القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات ![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
~¤ مراقبة سابقة ¤~
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ﴿سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾.. أي أن الذي منعنا من الخروج معك، هو أنه ليس هناك من يخلفنا في أموالنا وأهلنا.. ولكن ليس هذا السبب الحقيقي الذي شغلهم عن القتال.
﴿بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا.. ﴾..هذه القبائل التي كانت حول المدينة، عندما ذهب النبي ( ![]() ![]() ![]() ﴿..وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ..﴾..هذه الحالة الشيطانية من التزيين، كلنا واقعون فيها ماعدا المعصوم.. فالشيطان له تصرف في القلوب: يحبب الإنسان في الدنيا، ويحبب إليه الشهوات.. وله تصرف في العقول والأفكار!.. ولهذا المؤمن إذا جاءته خاطرة، أو فكرة، قبل أن يسترسل معها، وقبل أن يعمل بمؤداها؛ عليه أن يفكر جيداً: هل هذه الخاطرة رحمانية أم شيطانية؟.. قد يقول قائل: وكيف أميز بين الخاطرة الرحمانية، والخاطرة الشيطانية؟.. إن الشريعة وضعت ميزاناً، وهو: أن كل تفكير سوداوي، وكل سوء ظن، يتعلق بالمؤمنين؛ هذا الأصل فيه الشيطان.. لذا ورد في الروايات: (احمل فعل أخيك على أحسنه) أو (احمل أخاك على سبعين محملاً من الخير)!.. فهذه العداوات، والبغضاء، والحسد، والفحش، والضرب، والقتل؛ هذا كله بسبب وجود موقف سلبي من الآخرين، وهذا الموقف أتى من التصورات؛ وهذه هي أم المشاكل!.. القرآن يقول: ﴿وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ﴾!.. وإلا هذه الأعراب، أو الذين كانوا حول المدينة من قبائل جهينة، ومزينة، وغفار، وأشجع، وأسلم؛ هؤلاء لو لم يسوّل لهم الشيطان هذا المعنى، لخرجوا مع رسول الله ( ![]() ![]() ﴿وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا﴾؛أي مغانم اليهود في فتح خيبر. ﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ..﴾.. رضا الله -عز وجل- متعلق برب العالمين، أي هو الراضي!.. ولكن نحن الذين نقوم بما يوجب هذا الرضا، فلولا مبايعة المؤمنين للنبي ( ![]() ﴿..فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ..﴾..إن هؤلاء بايعوا النبي ( ![]() ﴿..فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾..السكينة لا تنزل على الأبدان، ولا على الأيدي المبايعة؛ إنما تنزل على القلوب المخلصة.. تقول الآية الكريمة: ﴿فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ﴾؛ أي أن رب العالمين جزاء ذلك؛ أنزل عليهم السكينة.. والسكينة تارة تنزل على القلوب مباشرة، كما في قوله تعالى: ﴿فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ﴾.. وتارة تكون السكينة أمراً مادياً، كما في قوله تعالى: ﴿يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ﴾؛ والتابوت: هو الصندوق الذي وضع فيه موسى -عليه السلام-، ووُضع فيه بعد ذلك مواريث الأنبياء.. فإذن، إن رب العالمين جعل السكينة في هذا الصندوق. الدرس العملي: أولاً: لمَ نستنكر هذه الكرامات في قبور الأنبياء والمرسلين، وأئمة أهل البيت ( ![]() ثانياً: إن الزائر يشعر بالأمن والأمان، والإقبال، والخشوع في روضة النبي ( ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آيات الفتح لفتح مغاليق الامور | خادمة قائم آل محمد | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 45 | 02-07-2011 06:03 AM |
سورة الفتح بصوت القارىء المبدع **مختار حسين العبـــاد | حروف فاطم | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 4 | 24-08-2010 09:36 PM |