29-05-2010, 03:28 PM
|
#9
|
~¤ مراقبة سابقة ¤~
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
|
رد: فاطمة الزهراء (ع) من الميلاد إلى الإستشهاد (كل ما مر عليها بحث شامل)
وعن معركة الجمل :
عن أبي الأسود الدؤلي ، قال: لما دنا " علي" ( عليه السلام) وأصحابه
من طلحة والزبير ودنت الصفوف بعضها من بعض ، خرج "علي" (عليه السلام) وهوعلى بغلة رسول
الله (ص) فنادى: أدعوا لي الزبير بن العوام ، فدٌعي له الزبير فأقبل ، فقال" علي " ( عليه السلام)
يا زبير نشدتك بالله أتذكر يوم مر بك رسول الله (ص) ونحن في مكان كذا وكذا ، فقال(ص) يازبير
تحب " علياً" فقلت: ألا أحب ابن خالي وابن عمتي وعلى ديني ؟ فقال: يا " علي " أتحبه ؟ فقلت:
يارسول الله ألا أحب ابن عمتي وعلى ديني ؟ فقال: يازبير أما والله لتقاتلنه وأنت ظالم له ؟
فقال الزبير: بلى والله لقد نسيته منذ سمعته من رسول الله (ص) ثم ذكرته الآن ، والله لاأقاتلك ،
فرجع الزبير فقال له ابنه عبد الله : مالك ؟ فقال" ذكرني "علي " حديثاً سمعته من رسول الله (ص)
سمعته يقول : لتقاتلنه وأنت له طالم فلا أقاتله .
عن محمد بن عمرو بن حزم قال: لما قتل عمار بن ياسر دخل عمرو بن حزم على عمرو بن العاص
فقال: قتل عمار وقد سمعت رسول الله (ص) يقول: تقتله الفئة الباغية ، فقام عمرو فزعاً حتى
دخل معاوية فقال له معاوية : ماشأنك ؟ فقال : قتل عمار بن ياسر قال: فماذا ؟ فقال عمرو: سمعت
رسول الله (ص) يقول: تقتله الفئة الباغية فقال له معاوية : أنحن قتلناه ؟ إنما قتله " علي "
وأصحابه ، جاؤوابه حتى القوه بين رماحنا أو قال سيوفنا .
عن أبي بكر الجهم قال: سمعت ابن عمر يقول: ما آسي على شيء إلا تركي قتال الفئة الباغية
مع " علي " . وقال عبدالله بن عمر ما آسي على شيء فاتني إلا الصوم والصلاة وتركي الفئة
الباغية ألا أكون قاتلتها ، واستقالتي " علياً" ( عليه السلام) البيعة .
عن أبي ليلى الغفاري قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: ستكون بعدي فتنة ، فإذا كان ذلك فالزموا
علي ابن أبي طالب ، فانه أول من يراني ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر
وهو فاروق هذه الأمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين .
قال رسول الله (ص) : يا "علي" إني سألت ربي عزوجل فيك خمس خصال فأعطاني ، أما الأولى
فإني سألت ربي أن تنشق عني الأرض وأنفض التراب عن رأسي وأنت معي فأعطاني ، وأما
الثانية فسألته أن يوقفني عند كفة الميزان وأنت معي فأعطاني ، وأما الثالثة فسألته أن يجعلك
حامل لوائي وهو لواءالله الأكبر ، عليه المفلحون والفائزون بالجنة فأعطاني ، وأما الرابعة
فسألت ربي أن تسقى من حو ضي فأعطاني ، وأما الخامسة فسألت ربي أن يجعلك قائد أمتي إلى
الجنة فأعطاني ، فالحمد لله الذي من به " علي " .
وقال رسول الله (ص) : إن أول خلق الله يكسى يوم القيامة أبي ابراهيم ، فيكسى ثوبين أبيضين
ثم يقام عن يمين العرش ، ثم أدعى فأكسى ثوبين أخضرين ثم أقام عن يسار العرش ، ثم تدعى
أنت يا "علي" فتكسى ثوبين أخضرين ثم تقام عن يميني ، أفما ترضى أن تدعى إذا دعيت وتكسى
اذا كسيت وأن تشفع إذا شفعت .
عن نبيط بن شريط الأشجعي ، قال: لما فرغ " علي بن أبي طالب " ( عليه السلام ) من قتال أهل
النهروان قفل أبو قتادة الأنصاري ومعه ستون - أو سبعون - من الأنصار قال: فبدأ بعائشة ، قال
أبو قتادة فلما دخلت عليها قالت ما وراءك ؟ فأخبرتها أنه لما تفرقت المحكمة من عسكر أمير
المؤمنين لحقناهم فقتلناهم ، فقالت: ما كام من الوفد غيرك ؟ قلت بلى ستون أو سبعون قالت:
أفكلهم يقول مثل الذي تقول ؟ قلت نعم ، قالت: قص علي القصة فقلت: ياأم المؤمنين تفرقت الفرقة
وهم نحو من أثني عشر ألفاً ينادون لا حكم إلا الله ، فقال " علي " ( عليه السلام ) : كلمة حق
يراد بها باطل ، فقاتلناهم بعد أن ناشدناهم الله وكتابه فقالوا: كفر عثمان و" علي " وعائشة
ومعاوية ، فلم نزل نحاربهم وهم يتلون القرآن فقاتلناهم وقاتلونا وولى منهم من ولى فقال " علي "
( عليه السلام ) : لا تتبعوا مولياً فأقمنا ندور على القتلى حتى وقفت بغلة رسول الله (ص)
و " علي" ( عليه السلام ) راكبها فقال: أقلبوا القتلى فأتيناه وهو على نهر فيه القتلى فقلبناهم
حتى خرج في آخرهم رجل أسود على كتفه مثل حلمة الثدي ، قال " علي " ( عليه السلا ) : الله
أكبر والله ما كذبت ولا كذبت ، كنت مع النبي (ص) وقد قسم فينا ، فجاء هذا فقال: يا " محمد "
إعدل فوالله ما عدلت منذاليوم ، فقال النبي (ص) : ثكلتك أمك ومن يعدل عليك إذا لم أعدل ،
فقال عمر بن الخطاب يارسول الله إلا أقتله فقال النبي (ص) : لا دعه فان له من يقتله ، وقال:
صدق الله ورسوله ، قال: فقالت عائشة : ما يمنعني ما بيني وبين "علي " أن أقول الحق ،
سمعت النبي (ص) يقول ك تفترق أمتي على فرقتين تمرق بينهما فرقة ، محلقون رؤوسهم محفون
شواربهم ، أزرهم إلى أنصاف سوقهم ، يقرأون القرآن لا يتجاوز تراقيهم يقتلهم أحبهم إلي
وأحبهم إلى الله تعالى ، قال: فقلت يا أم المؤمنين فانت تعلمين هذا فلم كان الذي منك ؟ قالت يا أبا
قتادة ، وكان أمر الله قدراً مقدوراً وللقدر أسباب .
|
|
|