الجزء الثاني
(( معنى الفلق ))
أغلبُ المُفسرين قالوا الفلق: هو الصبح, إذا انفلق الصباح وانقشعَ الظلام هذا يسمى الفلق؛
وقيل أن الفلق: هو رجلٌ صاحب عين, يصيب الآخرين بعينه, وكان هذا الرجل أعمى غير بصير, ويكفي حتى يصيب إنسانا يكفيه أن يُوصف هذا الإنسان له, فقط صفوه لي, يقول هذا الرجل الذي اسمهُ الفلق وأنا أتكفل به, حتى أنّ بعضَ أعداءِ رسول الله صلى الله عليه وآله طلبوا منهُ أن يصيبَ رسولَ الله بالعين, فقال صِفُوهُ لي, فبدؤوا يصفوا له رسول الله صلى الله عليه وآله, فوقع هذا الرجل ميتاً في التوِ واللحظة
– فضجوا بالصلوات - , يعني أراد أن يتجاوز حدوده, ما بقى إلا رسول الله بعد, فوقع ميتاً؛ هذا من الأقوال؛
لكن الأهم في هذه الأقوال هو قول أهل البيت عليهم السلام, لأن الفلق كما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام حينما سُئل عن هذه الكلمة, قال: الفلق: ((صدعٌ في جهنم )),
جهنم عبارة عن طبقات فيها صدعٌ فيه ِ سبعون ألفَ دار, في كل دارٍ سبعون ألفَ أسود - جلاوزة جهنم – في جوفِ كلِ أسود سبعون ألفَ نوعٍ من السم, وهذا مخصص لتعذيب أولئك الذين يُصيبون الناس بالعين هذا الصدع يُلقون فيه فيُعذبون أشدَّ العذاب, يعني لهم عذاب " اسبشل " خاص, ولكلِ معصيةٍ وذنبٍ من الذنوب لها تعذيبٌ خاص عند رب العالمين, فهؤلاء أصحابُ العين لهم تعذيبهم الخاص؛ ليس هذا بحثَنَا الآن؛
الجزء الثالث
(( العينُ والسحرُ والجن حقيقةٌ أم خيال !! ))
أنتظروني لن أطيل انشاء الله