القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-05-2011, 11:03 PM | #21 |
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20 |
الاستشفاء بالقرآن
الاستشفاء بالقرآن
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) : «مَن لم يستشفِ بالقرآن فلا شفاه الله». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2) : «القرآن هو الدواءُ». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3) : «استشفِ بالقرآن فإِن الله عز وجل يقول : ( وشفاءٌ لما في الصدور ) . » قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4) : «من استشفى بغير القرآن فلا شفاه الله». قال علي بن خلف : شكا رجل على محمّد بن حميد الرازي الرمد فقال له (5) : أَدِمَ النظر إِلى المصحف فإِنه كان بي رمدٌ فشكوت ذلك إِلى حَزيز بن عبد الحميد فقال لي : أَدِم النظر إِلى المحف فإِنه كان بي رمدٌ فشكوت إِلى الاَعمش فقال لي : أَدِم النظر إِلى المصحف فإِنه كان بي رمدٌ فشكوت ذلك إِلى عبد الله بن مسعود فقال لي : أَدِم النظر إِلى المصحف فإِنه كان بي رمدٌ فشكوت ذلك إِلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال لي : أَدِمِ النظر إِلى المصحف فإِنه كان بي رمدٌ فشكوتُ ذلك إِلى جبرئيل فقال لي : أَدِمِ النظر إِلى المصحف. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (6) : «شفاءُ أُمتي في ثلاث : آية من كتاب الله أَو لِعقة من عسل أَو شَرطةِ حجّام». قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (7) : « ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم : قراءَة القرآن واللُبان والعسل » . سئل الامام الباقر محمّد بن علي (عليه السلام) عن المريض هل يعلق عليه تعويذ أو شيء من القرآن فقال (عليه السلام) (8) : «نعم لا بأْس به ، إِن قوارع القرآن تنفع فاستعملوها». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (9) : «السِواك وقراءَة القرآن مقطعة للبلغم». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (10) : « لا بأْس بالرقية والعوذة والنشرة إِذا كانت من القرآن ، ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ، وهل شيء أَبلغ في هذه الاَشياء من القرآن ؟ أَو ليس الله يقول : ( وننزّل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) » . قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (11) : «من قرأ مائة أية من أَيِّ آى القرآن شاءَ ثم قال سبع مرات ـ : يا الله ، فلو دعى على الصخور فلقها». وفي رواية أُخرى : لقلعها إِن شاءَ الله. قال الامام الكاظم موسى بن جعفر (عليه السلام) (12) : «في القرآن شفاءٌ من كلِّ داء» . المصادر (1) مكارم الاخلاق ص 418. (2) في البحار ج 92 ص 176. (3) بحار الانوار ج 92 ص 176. (4) مستدرك الوسائل ج 1 ص 302 (5) مستدرك الوسائل ج 1 ص 294. (6) بحار الانوار ج 92 ص 176. (7) بحار الانوار ج 2 ص 199. (8) طب الائمة ص 49. (9) المحاسن ص 563. (10) طب الائمة ص 62. (11) مكارم الاخلاق ص 420 «باب الاستشفاء بالقرآن». (12) مكارم الاخلاق ص 420 «باب الاستشفاء بالقرآن». |
13-05-2011, 09:09 PM | #22 |
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20 |
العَمَل بالقُرآن وتطبيقه
العَمَل بالقُرآن وتطبيقه
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) : «مَن تعلَّم القرآن ولم يعلمْ به وآثر عليه حبَّ الدنيا وزينتها استوجب سخطَ الله ، وكان في الدرجة مع اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب الله وراءَ ظهورهم. ومن تعلَّم القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أَعمى ، فيقول : يا رب لم حشرتني أَعمى وقد كنت بصيراً ؟ قال كذلك أَتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى ، فيؤمر به إِلى النار». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2) : «رُبّ تال للقرآن والقرآنُ يلعنه». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3) : «من قرأَ القرآن ثم شرب عليه حراماً أَو آثر عليه حبَّ الدنيا وزينتها استوجب عليه سخط الله إِلاَّ أَن يتوب ، أَلا وإِنه إِن مات على غير توبة حاجّة الله يوم القيامة فلا يزايله إِلا مدحوضاً». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4) : «يُمثّل القرآن يوم القيامة برجل ويؤتى برجل قد كانى يضيّع فرائضه ، ويتعدى فرائضه ، ويتعدى حدوده ويخالف طاعته ، ويركب مصعيته ، فيستنيل له خصيماً فيقول : أَىْ رب حملني شرّ حامل ، تعدّى حدودي وضيّع فرائضي ، وترك طاعتي ، وركب معصيتي فما زال يقذف بالحجج حتى يُقال : فشأْنك وإِيَّاه فيأْخذ بيده ولا يفارقه حتى يكبّه على منخره في النار. ويؤذتي بالرجل قد كان يحفظ حدوده ويعمل فرائضه ، ويأخذ بطاعته ، ويجتنب معاصيه فيستنيل حباله ويقول أَى رب حمل إِياى خير حامل ، اتقى حدودي ، وعمل بفرائضي ، وابتع طاعتي ، وترك معصيتي ، فما زال يقذف له بالحجج حتى يُقال : فشأْنك وإِياه ، فيأْخذ بيده ، فما يرسله حتى يكسوه حلة الاستبرق ، ويعقد على رأسه تاج الملك ويسقيه بكأْس الخلد». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (5) : «إِنما أَتخوّف على أُمتي من بعدي ثلاث خلال : أن يتأَوّلوا القرآن على غير تأْويله ويتّبعوا زالة العالِم ، أَو يظهر فيهم المالُ حتى يطغَوا ويبطَروا ، وسأُنبئكم المخرج من ذلك. فأَما القرآن فاعملوا بحكمة ، وآمنوا بمتشابهه. وأَما العالِم فانتظروا فئته ، ولا تتبعوا زلته. وأَما المال فإِن المخرج منه شكر النعمة وأَداءُ حقه». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (6) : «إِنما أَتخوّف على أُمتي من بعدى ثلاث خلا : أن يتأَوّلوا القرآن على غير تأْويله ويتّبعوا زلة العالِم ، أَو يظهر فيهم المالُ حتى يطغَوا ويبطَروا ، وسأُنبئكم المخرج من ذلك. فأَما القرآن فاعملوا بمحكمة ، وآمنوا بمتشابهه. وأَما العالِم فانتظروا فئته ، ولا تتبعوا زلته. وأَما المال فإِن المخرج منه شكر النعمة وأَداءُ حقه». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (7) : «من قال به ] أَى بالقرآن [ صَدَق ، ومن عَمِل به أُجر ، ومن اعتصم به هُديَ إِلى صراط مستقيم ، هو الكتاب العزيز». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (8) : «القلوب أَربعة : فقلبٌ فيه إِيمان وليس فيه قرآن. وقلبٌ فيه قرآنٌ وإِيمان. وقلبٌ فيه قران وليس فيه إِيمان. وقلب لا قرآنَ فيه ولا إِيمان. فأَما القلب الذي فيه إِيمان وليس فيه قرآن كالثمرة طيِّبٌ ليس لها ريح. وأَما القلب الذي فيه قرآن وليس فيه إِيمان كلاشنة طيِّب ريحها خبيثٌ طعمها. وأَما القلب الذي فيه إِيمان وقرآن كجِراب المسلك إِن فُتِحَ فُتِحَ طِيْباً وإِن وعى وعى طِيْباً. وأما القلبُ الذي لا قرآن فيه ولا إِيمان كالحنظلة خبيثٌ ريحها ، خبيثٌ طعمها». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (9) : «تُكَلِّمُ النارُ يومَ القيامة ثلاثة : أَميراً ! وقارياً ! وذا ثروة من المال ! فتقول للاَمير ، يا مَن وهب الله له سلطاناً فلم يعدل فتزدرده كما تزدرد الطير حَبَّ السِّمسم ! وتقول للقارىءِ : يا من تزيّن للناس وبارز الله بالمعاصى فتزدرده ! وتقول للغنيّ : يا مَن وهب الله له دُنْياً كثيرة واسعة فيضاً ، وسأَله الحقير فرضاً فأَبى إِلا بخلاً فتزدرده !» قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (10) : «ما آمن بالقرآن من استحلَّ محارمه». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (11) : «إن في جهنم وادياً يستغيث منه أَهل النار كل يوم سبعين أَلف مرة !!! فقيل له : لمن يكون هذا العذاب ؟ فقال (صلى الله عليه وآله) : لشارب الخمر من أهل القرآن وتارك الصلاة». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (12) : «والله الذي بعنثي بالحقّ من كان في قلبه آية من القرآن ثم صَبَّ عليه الخمر يأْتي كل حرف يوم القيامة فيخاصمه بين يدي الله عز وجل ، ومن كان الله له خصماً كان هو في النار.» قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (13) : «عليكم بكتاب الله... من عَمِل به سبقَ». قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (14) : «أين القوم الذين دُعوا إِلى الاِسلام فقبلوه ، وقرأوا القرآن فأَحكموه وهِيجوا إِلى الجهاد فولهوا الله وَلَه اللقاح إِلى أَولاده ؟» كتب الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في عهد لمالك الاشتر يقول ([15]) : «آمُره بتقوى الله ، واتِّباع ما أَقرَّبه في كتابه من فرائضه وسنته التي لا يسعد أَحدٌ إِلا باتّباعها ، ولا يشقى إِلا مع جحودها وإِضاعتها». قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (16) : اللهَ اللهَ في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيرُكم». قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (17) : «احذروا على دينكم ثلاثة : رجلاً قرأَ القرآن حتى إِذا رأَيتَ عليه بهجته اخترط سيفَه على جاره ورماه بالشرك !! فقيل : يا أمير المؤمنين : أَيهما أَولى بالشرك ؟ فقال (عليه السلام) : الرامى». قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (18) : «فما دلَّك القرآن عليه من صفته فاتَّبِعْهُ ليوصل بينك وبين معرفته ، وأْتَمَّ به واستضىء بنور هدايته ، فإِنها نعمة وحكمة أُوتيتها فخذ ما أُوتيت وكن من الشاكرين». قال الامام محمّد بن علي الباقر (عليه السلام) (19) : «قُرَّاءُ القرآن ثلاثة : رجلٌ قرأَ القرآن فَاتَّخذَه بضاعة واستدرّ به الملوك ، واستطالَ به على الناس. «ورجلٌ قرأَ القرآن فحفظَ حروفَه وضيّعَ حدوده ، وأقامهُ إِقامة القِدح فلا كثَّر اللهُ هؤلاءِ من حملة القرآن. ورجلٌ قرأَ القرآن فوضع دواءَ القرآن على داء قلبه ، وأَسهر به ليلة ، وأَظمأَ به نهاره ، وقام به في مساجده ، وتجافي به عن فراشه ، فبأُولئك يدفع الله البلاءَ وبأُولئك ينزل الله الغيث من السماءِ. فوالله لَهؤلاءِ في قرّاءِ القرآن أَعزّ من الكبريت الاَحمر». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (20) : إِن الرجل إِذا كان يعلم السورةَ ثم نيسها أَو تركها ودخل الجنة أَشرفت عليه من فوق في أَحسن صورة فنقول : تعرفني ؟ فيَقول : لا. فتقول : أَنا سورة كذا وكذا لم تعمل بى، وتركني ، والله لو عملتَ بي لبلغتُ بك هذه الدرجة ، وأَشارت بيدها إِلى ما فوقها.» قال الامام الرضا علي بن موسى (عليه السلام) (21) : «كلامُ الله لا تتجاوزوه ، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضِلوا » . المصادر (1) عقاب الاعمال ص 52 تقدم سنده في حديث 106 فراجع. (2) مستدرك الوسائل ص 291 ج 1. (3) من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 196. (4) المستدرك ج 1 ص 291. (5) مستدرك الوسائل ج 1 ص 292. (6) الخصال ج 1 ص 78. (7) تفسير العياشي ص 3 ج 1. (8) المستدرك ج 1 ص 287. (9) المستدرك ج 1 ص 291. (10) مستدرك الوسائل ج 1 ص 291. (11) وسائل الشيعة ج 2 ص 838. (12) مستدرك الوسائل ج 1 ص 291. (13) نهج البلاغة الخطبة رقم 156. (14) نهج البلاغة الخطبة رقم 121. (15) نهج البلاغة الكتاب رقم 53. (16) نهج البلاغة القطعة رقم 47. (17)المستدرك ج 1 ص 291. ( م 9 ـ القرآن ) (18) التوحيد للصدوق : الدقاق عن الاسدي عن البرمكي عن علي بن العباس عن إسماعيل بن مهران عن إسماعيل بن إسحاق عن فرج بن فروة عن مسعدة بن صدقة عن الصادق (عليه السلام). (19) الكافي ج 2 ص 459. (20) الكافي ج 2 ص 445. (21) أمالى الصدوق ص 326. |
14-05-2011, 12:24 AM | #23 |
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20 |
دُعَاء خَتْم القُرآن
دُعَاء خَتْم القُرآن
من دعاء الامام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) في الصحيفة السجادية عند ختم القرآن (1) : «أَللَّهمَّ إِنك أَعنتنى على ختم كتابك الذي أَنزلته نوراً ، وجعلته مهيمناً على كل كتاب أَنزلته ، وفضَّلته على كل حديث قصصته ، وفرقاناً فَرَّقت به بين حلالك وحرامك ، وكتاباً فصَّلته لعبادك تفصيلاً ، ووحياً أَنزلته على نبيك محمّد ـ صلواتك عليه وآله ـ تنزيلاً ، وجعلته نوراً باتِّباعه، وشفاءً لمن أَنصت بفهم التصديق إِلى اسْتماعه ، وميزانَ قسط لا يحيف عن الحق لسانُه ، ونور هدى لا يُطفأ عن الشاهدين برهانه ، وعَلمَ نجاة لا يضل من أَتمّ قصد سنته ، ولا ينالَ أَيدى الهلكات من تعلق بعروة عصمته. اللَّهمَّ فإِذا أَفدتنا العونةَ على تلاوته وسهلت جواسي أَلسنتنا بحسن عبارته ، فاجعلتا ممن يرعاه حق رعايته ، ويدين لك باعتقاد التعليم لمحكم آياته ، ويفزع إِلى الاِقرار بمتشابهه ، وموضوحات بيناته. اللَّهمَّ إِنك أَنزلته على نبيك محمّد (صلى الله عليه وآله) مجمَلاً ، وأَلهمته على عجائبه مكَّملا ، وورّثتنا علمَه مفسّرا ، وفضلتنا على من جهل علمه ، وقوَّيتنَا عليه لترفعنا فوق من لم يطق حمله. أللهمّ فكما جعلتَ قلوبنَا له حَمَلةً ، وعرّفتنا برحمتك شرفه ، وفضله ، فصلِّ على محمّد الخطيب به وعلى آله الخزَّان له ، واجعلنا ممن يعترف بأَنه من عندك حتى لا يعارضننا الشك في تصديقه ، ولا يختلجنا الزيغ عن قصد طريقه. اللهمَّ صلِّ على محمّد وآله ، واجعلنا ممن يعتصم بحبله ، ويأْوى من المتشابهات إِلى حرز معقله ، ويسكن في ظل جناحه ويهتدى بضوءِ صباحه ، ويقتدى بتبلُج إِسفاره ، ويستصبح بمصبحه ، ولا يلتمس الهدى في غيره. اللّهم وكما نصبت به محمداً عَلَماً للدلالة عليك ، وأَنهجت بآله سبل الرضا إِليك فصل على محمّد وآله ، واجعل القرآن وسيلة لنا إِلى أَشرف منازل الكرامة ، وسُلَّماً نعرج إِلى محل السلامة ، وسببا نُجزى به النجاة في عرصة القيامة ، وذريعة نقدم بها على نعيم دار المقامة. اللهم صل على محمّد وآله واحطط بالقرآن عنا ثِقلَ الاَوزار ، وهب لنا حسن شمائل الاَبرار واقفُ بنا آثار الذين قاموا لك به آناءَ الليل وأَطراف النهار حتى تطهرنا من كل دَنَس بتطهيره ، وتقفوبنا آثار الذين استضاءُوا بنوره ولم يلههم الاَمل عن العمل فيقطعهم بخدع غروره. اللهمّ صل على محمّد وآله واجعل القرآن لنا في ظُلمَ الليالى مونساً ، ومن نزغا الشيطان وخطرات الوساوس حارساً ، ولاَقدامنا عن نقلها إِلى المعاصى حابساً ، ولاَلسنتنا عن الخوض في الباطل من غير ما آفة مخرساً ، ولجَوارحنا عن اقتراف الاثام زاجراً ، ولما طوت الغفلة عنا من تصفح الاعتبار ناشراً ، حتى توصل إِلى قلوبنا فهمَ عجائبه ، وزواجر أَمثاله ، التي ضعفت الجبال الرواسي على صلابتها عن احتماله. اللهمّ صل على محمّد وآله وأَدم بالقرآن صلاح ظاهرنا ، واحجب به خطرات الوساوس عن صحة ضمائرنا ، واغتسل به درن قلوبنا وعلائق أوزارنا ، واجمع به منتشر أُمورنا ، واروِ به في موقِف العرض عليك ظمأَ هواجرنا ، واكسنا به حلل الاَمان يوم الفزع الاَكبر في نشورنا. اللهم فصل على محمّد وآله واجبر بالقرآن خلَّتنا من عدم الاِملاق ، وسُق إِلينا به رغد العيسش وخصب سعة الاَرزاق ، وجنِّبنا به الضرائب المذمومة ومداني الاَخلاق ، واعصمنا به من هوّة الكفر ودواعي النفاق ، حتى يكون لنا في القيامة إِلى رضوانك وجنانك قائداً ، ولنا في الدنايا عن سخطك وتعدّى حدودك ذائداً ، ولمِا عندك بتحليل حلاله وتحريم حرامه شاهداً. اللهم صل على محمّد وآله ، وهوّن بالقرآن عند الموت على أَنفسنا كرب السيَاق وجهد الاَنين ، وترادف الحشارج إِذا بَلغتِ النفوسُ التراقى ، وقيل مَن راق ؟ وتجلَّى مَلَكُ الموت لقبضها من حجب الغيوب ، ورماها عن قوس المنايا بأَسهم وحشة الفراق ، وداف لها من ذعاف الموت كأساً مسومة المذاق ، ودنا مِنَّا إِلى الاخرة رحيل وانطلاق ، وصارت الاعمال قلائد في الاَعناق ، و كانت القبور هى المأْوى إِلى ميقات يوم التلاق. اللهم فصل على محمّد وآله وبارك لنا في حلول دار البلى ، وطول المقامة بين أَطباق الثرى ، واجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازلنا ، وافسح لنا برحمتك في ضيق ملاحدنا ، ولا تفضحنا في حاضري القيامة بموبقات آثامنا ، وارحم بالقرآن في موقف العرض عليك ذُلَّ مقامنا ، وثبِّت به عند اضطراب جسر جهنم يوم المجاز عليها زللَ أَقدامنا ، ونوِّر به قبل البعث سُدَف قبورنا ، ونجّنا به من كل كرب يوم القيامة ، وشدائد أَهوال يوم الطامّة ، وبيّض وجوهَنا يوم تسودُّ وجوه الظلمة في يوم الحسرة والندامة ، واجعل لنا في صدور المؤمنين وُدّا ، ولا تجعل الحياة علينا نكدا. اللهم صل على محمّد عبدك ورسولك كما بلَّغ رسالتك ، وصَدَع بأَمرك ، ونَصَح لعبادك. اللهم اجعل نبينا ـ صلواتك عليه وعلى آله ـ يوم القيامة أَقرب النبيين منك مجلساً ، وأَمكنهم منك شفاعة ، وأَجلّهم عندك قدراً ، وأَوجههم عندك جاها. اللهم صل على محمّد وآل محمّد وشرّف بنيانه ، وعظَّم برهانه ، وثقِّلْ ميزانه وتقبل شفاعته ، وقرّب وسيلته ، وبيّض وجهه ، وأَتمَّ نوره وارفع درجته ، وأَحينا على سنَّته وتوفَّنا على ملَّته ، وخذ بنا منهاجه ، واسلك بنا سبيله ، واجعلنا من أَهل طاعته ، واحشرنا في زمرته ، وأَوردنا حوضه واسقنا بكأْسه ، وصلِّ اللَّهم على محمّد وآله صلاة تبلغه بها أَفضل ما يأْمل من خيرات وفَضالك وكرامتك إِنك ذو رحمة واسعة وفضل كريم . اللهم اجزه بما بلَّغ من رسالاتك ، وأَدّى من آياتك ، ونصح لعبادك ، وجاهد في سبيلك أَفضل ما جزيت أَحداً من ملائكتك المقربين ، وأَنبيائك المرسلين المصطفين ، والسلام عليه وعلى آله الطَّيبين الطاهرين ورحمة الله وبركاته». ـقال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) : أن أدعو بهن ( أى بالكلمات التالية ) عند ختم القرآن (2) : اللهم إني أَسأَلك إِخبات المخبتين ، وإِخلاص الموقنين ومرافقة الابرار واستحقاق حقائق الاِيمان والغنيمة من كل برّ والسلامة من كل إِثم ووجوب رحمتك وعزائم مغفرتك والفوز بالجنة والنجاة من النار». كان أمير المؤمنين (عليه السلام) اذا ختم القرآن (3) : اللهم اشرح بالقرآن صدري ، واستعمل بالقرآن بدني ، ونوّر بالقرآن بصري ، وأَطلق بالقرآن لساني ، وأَعنِّي عليه ما أَبقيتني ، فإِنه لا حول ولا قوة إِلا بك». كان الدعاء الذي يدعو به الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) عند الفراغ من القرآن هو (4) : «اللهم إِني قد قرأَتُ ما قضيتَ من كتابك الذي أَنزلتَ فيه على نبيك الصادق (صلى الله عليه وآله) فلك الحمد ربنا. اللهم اجعلني ممن يُحلّ حلاله ، ويحرّم حرامه ، ويؤمن بمحكمه ومتشابهه ، واجعله لي أُنساً في قبري وأُنساً في حشري ، واجعلني ممن ترقيهِ بكل آية قرأَها درجَة في أَعلى عليِّين آمين رب العالمين». المصادر (1) الصحيفة السجادية الدعاء رقم 42. (2) مكارم الاخلاق ص 393. (3) بحار الانوار : ج 92 ص 209. (4) بحار الانوار ج 92 ص 207. |
14-05-2011, 12:46 AM | #24 |
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20 |
القُرآن لا يبْلى أبَداً
القُرآن لا يبْلى أبَداً
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) : «هو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم لا تزيفه الاَهواء ، ولا تلبسه الاَلسنة ولا يخلق عن الرد». وفي رواية : لا يخلُق من كثرة القراءَة. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «كتاب الله... لا يلخُق على طول الردّ ولا تنقضي عِبَره ولا تفنى عجائبه». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2) : «كتاب الله وأَهل بيتي : الكتاب هو القرآن ، وفيه الحجة والنور والبرهان ، كلامُ الله غضٌ طريٌّ جديد شاهدٌ ، وحكم عادل قائد بحلاله وحرامة». قال الامام الباقر محمّد بن علي (عليه السلام) (3) : «إن القرآن حىّ لا يموت ، والاية حَيّةٌ لا تموت ، فلو كانت الاية إذا نزلت في الاَقوام وماتوا ماتت الاية لماتَ القرآنُ ، ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (4) : «إِن القرآن حيّ لا يموت، والاية حَيّة كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر يجري على آخرنا كما يجري على أَوَّلنا». سئل الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) : ما بال القران لا يزداد على النشر والدرس الاغضاضة ؟ فقال (عليه السلام) (5) : «لاَن الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان ، ولا لناس دون ناس ، فهو في كل زمان جديد ، وعند كل قوم غضٌّ إِلى يوم القيامة » . قال الامام الرضا علي بن موسى (عليه السلام) (6) : «هو حبل الله المتين وعروته الوثقى وطريقته المثلى المؤدي إِلى الجنة ، والمنجى من النار لا يخلق من الاَزمنة ولا يغث على الاَلسنة ، لاَنه لا يجعل لزمان دون زمان ، بل جُعل دليل البرهان. وحجة على كل إِنسان ، لا يأْتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد». المصادر (1) تفسير العياشى ج 1 ص 3. (2) (3) تفسير العياشي عن عبد الرحيم. (4) تفسير العياشي عن عبد الرحيم. (5)العيون ج 1 ص 87. (6) عيون الرضا ج 2 ص 130. |
14-05-2011, 12:52 AM | #25 |
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20 |
قراءة القُرآن بإخلاصْ
قراءة القُرآن بإخلاصْ
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) : «مَن قرأ القرآنَ يريد به سمعةً ، أَو التماس الناس لقى الله يوم القيامة وَجهه عظم ليس فيه لحم ، وزجّ القرآن في قفاه حتى يُدخِلَه النارَ ، ويهوى فيها مع من هوى. ومَن قرأَ القرآن ابتغائَ وجه الله وتفقهاً في الدين كان له من الثواب مثل جميع ما أَعطى الملائكة والاَنبياء والمرسلون. ومن تعلّم القرآن يريد به سمعة ورياءاً ليمارى به السفهاء ، وبياهي به العلماء ، ويطلب به الدنيا ، مدّد الله عظامه يوم القيامة ولم يكن في النار أَشد عذاباً منه وليس نوع من أَنواع العذاب إِلا سيُعذَّب به من شدة غضب الله عليه وسخطه». قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2) : من قرأَ القرآن يأْكل به الناس جاءَ يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه ». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (3) : «إِن من الناس من يقرأَ القرآن ليُقال : فلان قارىء. ومنهم من يقرأَ القرآن ليطلب به الدنيا ولا خير في ذلك. ومنهم من يقرأ القرآن لينتفع به في صَلاته وليله ونهاره». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (4) : «القُرّاء ثلاثة : «قارىءٌ قرأَ القرآن ليستدرَّ به الملوكَ ويستطيل به على الناس فذلك من أَهل النار. «وقارىءٌ قرأَ القرآن فحفظ حروفَه وضيَّع حدوده فذلك من أَهل النار. وقارىءٌ قرأَ القرآن فاستتر به تحت بُرْنسه فهو يعمل بمحكمه ، ويؤمن بتمشابهه ، ويقيم فرائضه ، ويحلّ حلاله ، ويحرّم حرامه فهذا ممن ينقذه الله من مضلاَّت الفتن وهو م أَهل الجنة ، ويشفع فيما يشاءُ » . قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (5) : «من دخل على إِمام جائر فقرأَ عليه القرآن يريد بذلك عَرَضاً مِن عَرَض الدنيا لُعِن القارىءُ بكل حرف عشر لعنات ، ولعن المستمع بكل حرف لعنة». المصادر (1) عقاب الاعمال ص 51. (2) عقاب الاعمال ص 44. (3) الكافي ج 2 ص 444. (4) الخصال ج 1 ص 70. (5) مستدرك وسائل الشيعة ج 1 ص 291 |
14-05-2011, 12:54 AM | #26 |
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20 |
المواضع التي لا ينبغي تلاوَة القرآن فيها
المواضع التي لا ينبغي تلاوَة القرآن فيها
نهى علي (عليه السلام) عن قراءة القرآن عرياناً (1). قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2) : «سبعة لا يقرأُون القرآن : الراكع والساجد وفي الكنيف وفي الحمَّام والجنب والنفساءُ والحائض المصادر (1) بحار الانوار ج 92 ص 216. (2) الخصال للصدوق ج 2 ص 10. |
14-05-2011, 12:56 AM | #27 |
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20 |
قراءَة القُرآن سرّاً وَجهَاراً
قراءَة القُرآن سرّاً وَجهَاراً
قال الامام الباقرمحمّد بن علي(عليه السلام) (1) : «مَن قرأَ «إِنا أَنزلناه في ليلة القدر» يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله. «ومَن قرأَها سرّاً كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله». قيل للامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) : الرجل لا يرى أنه صنع شيئاً في الدعاء وفي القراءة حتى يرفع صوته ، فقال الامام (عليه السلام) : «لا بأْس ، إِن عليّ بن الحسين ـ عليه السلام ـ كان أَحسن الناس صوتاً بالقرآن ، وكان يرفع صوته حتى يسمعه أَهل الدار وإِن أَبا جعفر ] الباقر [ (عليه السلام) كان أحسن الناس صوتا بالقرآن ، وكان إِذا قام من الليل وقرأَ رفع صوته فيمرُّ به مار الطريق من الساقئين ] أَو الساقين [ وغيرهم فيقومون (2) فيستمعون قراءَته». المصادر (1) الكافي ج 2 ص 454. (2) الظاهر فوقفون. |
14-05-2011, 01:00 AM | #28 |
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20 |
النّهِىْ عَن العَجَلة في القراءَة
النّهِىْ عَن العَجَلة في القراءَة
سئل الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) عن قول الله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا ) فقال (1) : «قال أمير المؤمنين ] عليٌّ [ (عليه السلام) بيِّنه تبياناً ، ولا تهذّه هَذّ الشعر ، ولا تَنثره نثر الرمل ، ولكن اقرعوا ] افزعوا [ به قلوبكم القاسية ، ولا يكن همُّ أَحدكم آخر السورة». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) في تفسير قول الله تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا ) (2) : «هو أَن تتكث فيه وتحسِّن فيه صوتك». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (3) : «إِن القرآن لا يُقرأُ هَذْرَمَةً ، ولكن يُرتَّل ترتيلا ، فإِذا مررتَ بأية فيها ذكر الجنة فقف عندها وسل الله عز وجل الجنة ، وإِذا مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها وتعوّذ بالله من النار». المصادر (1) السرائر لابن إدريس ص 476. (2) مجمع البيان ج 10 ص 378. (3) الكافي ج 2 ص 452. |
14-05-2011, 01:02 AM | #29 |
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20 |
النّهِىْ عَن العَجَلة في القراءَة
النّهِىْ عَن العَجَلة في القراءَة
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) : «إِذا كتب أَحدُكم : بسم الله الرحمن الرحيم ، فليمدّ الرحمان » . قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (2) : «تنوّق رجل في : بسم الله الرَّحمن الرحيم فغُفِرَ له». قال الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام) (3) : من كتب بسم الله الرّحمن الرّحيم فجوّده تعظيماً لله غفر الله له». نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4) : «أَن يمحى شيء من كتاب الله عزّ وجلّ بالبزاق أَو يُكتب منه » . قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (5) : «ست خصال نتفع بها المؤمن من بعد موته : ولد صالح يستغفر له ومُصحف يُقرأُ منه وقليب يحفره وغرس يغرسه وصدقة ماء يجريه وسُنَّة حسنة يؤخذ بها بعده». المصادر (1) بحار الانوار ج 92 ص 34. (2) بحار الانوار ج 92 ص 34. (3) بحار الانوار ج 92 ص 34. (4) آمالي الصدوق ص 254 (5) الخصال ج 1 ص 156. |
14-05-2011, 01:10 AM | #30 |
:: مديرة المنتدي & سما الأبداع :: نذرت للحسين حياتي ::
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: العراق / الكاظمية المقدسة
العمر: 38
المشاركات: 4,072
معدل تقييم المستوى: 20 |
فضْل بَعْضُ الاياتْ والسُّور خَاصَة
فضْل بَعْضُ الاياتْ والسُّور خَاصَة
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1) : «فُضِّلتُ ببسم الله الرَّحمن الرَّحيم». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2) : «من حزنه أَمرٌ تعاطاه فقال : بسم الله الرَّحمن الرَّحيم وهو يخلص لله ويقبل عليه بقلبه إِليه لم ينفك عن إِحدى اثنتين : إِما بلوغ حاجته الدنياوية. وإِما ما يعَدّ له ويُدَّخر له وما عند الله خير وأَبقى للمؤمنين». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (3) : «إذا قال المعلِّم للصبيّ : قل : بسم الله الرَّحمن الرَّحيم فقال الصبي : بسم الله الرَّحمن الرَّحيم كتب الله براءَة للصبي وبراءَة لاَبويه ، وبراءَة للمعلم». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4) : «إِذا قال العبد عند منامه : بسم الله الرَّحمن الرَّحيم يقول الله : ملائكتي اكتبوا نَفَسَه إلى الصباح». سئل النبي (صلى الله عليه وآله) هل يأكل الشيطان مع الانسان ؟ فقال (صلى الله عليه وآله) (5) : «نعم ، كلُّ مائدة لم يُذكر فيها بسم الله عليها يأْكل معها الشيطان ويرفع الله البركة عنها». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (6) : «ما نزل كتابٌ من السماءِ إِلا وأَوَّلُه : بسم الله الرَّحمن الرحيم » . قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (7) : «افتحو أَبواب الطاعة بالتسمية». قال الامام الرضا علي بن موسى (عليه السلام) (8) : «إِن بسم الله الرَّحمن الرَّحيم أَقربُ إِلى اسم الله الاَعظم من سواد العين إِلى بياضها». سأل رجل الامام الرضا علي بن موسى (عليه السلام) (9) : أي أية أَعظم في كتاب الله ؟ فقال ـ (عليه السلام) : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فضل سورة الحمد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلم لجابر بن عبد الله (10) : «يا جابر أَلا أُعلِّمك أَفضل سورة أَنزلها الله في كتابه ؟» فقال جابر : بلى بأبي أَنت وأُمي يا رسول الله علِّمنيها. فعلَّمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) سورة الحمد وقال : «هي شفاءٌ من كل داء إِلا السام». يعني : الموت. قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (11) : «اسم الله الاَعظم مقطَّع في أُمّ الكتاب». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (12) : «السورة التي أَوّلها تحميد ، وأَوسطها إِخلاص وآخرها دعاء ، سورة الحمد». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (13) : «لو قرأَت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردّت فيه الروح ما كان عجباً». قال الامام الباقر محمّد بن علي (عليه السلام) (14) : «من لم يُبرئه الحمد لم يبرئه شيءٌ». عن أحد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) (15) : «ما قرأتُ الحمد سبعين مرة إِلا سكن ] أَي الداءُ [ ، وإِن شئتم فجرِّبُوا ولا تشكوا». فضل آية الكرسيّ سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) (16) : أَيَّة آية أَعظم ؟ فقال (صلى الله عليه وآله) : «آيةُ الكرسي». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلى بن أبي طالب (عليه السلام) (17) : «سيّدُ الكلام القرآنُ. وسيّدُ القرآن : البقرةُ. وسيدُ البقرة : آيةُ الكرسي. يا علي : إِن فيها لخمسين كلمة ، وفي كل كلمة خمسون بركة». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (18) : «لِكلِّ شيء ذروة وذروة القرآن آية الكرسي». عن الامام الكاظم موسى بن جعفر (عليه السلام) (19) : «سمع بعض آبائي (عليهم السلام) رجلاً يقرأُ القرآن ] أَى الحمد [ فقال : شَكَرَ وأُجر. ثم سمعه يقرأُ قل هو الله فقال : آمَنَ وأَمِنَ. ثم سمعه يقرأُ إِنا أَنزلناه فقال : صَدَق وغُفِرَ له ثم سمعه يقرأُ آية الكرسي فقال : بَخ بَخ فقد نزلت براءَة هذا من النار». فضل سورة التوحيد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) (20) : «قل هو الله أَحد ثُلُثُ القرآن». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (21) : «من قرأَ قل هو الله أَحد مرة فكأَنما قرأَ ثلثَ القرآن وثلثَ التوراة وثلثَ التوراة وثلثَ الاِنجيل ، وثلثَ الزبور». قال الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) (22) : «من قرأَ قل هو الله أَحد وآمن بها فقد عرف التوحيد». فضل سورة النور قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (23) : «حصَّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النور. وحصِّنوا بها نساءِكم. فَإِن من أَدمن قراءَتها في كل يوم أَو في كل ليلة لم يزنِ أَحد من أَهل بيته أَبداً حتى يموت ، فإِذا هو مات شيَّعه إِلى قبره سبعون أَلَف مَلَك كلهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل في قبره». فضل سورة الواقعة ويس قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (24) : «مَن اشْتاقَ إِلى الجنة وَصِفَتِها فليقرأْ الواقعة». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (25) : «إِن لكل شيء قلباً ، وقلب القرآن يس». قال الامام الصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) (26) : «علّموا أَولادكم يس فَإِنها ريحانة القرآن». هذه بعض الاَحاديث في فضل طائفة من السور والايات القرآنية ومن يراجعه المؤلفات التي أَلفها علماءُ الشيعة الاِمامية حول فضل القرآن يجد عشرات الاَحاديث حول فضل السور والايات القرآنية ، وخواصها. ولا بد من التنبيه إِلى أَن أَكثر هذه الاَح اديث تلقى أَضواءً على أَهميته ومغزى وأَبعد هذه السور والايات مما يجعل هذه الروايات الواردة عن أَئمة أَهل البيت (عليهم السلام) أَفضل السبل لمعرفة القرآن الكريم بوجه أَفضل وأَكمل وأَشمل. المصادر (1) تفسير الامام العسكري ص 28. (2) بحار الانوار ج 92 ص 245. (3) مجمع البيان ج 1 ص 18. (4) بحار الانوار ج 92 ص 258. (5) بحار الانوار : ج 92 ص 258. (6) الماحسن ص 40 (7) بحار الانوار : ج 92 ص 216. (8) عيون أخبار الرضا ج 2 ص 5. (9) تفسير العياشى ج 1 ص 21. (10) تفسير العياشي ج 1 ص 20. (11) ثواب الاعمال ص 94. (12) تفسير العياشي ج 1 ص 19. (13) مكارم الاخلاق ص 42. (14) الكافي ج 2 ص 458 (15) طب الائمة 54. (16) بحار الانوار : ج 92 ص 262. (17) مجمع البيان ج 1 ص 361. (18) تفسير العياشي ج 1 ص 136. (19) أمالى الصدوق ص 361. (20) معاني الاخبار ص 191. (21) التوحيد للصدوق ص 260. (22) التوحيد أيضاً ص 261. (23) ثواب الاعمال ص 98. (24) ثواب الاعمال ص 105. (25) ثواب الاعمال ص 100. (26) أمالى الطوسي ج 2 ص 290. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أهل البيت (ع) في القرآن الكريم... | حور عين | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 4 | 21-09-2010 02:36 AM |
[شرح] القرآن الكريم واهل البيت | قرة عيني رقية | القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات | 5 | 25-04-2010 05:12 PM |
موسوعة صنع المربى في البيت مع التدابير | النور الفاطمي | الحلويات والمشروبات البارده والساخنة :: لا للمنقول :: | 4 | 19-03-2010 10:22 PM |
لماذا لم تذكر أسماء أهل البيت عليهم السلام في القرآن الكريم ؟!! | حروف فاطم | أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) | 3 | 17-06-2009 04:16 PM |