عرض مشاركة واحدة
قديم 27-05-2010, 02:12 PM   #5
النور الفاطمي
~¤ مراقبة سابقة ¤~
 
الصورة الرمزية النور الفاطمي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 1,736
معدل تقييم المستوى: 153
النور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond reputeالنور الفاطمي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: فاطمة الزهراء (ع) من الميلاد إلى الإستشهاد (كل ما مر عليها بحث شامل)

بسم الله الرحمن الرحيم الزواج المبارك لفاطمة الزهراء ..وبعد أن شاهد وسمع المسلمون بعظمة تلك السيدة الجليلة والمكانة التي تملكها في قلب رسول الله ( ص ) بأمر من الله تعالى ، حاول المشاهيرمن أصحاب النبي خطبتها ، ولكن النبي كان يعتذر إليهم ويقول : أمرها إلى ربها إن شاء أن يزوجها زوجها وقال أيضاً : إني أنتظر بها القضاء . ولما خطبها أبوبكر وعمر قال النبي : إنها صغيرة . وخطبها الكثيرون من شباب المهاجرين والأنصار فردّهم الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم نعم كان رسول الله (ص) ينتظرمن يكون كفؤاً لها وهي بهذا المقدار من العلم والشرف والعبادة والأخلاق فهو يعلم أن كفؤاً لها الا ( علي بن أبي طالب ) عليه السلام لمعرفته إياه حق المعرفة أصلاً وحسباً ونسباً وديناً وخلقاً فهومن رباه في صغره وأشرفعلى تربيته وتعليمه ألى أن كبر . وقد كان النبي (ص) ينتظر أن يتقدم علي عليه السلام لخطبتها ، ولم يمنع ( علي ) من ذلك سوى حالته المادية البسيطة والحياء من رسول الله ( ص) وكذلك علمه بأن الرسول ينتظر أمر الله فيها ، فلا يريد أن يتحدى الوحي الا لهي إلى أن هبط جبرئيل من السماءوهو يقول للرسول الكريم ( إن الله يأمرك أنتزوج فاطمة من علي ) عند ذلك جمع رسول الله بعض صحابته وأخبرهم بما جاء به جبرئيل عليه السلام .وروي أنه بعد أن رد الرسول الكريم كبار شخصيات المهاجرين والأنصار ذهب بعضهم إلى الأمام علي عليه السلام وأشاروا عليه بأن يخطب الزهراء وبأن الرسول الأكرم وبسبب حبه وقربه منه ينتظر منه الاشارة ، ذهب الإمام علي عليه السلام وكله حياء وخجل إلى رسول الله (ص) الذي كان في منزل أم سلمة ، وحين وصل دقّ الباب ، فقالت أم سلمة : من بالباب ؟ فقال لها رسول الله قبل أن يقول علي أنا علي :- قومي يا أم سلمة فافتحي له الباب وأمر(ص)بدخوله فهذا رجل يحبه الله ورسوله ويحبهما ، قالت أم سلمة فقلت : فداك أبي وأمي من هذا الذي تذكر فيه هذا ولم تره ؟ فقال : ياأم سلمة هذا رجل ليس بالخرق ولا بالنزق هذا أخي وابن عمي وأحب الخلق إليّ . قالت أم سلمة : مبادرة أكاد أن أعثر بمرطي ، فتحت الباب فإذا ب ( علي بن أبي طالب ) عليه السلام والله ما دخل حين فتحت له حتى علم أني قد رجعت إلى خدري . قالت : ثم إنه دخل على رسول الله (ص) فقال : السلام عليك يارسول الله ورحمة الله وبركاته . فقال له النبي : وعليك السلام يا ( علي ) . قالت أم سلمة : فجلس علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بين يدي رسول الله (ص) وجعل يطرق إلى الأرض كأنه قصد لحاجة وهو يستحي أن يبديها لرسول الله (ص) حياء منه . فقالت أم سلمة : فكأن رسول الله (ص) علم مافي نفس علي فقال : يا أبا الحسن إني أرى أنك أتيت لحاجة ؟؟ فقل حاجتك وابد ما في نفسك فكل حاجة لك عندي مقضية . قال علي : فداك أبي وأمي إنك لتعلم أنك أخذتني من عمك ( أبي طالب ) ومن ( فاطمة بنت أسد ) وأنا صبي لا عقل لي فغذيتني بغذاءك وأدبتني بأدبك فكنت لي أفضل من ( أبي طالب ) ومن ( فاطمة بنت أسد ) في البرّ والشفقة ، وإن الله عز وجل هداني بك وعلى يديك واستنقذني !... وإنك والله يارسول الله (ص) ذخري وذخيرتي في الدنيا والآخرة يارسول الله فقد أحببت مع ماقد شد الله من عضدي بك أن يكون لي بيت وأن تكون لي زوجة أسكن إليها ، وقد أتيتك خاطباً راغباً أخطب إليك إبنتك ( فاطمة ) فهل أنت مزوجني يارسول الله ؟ قالت أم سلمة : فرأيت وجه رسول الله يتهلل فرحاً وسروراً ثم تبسم في وجه علي ( عليه السلام ) وقال له : يا أبا الحسن فهل معك شيء أزوجك به ؟؟ فقال : فداك أبي وأمي والله ما يخفى عليك من أمري شيء لا أملك إلا سيفي ودرعي وناضحي ، ما أملك شيئاً غير هذا . فقال له رسول الله (ص) : يا (علي ) أما سيفك فلا غناء بك عنه تجاهد به في سبيل الله وتقاتل به أعداء الله ، وأما ناضحك فتنضح به على نخلك وأهلك وتحمل عليه رحلك في سفرك ، ولكني قد زوجتك بالدرع ورضيت بها منك ، يا أبا الحسن أبشرك ؟؟ قال ( علي ) : نعم فداك أبي وأمي يارسول الله بشرني فأنك لم تزل ميمون النقيبة مبارك الطائر، رشيد الأمرصلى الله عليك ، فقال لي رسول الله (ص) : أبشر يا أبا الحسن فإن الله عز وجل قد زوجكما في السماءمن قبل أن أزوجكما في الأرض ولقد هبط عليّ في موضعي من قبل أن تأتيني ، ملك له وجوه شتى وأجنحة لم أرى قبله من الملائكة مثله ، فقال لي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أبشر يا محمد بإجتماع الشمل، وطهارة النسل، فقلت : وما ذاك أيها الملك ؟فقال يا محمد (ص) أنا سيطائيل الملك الموكل بإحدى قوائم العرش ،سألت ربي عز وجل أن يأذن لي في بشارتك ، وهذا جبرئيل في أثري يخبرك عن ربك عز وجل بكرامة الله عزوجل لك . قال النبي (ص) : فما استتم الملك كلامه حتى هبط عليّ جبرئيل عليه السلام فقال لي : السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا نبي الله ، ثم إنه وضع في يدي حريرة بيضاء من حرير الجنة وفيها سطران مكتوبان بالنور . فقلت :حبيبي جبرئيل ماهذه الحريرة وما هذه الخطوط ؟ فقال جبرئيل : يا ( محمد ) (ص) أن الله إطلع إلي الأرض إطلاعة فأختارك من خلقه وابتعثك برسالا ته ، ثم إطلع ثانية فاختار لك منها أخاً ووزيراً وصاحباً وختناً ( أي صهراً ) فزوجه إبنتك ( فاطمة ) عليها السلام ؟ فقلت : حبيبي جبرئيل ومن هذا الرجل ؟ فقال لي يامحمد (ص ) أخوك في الدين وإبن عمك في النسب ( علي بن أبي طالب ) وأن الله أوحى إلى الجنان أن تزخرفي فتزخرفت الجنان وأوحى إلى شجرة طوبى أن أحملي الحلي والحلل وحملت شجرة طوبى الحلي والحلل وتزخرفت الجنان وتزينت حور العين وأمر الله الملائكة أن تجتمع في السماء الرابعة عند البيت المعمور . قال : فهبط جميع الملا ئكة من ملائكة الصفيح الأعلى وملائكة السماء الثانية وملائكة السماء الثالثة إلى الرابعة وأمر الله عز وجل رضوان فنصب منبرالكرامة على باب البيت المعمور وهو المنبر الذي خطب فوقه آدم يوم علّمه الله الأسماء وعرضه على الملائكة ، وهو منبر من نور ، فأوحى الله عز وجل إلى ملك من الملا ئكة حجبه يقال له راحيل ، أن يعلو ذلك المنبر وأن يحمده بمحامده وأن يمجده بتمجيده وأن يثني عليه بما هو أهله وليس في الملائكة كلها أحسن منطقاً ولا أحلى لغة من راحيل الملك . فعلى راحيل المنبر وحمد ربه ومجده وقدسه وأثنى عليه بما هو أهله فارتجت السماوات فرحاً وسروراً قال جبرئيل : ثم أوحى إلي أن أعقد عقدة النكاح فإني قد زوجت أمتي ( فاطمة ) بنت حبيبي محمد من عبدي ( علي بن أبي طالب ) فعقدت عقدة النكاح وأشهدت على ذلك الملائكة أجمعين ، وكتبت شهادة الملائكة في هذه الحريرة وقد أمرني ربي أن أعرضها عليك وأن أختمها بخاتم مسك أبيض وأن أدفعها إلى رضوان خازن الجنان ، وأن الله عز وجل لما أشهد على تزويج ( فاطمة ) مكن ( علي بن أبي طالب) عليهما السلام ملائكته أمر شجرة طوبى أن تنشر حملها وما فيها من الحلي والحلل ، فنثرت الشجرة ما فيها والتقطه الملائكة والحور العين وأن الحور والملائكة ليتهادينه وتفخران به إلى يوم القيامة . يا محمد ،وأن الله أمرني أن آمرك أن تزوج ( علياً ) في الأرض من ( فاطمة ) وأن تبشرها بغلامين زكيين طيبين طاهرين فاضلين خيرين في الدنيا والآخرة . ياأبا الحسن : فوالله ما عرجت الملائكة من عندي حتى دققت الباب ، ألا وإني منفذٌ فيك أمر ربي ، فامض يا أبا الحسن أمامي فإني خارج إلى المسجد ومزوجك على روؤس الناس وذاكراً من فضلك ما تقر به عينك وأعين محبيك في الدنيا والأخرة . سار نحو الخطيبة البكر كفو -------------- هيّأته الفؤاد للحوراء جاء عند النبي غير خفي --------------- قصده منه خطبة الزهراء حيدر ذاك جاء يطلب عرساً ------------- من شريف وسيد الأنبياء طأطأ الرأس عفّة وحياء -------------- ذكر البنت وهي خير النساء فأجاب النبي سمعاً وحباً -------------- عقد الله عقدها في السماء ذاك جبرئيل جاء يخبر جهراً---------- فاطم زوج سيد الأوصياء وقال (ص) أين بلال بن حمامة ؟ فأجابه مسرعاً وهو يقول لبيك يارسول الله . فقال له رسول الله (ص) اجمع المهاجرين والأنصار . فانطلق بلال بأمر رسول الله (ص) وجلس رسول الله (ص) قريباً من منبرهحتى اجتمع الناس ثم رقى درجةً من منبره فحمد الله وأثنى عليه وقال : معاشر المسلمين إن جبرئيل عليه السلام أتاني آنفاً فأخبرني أن ربي عز وجل جمع الملائكة عند البيت المعمور وأنه أشهدهم جميعاًأنه زوّج أمته ( فاطمة ) إبنة رسوله محمد (ص) من عبده ( علي بن أبي طالب ) عليه السلام وأمرني أن أزوجه في الأرض وأشهدكم على ذلك . ثم جلس وقال لعلي : قم يا أبا الحسن فاخطب لنفسك أنت . فقام عليّ ( عليه السلام ) فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله . وقال : الحمد لله شكراً لأنعمه وأياديه ولا اله إلا الله شهادةٌ تبلغه وترضيه وصلى الله على محمد وآله صلاة تزلفه وتحظيه ، والنكاح مما أمر الله عز وجل به ورضيه ، ومجلسنا هذا مما قضاه الله وأذن فيه ، وقد زوجني رسول الله (ص)إبنته ( فاطمة ) وجعل صداقها درعي هذا وقد رضيت بذلك ، فسلوه واشهدوا. فقال المسلمون : لرسول الله ، زوجته يارسول الله ؟ فقال رسول الله (ص) : نعم . فقال المسلمون : بارك الله لهما وعليهما وجمع شملهما . وانصرف رسول الله (ص) إلى أزواجه فأخبرهن ففرحن وأظهرن الفرح . قال علي ( عليه السلام ) : وأقبل رسول الله (ص) فقال : يا أبا الحسن إنطلق الآن فبع درعك واتني بثمنها حتى أهيئ لك ولإبنتي ( فاطمة ) ما يصلحكما .... وأمر النبي (ص) نساءه والها شميات مع نساء المهاجرين والأنصار أن يزفن الحوراء ( فاطمة الزهراء ) وينشدن لها ، فحففن بالعروس العذراء وهنّ يعلن الفرح والسرور ويرددن الأناشيد اللطيفة بالصوت الرقيق . وكانت أولهن أم سلمة أم المؤمنين تنشد وباقي النسوة يرددن البيت الأول :سرن بعون الله جاراتي --------------- وأشكرنه في كل حا لاتواذكرن ما أنعم رب العلى ----------- من كشف مكروه وآفات وقد هدانا بعد كفر وقد -------------- أنعشنا رب السماوات وسرن مع خيرنساءالورى -------- تفُدى بعمّات وخالات فبنت من فضله ذو العلى --------- بالوحي منه والرسالات وكانت عائشة تنشد وبقية النساء يرددن المقطع الأول منها : يا نسوة استترن بالمعاجر ---------------- واذكرن ما يحسن في المحاضر واذكرن رب الناس إذ خصنا -------------*- بدينه مع كل عبد شاكر والحمد لله على إفضاله ------------------ والشكر لله العزيز القادر سرن بها والله أعلى ذكرها ----------- --وخصها منه بطهر طاهر وأنشدت حفصة والنسوة يرددن المقطوعة الأولى : فاطمة خير نساء البشر ---------------ومن لها وجهٌ كوجه القمر فضلك الله على ذا الورى ------------ بفضل من خص بآي الزبرزوّجك الله فتى فاضلاً --------------- أعني علياً خيرمن في الحضر فسرن جاراتي بها إنها ------------ كريمة بنت عظيم الخطر وبعدها أخذت معاذة أم سعد بن معاذ تنشد : أقول قولاً فيه مافيه --------------- وأذكر الخير وأبديه محمدٌُُُُ خير بني آدم ---------------- مافيه من كبرولا تيه بفضله عرفنا رشدنا ------------- فالله بالخيريجازيه ونحن مع بنت نبي الهدى ------- ذي شرف قد مكّنت فيه في ذروة شامخة أهلها -------- فلا أرى شيئاً يدانيه وأما هتاف الرجال جميعاً بما فيهم رسول الله (ص) فكان : الله أكبرالله أكبرالله أكبر ------------- لا إله إلا الله والله أكبر وبعد ذلك أوصى الرسول الإمام (علي ) بابنته ( فاطمة الزهراء ) وقال : هذه أمانة الله ورسوله فخذها ثم قال : إذهبا إلى بيتكما جمع الله بينكما وأصلح با لكما ... استودعكما الله . وقال وهو عند باب البيت: طهركم الله وطهر نسلكما ، أنا سلم لمن سالمكما وحرب لمن حاربكما .... ويروى أن علياً ( عليه السلام ) قال : فوالله ما أغضبتها ولا أغصبتني ولا عصت لي أمراً ولقد كنت أنظر إليها فتنجلي عني الغموم والأ حزان بنظراتي إليها . يتبع ..
__________________








النور الفاطمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس