة بأني اشهدك بنية صدق بأن لك الفضل والطول في إنعامك علي وقلة شكري لك فيها. يا فاعل كل إرادة، صل على محمد وآله، وطوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر، وأوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة الرحمة والمغفرة، أنظرني خيرك ...ولا تقايسني بسوء سريرتي، وامتحن قلبي لرضاك، واجعل ما تقربت به إليك في دينك خالصا ولاتجعله للزوم شبهة ولا فخر ولا رياء ياكريم، ![]() ![]() اللهم أرفل ببركاتك ونعمائك ورضوانك على حبيبتي أحلى قمر نسأل الجميع براءة الذمة.....
|
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
♣ مراقبة سابقة ♣
●•أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين •● ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: بلاد الرافدين..النجف الأشرف
المشاركات: 1,015
معدل تقييم المستوى: 1067 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() اللهم صّلِ على محمد وآل محمد الطيبين المنتجبين اللهم وألعن أعدائهم من الأولين والآخرين وعجّل فرج قائمهم ...آمين يارب العالمين ونكمل المشوار ونواصل سلسلة الروايات عن السبط...كريم آل ابيت الإمام المجتبى ..عليه السلام القصّة السابعة الرواية الأولى; مابعد الولادة وفي التسمية روى إبن بابويه بأسانيد معتبرة عن الإمام زين العابدين عليه السلام أنه قال: لما ولدت فاطمة الحسن عليهما السلام قالت; ل عليّ عليه السلام سمّه، فقال: ما كنت لأسبق بإسمه رسول الله، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فأُخرج إليه في خرقة صفراء، فقال: (ألم أنهكم أن تلفوه في خرقة صفراء) ثم رماها وأخذ خرقة بيضاء ولفّه بها، ثم قال ل عليّ عليه السلام: هل سمّيته؟ فقال: ما كنت لأسبقك باسمه، فقال صلى الله عليه وآله: وما كنت لأسبق باسمه ربّي عزّ وجل فأوحى الله تبارك وتعالى الى جبرئيل أنه قد ولد ل محمد ابن فأهبط فأقرأه السلام وهنئه وقل له: إنَّ عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى، فسمّه باسم ابن هارون، فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله عزّ وجل، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يأمرك أن تسميه بإسم هارون، قال: وما كان اسمه؟ قال: شبّر، قال: لساني عربي، قال: سمّه الحسن، فسمّاه الحسن ![]() ![]() ![]() فلما ولد الحسين عليه السلام أوحى الله عزّ وجل الى جبرئيل عليه السلام أنه قد ولد ل محمد ابن فاهبط إليه فهنئه وقل له إن عليّاً منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون، قال: فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله تبارك وتعالى، ثم قال: إنّ علياً منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون، قال: وما اسمه؟ قال:شبير، قال: لساني عربيّ، قال: سمّه الحسين، فسمّاه الحسين (أماني الصدوق ص116المجلس رقم28ح3ـ عنه في البحار ج43ص238). ![]() ![]() ![]() اليوم السابع وروى ثقة الإسلام الكليني رحمه الله بسند معتبر عن الحسن بن خالد، قال: سألت أبا الحسن.... الرضا عليه السلام عن التهنئة بالولد متى؟ فقال: إنه قال: لمّا ولد الحسن بن عليّ هبط جبرئيل بالتهنئة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في اليوم السابع وأمره أن يسميه ويكنيه ويحلق رأسه ويعق عنه ويثقب إذنه، وذلك حين ولد الإمام الحسين عليه السلام أتاه في اليوم السابع بمثل ذلك، قال: وكان لهما ذُؤابتان في القرن الأيسر، وكان الثقب في الأذن اليمنى في شحمة الأذن وفي اليسرى في أعلى الأذن، فالقرط في اليسرى والشنف في اليمنى وقد روي عن النبي صلى الله عليه وآله ترك لهما ذؤابتين في وسط الرأس وهو أصح من القرن (الكافي ج6ص33ـ عنه في البحار ج43ص257ح40). ![]() ![]() ![]() الرواية الثانية; في صفاته وشمائلهُ وروى الشيخ الجليل عليّ بن عيسى الأربلي رحمه الله في كشف الغمة أنّه: كان الحسن بن عليّ عليه السلام أبيض مشرباً حمرة، أدعج (أسود) العينين، سهل الخدّين، دقيق المسربة (مجرى الدمع ونحوه)، كثّ اللحية، ذا وفر، وكان عنقه ابريق فضة، عظيم الكراديس (رؤوس العظام)، بعيد ما بين المنكبين، ربعة ليس بالطويل ولا القصير، مليحاً، من أحسن الناس وجهاً، وكان خضب بالسواد، وكان جعد الشعر، حسن البدن (كشف الغمة ج2 ص171ـ عنه في البحار ج44ص137). ![]() ![]() ![]() الرواية الثالثة; في ذكاء الحسن يروى أن الحسن عليه السلام كان يحضر مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ابن سبع سنين أو أقل فيسمع خطاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآيات القرآن النازلة تواً ثم يأتي إلى والدته الطاهرة في البيت فيلقي إليها ما سمعه دون زيادة أو نقصان وعندما يرجع الوالد الكريم الإمام علي عليه السلام إلى بيته يجد زوجته لديها إطلاع تام بخطاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعندما يسألها عن ذلك تقول له: من ولدك الحسن ![]() ![]() ![]() الرواية الثالثة; قصٍة في منزلة الأمامان, الحسن والحسين عليهما السلام عند ربّ العرش العظيم نُقل في بعض الأخبار عن الثقاة الأخيار إنّ نصرانياً أتى بصفة رسول من ملك الروم إلى يزيد لعنه الله... وقد حضر في مجلسه الذي أتى إليه برأس الحسين عليه السلام...فبكى النصراني وصاح وناح من قلب مفجوع حتى أبتلّت لحيته بالدموع, ثم قال; إعلمْ يايزيد أنّي دخلت المدينة تاجراً في أيام حياة النبي (ص) وقد أردت أن آتيه بهدية ...فسألت من أصحابه, أي شيء أحبّ إليه من الهدايا؟؟ فقال; الطيب أحبّ إليه من كل شيء وأنّ له رغبة به, قال النصراني; فجعلت إليه من المسك فارتين وقدراً من العنبر الأشهب وجئت به إليه وهو يومئذ في بيت زوجته أم سلمة (رض) فلمّا شاهدت جماله إزداد لعيني من لقائه نوراً ساطعاً وزادني منه سروراً وقد تعلّق قلبي بمحبته , فسلّمت عليه ووضعت العطر بين يديه فقال; ماهذا؟؟ فقلت; هدية محتقرة أتيت بها إلى حضرتك, فقال لي(ص); ماأسمك؟؟ قلت; إسمي عبد الشمس, فقال لي (ص); بدّل أسمك, ثم قال; أنا أسميتُكْ عبد الوهاّب ... إن قبلت مني الأسلام قبلت منك الهدية, قال النصراني; فنظرته وتأملته فعلمتْ أنه نبيّ وهو النبيّ الذي أخبرنا به عيسى (ع), حيث قال; إنيّ مبشر برسول يأتي من بعدي أسمه أحمد, فأعتقدت ذلك ...وأسلمتْ على يده في الساعة ورجعت إلى الروم وأنا أخفي الأسلام ولي مدّة من السنين وأنا مسلم مع خمس من البنين وأربع من البنات وأنا اليوم وزيرملك الروم وليس لأحد من النصارى إطلاع على حالنا, وإعلم يايزيد إنيّ ويوم كنت في حضرة النبيّ (ص) وهو في بيت أم سلمة , رأيت هذا العزيز الذي رأسه قد وُضعِ بين يديك مُهيناً حقيراً ... قد دخل على جده ومن باب الحجرة والنبيّ (ص) فاتح باعه ليتناوله, وهو يقول; مرحباً بك ياحبيبي , حتى أنّه تناوله وأجلسه في حجره وجعل يقبّل شفتيه ويرشف ثناياه وهو يقول; بَعُدَ من رحمة الله من قتلك ياحُسين ومن أعان على قتلك والنبيّ (ص) .....مع ذلك يبكي,, فلّما كان في اليوم الثاني كنت مع النبيّ (ص) في مسجده مع أخيه الحسن (ع) وقال; ياجداه تصارعت مع أخي الحسن ولم يغلب أحدنا الآخر, وإنّما نريد أنّ نعلمْ أينّا أشّد قوة من الآخر؟ فقال لهما النبي (ص); ياحبيبي إنّ التصارع لايليق بكما.. لكن إذهبا.... فتكاتبا , فمن كان خطّه أحسن كذلك يكون قوته أكثر, قال النصراني; فمضيا فكتب كل واحد منهما سطراً وأتيا إلى جدّهما النبي (ص) فأعطياه اللوح ل يقضي بينهما, فنظر النبيّ(ص) إليهما ساعة ولم يرد أن يكسر قلب أحدهما, فقال لهما; ياحبيبيّ إنيّ نبيّ أُمي لاأعرف الخط , إذهبا إلى أبيكما وينظر أيكما أحسن خطاً, قال النصراني ; فمضيا إليه, وقام النبيّ أيضاً إلى منزل فاطمة فما كان إلا ساعة وإذا النبيّ مُقبل وسلمان الفارسي معه وكان بينه وبين سلمان صداقة ومودّة , فسألته; كيف حكم بينهما أبوهما وخط أيهما هو الأحسن؟ قال سلمان (رض) إنّ النبيّ (ص) لم يُجبهما بشيء لأنه تأمّل أمرهما وقال; لوقلت خط الحسن أحسن , كان يغتّم الحسين (ع) ولو قلت خط الحسين أحسن ...كان يغتّم قلب الحسن (ع) فوّجههما إلى أبيهما, فقلت له; ياسلمان بحق الصداقة والأخوّة التي بيني وبينك وبحق الإسلام ألا ما أخبرتني كيف حكم أبوهما بينهما, فقال; لّما أتيا إلى أبيهما وتأمّل حالهما ورّق لهما ولم يرد أن يكسر قلب أحدهما, قال (ع) لهما; إمضيا إلى أمكما فهي تحكم بينكما, ويقصد الأمام ...الزهراء عليهما السلام فأتيا إلى أمهما وعرضا ماكتبا عليها في اللوح وقالا; ياأمّاه إن جدّنا أمرنا أن نتكاتب فكل من كان خطه أحسن, تكون قوّته أكثر, فتكاتبنا وجئنا إليه فوجهّنا إلى أبينا ووجهّنا إلى عندك, فتفكرت فاطمة (ع) بأن جدّهما وأباهما ماأرادا أن يكسرا خاطرهما, أنا ماذا أصنع وكيف أحكم بينهما, فقالت (ع) لهما; ياقرة عيني إنّي أقطع قلادتي على رأسيكما فإيكّما يلتقط من لؤلؤها أكثر.. كان خطّه أحسن ويكون قوتّه أكثر, قال ; وكان في قلادتها سبع لؤلؤات فألتقط الإمام الحسن (ع) ثلاث لؤلؤات وألتقط الإمام الحسين (ع) ثلاث لؤلؤات وبقيت الأخيرة ....فأراد كل منهما تناولها فأمر الله تعالى عزّ وجلّ جبرائيل بنزوله إلى الأرض وأن يضرب اللؤلؤة الأخيرة ويقدّها نصفين بالسوية ليأخذ كل واحد منهما نصفها لئلا يغتّم قلب أحدهما... فنزل جبرائيل (ع) كطرفة عين وقدّ اللؤلؤة نصفين , فأخذ كل واحد منهما نصفها, فإنظر يايزيد (لعنك الله ولعن مواليك وأعوانك ) كيف أنّ رسول الله (ص) لم يُدخل على قلب أحدهما ألم ترجيح الكتابة ولم يرد أمير المؤمنين ولا فاطمة الزهراء عليهما السلام كسر قلبهما وكذلك ربّ العزّة لم يكسر قلب أحدهما, بل أمر من قسم اللؤلؤة بينهما ل جبر قلبيهما وأنت هكذا تفعل بإبن رسول الله (ص) أُفٍ لكَ ولدينك يايزيد ... فإنها فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ثم إنّ النصراني نهض إلى رأس الحسين عليه السلام وأحتضنه وجعل يقبّله ويبكي ويقول; يا حُسين, إشهدْ لي عند جدّك المصطفى وعند أبيك عليّ المرتضى وعند أمّك الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين, وقد قيل في هذا المعنى شعراً, خيرة الله أحمد وعلي وبتول وشبر وشبير قد أتى شبر ومعه شبير رقما الخط وهو خط نضير أتيا الجّد,قال عُذراً مُجيباً إقصدا الأب نعِمَ ذاك المشير حيدر قال عند ذاك مُجيباً إطلبا الأم ذاك رأيٌ جدير فاطم عند ذاك قالت سديداً إقطع العقد بعد ذاك نثير عقدها لؤلؤ وفي العّد سبع من يحوز الكثير أقوى قدير حاز كلٌ من العديد ثلاثاً مابقي منه ناله التقدير إرسل الله جبرئيل إليها بجناحيه نالها التشطير حاز كلٌ من المُشّطر شطراً قد قضى ربّنا العلي الكبير ![]() ![]() ![]() الرواية الرابعة; في فضائل ومكارم روي صاحب كتاب كشف الغمة عن كتاب حلية الأولياء، فقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله واضعاً الحسن على عاتقه وقال: من أحبَّني فليُحبَّه، وروي عن أبي هريرة قال: (ما رأيت الحسن قط إلا فاضت عيناي دموعاً، وذلك أنه أتى يوماً يشتد حتى قعد في حجر النبي صلى الله عليه وآله ورسول الله يفتح فمه ثم يدخل فمه في فمه ويقول: اللهم إني أحبه وأحب من يحبه، يقولها ثلاث مرات (كشف الغمة ج2ص188ـ عنه في البحار ج43ص266ح32) وقد كثرت الروايات في كتب الخاصة والعامة في باب محبة النبي صلى الله عليه وآله للحسنين عليهما السلام كوضعهما على كتفه والأمر بحبهما وقوله: إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وإنهما ريحانتاه. ومن مكانته عند نبي الرحمة محمد (ص) أنه عندما كان عمره 4 سنوات كان يذهب الى مسجد الرسول و عندما يراه النبي عند الباب يقطع خطبته و ينزل و يحمله و يضعه معه على المنبر فمرة يلتفت الا الناس يلقي عليهم الشرائع الدينية و يوعظهم و مرة يلتفت الى الحسن يقبله ومن هذا التصرف يبين لنا مكانة الإمام الحسن أي أن ولدي هذا و الشرائع الدينية سواسية و أن من غير حب ولدي هذا الذي أقبله على المنبر فإن عباداتكم و صلاتكم و الخ غير مقبولة من غير حب ولدي هذا وفي حادثة أخرى.. ورد عن ثاقب المناقب عن علي بن الحسين عن أبيه (ع) قال: إشتكى الحسن بن علي بن أبي طالب و برأ و دخل بعقبة مسجد النبي (ص) فسقط في صدره فضمًه النبي (ص) وقال: فداك جدك تشتهي شيئا؟ قال: نعم... أشتهي حريزا فأدخل النبي (ص) يده تحت جناحه ثم هزًه إلى السقف ليعود منه فإذا هو برجل و ثوبه من طرف حجره معطوف,, ففتحه بين يدي النبي بطيختان ورمًانتان وسفرجلتان و تفاحتان , فتبسم النبي (ص) وقال: الحمد لله الذي جعلكم مثل خيار بني إسرائيل ينزل إليكم رزقكم من جنات النعيم , إمض فداك جدك وأكُل أنت وأخوك وأمك وأبوك و خبأ لجدك نصيبا, فمضى الحسن (ع) و كان أهل البيت يأكلون من سائر الأعداد و يعود حتى قبض رسول الله (ص) فتغير البطيخ فأكلوه فلم يعد و لم يزالوا كذلك إلى أن قبضت فاطمة (ع) فتغيرالرمان فأكلوه فلم يعد و لم يزالوا كذلك حتى قبض أمير المؤمنين (ع) فتغير السفرجل فأكلوه فلم يعد و بقي التفاحتان معي و مع أخي فلما كان يوم آخر عهدي بالحسن و جدتها عند رأسه و قد تغيرت فأكلتها وبقيت الأخرى معي . ![]() ![]() ![]() الرواية الخامسة; في عبادته وروى الصدوق عن الصادق عليه السلام أنه قال: حدثني أبي عن أبيه عليهما السلام أن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام كان أعبد الناس في زمانه وأزهدهم وافضلهم وكان إذا حج حجّ ما شياً وربما مشى حافياً وكان إذا ذكر الموت بكى,, وإذا ذكر الممر على الصراط بكى ,, وإذا ذكر العرض على الله (تعالى ذكره) شهق شهقة يغشى عليه منها. ومن عبادة الحسن عليه السلام نستخلص دروساً منها:ـ يعلمنا المعصوم عليه السلام أمراً في غاية الروعة وهو: ـ أن العبادة لا تعني أن ينعزل الإنسان عن المجتمع. ـ أن العبادة ليست مجرد طقوس دينية. ـ أن العبادة لا تعني التخلص من التكليف الشرعي. بل أن العبادة تعني أن يعيش الإنسان الخوف من الله دائماً وإذا تعزز هذا الشعور في ضمير الإنسان فإنه لا يظلم ولا يسرق ولا يكذب ولا يرتكب الموبقات. ![]() ![]() ![]() الرواية السادسة ; في حلمه وورعه ومن حلمه ما روي عن الكامل للمبرد وغيره أنَّ شامياً رأه راكباً فجعل يلعنه والحسن لا يردُّ فلما فرغ أقبل الحسن عليه السلام فسلّم عليه وضحك فقال: أيها الشيخ أضنّك غريباً ولعلّك شبّهت فلو استعبتنا أعتبناك ولو سألتنا أعطيناك ولو إسترشدتنا أرشدناك ولو إستحلمتنا أحملناك وإن كنت جائعاً أشبعناك وإن كنت عرياناً كسوناك وإن كنت محتاجاً أغنيناك وأن كنت طريداً آويناك وإن كان لك حاجة قضيناها لك فلو حركت رحلك إلينا وكنت ضيفنا الى وقت ارتحالك كان أعود عليك لأن لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كثيراً. فلما سمع الرجل كلامه بكى ثم قال: أشهد أنك خليفة الله في أرضه الله أعلم حيث يجعل رسالته وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إلي والآن أنت أحب خلق الله إلي وحوّل رحله إليه وكان ضيفه الى أن ارتحل وصار معتقداً لمحبتهم (الكامل في اللغة والأدب ج1 ص325 بإختصار عنه في البحار 43ص344). ![]() ![]() ![]() الرواية السابعة; في كرم الإمام روى الشيخ رضي الدين عليّ بن يوسف بن مطهر الحلّي أنه: وقف رجل على الحسن بن علي عليه السلام: فقال: يا أبن أمير المؤمنين بالذي أنعم عليك بهذه النعمة التي ما تليها منه بشفيع منك إليه، بل أنعاماً منه عليك ألا ما أنصفتني من خصمي فإنه غشوم ضلوم، لا يوقر الشيخ الكبير ولا يرحم الطفل الصغير. وكان عليه السلام متكئاً فأستوى جالساً وقال له: من خصمك حتى أنتصف لك منه؟ فقال له: الفقر، فأطرق رأسه ساعة ثم رفع رأسه الى خادمه وقال له: أحضر ما عندك من موجود فأحضر خمسة آلاف درهم، فقال: إدفعها إليه، ثم قال له: بحق هذه الأقسام التي أقسمت بها عليّ متى أتاك خصمك جائراً إلا ما أتيتني منه متظلماً (العدد القوية ص359ح23 اليوم الثامن والعشرون عنه في البحار ج43ص350). ![]() ![]() ![]() وحكي أن رجلاً جاء الى الإمام الحسن عليه السلام فشكى حاله وعسره وأنشد: لم يبق لي شيء يباع بدرهم يكفيك منظر حالتي عن مخبري إلا بقايا ماء وجـه صنته ألا يباع وقد وجدّتك مشتري فدعا الإمام عليه السلام خازنه وقال له: كم عندك من المال؟ قال: إثنا عشر ألف درهم فأمره بدفعها الى الفقير وإنه يستحي منه فقال الخازن: إذاً لم يبق شيء عندنا للنفقة فأمره مرة ثانية بإعطائها إليه وحسن الظن بالله، فدفع المال إليه وأعتذر الإمام عليه السلام منه وقال: إنا لم نوف حقّك لكن بذلنا لك ما كان عندنا ثم أنشد: عاجلتنا فأتـاك وابل برنــا طلاً ولو أمهلتنــــا لم تمطر فخذ القليل وكن كأنك لم تبع ما صنته وكأننا لـــم نشتر ![]() ![]() ![]() الرواية الثامنة; في الرأفة بالحيوان وروى العلامة المجلسي في بعض الكتب المناقب المعتبرة باسناد من بجيع قال: رأيت الحسن بن علي عليهما السلام يأكل وبين يديه كلب كلما أكل لقمة طرح للكلب مثلها فقلت له: يا ابن رسول الله ألا أرجم هذا الكلب عن طعامك؟ قال: دعه إني لأستحي من الله عزّ وجل أن يكون ذو روح ينظر في وجهي وأنا آكل ثم لا أطعمه ![]() ![]() ![]() الرواية التاسعة; في ثورة الحسن عليه السلام لقد قام الإمام الحسن والحسين عليهما السلام بأداء رسالة واحدة، ولكن نصفها قد أداه الإمام الحسن عليه السلام بالإعداد الكامل وتهيئة الأرضية اللازمة، ونصفها الآخر قام بأدائه سيد الشهداء عليه السلام بقيامه المقدس الدامي. وقد سبق أن مسؤولية الإمام الحسن عليه السلام كانت مهمة وصعبة جداً، ربما أصعب من مسؤولية الإمام الحسين عليه السلام، وذلك لأن مسؤولية الإعداد أصعب من تفجير النهضة والقيام المسلح، لأن الشخص الذي يريد بناء وتربية جيل على المفاهيم الصحيحة، فمن دون شك وترديد لابد من أن يلاقي صعوبات عديدة، وربما يهان، كما أنه يحتاج إلى برنامج منظم وزمان طويل ومخطط دقيق على المدى البعيد، والكوادر الصالحة والتقية والاحتياط من أجل المحافظة على هذا الجيل في حال الإعداد والبناء، وعوامل البقاء خلال عشرين أو ثلاثين سنة أو أكثر، وأخيراً فهو بحاجة للاستعداد الكامل لتحمل الكلمات الجارحة وأن يكون بعيداً عن كل مدح وثناء. لماذا الجهاد ضد معاوية هنا سؤال يطرح نفسه وهو إذا كان دور الإمام الحسن عليه السلام الإعداد والتهيئة للثورة، لماذا أقدم على محاربة معاوية بحرب محكومة بالفشل حسب الظاهر، ثم قبل بالصلح وانسحب من ميدان المعركة؟ وفي الجواب يمكن القول: بأن الثوار والنهضويين بحاجة دائماً إلى الحركة والفعالية حتى يتمكنوا من توعية المجتمع، من فوائد هذا التحرك جذب العناصر الصالحة واللائقة وكشف معايب العدو. صلح الإمام الحسن عليه السلام إن من يلاحظ حياة الإمامين الهمامين الحسن والحسين عليهما السلام يجد ارتباطاً وثيقاً بين دور الإمام المجتبى عليه السلام وأخيه الإمام الحسين عليه السلام إلا أن الإمام المجتبى عليه السلام تعرض إلى لوم من قبل بعض الناس الذين لا يتمتعون ببعد النظر ودقة الرأي وصحيح العقيدة، فإن الامتحان الإلهي والتكليف الرباني الذي قام به الإمام عليه السلام كان صعباً جداً، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حقه وحق أخيه عليهما السلام هذان إبناي إمامان قاما أو قعدا إن الإمام الحسن عليه السلام نهض أيضاً إلا أن نهضته المباركة انتهت بالصلح، ولم يتمكن بحسب الظاهر من القضاء على معاوية، وإن كان الأسلوب الذي اتخذه الإمام عليه السلام قضى على شرعية معاوية وبين للتاريخ الخط الصحيح في الإسلام من الخط المنحرف، وحفاظاً على الشيعة الذين أراد معاوية القضاء عليهم بأكملهم، والذين كانوا يمثلون الخط الصحيح الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. ![]() ![]() ![]() الرواية العاشرة; من وصايا الحسن عليه السلام *يا ابن آدم أنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك فجد بما في يديك فإن المؤمن يتزود والكافر يتمتع. *غسل اليدين قبل الطعام ينفي الفقر وبعده ينفي الهم. *علم الناس علمك وتعلم علم غيرك فتكون قد أنقت علمك وعلمت ما لم تعلم. *حسن السؤال نصف العلم ![]() ![]() ![]() الرواية الحادية عشر; في كرامات الأمام المجتبى... كريم آل البيت عليه السلام يتميّز الأئمّة ( عليهم السلام ) بارتباطٍ خاصٍّ بالله تعالى وعالَم الغيب، بسبَبِ مقامِ العصمة والإمامة، ولَهُم - مثل الأنبياء - معاجزٌ وكرامَاتٌ تؤيِّد ارتباطهم بالله تعالى، وكونَهم أئمّة وللإمام الحسن ( عليه السلام ) معاجزٌ وكراماتٌ كثيرةٌ، سجَّلَتْها كتبُ التاريخ ، ونذكر هنا بعضاً منها : 1- عن أبي جعفر (ع)قال جاء الناس الى الحسن بن علي(ع), فقالوا; أرنا من عجائب أبيك التي كان يريناها,, قال ; و تؤمنون بذلك؟ قالوا نعم نؤمن و الله بذلك قال أليس تعرفونه أبي؟ قالوا جميعا بلى نعرفه فرفع جانب الستر فإذا أمير المؤمنين (ع) قاعد فقال تعرفونه؟ قالوا بأجمعهم هذا أمير المؤمنين عليه السلام و نشهد أنك أنت ولي الله حقا و الإمام من بعده و لقد أريتنا أمير المؤمنين (ع), بعد موته كما أرى أبوك.... أبا بكر رسول الله في مسجد قبا بعد موته فقال الحسن و يحكم أما سمعتم قول الله تعالى " و لا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء و لكن لا تشعرون " فإذا كان هذا نزل فيمن قتل في سبيل الله ما تقولون فينا قالوا آمنا و صدقنا يا ابن رسول الله. ![]() ![]() ![]() عن الصادق (ع)قال: قال بعضهم للحسن بن علي (ع), في احتماله الشدائد عن معاوية فقال كلاما معناه.... لو دعوت الله عز وجل لجعل العراق شاما, والشام عراقا و جعل المرأة رجلا و الرجل امرأة فقال الشامي و من يقدر على ذلك فقال(ع)انهضي ألا تستحين أن تقعدي بين الرجال فوجد الرجل نفسه امرأة ثم قال له الإمام الحسن و صارت زوجتك رجلا و يوف تقاربك و تحمل عنها و تلد ولدا خنثا فكان كما قال ثم انهما تابا و جاء اليه فدعا الله تعالى فعادا الى الحالة الأولى. ![]() ![]() ![]() عن منصور قال; رأيت الحسن بن علي (ع) و قد خرج مع قوم يستسقون فقال للناس أيما أحب اليكم المطر أم اللؤلؤ أم البرد ? فقالوا يا ابن رسول الله ما أحببت فقال ; على أن لا يأخذ أحد منكم شيئا... و ينساه فأتاهم بالثلاث و رأينا يأخذ الكزاكب من السماء ثم يثبتها فتصير كالعصافير الى موضعها. ![]() ![]() ![]() روى أحد الفضلاء ان احد المؤمنين ذهب بعائلته الى زيارة الرسول الاعظم صلى الله عليه وال وسلم والائمه الطاهرين عليهم السلام بالبقيع بالمدينه المنوره. ووقت الحادثه عندما كان بين البقيع والحرم النبوي شارع كان يفصل بينهما شارع اباذدر الغفاري واثناء تجمع العائله لزيارة الامام الحسن عليه السلام اذا يسمع خلفه صوت شديد لفرامل سياره ثم التفت حوله بنظره سريعه للتاكد من عدد افراد عائلته وتيقن بان احدى بناته لم تكن معهم اثناء الزياره عندها اكمل الزياره وهو على يقين بان البنت التى شاهدها تحت عجلات السياره هى ابنته. فاثناء الزياره توجه بشكواه الى كريم اهل البيت عليه السلام قائلا له: سيدي جئنا اليك فى هذا المكان ضيوف ومن حق المضبف اكرام ضيفه فهل ترضى ان اعود الى بلدي بنقص عدد افراد اسرتي. ثم توجه الى مكان الحادث وحمل ابنته وتوجه بها الى مستوصف باب جبريل الكائن بالعنابيه والمجاور للبقيع فاجتمع عليها الاطباء لفحصها من اثر الحادث فانبهر الطبيب المعالج بان ابنته سليمه ونتائج الفحوصات السريريه سليمه 100% وقال له خذ ابنتك معافاه بمشيئة الله. ثم سال الاب ابنته ابنتي ماذا اصابك ,,,, قالت ابي اثناء زيارة الائمه عليهم السلام فى البقيع انفردت عنكم واذا بسياره تصدمني واذا برجل نوراني ذو شيبه بهيه عليه عمامه يحتضنني قائلا قومي يا ابنتي سالمه معافاه وانا الان بين يديك يا ابي وكان السياره لم تصدمني....... اللهم صّلِ على محمد وآل محمد ![]() ![]() ![]() عن محمّد بن إسحاق قال : إنّ أبا سفيان جاء إلى المدينة ليأخذ تجديد العهد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، فلم يقبل، فجاء إلى الإمام علي ( عليه السلام ) قال: هل لابن عمك أن يكتب لنا أماناً ؟ فقال ( عليه السلام ): ( إنَّ النَّبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) عَزِم عَلى أمرٍ لا يَرجعُ فيهِ أبَداً ) وكان الحسن بن علي ( عليه السلام ) ابن أربعة عشر شهراً، فقال بلسان عربي مبين : ( يَا ابنَ صَخر قُل : لا إِلَه إلاَّ الله، مُحمَّد رَسولُ الله، حتّى أكون لكَ شَفيعاً إلى جَدِّي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) . فتحيّر أبو سفيان ، فقال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( الحَمدُ لله الذي جَعَل في ذريَّة محمّد نظير يحيى بن زكريا ) وكان الإمام الحسن ( عليه السلام ) يمشي في تلك الحالة ![]() ![]() ![]() عن أبي أسامة عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ): أنّ الإمام الحسن ( عليه السلام ) خرج إلى مكّة ماشياً من المدينة ، فتوَّرمت قدماه، فقيل له: لو ركبت لَسَكن عنك هذا الورم فقال( عليه السلام ): ( كلاَّ ، ولكنَّا إذا أتَينَا المنزلَ فإنَّه يَستقبلنا أسودٌ مَعه دِهن يَصلحُ لهذا الوَرَم، فاشتَروا مِنه ولا تُماكِسوه ) فقال له بعض مواليه : ليس أمامنا منزل فيه أحد يبيع مثل هذا الدواء، فقال عليه السلام ) : ( بَلى ، إنَّه أمَامَنا ) . وساروا أميالاً، فإذا الأسود قد استقبلهم، فقال الإمام الحسن ( عليه السلام ) لمولاه : ( دونَكَ الأسوَد ، فخذ الدهن منه بثمنه ) . فقال الأسود : لمَن تأخُذ هَذا الدهن ؟ فقال: للحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام )، قال انطلق بي إليه . فصار الأسود إليه، فقال : يا ابن رسول الله، إنّي مولاك لا آخذ له ثمناً، ولكن ادعُ الله أن يرزقني ولداً سويّاً ذكراً، يحبّكم أهل البيت، فإنّي خلّفت امرأتي تمخض، فقال الإمام الحسن ( عليه السلام ): ( انطلقْ إلى مَنزِلِك فإنّ الله تعالى قد وَهَب لَكَ ولداً ذكراً سويّاً ) . فرجع الأسود من فوره، فإذا امرأته قد ولدت غلاماً سوياً، ثمّ رجع الأسود إلى الإمام الحسن ( عليه السلام ) ودعا له بالخير بولادة الغلام له، وإنّه ( عليه السلام ) قد مسح رجليه بذلك الدهن، فما قام من موضعه حتّى زال الورم ![]() ![]() ![]() ما روي أن فاطمة ( عليها السلام ) أتت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تبكي وتقول : ( إنَّ الحَسَن والحُسَين ( عليهما السلام ) خَرَجا ولا أدري أين هُمَا ) فقال ( صلى الله عليه وآله ): ( طِيبي نفساً، فَهُمَا في ضَمَان الله حيثُ كانا ) . فنزل جبرئيل وقال : ( هُما نائمان في حَائط بني النجار متعانقين، وقد بعث الله مَلَكاً قد بَسَط جناحاً تحتهما وجناحاً فوقهما) . فخرج رسولُ الله وأصحابه معه فرأوهما، وحَيَّة كالحلقة حولهما، فأخذهما رسول الله على منكبيه، فقالوا : نحملهما عنك، قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( نَعَم المطية مطيَّتهما، ونعم الراكبان هُمَا، وأبوهُما خَيرٌ منهما ) ![]() ![]() ![]() روي عن الإمام الصادق عن آبائه ( عليهم السلام ): أنّ الحسن ( عليه السلام ) قال لأهل بيته: ( إنِّي أموتُ بالسّم كَمَا ماتَ رَسولُ الله ( صلى الله عليه وآله ) ) . فقالوا : ومن يفعل ذلك ؟ قال ( عليه السلام ): ( امْرأتي جُعدَة بنت الأشْعَثْ بن قَيس، فإنَّ معاوية يَدُسّ إليها ويأمرها بذَلك ) . قالوا أخرجها من منزلك وباعدها من نفسك، قال ( عليه السلام ): ( كَيف أُخرجُها ولم تَفعلْ بعد شَيئاً، ولو أخرَجتُها مَا قَتَلني غَيرها، وكانَ لَهَا عُذر عندَ الناس ) فما ذهبت الأيّام حتّى بعث إليها معاوية مالاً جسيماً، وجعل يمنّيها بأن يعطيها مِائة ألف درهم أيضاً ويزوّجها من يزيد، وحمل إليها شربة سم لتسقيها الإمام الحسن عليه السلام فانصرف ( عليه السلام ) إلى منزله وهو صائم، فأخرجت له وقت الإفطار - وكان يوماً حاراً - شربة لبن، وقد ألقت فيها ذلك السم، فشربها ( عليه السلام ) وقال: ( يَا عَدوَّةَ الله قَتَلتِيني قَتَلكِ اللهُ، واللهِ لا تُصيبِينَ مِنِّي خَلَفاً، ولقد غَرَّكِ وسَخَّرَ منكِ، واللهِ يُخزيكِ ويُخزيه ) . فمكث ( عليه السلام ) يومين ثمّ مضى، فغدر معاوية بها ولم يفِ لها بما عاهد عليه . اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف السلام عليك يا كريم أهل البيت السلام عليك يا ريحانة الرسول السلام عليك يا شبل حيدرة السلام عليك يا قرة عين البتول السلام عليك من غدر بك الزمن السلام عليك أيها الإمام المظلوم المسموم ![]() السلام عليك يا مولاي ..ياأبا محمد بأبي أنتَ وأمي ...عليك مني السلام مابقي الليل والنهار نستشفع بك ياكريم آل البيت عليهم السلام... بأن يرزقنا المولى الكريم زيارتكم في الدنيا وشفاعتكم في الآخرة اللهم آمين |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
♣ فاطمية فعالة ♣
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: العراق /
العمر: 29
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() |
![]()
بوركتِ اختي على طرحك الرااائع
مودتي |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أمهات المعصومين | zahraa | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 9 | 29-09-2010 07:01 PM |
قبسات من اقوال المعصومين | قرة عيني رقية | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 2 | 06-04-2010 09:39 AM |
سلسلة أمهات المعصومين | عبق الحسين | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 20 | 06-03-2010 11:16 PM |
طب المعصومين | النور الفاطمي | الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. | 2 | 25-02-2010 06:35 PM |
ترك حياة الرؤساء و اختار حياة البسطاء | باب الحوائج 81 | صور الدينيـة,صور أسلامية - صور علماء - صور مراقد و أضرحة المعصومين | 4 | 24-07-2009 01:05 AM |