فرحة حزن الانتظار

[البتول ريحانة الرسول]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صَلِّ على محمد وال محمد نهنئ الأمة الاسلامية بولادة منقذ البشرية حجة الله على الارض الامام المهدي عج روحي وأرواح العالمين لتراب قدمه الفداء هذه ليله ولادة الأمام. والاحتفالات منتشرة في بيت كل شيعي وليس فقط ببيوتهم بل بقلوبهم وهذه الفرحة ظاهرة على عيونهم التي تحكي مدى اشتياقهم للإمام عج وانا أتكلم عن نفسي وربما تبادلني نفس الشعور بعض المواليات انا بين الحزن والفرح وشعور بالحزن متمثل ان حنيني كل دقيقة يكبر لرؤية الامام و لأسمع ذاك النداء بان امام الزمان قد ظهر وأفكر هل أنا من الراضين عليهم الامام وتسألات كثيرة ليس لها عدد وارجع مرة اخرى الاحتفال بولادته عج وأراه بعين شيعته واراه بعين أمي وهي صائمة هذا اليوم يوم ولادته وأراه بعين أختي وهي تشعل الشموع فوق بيتنا وأراه بعين أختي الصغيرة عندما تلبس الملابس الجديدة و هي مبتسمة وأراه بقلبي الذي تتسارع دقاته عند ذكر اسمه فقط وأراه عندما أقراء زيارة عاشوراء وأهديها له وأراه بصلاة الليل. التي بسببه انا اصليها وأندب العجل العجل يا مولاي الا يكفي فراقك عنا أسفة سيدي على هذا الكلام الحزين الذي قلته بمولده الذي يمثل فرحة الشيعة في كل بقاع العالم الاسلامي وفي الختام انا لا اخفي فرحتي التي تمزجها الدموع بولادة المهدي المنتظر عج الذي سوف يولد في ليلة السحر في سنة 255للهجرة من15شعبان الذي سيصبح عمر أمامي 1178سنة ولكن الله يجعله عندما يظهر بعمر الأربعين او الثلاثين لان الله جعله لايتأثر بمرور السنين والأيام فسلام عليك يا سيدي ومولاي أينما كنت وصل الله عليك يا ابا صالح الهم صَلِّ على محمد وال محمد