الغذاء الفكري

[nono moon]

السؤال : ما حكم لعب الشطرنج والورق مع الكمبيوتر ؟!!..

الجواب : لا يجوز اللعب بالشطرنج إذا كانا شخصين يلعبان بالكمبيوتر حتى لو كان من دون رهان، بل لا يجوز لعب الشخص الواحد مع الكمبيوتر على الأحوط وجوباً ومثله اللعب بالورق على الأحوط.‏‎






السؤال : هل يجوز للفتاة أن تظهر ظهر قدميها في الشارع، وخصوصاً كما هو عند لبس النعال، فالأمر يصبح صعباً لا نستطيع أن نغطي القدم بشيء ما ؟!!..
الجواب : حرام، ولابد من ستر تمام القدمين عن الأجنبي بجورب ونحوه.



السؤال : هل الكذب مزاحاً حرام بين الأصحاب والشباب، وذلك على سبيل الضحك، وذلك برضا الأطراف ؟!!..
الجواب : لا يجوز إذا لم تكن قرينة تدل على كونه في مقام المزاح، بل لا يجوز حتى مع القرينة على الأحوط، إلا أن لا يقصد الإخبار، فيجوز حينئذ إذا لم ينطبق عليه عنوان آخر محرم كهتك المؤمن.



الغذاء الروحي


الدعاء للإمام صاحب الزمان عليه السلام

الدعاء للإمام المهدي عليه السلام تأدية لبعض حقوقه
روي عن الإمام علي بن موسى الرضا عليهما السلام : " إعلم يرحمك الله أن حق الإخوان واجب فرض... إلى أن قال : والإقبال على الله عز وجل بالدعاء لهم "... إن كان حق إخوانك عليك أن تدعو لهم فلا شك أن الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف أولى وأحق بذلك.



من وصية للإمام موسى الكاظم عليه السلام لهشام بن الحكم وصفته للعقل :
" يا هشام..!! مَن أحب الدنيا ذهب خوف الآخرة من قلبه، وما أُوتي عبدٌ علماً فازداد للدنيا حباً إلا ازداد من الله بعداً، وازداد الله عليه غضباً.
يا هشام..!! إنّ العاقل اللبيب مَن ترك ما لا طاقة له به، وأكثر الصواب في خلاف الهوى.. ومَن طال أمله ساء عمله ".
قال هشام : فأي الأعداء أوجبهم مجاهدة ؟!!..
قال عليه السلام : " أقربهم إليك، وأعداهم لك، وأضرهم بك، وأعظمهم لك عداوة، وأخفاهم لك شخصاً مع دنوه منك، ومن يحرّض أعداءك عليك، وهو إبليس الموكّل بوسواس القلوب، فله فلتشدّ عداوتك، ولا يكوننّ أصبر على مجاهدتك لهلكتك منك على صبرك لمجاهدته، فإنه أضعف منك ركناً في قوته، وأقلّ منك ضرراً في كثرة شره إذا أنت اعتصمت بالله، ومَن اعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم ".



لذة مخالفة النفس
إن مخالفة النفس في كثير من المواطن وخاصة في موارد ( التحدي ) الشديد، تفتح آفاقاً واسعةً أمام صاحبها لم يكتشفها من قبل.. هذا ( الفتح ) وما يستتبعه من التذاذ بكشف الآفاق الجديدة في نفسه، مدعاة له لتيسير مخالفة الهوى، لدرجة يصل العبد إلى مرحلة ( احتراف ) مخالفة النفس، فلا يجد كثير عناء في ذلك توقعاً للثمار، إذ يصبر أياماً قصاراً، تعقبها راحة طويلة.. شأنه في ذلك شأن أبناء الدنيا في تحمّل بعض المشاق، وترك بعض اللذائذ الدنيوية طلباً للذة أدوم وأعمق، كالمتحمل للغربة جمعا للمال، وكالتارك لبعض هواه تقربا لمن يهواه.