عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2010, 02:35 PM   #1
شوق العيون
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 146
معدل تقييم المستوى: 0
شوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant futureشوق العيون has a brilliant future
افتراضي وقفة وتأمل في مسيرة الاربعين الى كربلاء المقدسة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد


مسيرة الأربعين التي يقوم بها أكثر من نصف مليون من داخل وخارج العراق، تستحق الوقفة والتأمل
الوقفة للتأسي والقدوة الحسنة، فهذه المسيرة تدفعك لتعظيم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب..
تسأل ما الذي يدفع هذا الموالى لترك عياله ومصالحه والمشي على الإقدام لأسبوع أو أكثر حتى يصل
إلى قبر الإمام الحسين (ع ) ؟؟
هل هو الأجر والثواب ؟
هل هو حب الحسين ؟
هل هو الحرمان السابق في ظل الطاغية ؟
أم أن القضية هي التفاعل مع تلك الجماهير التي تلاقى الترحاب والتشجيع والضيافة طوال مسيرتها
أم أنها الفطرة التي تدفع بغيار زوار الحسين إلى أن ترفع الغشاوة عنها .. فيتحفز الموالي وأهله لكي لايكون
من أهل الكوفة الذين لم يلبوا نداءات الحسين المتكررة ..
فيمشى الموالي ولسان حاله ( لبيك ياحسين )
يمشى المؤمن وهو يردد ( هيهات منا الذلة)
إن الكتابات التي ثثار من هنا وهناك ، وتقلل من شأن هذه المسيرات وتدعو إلى التعقل ، وأن هذه المسيرات
سوف تضيع حقوق الطالب ، والبيت ، والأسرة ..
كل هذه الكتابات وأن لم تظاهرت بقول الحقيقة وجعلتنا نتأمل ونتدبر أمورنا..
الا أننا نستطيع أن نقول .. أن هذه المسيرات الحسينية هي الدافعة لنا للتغيير، وهي الوجه الحقيقي للعالم
لكي يظهر بمظهر المدافع عن الحق والحرية..
ماذا لو غاب الطالب ، أوتركت المرأة الواجب البيتي لعدة أيام ، في مقابل دروس تدفعك للتغيير وتغرس فيك
نعمة الولاية :
بسم الله الرحمن الرحيم


وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43

شوق العيون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس