العودة   منتديات نور فاطمة عليها السلام - منتدى نسائي للمرأة فقط > الأنوار الإسلامية والولائية > كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء

كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 18-11-2012, 09:55 AM   #1
حورية إنسية
~ نائبة سابقة ~ ••وماتوفيقي الا بالله ••
 
الصورة الرمزية حورية إنسية
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 279
معدل تقييم المستوى: 802
حورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond reputeحورية إنسية has a reputation beyond repute
12862179003 «أنت الحر كما سمتك أمك، حر في الدنيا وحر الآخرة»

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدٍ وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم



التقاء الامام الحسين عليه السلام بالحر وماجرى بينهما
قال الراوي (208): وسار الحسين عليه السلام حتى صار على مرحلتين من الكوفة،
فاذا (209) بالحر بن يزيد (210) في ألف فارس.
فقال له الحسين عليه السلام: «ألنا أم علينا؟»
فقال: بل عليك يا أبا عبدالله.
فقال: «لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
ثم تراد القول بينهما، حتى قال له الحسين عليه السلام: «فإذا كنتم على خلاف ما أتتني به كتبكم وقدمت به علي رسلكم، فإني أرجع إلى الموضع الذي أتيت منه».
فمنعه الحر وأصحابه من ذلك، وقال: لا، بل خذ يا بن رسول الله طريقاً لا يدخلك الكوفة ولا يوصلك إلى المدينة لأعتذر إلى ابن زياد بأنك خالفتني الطريق.
فتياسر الحسين عليه السلام، حتى وصل إلى عذيب الهجانات (211).
قال: فورد كتاب عبيدالله بن زياد إلى الحر يلومه في أمر الحسين عليه السلام، ويأمره بالتضييق عليه.
فعرض له الحر وأصحابه ومنعوه من المسير.
فقال له الحسين عليه السلام: «ألم تأمرنا بالعدول عن الطريق؟»
فقال الحر: بلى، ولكن كتاب الأمير عبيدالله بن زياد قد وصل يأمرني فيه بالتضييق عليك، وقد جعل علي عيناً يطالبني بذلك.

خطبة الامام الحسين عليه السلام لما ضيق عليه الحر
قال الراوي (212): فقام الحسين عليه السلام خطيباً في أصحابه، فحمدالله وأثنى عليه وذكر جده فصلى عليه، ثم قال: «إنه قد نزل بنا من الأمر ما قد ترون، وإن الدنيا قد تنكرت وتغيرت وأدبر معروفها واستمرت جذاء، ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون إلى الحق لا يعمل به، وإلى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربه محقاً، فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الضالمين إلا برما».

التحاق الحر بمعسكر الامام عليه السلام واستشهاده
قال الراوي: ثم صاح الحسين عليه السلام: «أما من مغيثٍ يغيثنا لوجه الله، أما من ذاب يذب عن حرم رسول الله».
قال: فإذا الحر بن يزيد الرياحي قد أقبل على عمر بن سعد، فقال له: أمقاتل أنت هذا الرجل؟
فقال: إي والله قتالاً أيسره أن تطير الرؤوس وتطيح الأيدي.
قال: فمضى (62) الحر ووقف موقفاً من أصحابه وأخذه مثل الإفكل.
فقال له المهاجر بن أوس (63): والله إن أمرك لمريب، ولو قيل: من أشجع أهل الكوفة لما عدوتك، فما هذا الذي أراه منك؟
فقال: إني والله أخير نفسي بين الجنة والنار، فوالله لا أختار على الجنة شيئاً ولو قطعت وأحرقت.
ثم ضرب فرسه قاصداً إلى الحسين عليه السلام ويده على رأسه وهو يقول: اللهم إني تبت إليك فتب علي، فقد أرعبت قلوب أوليائك وأولاد بنت نبيك.
وقال للحسين: جعلت فداك أنا صاحبك الذي حبسك عن الرجوع وجعجع بك، والله ما ظننت أن القوم يبلغون بك ما أرى، وأنا تائب إلى الله، فهل ترى لي من توبة؟
فقال الحسين عليه السلام: «نعم يتوب الله عليك فانزل».
فقال: أنا لك فارساً خيرٌ مني راجلاً، وإلى النزول يؤول آخر أمري.
ثم قال: فإذا كنت أول من خرج عليك، فأذن لي أن أكون أول قتيل بين يديك، لعلي أكون ممن يصافح جدك محمداً غداً في القيامة.
قال جامع الكتاب: إنما أراد أول قتيل من الآن، لأن جماعة قتلوا قبله كما ورد.
فأذن له، فجعل يقاتل أحسن قتال حتى قتل جماعة من شجعان وأبطال، ثم استشهد، فحمل إلى الحسين عليه السلام، فجعل يمسح التراب عن وجهه ويقول: «أنت الحر كما سمتك أمك، حر في الدنيا وحر الآخرة».

وبقي جسد الحرّفي الميدان إلى أن أراد عمر بن سعد أن يرض الأجساد بحوافرالخيول فقامت عشيرة الحرّ بنو رياح ,جردوا سيوفهم وأحاطوا بجسدالحّر وقالوا: لاندع أن يرض جسد رئيسنا بحوافر الخيول فخاف عمر بن سعدلعنه الله من وقوع الانشقاق في الجيش فقال:احملوا زعيمكم وأبعدوه من الميدان (فحملوا جثمان الحر وأبعدوه ). وقبره في ضواحي كربلاءمنفردا عن بقية الشهداء



المصدر:كتاب الملهوف على قتلى الطفوف لإبن طاووس
(208) الراوي، لم يرد في ر.
(209) ر: وإذاً.
(210) الحر بن يزيد بن ناجيه بن سعيد من بني رياح بن يربوع، من الشخصيات البارزة في الكوفة، قائد من أشراف تميم، أحد أمراء الجيش الأموي في كربلاء، وكان يقود ربع تميم وهمدان، التقى مع الحسين عليه السلام عند جبل ذي حسم، تاب قبل نشوب المعركة لما أقبلت خيل الكوفة تريد قتل الحسين وأصحابه وأبى أن يكون منهم، فانصرف إلى الحسين، فقاتل بين يديه قتالاً عجيباً حتى قتل.
تاريخ الطبري 5|422 و400 و427، تسمية من قتل مع الحسين: 153، رجال الشيخ: 73، البداية والنهاية 8|172، الكامل في التاريخ 4|19، أنصار الحسين: 84 ـ 85، الأعلام 2|172.
211) عذيب الهجانات قريب من عذيب القوادس، وعذيب القوادس ماء بين القادسية والمغيثه، بينه وبين القادسية أربعة أميال، وقيل: غير ذلك. معجم البلدان 4|92.
(60) ب: الله تعالى.(61) ب: الله تعالى.
وجاء بعد هذا في ع: رواها أبو طاهر محمد بن الحسين النرسي في كتاب معالم الدين. ولم ترد هذه العبارة في ر. ب.(62) ر: فمر.(63) لم يذكروه.
وفي كتاب تسمية من قتل مع الامام الحسين: 155، ذكر من جملة شهداء الاصحاب المهاجر ابن أوس من بجيلة.
ولا أعلم هل المهاجر بن اوس اثنان؟ أم واحد كان في عسكر ابن سعد ثم التحق بمعسكر الامام الحسين واستشهد معه؟

مأجوريــــــــــــــــــــــــــــــــن
نسألكم الدعاء:حورية إنسية




__________________
<TABLE width="100%"><TBODY><TR><TD width="20%"></TD><TD>إذا جَادَتِ الدُّنيا عَلَيْكَ فَجُدْ بها -على الناس طراً إنها تتقلب

فَلاَ الجُودُ يُفْنِيْهَا إذا هِيَ أَقْبَلَتْ-ولا البُخْلُ يُبْقِيْها إذا هِيَ تَذْهَبُ
امير المؤمنين الامام علي عليه السلام
</TD></TR></TBODY></TABLE>
روي عن رسول الله () : يا سلمان !.. مَن أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ، ومَن أبغضها فهو في النار . يا سلمان !.. حبّ فاطمة ينفع في مائة موطن ، أيسر تلك المواطن: الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة ، فمَن رضيتْ عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه ، ومَن رضيت عنه رضي الله عنه ، ومَن غضبتْ عليه فاطمة غضبت عليه ، ومَن غضبتُ عليه غضبَ الله عليه . يا سلمان !.. ويلٌ لمن يظلمها ويظلم ذريتها وشيعتها ..ّ

نسألكم الدعاء
شكرا للقلوب التي احتوتني
حورية إنسية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أيهما تختار الدنيا أم الآخرة بحرآنية اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 2 10-11-2012 05:08 PM
حور الدنيا وحور الآخرة روحي فاطميه القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 4 18-09-2010 03:09 PM
اختار الله لنا الآخرة على الدنيا !!! حور عين أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 3 06-09-2010 04:59 PM
نار الدنيا ونار الآخرة نعمة الله اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 3 25-01-2010 08:16 PM


الساعة الآن 09:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir