"إستقبال الهدى "
بِــسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وآل مُحَمَّد
السلام على الزهراء البتول الطاهرة وعلى أبيها وَبّعّلِهٓاوَبَنِيْها والسر المستودع فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إستقبال الهدى
وُلد الإمام الحُسٓيْن (سلام الله عليه)فكان رسول الله (صلّى الله عليه وآله)
في استقباله والسرور يغمره، وقد عمّت البشرى سماواتِ الله تعالى وأرضيه
وذلك في عشيّة الخميس ليلة الجمعة، الثالث من شعبان الخير، في السنة الرابعة من الهجرة النبويّة المباركة
قال الحموينيّ مسنِداً خبرَه إلى ابن عبّاس أنّه قال:
لمّا وُلد الحُسٓيْن بن عليّ أوحى الله عزّوجلّ إلى « مالك » خازن النار
"أن أخمِدِ النيران على أهلها؛ لكرامة مولود وُلد لمحمّدٍ في دار الدنيا "
أخذه جدُّه المصطفى الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم )وضمّه إلى صدره القدسيّ
ثمّ قبّله، بعد ذلك أذّن في أُذنه اليمنى وأقام في اليسرى
وسمّاه ـ بأمر الله تعالى ـ «حُسَيناً»
وعقّ عنه كبشاً، وقال لأُمّه فاطمة (صلوات الله عليها):
إحلقي رأسه وتصدّقي بوزنه فضّة
وحنّكه (صلّى الله عليه وآله )بِرِيقه الزكيّ العاطر
وقيل: عقّ عنه بشاةٍ وتصدّق بِزِنة شعره المبارك.
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"
كلما قلبني الهم ساشكو يا علي حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي في قيامي في قعودي سأنادي يا علي في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي
|