بلغ العــــــلا بكــــماله .. كشــف الدجى بجــــماله
حســنت جـميع خصــاله .. صـــلوا علــــيه والــــه
~ اللهم صل على محمد وآل محمد ~
اللهم صلي على محمد و آل محمد
في الاونة الاخيرة ومنذ مدة من الزمن تقوم الجمهورية الإسلامية بتوسيع مقام الإمامالرضا عليه السلام وترتيبه وما زالت الأعمال قائمة لحد الآن.
فيالعام الماضي وفيما كان العمال يزاولون عملهم في أحد الصحون الشريفة واجهتهم مشكلةتقنية في إحدى الآت البلجيكية الصنع ،ولم يستطع أيا من الخبراء حل الإشكال ، فقررواإحضار المهندس الخاص من بلجيكا لإصلاح الآلة.
وصل المهندس الى مشهد - وكانت المرة الاولى التي يزور فيها ايران - وفي المقام آثارتعجب المهندس ضخامةالمكان وتوافد زواره في كل ساعات اليوم مما جعله بعد عودته إخبار زوجته هاتفيا عندهشته بالمكان .
في اليوم التالي سأل أحد الايرانين معه عن الأسباب، فأخبره باختصار عن الأئمة عند الشيعة وأن هذا المقام لأحدهم وهو الإمام الرضاعليه السلام وتتوافد الناس للمناجاة والعبادة وطلب الحوائج التي تقضى في معظمالحالات .
عندها طلب منهم أن يدخلوه كي يطلب حاجته ،
اعتذروا عنطلبه لكونه غير مسلم لكنهم أوقفوه قبالة باب مواجه للضريح يسمى باب المرادوهو المكان الذي يطلب فيه الناس حوائجهم .
وقف المهندس يذكرحاجته، وما إن تم ذكره حتى رنّ جرس هاتفه الجوال .أجاب فكان المتصل زوجته تسألهبطريقة غريبة عن مكان تواجده .اخبرها انه في المكان الذي حدثها عنه بالأمس فأخبرتهأن ابنه يريد التحدث إليه .
فسأل الابن : أبي أين أنت وماذا تفعل؟
رد الأب : ما الأمر ولماذا السؤال؟
أجاب الابن : قبل قليل أتى إليّ شيخ جليل ذو وجه نورانيوطلب مني أن امشي فأخبرته إني مشلول ولا يمكنني المشي، فأجابني : أنت تستطيع المشيفوالدك قصدني وطلب مني شفاؤك وأنت الآن يمكنك المشي .
وأكمل الابن : وأنا ألان امشي وكأني لم اصب بأي حادث ولم أكن مشلولا
- وكانت قدماهأصيبت بشلل منذ صغره وعرضه والده على أشهر الأطباء وأكبرهم لكنهم نفوا وجود أي أمليعيد ابنه إلى حالته الطبيعية –
وما إن تم الابن كلامه حتى كانالمهندس مغميا عليه .
وبفضل هذه الكرامة عاد إلى بلاده حاملا إيماناودينا من اطهر الأديان .