أبو ثمامةعمرو بن عبد الله الأنصاري
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى ابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين
وعلى اخيه وحامل لوائه ابا الفضل العباس
وعلى اخته وشريكته بالمصاب ام الحزن زينب
وعلى اصحاب الحسين وعلى انصار الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
((أبو ثمامة عمرو بن عبد الله الأنصاري))
من شهداء الطف رضوان الله عليه كان من فرسان العرب ووجوه الشيعه
وكان بصيرابالأسحلة ولهذا لما جاء
مسلم بن عقيل إلي الكوفه قام معه وصار يقيض الأموال
ويشتري بها الأسلحه
بآمر من مسلم بن عقيل ( رضوان الله عليه ) وذكرت في نفس المهموم في واقعة يوم عاشوراء
ونصرة أصحاب الحُسين له ( عليه السلام) انه تعطف الناس عليهم
فكثروهم فلا يزال الرجل من أصحاب الحُسين (عليه السلام)
قد قتل فإذا قتل منهم الرجل والرجلان يتبين فيهم وأولئك لا يتبين فيهم ما يقتل منهم
فلما رأى ذلك أبو ثمامة (ره) قال للحُسين(عليه السلام ): أبا عبد الله
نفسي لك الفداء انى أرى هؤلاء قد اقتربوا منك ولا والله لا تقتل حتى اقتل دونك إن شاء الله
وأحب ان ألقى ربى وقد صليت هذه الصلاة التي قد دنا وقتها
قال: فرفع الحُسين( عليه السلام) رأسه ثم قال: ذكرت الصلاة جعلك الله من المصلين الذاكرين نعم هذا أول وقتها
جاء في مستدركات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي (أعلى الله مقامه)
عمرو بن عبد الله الأنصاري أبو ثمامة:
من وجوه أصحاب أمير المؤمنين ( عليه السلام) وشهد حروبه كلها. وبعده صحب الحسن (عليه السلام )، وبعده الحُسين ( عليه السلام)
وله قضايا كريمة مع الحُسين( عليه السلام) في ليلة عاشوراء ويوم عاشورا وحين الصلاة
ودعا له الحُسين( عليه السلام) بقوله: ذكرت الصلاة. جعلك الله مع المصلين الذاكرين
و تشرف بالشهادة وبسلام الناحية المقدسة
وورد في الزيارة الناحية المذكورة في المزار لمحمد بن المشهدي
"السلام على أبي ثمامة عمر بن عبد الله الصائدي".
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"
كلما قلبني الهم ساشكو يا علي حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي في قيامي في قعودي سأنادي يا علي في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي
|