![]() |
فقه اللحوم
قال الله تعالى :" حرمت عليكم الميتة و الدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحه وما أكل السبع" الميتة : هناك جسيمات فى الخليه تفرز أنزيمات محلله للجسم فور الوفاة وتنشر الجراثيم الخطيرة خاصه فى الامعاء وتتكاثر هذه الاخطار بصوره رهيبه إضافة لإنتشارطفيليات رُميه مع وجود - الدم - الذى يحتوى على 68 مركبا داخل الاوعيه الدمويه مما يسبب أخطارا شديدة على من يتناول هذا اللحم وذلك يؤكد حكمه الذبح لضرورة تصفيه الدم والتخلص من أمراض الحيوان بعكس الاسماك التى يكون دمها بارد ويتركز فى المفاصل مما يجعلها بيئه غير منشطه للميكروبات فور موت السمكه المنخنقه : هى تلك الحيوانات المشنوقه والتى ما زال الدم فى جسمها فيكون بيئه قابله لنمو الميكروبات فيتجلط الدم وتفجر الإنزيمات المحلله للجسم ومنها البروتينات , لذلك فإن الطريقه الأوربيه بصعق الحيوان يجعل بها كميه من الدم التى تكون مرتعا للجراشيم والأمراض ويتغلبون عليها بوضع توابل ومواد حريفة لموت الميكروبات ومنع نموها ومع ذلك ينتشر عند الاوربيين الميكروبات الحلزونيه بالامعاء والمعدة. الموقوذة : فهى التى ضربت حتى الموت وكانت هذه عادة لدى العرب قبل الإسلام وهى تعانى مشكله وجود الدم بها فضلا عن تلف اللحم ليكون بيئة غنية للميكروبات فى الاوعية الدموية المترديه: هى التى تقع من مكان مرتفع فيمكن ذبحها ما دامت حية وبها كسر فقط لأن إهراق الدم اساس مع التخلص من الجزء الذى تعرض لكدمات , أما فى حاله وفاتها فحكمها حكم الميتة النطيحه : هى التى أصيبت من قرن حيوان فيكون موقع الإصابه ملوث بالميكروبات ما أكل السبع : فإن مكان أنياب الحيوانات المتوحشة به ميكروبات وجراثيم إضافة لموت الحيوان بدمه اثبت علم التغذية الحديثة ان الشعوب تكتسب بعض صفات الحيوانات التي تأكلها لإحتواء لحومها على سيمات ومفرزات داخلية تسري في الدماء وتنتقل إلى معدة البشر فتؤثر في أخلاقياتهم ..فقد تبين أن الحيوان المفترس عندما يهم باقتناص فريسته تفرز في جسمه هرمونات ومواد تساعده على القتال .فأنظر إلى الأسد وقارن بطشه وشراسته بالجمل ووداعته وقد لوحظ على الشعوب آكلات لحوم الجوارح أو غيرها من اللحوم التي حرم الإسلام أكلها أنها تصاب بنوع من الشراسة والميل إلى العنف ...ولقد تأكدت الدراسات من هذه الظاهرة على القبائل المتخلفة التي تستمرئ أكل مثل تلك اللحوم إلى حد أن بعضها يصاب بالضراوة فيأكل لحوم البشر كما انتهت تلك الدراسات ايضا إلى ظاهرة أخرى في هذه القبائل وهي إصابتها بنوع من الفوضى الجنسية وانعدام الغيرة على الجنس الآخر فضلا عن عدم احترام نظام الأسرة ومسألة الشرف...وهي حالة أقرب إلى حياة تلك الحيوانات المفترسة ، |
رد: فقه اللحوم
من أجوبة سماحة اية الله العظمي السيد علي السيستاني - دام ظله - :
السؤال : هل يجوز أكل اللحوم والدجاج في المطاعم الموجودة في دولة مسلمة والإدارة الرئيسية أو الشركة الرئيسية موجودة في دولة مسيحية أو كافرة.. مع العلم عن طريق الإدارة أن جميع اللحوم تأتي مذبوحة حلال للدولة المسلمة، ولكن هناك أشخاص ثقات أكدوا عدم صحة ذبح اللحوم على الشريعة الإسلامية ؟ الجواب : إذا حصل الوثوق بكلام أولئك الثقات لم يجز أكل تلك اللحوم وإلا جاز. السؤال : هل يجوز أكل اللحم المجمد المستورد للبلاد ؟ الجواب : ما يوجد في سوق المسلمين أو صنع في بلد غالب سكانه منهم من اللحوم والشحوم محكوم بالتذكية وحلية الأكل وإن كانوا ممن لا يعتبر جميع الشروط المعتبرة في التذكية إذا احتمل تذكيتهم للحيوان المصدر على وفق الشروط المعتبرة عندنا بل حتى لو علمنا بإخلالهم بشرط الاستقبال اعتقاداً منهم بعدم لزومه وكذا المستورد من البلاد الكافرة إذا احتمل أن الجهة الإسلامية المستوردة قد أحرزت تذكيته. السؤال : نقرأ في الرسائل العملية أنه يجوز أكل اللحوم في البلاد الإسلامية، ونحن نتصور بأن مثل هذه الفتاوى محمولة على حالة الشك في تذكية الحيوان المأخوذ منه، ولكن.. هل يبقى الجواز على ما هو عليه في أكل اللحوم، إذا كان هناك علم إجمالي بأن معظم أو على الأقل نصف المطاعم الموجودة في منطقة ما في تلك الدولة الإسلامية تستورد اللحوم والدجاج من البلاد الكافرة، حيث أن هذا العلم الإجمالي تولد جراء السكن في تلك المنطقة الكبيرة لأكثر من ست سنين والسؤال لبعض أصحاب المطاعم الذين يصرحون باستيرادهم لهذه اللحوم من بلاد الكفر وغير الأخبار التي نسمعها من هنا وهناك.. فهل يجوز أكل اللحم حين ذلك، أم يجب التأكد بالسؤال في كل مرة لأصحاب المطاعم ؟ وإذا كنا لا نطمئن للبعض في قوله.. فهل يجوز تصديقه ؟ الجواب : إذا كان البائع أي مدير المطعم مسلماً، واحتمل فيه التذكية، جاز الأكل من دون سؤال. السؤال : هل يجوز أكل اللحوم المعلبة المكتوب عليها عبارة حلال، أو مذبوح على الطريقة الإسلامية، علماً أن هذه العلب مستوردة من بلاد غير إسلامية في حالة كون البائع مسلماً وفي حالة كونه غير مسلم ؟ الجواب : لا أثر للكتابة إذا لم توجب الاطمئنان. ولا يحل اللحم المذكور إذا كان البائع غير مسلم، وأما إذا كان مسلماً واحتملت أن يكون محرزاً لتذكية الحيوان كان حلالاً. السؤال : هل يجوز أكل اللحوم المستوردة من بلاد الكفر مثل الهند، حيث أن هذه البلدة تحرم ديانتها أكل اللحوم مثل لحم الأبقار.. هل يجوز لنا أن نأكل هذه اللحوم، أو غيرها من التي حللها الله لنا حينما تأتينا من هذه البلدان ؟ الجواب : إذا كان المستورد مسلماً واحتمل فيه أنه أحرز التذكية، فاللحم حلال. السؤال : ما حكم أكل اللحوم التي كتب عليها مذبوح حلال، وهل هناك داعي من سؤال أصحاب المطاعم عن اللحوم بأنها حلالاً من عدمه خصوصاً ونحن نعيش في دولة إسلامية ؟ الجواب : لا أثر للكتابة المذكورة ما لم توجب الاطمئنان, ولا داعي للسؤال بل يحكم بالحل إذا اشتريت اللحم من مسلم أو من سوق المسلمين ولم تعلم بكون البائع كافراً ولا بكون اللحم مأخوذاً من يد كافر أو علمت به ولكن احتملت أن المسلم قد أحرز تذكيته. السؤال : أنا من البحرين، وأسواقنا مليئة باللحوم المذكاة والغير المذكاة، حتى المطاعم ومحلات الوجبات الخفيفة والسريعة.. فهل يحق لي سؤال العامل عن نوع اللحوم المستخدمة عنده محلية أو خارجية « بلد غير إسلامي »، مع العلم بأن معظم العاملين في المحلات المذكورة عمال أسيويين، وجوابهم دائماً بأن اللحوم من دولة الإمارات أو السعودية، مع الشك في جوابهم.. فنحن بتنا في خوف من أكل الشبه ؟ الجواب : إذا كان مدير المطعم مسلماً، واحتمل إحراز تذكية اللحوم، فاللحم حلال، بل حتى لو كان مشكوك الإسلام في سوق المسلمين. السؤال : ما حكم اللحم الروست والجبن الهولندي ولحم الدجاج المكتوب على العلب مذبوح على الطريقة الإسلامية ؟ الجواب : اللحوم إذا كانت مستوردة من بلاد غير إسلامية يُحرم أكلها ولا عبرة بالكتابة المذكورة وأما الأجبان فلا. السؤال : يوجد في المطاعم ومحلات بيع اللحوم دجاج برازيلي المنشأ اسمه ( ساديا ) يقولون أن صاحب هذه المجازر إنسان مسلم وقد أخذ إذن الشريعة في عملية الذبح فما هو رأيکم ؟ الجواب : يتعامل مع تلك اللحوم على أساس الضوابط العامة. فإذا اطمئن بتذكيتها أو بحصول أمارة على التذكية كتصدي المسلم لذبحها حلّ تناولها وإلاّ لم يجز ذلك. السؤال : هل يجوز أكل اللحوم المكتوب عليها حلال ؟ الجواب : لا اعتبار بالكتابة ما لم تحرز الاطمئنان بالتذكية ولكن إذا اشتريته من مسلم تحتمل فيه أنه قد أحرز التذكية فيجوز الأكل. السؤال : هل يجوز أكل طعام محلّل مبخّر ببخار لحم غير مذكّى ؟ الجواب : لا يجوز، والطعام محكوم بالنجاسة لملاقاته للأجزاء المائية المجتمعة من بخار اللحم المحكوم بالنجاسة حسب الفرض. السؤال : نود توضيح رأي سماحتكم في الدجاج الجاهز واللحم والألبان الأجنبية الموجودة في الأسواق ؟ الجواب : أما اللحوم المستوردة من البلدان الأجنبية فلا يحل أكلها ما لم يحرز تذكيتها على الوجه الشرعي، ويجوز بيعها بشرط إعلام المشتري بالحال مع احتمال التأثير. وأما الألبان المستوردة فلا إشكال فيها ما لم يُعلم باشتمالها على محرم. السؤال : عند الأكل في المطاعم ترفع بعض الشركات أن اللحم ذبح شرعاً وعلى حسب الشريعة الإسلامية، هل يؤكل اللحم أو الدجاج منها اكتفاءً بالإعلان أو يلزم علينا السؤال والتأكد شخصياً إن كان الذبح حلال أم لا ؟ الجواب : يجوز الأكل من اللحم الذي يقدّم في المطاعم الموجودة في أسواق المسلمين إلاّ إذا أحرز أنه مما أخذ من حيوان مذبوح في بلد غير إسلامي وأن صاحب المطعم لم يحرز تذكيته. السؤال : هل يجوز الأكل في مطاعم أصحابها من غير المسلمين وكذلك العاملين فيها ؟ وهل يجوز الأكل في المطاعم العامة التي يعمل فيها غير المسلمين ؟ الجواب : يجوز ولكن إذا كان العمال كفاراً غير كتابيين فهم محكومون بالنجاسة وإذا باشروا الطعام برطوبة كان نجساً وحراماً، هذا في غير اللحم وأما اللحم فلا يحكم بحليته إلا إذا علمت أنه مذكى. ويجوز إذا لم يعلم مباشرتهم للطعام برطوبة أو احتمل كونهم من أهل الكتاب. |
رد: فقه اللحوم
سماحة ايةالله العظمى السيد ابو القاسم الخوئي - رحمه الله - :
السؤال : ما هو حكم بيع لحوم مستوردة من بلاد غير اسلامية ( تم التأكد بعدم تذكيتها عن طريق اخبار الثقة في تلك البلاد ) على من يستعمل اكلها من المذاهب الاسلامية الأخرى ، حيث يكتفون بما هو مسجل على غلافها بأنها ذبحت بطريقة اسلامية ؟ الجواب : إذا أخبر الثقة في تلك البلاد بأنها غير مذبوحة بطريقة اسلامية فهي ميتة ، فلا يجوز بيعها حتى على من يستحلها ، والله العالم. السؤال : اللحوم غير المذكات .. هل يجوز للمسلم بيعها في المحلات لغير المسلم تحت عنوان الاستنقاذ ؟.. وهل يجوز له متابعة هذا العمل ؟ الجواب : لابأس مع عدم قصد البيع واقعا ، أو قصده أيضا إن احتمل فيها الذبح الشرعي ، أما مع فرض كونها ميتة ، فلا يجوز حتى في صورة البيع بهذا القصد ، والله العالم. |
رد: فقه اللحوم
السيد الخوئي - رحمه الله - و الميرزا جواد التبريزي - رحمه الله - :
السؤال: شركات الاسماك المحلية والتي أكثر موظفيها وعمالها من الكتابيين والكفار .. ما حكم الاسماك التي توزعها في الاسواق المحلية ؟ الفتوى: الخوئي: لا بد من إحراز تذكيتها بموتها خارج الماء بعد أخذها ، ولو كان الصائد كافرا ، إلا أن يكون البائع لها مسلما ، فلا حرج حينئذ بشرائها والاكل منها. التبريزي: هذا الجواز يختص بصورة احتمال أن البائع المسلم احرز تذكيتها ، أي اخراجها من الماء قبل موتها ، والله العالم. السؤال: إن بعض المهاجرين إلى البلاد الامريكية حيث أنهم يفقدون الكفاءة العلمية المطلوبة في تلك البلاد ، فتكون تجارتهم هي من طريق بيع الخمور واللحوم المختلفة ( الميتة ، والخنزير.. ) .. فهل يجوز بيع اللحوم غير المذكاة والخنزير لغير المسلمين مع العلم أنهم ليسوا من أهل الذمة ؟ الفتوى: الخوئي: لايجوز بيعها مطلقا ، والله العالم. التبريزي: إذا كان المشتري كافراً ، فلا بأس بالتقديم بقصد استنقاذ المال كما مر ، وهذا بالاضافة إلى غير المذكاة شرعا ، وأما بالاضافة إلى الميتة فكون المسلم بائعا لها من الكفار ، أو تقديمها لهم ولو بقصد الاستنقاذ وهن على المسلمين فلا يجوز ، والله العالم. |
رد: فقه اللحوم
السؤال:
هل تجوز التجارة باللحوم والجلود المستوردة من دول غير اسلامية ؟.. وهل يجوز عرضها في سوق المسلمين ؟ الفتوى: الخوئي: لابأس بالمشكوكة تذكيتها ، ثم اعلام المشتري بعدم احراز تذكيتها ، ان احتمل اعتماد المشتري عليه في احراز تذكية ما يشتري منه ، والله العالم. التبريزي: الأحوط وجوبا عدم جواز بيع المشكوك تذكيته بالذبح أو النحر فقط ، واما إذا كانت التذكية بالصيد ، فلا بأس ببيع المشكوك منه ، والله العالم. |
رد: فقه اللحوم
السؤال:
الجمعيات التعاونية التي تباع فيها محرمات كاللحوم المستوردة .. ما حكم الارباح على الاسهم بالنسبة للمشتركين فيها ؟ الفتوى: الخوئي: لا يجوز في مثلها الاشتراك في أرباح السهام منها. |
رد: فقه اللحوم
بسم الله الرحمن الرحيم اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم بارك الله بك وجزاك عنا خير الجزاء على هذا الطرح النوراني الذي يحصن البطون وينقي الأنفس من الوقوع في شبهات الحرام وفقكم الرحمن الرحيم وأنعم عليكم بدرجات من التوفيق وأنار بصائركم بنصره ورحمته وددت الأستفسار منكم أكثر في مضمون السؤال التالي; السؤال : ما حكم أكل اللحوم التي كتب عليها مذبوح حلال، وهل هناك داعي من سؤال أصحاب المطاعم عن اللحوم بأنها حلالاً من عدمه خصوصاً ونحن نعيش في دولة إسلامية ؟ الجواب : لا أثر للكتابة المذكورة ما لم توجب الاطمئنان, ولا داعي للسؤال بل يحكم بالحل إذا اشتريت اللحم من مسلم أو من سوق المسلمين ولم تعلم بكون البائع كافراً ولا بكون اللحم مأخوذاً من يد كافر أو علمت به ولكن احتملت أن المسلم قد أحرز تذكيته. سؤالي هو; ماحكم سؤال صاحب المطعم أن عرفنا أنه مسلماً وشيعياً وبضاعته مكتوب عليها أنها حلال ولكن في دولة غير أسلامية؟ شكوك تراودنا عند سماعنا لخبر هنا أو هناك وفيما نقرأه بين فترة وأخرى.. فتلزمنا واجب الأستفسار منعاً لما يُدخلنا مداخل الفتن. وواقعاً, توجهنا بالسؤال لأحدى مؤسسات الفقه الشيعية في أحدى الدول الأسلامية, فكان الجواب ; هو مراجعة المركز الرئيسي الذي يستورد منه صاحب المحل المسلم؟ أو سؤاله هو شخصيا عن أحلية لحومه!!! فهل يغني جواب صاحب المحل بالصحة أم يجب مراجعة المركز الرئيسي نفسه, خصوصا وأنني لشبه متأكدة بأن جواب صاحب المحل سيكون بالأيجاب!!! بوركتم ولاحرمنا الرحمن نور علمكم ومنفعة مواضيعكم المهمة. نفعكم الرحيم الكريم ونّفع بكم عباده... لكم خالص التحيات وأصدق الدعوات ونسألكم الدعاء,, |
رد: فقه اللحوم
بارك الله فيك طرح هذا الموضوع بهذا التفصيل
عزيزتي بالنسبة للحم الهندي لحم يجوز اكله لان داخل الهندي ممنوع الذبح قانونا من قبل غير المسلمين فنحن قمنا بالتاكد من عدة اشخاص هنود واكدوا ان الملاحم في الهند للمسلمين فقط وبالنسبة للمطاعم يوجد هنا مطعم في البلد الذي اسكنه يتعامل على اساس ان استعمال الدجاج فقط من الحلال المذبوح يدويا عند سؤالنا له وعند دخولنا احد المرات قام زوجي بسؤال العامل رغبة في التاكد فاخبرنا ان بعض الاصناف دجاج محلي وبعضها دجاج برازلي للاسف الاطمئنان امر شبه مستحيل جعله في ميزان حسناتك هذا الطرح المفيد جدا |
رد: فقه اللحوم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حور عين http://www.noorfatema.com/vb/pure4s_...s/viewpost.gif بسم الله الرحمن الرحيم اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم بارك الله بك وجزاك عنا خير الجزاء على هذا الطرح النوراني الذي يحصن البطون وينقي الأنفس من الوقوع في شبهات الحرام وفقكم الرحمن الرحيم وأنعم عليكم بدرجات من التوفيق وأنار بصائركم بنصره ورحمته وددت الأستفسار منكم أكثر في مضمون السؤال التالي; السؤال : ما حكم أكل اللحوم التي كتب عليها مذبوح حلال، وهل هناك داعي من سؤال أصحاب المطاعم عن اللحوم بأنها حلالاً من عدمه خصوصاً ونحن نعيش في دولة إسلامية ؟ الجواب : لا أثر للكتابة المذكورة ما لم توجب الاطمئنان, ولا داعي للسؤال بل يحكم بالحل إذا اشتريت اللحم من مسلم أو من سوق المسلمين ولم تعلم بكون البائع كافراً ولا بكون اللحم مأخوذاً من يد كافر أو علمت به ولكن احتملت أن المسلم قد أحرز تذكيته. سؤالي هو; ماحكم سؤال صاحب المطعم أن عرفنا أنه مسلماً وشيعياً وبضاعته مكتوب عليها أنها حلال ولكن في دولة غير أسلامية؟ شكوك تراودنا عند سماعنا لخبر هنا أو هناك وفيما نقرأه بين فترة وأخرى.. فتلزمنا واجب الأستفسار منعاً لما يُدخلنا مداخل الفتن. وواقعاً, توجهنا بالسؤال لأحدى مؤسسات الفقه الشيعية في أحدى الدول الأسلامية, فكان الجواب ; هو مراجعة المركز الرئيسي الذي يستورد منه صاحب المحل المسلم؟ أو سؤاله هو شخصيا عن أحلية لحومه!!! فهل يغني جواب صاحب المحل بالصحة أم يجب مراجعة المركز الرئيسي نفسه, خصوصا وأنني لشبه متأكدة بأن جواب صاحب المحل سيكون بالأيجاب!!! بوركتم ولاحرمنا الرحمن نور علمكم ومنفعة مواضيعكم المهمة. نفعكم الرحيم الكريم ونّفع بكم عباده... لكم خالص التحيات وأصدق الدعوات ونسألكم الدعاء,, بسم الله الرحمن الرحيم هناك في الفقه ما يطلق عليه ، قاعدة الطهارة وقاعدة الحل وهو مستوحاة من معنى العبارة التالية: كل شيء لك حلال حتى تعلم انه حرام. وكذلك من: كل شيء لك طاهر حتى تعلم انه نجس. وهذه القاعدة تطبق في جميع الموارد التي ليس فيها حكم خاص يستثنيها من هذه القاعدة.. مثل الحكم بتذكية اللحم. إذ يشترط العلم بكون اللحم مذكى على الطريقة الشرعية، فإن كان من سوق المسلمين فهذا يكفي ولا يحتاج الى تدقيق باعتبار ان قاعدة سوق المسلمين توفر علينا عناء التدقيق اما من اسواق غير المسلمين فلا يجوز اكل اللحم وفي معرض سؤالكم فهنا نحكم بطهارة البضاعة المعروضه عنده صاحب المطعم لكونه من مصاديق قاعدة كل شيء لك طاهر... الا اذا علمنا يقينا بكونه نجس فحينئذاً يحرم اكله اذاكنت مطمئنه من صاحب المحل فان جوابه يغنيك عن البحث عن مصدر البضاعة فهذا الامر يعتمد على مدى ثقتك واطمئنانك لصاحب المحل والحكم الشرعي انه لايجب الفحص عن مورد البضاعة لان الاصل الحليه لكونه البائع مسلماً ووفقا لفتاوى السيد السيستاني مد ظله والسيد الخوئي قدس سره الشريف و جملة من المراجع. يجوز شراؤها منه واكلها في حال احتمال تأكد المستورد المسلم من التذكية واحرازه ذبح الحيوان بالشروط المعتبرة ومع اليقين بعدم احراز المستورد التذكية لا يجوز. ولا شك ان احتمال تأكد المسلم المستورد هذا الاحتمال قائم بدون اي معلومات مسبقة كيف والمنقول انهم يدعون الاشراف على الذبح بواسطة لجنة هناك تتابع الامر ولسنا بحاجة للتاكد من صدقية هذا الكلام فيكفي الاحتمال لجواز الاكل وقد بعثت بسؤالكم الى احد المؤسسات الفقهيه الموثوقة جدا عندنا في البحرين لتطمنئي اكثر على الاجابه فكان ردهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسمه تعالى (إذا باعه المسلم عليكم للأكل وشككتم في الحلية جاز أكله مادمتم تحتملون أن المسلم قد فحص عن تذكيته وأحرز وجودها.) اختي حور هذا رابط لكتاب فقه المغتربين لسماحة السيد السيستاني دام ظله لعله يفيدك لبعض الاشكالات عندكم http://alkhatem.com/books/books/sistany/fm/books_2_sistani.org.html وفقكم المولى وسدد على الخير خطاكم |
رد: فقه اللحوم
بسم الله الرحمن الرحيم اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم أراح بواسع رحمته الرحيم القدير قلبك وأنزل سكينته عليك ونعمته ورضوانه :stare:الغالية فرقان:stare: كما أرحتني وأزلت من قلبي شكوكه ووساوسه. الحمد لله على عظيم رأفته بنا نحن العبد الضعيف الذي لايملك لنفسه ضراً ولانفعا وممتنة جداً للموضوع الخاص بالمغتربين فهو مصدر لما يراودنا وأن كنا نعلمه, فالمراجعة والأستزادة في صحة وأحلية العمل تملأ القلب والنفس بالثقة حتى لاتشتبه علينا الأمور أن زارتنا الشكوك. وتبقى هداية وتوفيق الرحمن هما المعين الذي نرتكز عليه في وجهتنا بالحياة بارك الرحيم سؤالك وطمئنتكم لنا وطمئن الكريم نفوسكم بكل خير دمتم برعاية الله وحرسه :stare::stare::stare: |
رد: فقه اللحوم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يحيى http://www.noorfatema.com/vb/pure4s_...s/viewpost.gif بارك الله فيك طرح هذا الموضوع بهذا التفصيل عزيزتي بالنسبة للحم الهندي لحم يجوز اكله لان داخل الهندي ممنوع الذبح قانونا من قبل غير المسلمين فنحن قمنا بالتاكد من عدة اشخاص هنود واكدوا ان الملاحم في الهند للمسلمين فقط وبالنسبة للمطاعم يوجد هنا مطعم في البلد الذي اسكنه يتعامل على اساس ان استعمال الدجاج فقط من الحلال المذبوح يدويا عند سؤالنا له وعند دخولنا احد المرات قام زوجي بسؤال العامل رغبة في التاكد فاخبرنا ان بعض الاصناف دجاج محلي وبعضها دجاج برازلي للاسف الاطمئنان امر شبه مستحيل جعله في ميزان حسناتك هذا الطرح المفيد جدا حياكِ الله اختي ام يحيى لااول مرة اسمع عن هذه المعلومه ان هناك قانونا في الهند يمنع غير المسلمين يشرفون على الذبح لكن يبقى السؤال هل هناك مراعاة للضوابط الشرعية في الذبح ؟ انا لااثير الشك في نفسك هي مجرد هواجس تمنعي من اكله لخوفي من مصدر هذه اللحوم وعدم اطمئناني لها ولكن يبقى الحكم الشرعي هو الفيصل وهوالحاكم يجوز إن احتملتِ أن البائع المسلم قد أحرز التذکية جاز لكِ اكله والله ياختي ياام يحيى مهماحاولنا ندقق ونكون حريصين تبقى دائما هناك شبهات فالتساهل في مسألة المأكل والمشرب خاصة في هذا الزمن السيءبالتأكيد له أثر وضعي سيء على الروح وسلامةالقلب والتقصي لحلية الطعام لا يقتصر على الذبائح على نوع اللحم ومصدره وطريقة الذبح بل يتعداه الى انواع اخرى من الاطعمة ليست لحوم لكن تدخل في تركيبها اجزاء محرمة من الميته او الاطعمة النجسة على سبيل المثال الجلاتين البقري والتي تدخل في صناعة كثير من الحلويات اليوم سواء للصغاروالكبار وبالتالي علينا ان نتوقى قدر الإمكان من ارتياد مثل هذه الأماكن والتي قد تؤدي بناا إلى اكل الحرام وعلى الانسان ان يحتاط ويقف متأملاً في قول الرسول (صلى الله عليه وآله): "حلال بين وحرام بين وشبهات بين ذلك، فمن ترك الشبهات نجا من المحرمات ومن أخذ بالشبهات أرتكب المحرمات وهلك من حيث لا يعلم" ونسألكم الدعاء |
رد: فقه اللحوم
اختي العزيزة فرقان
بارك الله فيك على دقة اختيارك للمواضيع والمتابعة والسؤال بشكل عام اختي انا لا استخدم اللحم الهندي ولكن اعتقد وانا غير متاكدة اذا كان الذي يقوم بالذبم مسلم اذا اللحم محكوم بالتذكية والا كيف لنا ان نحكم بالتذكية في اي دولة او مكان اخر فنحن لا نذهب مع اللحام الى مكان الذبح ونشاهد باعيينا طريقة الذبح اذا كانت على الطريقة الاسلامية ملاحظة صغيرة وانا حقيقة غير متاكدة منها ان كنت سمعت بها خلال محاظرة او درس ديني وحاولت البحث عنها ولكن لم اجد شئ محدد وجواب شافي لذلك ذكري له هو لمجرد التذكير وانا فعلا غير متاكدة ذكرتي في جوابك للاخت حور عين ما مضمونه: كل شيء لك حلال حتى تعلم انه حرام"كقاعدة فقهية" ولكن حسب ما اذكر ان هذه القاعدة لا تطبق على الشبهه في الاكل باعتبار ان الطعام يؤثر على رقة وقسوة القلب والابتعاد عن المحرمات وعلى اخلاق الجنين والرضيع فيما لو تناولت الام طعام غير متاكدة من حليته وانا اعيد انا غير متاكدة وحاولت البحث ولم اجد انما ذكرتها للتنبيه لو كانت احدى الفاطميات سمعت بها وتفيدنا |
رد: فقه اللحوم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم يحيى http://www.noorfatema.com/vb/pure4s_...s/viewpost.gif اختي العزيزة فرقان بارك الله فيك على دقة اختيارك للمواضيع والمتابعة والسؤال بشكل عام اختي انا لا استخدم اللحم الهندي ولكن اعتقد وانا غير متاكدة اذا كان الذي يقوم بالذبم مسلم اذا اللحم محكوم بالتذكية والا كيف لنا ان نحكم بالتذكية في اي دولة او مكان اخر فنحن لا نذهب مع اللحام الى مكان الذبح ونشاهد باعيينا طريقة الذبح اذا كانت على الطريقة الاسلامية ملاحظة صغيرة وانا حقيقة غير متاكدة منها ان كنت سمعت بها خلال محاظرة او درس ديني وحاولت البحث عنها ولكن لم اجد شئ محدد وجواب شافي لذلك ذكري له هو لمجرد التذكير وانا فعلا غير متاكدة ذكرتي في جوابك للاخت حور عين ما مضمونه: كل شيء لك حلال حتى تعلم انه حرام"كقاعدة فقهية" ولكن حسب ما اذكر ان هذه القاعدة لا تطبق على الشبهه في الاكل باعتبار ان الطعام يؤثر على رقة وقسوة القلب والابتعاد عن المحرمات وعلى اخلاق الجنين والرضيع فيما لو تناولت الام طعام غير متاكدة من حليته وانا اعيد انا غير متاكدة وحاولت البحث ولم اجد انما ذكرتها للتنبيه لو كانت احدى الفاطميات سمعت بها وتفيدنا اختي ام يحيى انا سعيده جداً بمداخلاتك القيمة التي تثلج صدري في المواضيع ومنااقشاتك فيهايعطينا دافعاً للاستمرار والعطاءويحثنا على التحري والبحث فنفيد ونستفيد عنها من هنا وهناك وربما غائبه عنا بعض الامور فتبأ اليها اختي عند قلت لكِ بخصوص اللحم الهندي لااقصد المعلومه غير صحيحة انا لم تخطر ببالي هذا الشيء وكلفت زوجي ان يسأل احد هذه الجاليه عندنا وقال المشرفون عليها هم المسلمون وعندما قلت اني لااطمئن اليه بمعنى انه حرام لا ابدا ًولايؤخذ كلامي من يقرأه اني احلل او احرم والعياذ بالله وقلت الحكم الاسلامي هو الفيصل الذي يحكم ولسنا نحن من نحلل ونحرم وكما قالت اختنا حورشكوك تراودنا عند سماعنا لخبر هنا وهناك وفيما نتقرأه من فترة لاخري وكما قلتي انتي ايضاً اصبح الاطمئنان شبه مستحيل خصوصاً في زماننا هذا نادراً مايوجد من يلتزمون بالضوابط الشرعية فاصبح همهم دينارهم ملاحظة صغيرة وانا حقيقة غير متاكدة منها ان كنت سمعت بها خلال محاظرة او درس ديني وحاولت البحث عنها ولكن لم اجد شئ محدد وجواب شافي لذلك ذكري له هو لمجرد التذكير وانا فعلا غير متاكدة ذكرتي في جوابك للاخت حور عين ما مضمونه: كل شيء لك حلال حتى تعلم انه حرام"كقاعدة فقهية" ولكن حسب ما اذكر ان هذه القاعدة لا تطبق على الشبهه في الاكل باعتبار ان الطعام يؤثر على رقة وقسوة القلب والابتعاد عن المحرمات وعلى اخلاق الجنين والرضيع فيما لو تناولت الام طعام غير متاكدة من حليته وانا اعيد انا غير متاكدة وحاولت البحث ولم اجد انما ذكرتها للتنبيه لو كانت احدى الفاطميات سمعت بها وتفيدنا اعتنت الشريعة الإسلامية في قوانينها بجميع الأمور التي ترتبط بالإنسان، وقدمت كل ما يكفل له حياة سعيدة، ولذا نراها تتواجد في كل شيء يكون مرتبطاً بمصالحه، بل تعدت ذلك لتتدخل حتى في نوعية الطعام والشراب الذي ينبغي أن يتناولهما الإنسان ولهذا نجد الآيات القرآنية قد تضمنت بيان نوعية الطعام الذي ينبغي على الإنسان أن يتناوله، مقيدة ذلك بكونه طعاماً طيباً، قال تعالى:- (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم) وقال تعالى:- (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً) مما يعني أنه ليس للإنسان أن يتناول ما شاءأن لان مايتناوله الانسان له ارتباط بين العبد وربه من حيث القرب والبعدومقتضى أن الباري سبحانه وتعالى قد تدخل في كافة الشؤون المرتبطة بالحياة البشرية، بما في ذلك نوعية الطعام والغذاء المتناول من قبله،يستوجب أن تعطى قاعدة عامة واضحة تحدد الأصل في الأطعمة الموجودة على وجه الأرض، وأنها الإباحة فيسوغ للإنسان تناولها إلا إذا قام عنده دليل صادر من الشارع المقدس، أو معتبر لديه بالمنع عنها، أم أن الأصل في الأطعمة الموجودة على الأرض هو المنع والحظر عن تناولها حتى يرد دليل منه يفيد حلية تناولها واستعمالها.ولا يخفى مقدار الفرق بين المحتملين، ضرورة أنه لو بني على الاحتمال الأول لكان مقتضى ذلك السعة في الأطعمة، لوجود قاعدة كلية تفيد أن كل شيء لك حلال حتى تعلم أنه حرام بعينه فتدعه، فلو وجد الإنسان طعاماً وشك في حليته ليسوغ له تناوله، أو حرمته ليحكم بعدم جواز تناوله، فوفقاً للاحتمال الأول لن يكون بحاجة إلى انتظار دليل من الشارع المقدس يفيد حلية تناوله، وإنما يكفيه الأصل المقرر من أن كل شيء لك حلال حتى تعلم أنه حرام بعينه فتدعه، ويجري الأمر في كل ما شك في حليته، وجواز تناوله، والاستفادة منه، وهكذا. فلو قدم شخص لا يخرج الحق الشرعي من أمواله هدية، فهل يجوز لك قبولها، أم لا يجوز ذلك؟ وفقاً لقاعدة، يحكم بجواز أخذها إلا إذا وجدنا دليلاً دل على عدم جواز ذلك. وهذا بخلاف ما لو بني على الاحتمال الثاني، فإنه عند الشك في حلية تناول شيء أو حرمته، فإن اللازم على المكلف هو الاجتناب عنه والترك له، إلا إذا جاء من الشرع الشريف ما يفيد الحلية وجواز الانتفاع وإلا لزمه تركه واجتنابه. والخلاصه معنى القاعدة هو أن كل شئ (من الموضوعات الخارجية) كان مشتبها بين الحلال والحرام يحمل على الحلال، وعليه إذا شك في شئ من الأطعمة والأشربة والألبسة بأنه محلل أو محرم يبنى على الحلية بمقتضى القاعدة، وتختص القاعدة بالشبهات الموضوعية فيكون موردها هو الشك في الموضوع فقط، إنَّ القاعدة مختصّة بالشبهات الموضوعيّة ولا تشمل الحكميّة -الشبهة الحكمية : هي عبارة عن كون الشك متعلقا بحكم شرعي . مثال : الشك في الفقّاع هل يحرم شربه أم لا ؟ فهنا الشك واقع في حكم الفقّاع أي الشك في الحكم الشرعي . 2-الشبهة الموضوعية : هي عبارة عن كون الشك متعلقاً بموضوع خارجي . مثلاً : الشك بأن هذا السائل هل هو خمرٌ أم لا ، مع علمك إن الخمر يحرم شربه فأنت هنا تعرف الحكم الشرعي ولكنك تشك في الموضوع (هل هو خمر أم لا) . ويوجد فارقان بين هاتين الشبهتين : أ- أن متعلق الشبهة الحكمية هو أحد الأحكام التكليفية الخمسة (الوجوب،الحرمة، الإباحة،الاستحباب ،الكراهة ) أو الوضعية، أما متعلق الشبهة الموضوعية فهو أمر خارجي ، فأنت تشك في هذا السائل الذي في الخارج (هل هو خمرٌ أولا) . ب- متعلق الشبهة الحكمية أمر كلي كشكك بكلي حرمة الخمر لا حرمة خاصة أما في الموضوعية فهو أمر جزئي كهذا السائل بالخصوص (هل هو خمر أم لا ) وهذان المصطلحان أكثر تداولاً من الآخرين الروايات: وهي الواردة في مختلف الأبواب، منها صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (كل شئ فيه حلال وحرام فهو لك حلال أبد ((على عن أبيه عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقه عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول كل شيء هو لكحلال حتى تعلم أنه حرام بعينه فتدعه من قبل نفسك وذلك مثل الثوب يكون قد اشتريته وهو سرقة أو المملوك عندك ولعله حر قد باع نفسه أو خدع فبيع أو قهر أو امرأة تحتك وهي أختك أو رضيعتك والأشياء كلها على هذا حتى يستبين لك غير ذلك أو تقوم به البينة))(بحار الأنوار ج2 ص273 رواية 12 باب33) ثـمّ إنّ لصاحب الجواهر رضوان الله تعالى عليه كلام في هذا المجال يقوم ((ومن المعلوم المقرر في الأصول أنّ العقل والشّرع تطابقا على اصالة الإباحة والحلّ في تناول كلّ ما لم يعلم حرمته من الشرع ولو لاشتماله على ضرر في البدن من الأكول والمشروب قال تعالى شأنه في مقام الامتنان على عباده: (هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعاً) (يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيباً) (قل لا أجد فيما أوحي إلى محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميته أو دماً مسفوحا أو لحم حنزير)(بحار الأنوار ج2 ص274 رواية20 باب33) (وقال الصادق عليه السلام: كل شيء مطلق حتى يرد فيه نهى) انتهى كلامه)(جواهر الكلام ج36 ص237). جمعة مباركة ونسألكم الدعاء |
رد: فقه اللحوم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين بارك الله فيك اخيتي فرقان ننتظر جديدك |
رد: فقه اللحوم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم جزاكم المولى القدير خير الجزاء وسلمت اناملكم الولائيه ودمتم في خدمة الآل وجعلكم الباري العزيز علما من اعلامه وطهرنا الله واياكم بطهارة الايمان والتقوى وفتح الجبار على مداركنا ومدارككم علوم وكنوز آل بيت محمد الطيبين الطاهرين ونسالكم صالح الدعاء |
رد: فقه اللحوم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم |
الساعة الآن 03:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir