عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-2012, 02:59 PM   #8
زهرة الياسمين
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ~*¤|| آداب الاولاد ||¤*~

في الآداب العامة للحمل والولادة وما بعدها : الرضاع
يستحب للمرأة الصبر على الحمل والولادة ، واحتسابهما عند الله سبحانه ، والتبرع بإرضاع المولود ، فإن فيه لها أجراً عظيماً ، فقد ورد عن النبي (ص) أنه قال : والذي بعثني بالحق نبياً ورسولاً ومبشراً ونذيراً ما من امرأة تحمل من زوجها ولداً إلا كانت في ظل الله عز وجل حتى يصيبها طلق ، يكون لها بكل طلقة عتق رقبة مؤمنة ، فإذا وضعت حملها وأخذت في رضاعه ، فما يمص الولد مصة من لبن أمه إلا كان بين يديها نوراً ساطعاً يوم القيامة يعجب من رآها من الأولين والآخرين ، وكتبت صائمة قائمة ، وإن كانت غير مفطرة كتب لها صيام الدهر كله وقيامه .



قالت أم سلمة للنبي (ص) : يا رسول الله ! ذهب الرجال بكل خير فأي شىء للنساء المساكين ؟ فقال : بلى ، إذا حملت المرأة كانت بمنزلة الصائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله تعالى ، فإذا وضعت كان لها من الأجر ما لايدري أحد ما هو لعظمه ،فإذا أرضعت كان لها بكل مصة كعدل عتق رقبة محررة من ولد إسماعيل ، فإذا فرغت من رضاعه ضرب ملك كريم على جنبها وقال : استأنفي العمل وقد غفر لك .

الأفضل أن يكون الرضاع بلبن الأم لأنه أبرك ، فقد روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : ما لبن رضع به الصبي أعظم بركة عليه من لبن أمه.

ينبغي استرضاع الحسناء النظيفة التقية ، لأن اللبن قد يعدي ، والولد قد يشب على الظئر ويشبهها ، وقد ورد عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : تخيروا للرضاع كما تخيرون للنكاح ، فإن الرضاع يغير الطباع .

يكره استرضاع القبيحة ،ولبن الولادة عن الزنا ، ولبن بنت الزنا . نعم لو كانت صاحبة اللبن من زنا جارية ، وجعل المولى من فجربها في حلّ ، لم يكن بالاسترضاع بلبنها بأس .

يكره استرضاع اليهودية والنصرانية والمجوسية ، بل الأحوط الاجتناب من ذلك إلا عند الضرورة ، مع منعها حينئذ من شرب الخمر ، وأكل ما لايحل ، مثل لحم الخنزير ، ومن أن تأخذ بالطفل إلى بيتها .

يكره استرضاع الحمقاء والعمشاء ، فإن الغلام ينزع إلى اللبن ويشبه الظئر في الرعونة والحمق.



أتنمنى لكم الفائدة والتوفيق...



منقووول

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة الياسمين ; 11-03-2012 الساعة 03:24 PM
زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس