يقول تعالى (( ولقد كرّمنا بني آدم ))
والحقيقة أن بعض البشر لفرط ما قدّروا هذا التكريم وصانوه قد نافسوا الملائكة بل وتفوّقوا عليهم كآل بيت الرسول عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام والقلة ممن سار على نهجهم
ولكن البعض لكثرة ما يحن للتراب يتمرغ في أوحال الدنيا حتى ليكون الحيوان أرقى وأسمى منه
فالانسان حين يخون فان الكلب أفضل منه وحين يقتل دون وجه حق يكون الأسد أرحم
والانسان البليد الكسول الخامل يكون الحمار أسمى منه
فالانسان مكرم حين يسعى ويثابر لنيل رضا الله وجنانه فله العزة والمنزلة ليس فقط لأنه انسان ((ان أكرمكم عند الله أتقاكم ))
بل لعمله وسعيه لدنياه وآخرته
بارك الله فيك حبيبتي
قصة جميلة ومغزى مهم