كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
●• مشرفة سابقة •● قـمــري فـاطـمـة والــمـهـدي
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: عناية محمد وآله
المشاركات: 3,170
معدل تقييم المستوى: 355 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وردة 19 وردة 19 وردة 19 قلْ للردى مهلاً إلى الميدان = ماذا فعلتَ على مدى الأزمانِ كمْ رميةٍ سدّدتها متبسّماً = مابين سهمٍ في الدُّنا وسِنانِ أنّى التفتتُّ رأيتَُ طفلاً ثاكلاً = يبكي على لحدٍ مع الإخوانِ مازالَ يرمي في الجموعِ نبالَه = حتى تساوى الكلُّ في الأكفانِ مازالَ يلتقطُ الفريدَ بنفسهِ = لولا القضاءُ منعتهُ ببناني فالناسُ سيّانٌ وليس َ مع الردى = رثُّ الثيابِ وصاحبُ التيجانِ لو تعلمُ الأجناسُ أنّ مماتها = كالبرقِ يأتي فجأةً بثوانِ لَبَنَتْ لها عند الإلهِ منازلاً = فيها فعالُ الخيرِ والإحسانِ ياليت َ يُخبرنا الردى مُتفضّلاً = قبلَ النوى عن عالمِ العمرانِ لكنّهُ يمضي ويهتفُ قائلاً = إنّ المنيةَ لهْيَ كأس ُ الفاني مالموتُ إلاّ نقلةٌ نوعيةٌ = للفرد والإخوانِ والأقرانِ هو آيةُ العلاّم ِ مِن أسرارهِ = تُخْفى معاجزهُ على الإنسانِ فتنبّهوا للموتِ يا أهل َ الهوى = واستعصموا باللهِ والإيمانِ وتزوّدوا بالصالحات فإنها = تستنقضُ المأخوذَ للنيرانِ هيهاتَ يدخلُ في جهنّمَ عابدٌ = هاتيكَ مغفرةٌ مِن الدّيانِ لو تعقلُ الأهواءُ أنّ مصيرَها = إحراقُها انقلبتْ على النيرانِ قالت ْ : لنا الملكُ العضوضُ وسيفهُ = حتى اكتوى مِنْ حكمِنا الثقلان ِ تتهيبُ الشجعانُ مِن أسيافُنا = تتزلزلُ الأطوادُ بالبركانِ هذا هو الطغيانُ إلاّ أنهُ = ماكان ملتفتاً إلى الشيطانِ فإذا أتى أمرُ الإلهِ بأمّةٍ = دُكّتْ معالِمُها على السُّكّانِ أين الملوكُ السابقونَ وحزبُهم = والفاتحونَ مواطنَ الرومانِ أين الديارُ العامرات بأهلِها = إلاّ بقايا بلدةٍ ومكانِ سكنوا اللحود َ وخرّبوا بنيانهم = بالّلهو آونةً وبالعدوانِ قلْ للحوادث : ماجرى فوق الثرى = تركوا منازلهم إلى الكثبانِ مَنْ لمْ تُذكرُهُ الحتوفُ بيومهِ = لمْ يتخذْ درباً سوى الخُسْرانِ فانظرْ إلى تلك القبورِ فلن ترى = إلاّ عزيزاً مِن بني الأديانِ أين َ السعادةُ في ربوع ديارهم = مرّوا بها في غبطةٍ وأمان ِ لا تأمنوا تلك السهامِ للحظةٍ = أو تأمنوا لهواً مع الطوفانِ مِن بعد ما دارت على سفنِ النّجا = والدّهرُ طاعنَهمْ بكلِّ طعان ِ قومٌ سمَتْ أفعالهُم وخصالهُمْ = فهُمُ الكواكبُ في دُجى الأزمانِ لهمُ الأيادي الزاخرات بجودها = ماخابَ قاصدُهُم مِن الإحسانِ قومٌ إذا قصدَ الفقيرُ ديارَهُم = جعلوهُ في عزٍّ وفي سلطانِ قيّدتُ قلبي في محبةِ عترةٍ = حيثُ احتمى في ظلّها الثقلان مَن يَتْيَعِ الأطهارَ نهجاً صادقاً = لايرتضي ذلاً مِن الأكوانِ إنّي امرؤٌ لاشيَ ينسفُ فكرهُ = ولو استعاروا منهجَ العدوانِ هذا يُشككُ في دفين جوارحي = وَيَدُكُّ ذاكَ معالمي وجناني ولقد نظرتُ إليهمُ فكأنّما = أنا في الجنان وفي حمى الرحمن أمضي إلى حرم الحسينِ مُردداً = أنَّ الحسينَ عقيدةٌ بكياني أمضي إلى تلك الديار وللربى = متأملاً في الجرحِ والأحزانِ وإلى الجداول ِ كلّما عصفتْ بها = الأحداثُ ذاتُ قذائفِ البركانِ جفّت ْ منابعها فكانت ْ بلقعاً = حمراءَ بعد َ عواصفِ الأزمانِ ياطالما استعبرتها فبكى لها = قلبي على عزفٍ من الأشجان ِ في كلِّ يومٍ للفؤادِ مآتمٌ = وعلى سفوحُ الوجهِ لونٌ قانِ وَلَكِدْتُ أستجدي الدموعُ لعَبْرَتي = إذْ لايزالُ مُصابهُمْ يلقاني رحلوا وصدّعَ بُعْدَهمْ وَسطَ الحشا = وهُمُ الدليلُ لمقلتي وجناني لولا مواصلة الرثاءُ بمجلسي = لعقدتُ فيكَ وحيدة َ الأزمانِ تبقى على كلِّ العصورِ يتيمةٌ = للحاضرين وقبلَ كلّ آذانِ فهي السبيلُ لساجدٍ متعبّدٍ = وهي النجاةُ لمؤمنٍ متفاني ليرى الأوائلُ يومَ سرتَ لكربلا = وعلِمتَ أين َ مضاجعُ الشُّجعانِ ورَسَمتَ كيف َ تُنيرُ آفاق َ الورى = ويكونُ محورها إلى الإنسانِ وَبَنَيتَ في أرضِ الطفوفِ معالماً = ويداكَ للأحرارِ تحتضنانِ وبقيتَ في هذا الوجودُ مخلّداً = يابْنَ النبيِّ المُصْطفى العَدْنانِ تُعطي وتُغدقُ والمناهلُ جمَةٌ = ومُوكّلٌ بقضاءِ كلِّ أماني جارَ الزمانُ وأنتَ ذخرُ رسولهِ = مَن ْ ذا يُحطّم دولةَ الفرقانِ اللهُ يشهدُ أنّ نورَكَ في السّما = هو خامسٌ وهو الوليدُ الثاني فإذا همُ اجتمعوا فنورٌ واحدٌ = سرُّ الإلهِ سفينةُ الإيمانِ قدْ كنتَ تبني في الطفوفِ منازلاً = فاقتْ على الياقوتِ والمرجانِ إن ْ كانَ للتاريخ ِ يومٌ مزهرٌ = ويلوحُ في الآفاق ِ والأكوان هي وقفةٌ وقفَ الحسينُ وصحبُهُ = حملوا لواءَ الدينِ والقرآنِ أتت ْ المنايا زاحفاتٍ عندهم = فتسابقوا بالروحِ والأبدانِ يتعانقونَ مع الردى في بأسِهِمْ = إنّ الأسودَ أشاوسُ الميدانِ ياقائدَ الثّوارِ والأحرارِ والـ = أفكارِ والثوراتِ والأقرانِ إنْ كانَ للإسلامِ صوتٌ قائمٌ = بعد الرسولِ فأنت أنت الباني المجدُ والشرفُ الرفيعُ سجيّةٌ = تُهدى إلى الأبطالِ والفرسانِ إن كانَ للدين الحنيف ركائزٌ = فمِنَ الطفوفِ ركائزُ الأديانِ هل قامَ بعدكَ فاتحٌ بدمائه = وسما على العلياءِ والتيجانِ ومضى إلى عادي الردى بتبصّرٍ = للحورِ والجنّاتِ والولدانِ لو أنّ أرحاماً تُخلّفُ أمّةً = أو تستجيرُ بدولةِ الرومانِ لمْ تستطعْ حتى الوصولَ بثقلِها = فيما أتيتَ للحظةٍ وثوانِ تبقى دماكَ على الثرى خفاقةً = فخراً تتيهُ بها على القمرانِ فاهنأ على أرضِ الطفوفِ فإنّها = أسمى الأماكنِ في سما الأوطانِ ياطالما اسْتَعْبَرْتها فبَكى لها = نهرُ الفراتِ وطيّبُ الوجدانِ والنهرُ مشقوقُ الجيوبِ مُفجّعٌ = يجري على خجلِ مِن العطشانِ والصبحُ ملتحفُ السّوادِ على الدُّنا = بعدَ الحسينِ وخيرةِ الرُّهبانِ والخيلُ باكيةُ على أبطالها = والبيضُ ساجمةٌ على الجثمانِ والأرضُ تنعى والسّماءُ تُردّدُ = اللهَ في ثكلى تلوذُ بعانِ بسَطَتْ مآتمها وأحْنَتْ ظهرَها = وتسَمّعَتْ لنوائحِ النسوانِ ما قطّعوكَ وإنّما بكَ قطّعوا = نحرَ الرسالةِ أولَ العنوانِ لمّا هويتَ على الصعيدِ مُضرّجاً = بين الأعادي نطفة الشيطانِ بزغتْ على أرض الطفوفِ كواكبٌ = نالتْ بك السبعون عمراً ثاني أودى الردى بمُطهّرٍ لا ينحني = إلاّ إلى الخلاّقِ والدّيانِ نفحاتُ قدْسِكَ في الطفوفِ مهابطٌ = للرسلِ والأملاكِ والثّقلانِ ولِكَمْ أمُرُّ على عظيمِ قائدٍ = لمْ يتّخذ ْ بدَلاً عن ِ الإيمانِ ما عزّ مهجتهُ التي يحيا بها = يومَ الطعانِ لخالقِ الأكوانِ ظمآنُ يكتسِحُ الجموعَ بصبرهِ = ويصولُ كالكرارِ في الميدانِ باتتْ جموعُ الكفرِ في أكواخِها = ويفرُّ منهُ الجيشُ بالخذلانِ يرمي بأصنافِ الرجالِ إلى اللظى = فَيَسوقُها رغماً إلى النيرانِ بطلٌ إذا هزّ اللواءَ بكفّهِ = فرَّ الجميعُ بذلّةٍ وهوانِ ماراعَهُ عادي الزمانِ بكربلا = إنّ الحسينَ بجسمهِ روحانِ روحٌ سمتْ نحو العُلا في عاشرٍ = وبكربلا روحٌ مع القرآنِ يكفيكَ تنجذبُ الجموعُ تتابُعاً = زحفاً كذاكَ سجيّةُ اللهفانِ جاءوا وصدّعَ دهرَهُم هذا الآسى = متفجّعينَ على عظيمِ الشانِ أضحى ضريحُك كعبة ً أبديّةً = بالطفِّ فيه ِ بداية ُ البرهانِ ولِكَمْ أعيشُ قرينَ كلَّ مُفجّعٍ = مثلَ الثكولِ بركنِ كلِّ مكانِ بي ما يُهيجُ جوارحي ومكامني = وإذا نعيتك كلَّ فيك َ لساني وأنا الذي أهوى الرثاء إذا بدى = حرمُ الحسينِ وقبلةُ الأحزانِ يمضي إليها زاحفاً مُتكدّراً = إذْ لاتزالُ دماؤهم تلقاني لهفي على هذا الجلالِ مُضرّجاً = بالطفِّ بين عواسلٍ وسنانِ أنعاهُ مسلوبَ الرداءِ مُقطّعاً = متلحفاً بالتربِ والمرجانِ وعلى الثرى تطا الخيولُ لصدرهِ = مرّتْ حوافرُها على الجثمانِ هو آيةُ الرحمنُ في ملكوتهِ = يسمو ويعلو عن بني سفيانِ نال َ الحسينُ شهادةً نبويةً = أما الطُغاةُ فباتوا بالخسرانِ وردة 19 وردة 19 وردة 19
__________________
المهـدي تـاج رأسي
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دار فاطمة للصلوات تستقبل اعداد زيارتكم للامام الحسين عليه السلام | خادمة آل محمد | كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء | 1 | 14-05-2011 05:07 PM |
سورة الفجر واهدائهاا للامام الحسين عليه السلامـ ... لشفاء مريضه | روحي فاطميه | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 36 | 31-03-2011 11:48 PM |
ادخل وقدم التعازي للامام الحجه باستشهاد الصديقه | النور الفاطمي | اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية | 13 | 21-05-2010 06:15 PM |