تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال
خلق الله تعالى الإنسان ذكراً وأنثى ، ووضع لكل جنس خصوصياته التي تميّزه عن غيره من الحركة والسكون ، ومن الاندفاع نحو ممارسة معينة والانكماش عنها ، ولذا فمن الواجب على الجنسين أن يحافظ كل منهما على خصوصياته المميزة له ، في كلامه وجلوسه ومشيته ولباسه وعاداته وتقاليده ، لذا حرّم الإسلام تشبّه أحد الجنسين بالجنس الآخر ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال » (1).
وتشديداً على الحرمة قال صلى الله عليه وآله وسلم : « اخرجوهم من بيوتكم فإنّهم أقذر شيء » (2).
فللأسف أصبحنا لانميز في الشارع بين الذكر وألانثى لامن قصة الشعر ولا من نعومة الصوت لان هناك من يتدرب على نعومة صوته وهناك من يطيل شعره
وأعراف المجتمع وتقاليده هي التي تشخص وتحدد طبيعة التشبّه ، وهو قد يختلف من مجتمع لآخر ومن زمن لآخر
وللأسف أصبح حتى مجتمعنا الشرقي يعتبر تشبه الرجل بالمرأة أو العكس مسألة حضارية وأن أعترض عليه أحد قالو أنتم رجعيون بنظرهم لانا نريد تطبيق النظرية ألأسلامية
منقول بأضافة من قلمي
__________________
|