الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
♠ فاطمية مبتدئة ♠
![]() تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: البحرين
المشاركات: 22
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() |
![]()
وردة 30
الغذاء الفكري ![]() السؤال : أنا من طلاب العلوم الدينية وقد تكفل أحد الأخوة على أن يدفع لي مبلغاً معيناً ليعينني على مواصلة الدراسة الحوزوية. إلا أن هذا المال هو حق إمام وحق السادة قد دفعه، فهل تجيزونني في أخذه وصرفه على نفسي ؟!!.. حيث أنني لا أملك ما أعيل به عائلتي شهرياً حتى يتسنى لي مواصلة الدراسة ؟!!.. الجواب : أما سهم الإمام عليه السلام فلابدّ من ذكر مقداره لينظر هل يجاز أم لا. وأما سهم السادة فيجوز لك صرفه أن كنت فقيراً لا تملك قوت سنتك ولا يمكنك العمل لتحصيله، ومواصلة الدراسة ليست عذراً في ترك العمل، ويجوز صرف سهم السادة إلاّ إذا كانت الدراسة واجباً عينياً عليك. ![]() السؤال : هل يجوز استخدام حق الإمام من الخمس في شراء أدوات طبية لاستخدامها في المستشفى لعلاج المرضى ؟!!.. حيث أن هذه الأجهزة ضرورية ويمكن عن طريقها إنقاذ المرضى علماً بأن أكثر المرضى الذين يراودون المستشفى هم من أبناء المذهب ؟!!.. الجواب : لا يجوز إذا كان هناك مورد آخر يمكن صرفه في ذلك. وعلى تقدير الجواز فلابد من ذكر المبلغ لنستجيز من سماحته. ![]() السؤال : نحن مجموعة من الشباب متطوعين للعمل في جمعية تابعة للشؤون الاجتماعية لخدمة مجموعة من الفقراء الذين اضر بهم وضعهم. فنحن نستقبل الصدقات والتبرعات والكفارات، هل يمكن أن تأذنون لنا في استلام زكاة الفطرة نيابة عن الفقير والتصرف فيها فيما يعود عليه بالمنفعة ؟!!.. مع العلم أنه مع التسليم ربما يتصرف فيها فيما لا فائدة له مع الحاجة، وكذا سهم السادة زادهم الله شرفاً، هل من الممكن أن تأذنون في التصرف فيما هو مصلحتهم من شراء كسوة أو مصالح معيشتهم مع ملاحظة وجود ممن يصدق عليه السفاء في الترف في الأموال ؟!!.. الجواب : لا يجوز ذلك. ![]() الغذاء الروحي إن كثيراً من الموائد لا يُراد بها وجه الله عز وجل، فيغلب على بعضها عنصر : المباهاة، أو المجاراة، أو المداراة.. ومن المعلوم أن ما لم يكن لوجهه تعالى، فهو مردود إلى العبد، وموجب لحسرته يوم القيامة.. فهل اخترت لدعوة الغداء أم العشاء من يمكن التقرب بهم إلى الله عز وجل، كالأرحام، أو من نفرج همهم بذلك، أو المساكين الذين لا يسألون الناس إلحافاً ؟!!.. ![]() المنجم إن الإنسان في أفول مستمر، وشهوات الإنسان في تناقص، فإذا بلغ الستين والسبعين من عمره، سلبت منه شهوة الطعام والنساء وغيرها.. لذا على الإنسان أن يكتشف مصدراً جديداً من مصادر اللذة والأنس، ألا وهو الأنس بخالق الأنس، والأنس بخالق اللذائذ.. إن هذه المودة المجعولة بين النساء والرجال ، ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾، هي شعبة من شعب المودة الإلهية.. أيهما أكثر تواجداً : الذهب في محلات الصاغة، أو الذهب في مناجم الذهب ؟!!.. هذا الذهب الذي في المحل، مأخوذ من المنجم..!! وعليه، فإن الإنسان الذي يحب الذهب، من الأفضل له أن يذهب إلى المنجم، ليحصل على الكنوز المتنوعة..!! فهذه المودة المجعولة بين الزوجين، وهذه الرأفة المجعولة في قلوب الأمهات الرواحم؛ هي من مجعولات الله عز وجل.. فهنيئاً لمن أوصل نفسه بهذه اللذة..!! والباب مفتوح للجميع، فهذا ليس حكراً على رجال الدين، ولا على الحوزات.. فكل إنسان بإمكانه أن يصل إلى هذه النقطة، ولكن بشرط المجاهدة.. وشهر رمضان، هو شهر إيجاد هذا الأنس، وشهر تذوق هذه الحلاوة.. فمادام الإنسان قد تذوق حلاوة الأنس في ليالي الإحياء في شهر رمضان، عليه أن يحاول استصحاب هذه الحلاوة في أيامه كافة. ![]() العبودية ضمن المجاهدة ليس من المهم تحقيق العبودية الكاملة من دون ( منافرة ) للشهوات والأهواء.. فمن يمكنه سفك الدماء والإفساد في الأرض - بما أوتي من شهوة وغضب - ثم ( يتعالى ) عن تلك المقتضيات، ويلتزم جادة الحق والصواب، هو الجدير بخلافة الله تعالى في الأرض.. وكلما ( اشتد ) الصراع والنجاح، كلما عظمت درجة العبودية.. وقد كان الأمر كذلك بالنسبة إلى خليل الله إبراهيم على نبينا وآله وعليه السلام في تعامله مع نفسه وأهله وقومه، إذ لم يصل إلى درجة الإمامة، إلا بعد اجتيازه مراحل الابتلاء كما ذكره القرآن |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
۞۞ الـسـور الـقـرآنـيـة الـتـي تـزيـد تـلاوتـهـا الـرزق ان شـاء الله تـعـالـى ۞۞ | زهرة الياسمين | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 5 | 08-05-2011 05:03 AM |
غذاؤك الفكري والروحي ليوم الاثنين ۞ | قلوب طيبة | الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. | 7 | 25-05-2010 11:36 PM |
غذاؤك الفكري والروحي ليوم الثلاثاء ۞ | قلوب طيبة | الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. | 6 | 02-04-2010 11:14 AM |
۞ غذاؤك الفكري والروحي ليوم الأربعار ۞ | قلوب طيبة | الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. | 2 | 02-04-2010 11:14 AM |
۞ غذاؤك الفكري والروحي ليوم الثلاثاء ۞ | قلوب طيبة | الفقه - مسائل دينية - احكام شرعية - فتاوي عامة .. | 6 | 01-04-2010 12:17 PM |