عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2010, 10:35 PM   #1
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: فاطمة الزهراء (عليها السلام) من الميلاد إلى الإستشهاد (كل ما مر عليها بحث شامل)

بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد وفاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم


كان رسول الله لايفارق خيالها تتذكره في كل لحظة فتزداد شوقاً إليه . كم أوصى بها ، كم أشار إلى


أن رضاها من رضى الله وغضبها من غضب الله كم كرر أن من آذاها فقد آذاه ومن آذاه فقد آذى الله


عزوجل ، كم بين للملسلمين أنها أفضل النساء وأنها من أهل الجنة وساداتها ولكن وبعد وفاته بفترة


بسيطة جداً آذوها وأغضبوها بل وضربوها واقتحموا دارها وأسقطوا جنينها ، لا لشيء إلا لمخالفة


أمر الرسول الكريم ، وإبعاد من أوصى به أن يكون خليفة من بعده ، وللسيطرة على مركز القيادة .


نعم حدث ذلك لهذه السيدة العظيمة بعد رحيل والدها النبي الأكرم (ص) من الدنيا . رحل من الدنيا


وهو متألم صابر عالم لما سوف يجري على بضعته وعزيزته الزهراء ( عليها السلام ) .


ويروى عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) :


قال: لما أُسرى بالنبي (ص) قيل له: إن الله مختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك . قال: أُسلم لأمرك


يارب ، ولاقوة لي على الصبر إلا بك ، فما هن ؟ قيل: أولهن: الجوع ، والأثرة على نفسك وعلى


أهلك لأهل الحاجة . قال: قبلت يارب ، ورضيت وسلمت ، ومنك التوفيق والصبر . وأما الثانية :


فالتكذيب ، والخوف الشديد ، وبذلك مهجتك في وفي محاربة أهل الكفر بمالك ونفسك ، والصبر على


مايصيبك منهم من الأذى ومن أهل النفاق ، والألم في الحروب والجراح . قال: يارب ، قبلت ورضيت


وسلمت ، ومنك التوفيق والصبر . وأما الثالثة : فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل : أما أخوك


علي فيلقى من أُمتك الشتم والتضعيف والتوبيخ والحرمان والجهد والظلم وآخر ذلك القتل . فقال:


يارب ، سلمت وقبلت ، ومنك التوفيق والصبر .


وأما إبنتك فتُظلم ، وتحرم ، ويؤخذ حقها غصباً الذي تجعله لها ، وتضُرب وهي حامل ، ويدخل على


حريمها ومنزلها بغير إذن ، ثم يمسها هوان وذل ثم لاتجد مانعاً وتطرح مافي بطنها من الضرب ،


وتموت من ذلك الضرب ، قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون ، قبلت يارب ، وسلمت ، ومنك التوفيق


والصبر .


وعن إبن عباس - في خبر طويل - قال( ص) : وأما إبنتي " فاطمة " فإنها سيدة نساء العالمين ،


من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني ، وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي


بين جنبي ، وهي الحوراء الإنسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله ، زهر نورها


لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض .


ويقول الله عزوجل لملائكته : " يا ملائكتي أنظروا إلى أمتي " فاطمة " سيدة إمائي قائمة بين يدي


ترتعد فرائصها من خيفتي ، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، اُشهدكم أني قد آمنت شيعتها من النار " .


وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها ، وغصبت


حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يامحمداه ، فلا تجاب ،


وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية .


تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي اُخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي


الذي كان تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة ،


فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة ، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران .


فتقول: يا " فاطمة " ، إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين . يا " فاطمة "


( اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) . ثم يبتدي بها الوجع فتمرض ، فيبعث الله عزوجل


مريم بنت عمران تمرضها وتؤنسها في علتها ، فتقول عند ذلك: يارب ، إني قد سئمت من الحياة


وتبرمت بأهل الدنيا ، فألحقني بأبي ، فيلحقها الله عزوجل بي ، فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ،


فتقدم علي محزونة ، مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة . فأقول عند ذلك: اللهم إلعن من ظلمها ،


وعاقب من غصبها ، وذلل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها ، فتقول


الملائكة عند ذلك : آمين .


وعن أبي هريرة قال:نظر النبي (ص) الى " علي " و " الحسن " و " الحسين " و " فاطمة "


فقال: أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم .


وعن علي ( عليه السلام ) قال: إن الله ليغضب لغضب " فاطمة " ويرضى لرضاها .


عن " علي بن أبي طالب " ( عليه السلام ) قال: بينما أنا و " فاطمة " و " الحسن " و " الحسين "


عند رسول الله (ص) إذ التفت إلينا فبكى .،


فقلت: ما يبكيك يارسول الله فقال: أبكي مما يصنع بكم بعدي . فقلت: وما ذاك يارسول الله ؟ قال:


أبكي من ضربتك على القرن ، ولطم " فاطمة " خدها ، وطعن " الحسن " في الفخذ ، والسم الذي


يسقى ..... وقتل " الحسين " - الحديث -
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس