عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-2012, 05:01 PM   #1
حبيبتي فاطمة
♣ مشرفة سابقة ♣ ஜ مولاتي الزهـــراء ஜ
 
الصورة الرمزية حبيبتي فاطمة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,692
معدل تقييم المستوى: 321
حبيبتي فاطمة has a reputation beyond reputeحبيبتي فاطمة has a reputation beyond reputeحبيبتي فاطمة has a reputation beyond reputeحبيبتي فاطمة has a reputation beyond reputeحبيبتي فاطمة has a reputation beyond reputeحبيبتي فاطمة has a reputation beyond reputeحبيبتي فاطمة has a reputation beyond reputeحبيبتي فاطمة has a reputation beyond reputeحبيبتي فاطمة has a reputation beyond reputeحبيبتي فاطمة has a reputation beyond reputeحبيبتي فاطمة has a reputation beyond repute
Hhh مقاله الدكتور المسيحي اواديس استانبوليان في ابي عبدالله الحسين عليه السلام


اللهم صل على محمد وال محمد
السلام على الحسين وعلى بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين



المسيحي الدكتور أواديس استانبوليان القائل :
أن الإمام الحسين (عليه السلام) نذر نفسه لإنقاذ أبناء آدم، وأراد أن يرفعهم إلى السماء ووجودنا في هذا المهرجان خير دليل على أن النذور لم تذهب سدى وبالتالي فإن محور ثورة الحسين لم يكن من أجل خلافة على سلطة دنيوية كما يشار أحياناً وإنما كان من أجل الحفاظ على القرآن الكريم حقيقة وحقا.
وأكد إننا إذا أمعنّا في خطب الإمام الحسين (عليه السلام) نجد إن همّه كان الدافع عن حق الله في القرآن الكريم، إذ يقول في إحدى خطبه: ألا ترون أن الحق لا يعمل به، وان الباطل لا يتناهى عنه؟!
ومن خطبته في مِنى يقول: وأسألكم بحق الله عليكم وحق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقرابتي من نبيكم، إذن كان محور قضيته هو الحق.. حق الله، وهذا يأخذنا إلى قول الله سبحانه وتعالى.. في سورة مريم الآية (34) ((ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون))، حتى نفهم قضية الحسين ورسالته في إصلاح قومه علينا أن نستمع وبانتباه إلى حوار السيد المسيح (ع) مع اليهود في الإنجيل يوحنا من الكتاب المقدّس في الإصحاح الثامن وكأنه يتنبأ بقضية الحسين قبل مئات السنين.. حيث يقول: ((وتعرفون الحق.. والحق يحرركم)) وسأل اليهود السيد المسيح (ع).. كيف تقول أنت أنكم تصيرون أحراراً ولم نستعبد لأحد قط؟، فأجابهم يسوع: الحق الحق أقول لكم.. إن كل من يعمل الخطيئة هو عبدٌ للخطيئة والعبد لا يبقى في البيت إلى البيت.. أما الابن فيبقى إلى الأبد فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً.
اللهم إنك تعلم أنه لم يكن ما كان منّا تنافساً في سلطان ولا التماساً من فضول الحطام، ولكن لنرى المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويعمل بفرائضك وسننك وأحكامك، فإن لم تنصرونا وتنصفونا قويَ الظلمة عليكم، وعملوا في إطفاء نور نبيكم، وحسبنا الله، وعليه توكلنا، وإليه أنبنا، وإليه المصير. (7).


(7). مقتبسات من مقال بعنوان "القرآن والمسيح في وجدان الإمام الحسين )عليه السلام) بقلم |الكاتب المسيحي السوري ( د. أواديس استانبوليان)..



اسالكم الدعاء
__________________




مشكورة اختي احلا قمر على التوقيع الرائع



حبيبتي فاطمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس