السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
♠ فاطمية مبتدئة ♠
![]() تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 32
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() |
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف الحال ياكاتبتنه الرائعه ان شالله بخير قصه احلى من قصه كملي بسرعه
|
![]() |
![]() |
![]() |
#12 |
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
سلاااامات ام حمزة
شخبارك حبيبتي القصة اليوم بتنزل كاملة ما في انتظار طويل بس الحين اطعم ابني برجع لكم في وقت لاحق
__________________
![]() زورونا في قسم السعادة الزوجية ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#13 |
♣ فاطمية فعالة ♣
![]() تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() |
![]()
روعــــــــــة خيتي ... لا تتوقفي عن الكتابة
فنحن نشتاق لكتاباتكــ
__________________
[IMG]file:///D:/ملاك%20الحزن/moon/upp6-4869d4c98a.gif[/IMG] |
![]() |
![]() |
![]() |
#14 |
•● مشرفة سابقة ●• بنور فاطمه اهتديت
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 3,796
معدل تقييم المستوى: 900 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
اللهم صل على محمدا وال محمد الطيبن الطاهرين
قصه قمة الرووووعه انت مبدعه اخيتي مقاومه وفقك الله
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#15 |
♣ فاطمية فعالة ♣
![]() تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0 ![]() ![]() |
![]()
ابدااااااااااااااع في القصة
اخت مقاومه اسلوب تشويق رائع |
![]() |
![]() |
![]() |
#16 |
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
وحيدة بدنيتي
عبير الزهور مولودة بحب المهدي دائما لوجودكم في متصفحي وقع خاص على قلبي فلا تحرموني منه
__________________
![]() زورونا في قسم السعادة الزوجية ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#17 |
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الجزء الرابع ومع بداية الشهر الثاني اشتد الوحام على هبة .. فاقترحت عمتها ان تبقيها عندهم لان ثائر أغلب وقته في العمل واهلها مسافرين وما في احد يعتني فيها وافق ثائر لأنه كان خائفا جدًا على زوجته وطفلهما المنتظر , أوصلها إلى منزل والدته اوصاهم عليها .. اختلى بها قليلا بعيدا عن الأعين هبة ما تبين شي قبل لأروح " بصوت كله حنان وحب " ؟ سلامتك حبيبي .. خليك معنا ..ارجوك ههه ما تملي كل مرة نفس الكلام .. ما اقدر هذا عملي انا مقاوم ![]() يا هبة .. اعمل في الجبهة لا في شر كة ابي انت من يوم وافقتي علي .. وانت بتعرفي حق المعرفة انا شنو اشتغل أرضنا قسم منها محتل من العدو .. الذي ينكل بشعبنا .. ويغتصب ارضنا .. ويسرق حتى الماء الذي يجري في انهارنا .. واراضي المسلمين .. شلون ما تبيني اروح واتخلف عن عملي .. خلاص اعتذر ما اعيدها ..كافي تحاضر فينا .. " ولكنها كانت مبتسمة وهي تتكلم " بتوصين شي ؟ لا .. ومدت شفايفها بدلع لا تزعلين . . وما تنسين تقرأين قرآن للبيبي .. ![]() اهتمي بالمستحبات ابيه يطلع ولد صالح من جند مولانا المهدي ان شاء الله او بنوتة لذيذة مثل امها زينبية النهج والعقيدة ان شاء الله .. لا تشيل هم اقترب منها حضنها بقوة وقبلها قبلة جميلة .. فقد كان يحبها كثيرًا .. ولكنها تزعجه بإلحاحها الدائم بالبقاء معهم .. فهو ايضًا يشتاق لها ويتمنى لو انه لا يضطر لأن يغيب عنهم ولكن هذا عمله وواجبه الجهادي تجاه وطنه ودينه وقيمه .. وكم يحب ان يراها سعيدة قبل رحيله لكي يبقى مرتاح البال .. هبة بدورها دفنت وجهها في صدره فغمرها أكثر ورافقته الى الخارج ولكن عندما اقتربا من الوصول الى الصالة حيث يجلس الجميع ابتعد عنها قليلا فهو لا يحب ان يلتصق فيها امام الناس .. او يقبلها او يمسك يدها فهو يعتبر هذه الأمور خارجة عن الأدبيات سلم على الموجودين عن بعد .. رافقته هبة الى باب السيارة اعطاها قبلة طائرة بعد ان تأكد انه لا يوجد احد ورحل .. ![]() عادت هبة الى الداخل وكانا نسرين وياسر جالسين متلاصقين ويده تحيط بعروسه ويدها ايضًا تحيط به ولكن من جهة بطنه " عرفتو كيف ؟ " ولم يتنحنحا حتى مع دخولها وعمتها ايضًا كانت موجودة .. رسخت الصورة في ذهن هبة . كانت عروس ياسر نسرين جميلة جدًا .. أجمل من هبة وكانت هي وياسر متشابهين من ناحية الالتزام .. فعباءتها مخصرة لا تلتفت لتغطية ذقنها او معصميها و غالبا تضع المكياج و طلاء أظافر عند خروجها من المنزل.. رائحة عطرها تسبقها .. ولكن ما يحزنك حقًا هو رقي أخلاقها وجمال اسلوبها وقلبها الطيب .. يعني واحدة بمواصفاتها .. ليش تسوي بنفسها كدا تجمل داخلها الجزء الاصعب وتعجز عن الخارج وهو أسهل ..! وكان ياسر بدوره شايلها فوق راسه دلال ما فوقه دلال كل يوم خروجة وكل فترة هدية أجمل من الأخرى .. الماس وذهب .. وتلفونها كل شهر تلاقيه مغيره لها .. وكل هذا على مرأى ومسمع من هبة .. التي بدأت الدنيا تغر بها .. ونفسها الأمارة بالسوء لم تعد تتركها تعرف طعم الراحة والقناعة .. جلست هبة معهم وأخذت تتحدث مع عمتها ونسرين تشاركهما الحديث بين الفينة والأخرى وهي لا زالت على وضعها في حضن ياسر وكانت ايضًا ساندة رأسها على كتفه .. وهبة تنظر بطرف عينها بحسرة وتتمنى لو ان ثائر بقربها .. وخلال الفترة التي قضتها هبة في منزل عمتها كانت نسرين تزورهم بشكل شبه يومي وكانت لطيفة جدًا وتعامل هبة بمحبة وكأنها أختها و ولكن مسلسل المقارنة بين علاقة نسرين وياسر وعلاقتها مع ثائر في عرض مستمر .. اليوم ستأتي عبير اخت هبة وربى ابنة عمها لزيارة عمتهم والإطمئنان على هبة . . كانت سعيدة بهم جدًا .. جلسوا في الحديقة يتحدثن ويضحكن واطفال عبير يلعبون حولهم وعمتها جلست معهم قليلا ومن ثم تركتهم ليتحدثن براحة " كانت قمة في الذوق " وهم مازالوا على جلستهم تأتي نسرين سلمت عليهم جلست قليلا ومن ثم نهضت واعتذرت منهم وارادت ان تذهب ولكنهم الحوا عليها وخاصة ربى " الفضولية " للبقاء ومشاركتهم جلستهم .. ربى : خليه يشتاق لك ياسر خليك ويانا نسرين : انا سعيدة بالجلوس معكم بس قلت بشوف ياسر حبيبي ربى : يا عين على الحب والغرام مو مثلنا مالت علينا .. تدرين يا نسرين كل بنات العيلة معجبين بياسر نسرين وهي تضحك بنعومة : بنات العيلة بس .. لو تشوفين بنات الجامعة ربى : الله يكون بالعون اجل منافساتك بالعشرات نسرين وما زالت الا بتسامة مرسومة على وجهها : ما احد بنافسني .. انا الوحيدة الساكنة بالقلب وتضحك .. والكل يضحك بعضهن تمثيل وبعضهن بصدق عبير : الله يخليكم لبعض ويديم المحبة بينكم نسرين تشكرها بلطف وتقوم لتلاعب الاطفال .. ![]() وهبة كانت في عالم آخر .. عالم مليئ بالأوهام .. صار وقت الغداء اجتمع الكل حول المائدة ![]() وشاركهم ياسر .. وكان يطعم خطيبته بيديه ويغازلها وبعد الغداء جلسوا ليشربوا الشاي وكالعادة نسرين وياسر عايشين جو غير .. والغيرة بدأت تنهش بهبة .. كانت نسرين تلبس خاتما جميلا ![]() لفت نظر ربى فسألتها عنه .. فقالت " هدية من حبيبي ياسر " ياسر : انا الهدايا لبجيبها ..دائمًا مميز .. نسرين: الله يخليك لي حبيبي .. وهبة تحاول ان تتذكر اثمن هدية قدمها لها ثائر .. فلم تجد ما يضاهي شيئ بنصف سعر الخاتم التي تضعه نسرين .. بعد فترة عاد ثائر ولكن هبة لم تكن كالعادة .. اختلفت كثيرا .. لم تعد تقول "ابشر " ولم يعد زوجها راضي .. تقحم ياسر وعروسه في كل امر .. وتقارن بينهما في العلن وثائر بصمت يفكر ويتألم من الحال التي وصلا إليها .. (تقبر قلبي يا ثائر لو فيني اتحمل الوجع عنك )
__________________
![]() زورونا في قسم السعادة الزوجية ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#18 |
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الجزء الخامس تزوج ياسر وكان حفل زفافه فخم جدا فيه الكثير من البزخ والترف ... وسكنا مع والدتهما في جناح خاص أثث بغاية الاتقان واشرف على تصميمه أشهر مهندسي الديكور في البلد وهبة تأكلها الحسرة وتنهش المرارة في جسدها وهي تتأمل جناح العروسين ونسرين بكل صدق تخبرها : بس الحقيقة انا اتمنى اسكن في بيت منفصل مثلك انت وثائر اما هي لم تعلق فلا تدري ماذا تقول لها .. هل تخبرها حقيقة انها تتمنى لو تسكن في هذا الجناح مكانها ام ماذا ؟ ومن ثم سألتها أين صور زفافك أريد رؤيتهم .. اسرعت نسرين واحضرت البوما كبيرا ابيض مزين بحبات من الكريستال واعطته لهبة وجلستا تتأملان الصور وتولت نسرين التعليق وهي بقيت صامته .. وعندما انتهتا من مشاهدة الصور أخذت تحدثها عن شهر العسل وكم كانت فرنسا جميلة مع أنها كانت تود الذهاب الى إيطاليا ولكن ياسر اصر على زيارة باريس باعتبارها مدينة العشاق .. وهبة تتظاهر بالسعادة والانشراح . تنتهي الزيارة وتعود هبة الى منزلها ويكون زوجها في انتظارها يرحب بها بحرارة ويسألها "هل استمتعتي في زيارتك " فيرتفع صوتها كمن كان مكتوم على نفسه ووجد فسحة ليتنفس وكانت تكاد ان تنفجر من الغيظ فأخذت تصرخ في وجهه اي استمتاع هذا وانا اناظر بعيني كل شي اتمناه تملكه هي وانا ما املك شي .. انا كل ما اطلب منك طلب تقول مافي فلوس ما في فلوس يقوم ثائر من مكانه يقترب منها وبصوت مليئ بالغضب و بنظرات تكاد تقطع هبة لشدة حدتها " اخفضي صوتك عندما تتكلمين معي .. وإلا " ويحرك اصبعه امام وجهها فترتعب وترتجف اوصالها وخاصة عندما تسمع صوت انفاسه فتمسك يده "ارجوك سامحني ارجوك " "سامحني .. سامحني .. هذا الكلام ما ابي اسمعه منك مرة ثانية فاهمة .. انت لا تملكين القناعة لذلك لن تشعري بالفرح مهما ملكتي .. " وهو لا زال يتكلم وشرارات الغضب تقدح من عينيه ووجه يكاد ينفجر .. " خلاص .. ارجوك اغفر لي اعتذر انا غلطانة " انت لست طفلة تقولين كلاما ثم بثواني تعتذرين عنه وانا مشاعري شنو يوم تقولين ما املك شي ؟ بس تبين ترفعين ضغطي .. ؟ شوفي نفسك .. صلاتك شلون صايرة كنقر الغراب .. هذا كتاب الله من متى مافتحتيه .. كم مرة قلت لك لا تهملي مستحبات الحمل .. عباءتك كم مرة نبهتك لا تلبسينها ملفته .. خلاص انا تعبت .. وانا اشوف زوجتي ام عيالي .. متعلقة حتى النخاع في هذه الدنيا .. تجهيزات ولادتي ابيها افضل الماركات " وهو يقلد صوتها " انا بشتري ثيابي من المحل لنسرين اشترت منه .. نسرين وياسر لبسو .. سافروا .. اكلو نامو .. تكلمو .. ما تعبتي من المقارنة ما تعبتي من مراقبتهم .. اخاف تموتين من الهم .. وتخسرين الدنيا والآخرة .. وكان هنالك الكثير من الكلام الذي اراد ان يقوله لها .. ولكن اعصابه لم تعد تتحمل وهو يراها تترجاه ..اشمأز من منظرها .. فما الذي يدفعها لأن تجلس عند قدميه هو يريدها عزيزة .. كرامتها فوق اي شيئ .. أبعدها عنه .. أخذ هاتفه وصفع الباب بقوة وذهب جلست على الأرض تبكي وتنتحب وتلوم نفسها تتصل به ولا يرد مضت ساعتين وهي لازالت في مكانها عاد ثائر واحزنه ما رأى فاقترب منها وساعدها على النهوض ورافقها الى السرير مددها عليه ورفع الغطاء وغطاها اطفأ النور واراد ان يخرج من الغرفة فنادته بصوت متعب يرتجف .. انا اتألم يمكن طلق.. ماذا أفعل " وبدأالخوف يسري في عروقه ولكنه لم يظهره لها " لا أعلم سأراقب الألم إذا كان منتظم ومتتالي نذهب الى المستشفى .. كما تشائين ارتاحي الآن وانا سأجلس في الصالة . ازداد الألم وكان بالفعل منتظم كل عشر دقائق .. مغص قوي يصيب أسفل بطنها قامت استحمت وحضرت حقيبتها وبعض الأغراض للمولود وثائر في الصالة نائم .. لبست عباءتها وذهبت إليه ايقظته بهدوء .. ثائر حبيبي قوم .. وبسرعة استيقظ نظر إليها بحنان وكأنه قد نسي كل ما حصل قبل ساعات أمسك يدها ومسح على رأسها .. وسألها "نذهب للمشفى ؟ " " نعم بس لو نتصل على امي وعمتي " ان شاء الله ___________ ولدت هبة وجابت محمد مهدي .. وكان ثائر سعيدا وهو يحمل هذا الكائن الصغير بين يديه .. يتأمله ويقول في سره .. هذا ولدي هذا من صلبي .. الحمد لله على هذه النعمة .. سبحانك ما اكرمك حين وهبتنا ذرية طيبة ولم تحرمنا .. وعندما سئل عن سبب تسميته محمد .. هل على اسم أخيه فأجاب قطعا لا .. لو اردت ان اسمي على اسم احد من العائلة لاخترت ان اسمي على اسم والدي ولكنني سميته محمدا تيمنا بنبينا نبي الرحمة محمد صلوات الله عليه وعلى آله وصحبه . وجعلته اسم مركب ليكون ايضًا على اسم مولانا حجة الله صاحب الزمان علّه يكون من الممهدين لظهوره والموالين لجده علي عليه السلام والمجاهدين تحت راية الحق .. الصفراء ذهبت هبة الى منزل والدتها لتجلس فترة نفاسها .. وجاءت نسرين لزيارتها وكانت ايضًا ربى ومريم وعبير مجتمعين في غرفة هبة .. وربى كالعادة كلامهافاضي ما في إلا الثرثة والفضول .. تسأل : ها خبرينا .. ماذا أهداك ثائر بمناسبة الولادة ؟ بدأت امارات الخجل على وجه هبة فباغتها السؤال فزوجها ربما لم يفكر في الامر من الاصل وحتى وضعهم المادي لا يتحمل مثل هكذا هدايا فهزت رأسها بالنفي وقالت : يوم صرت ام لطفل من صلبه هذه اجمل هدية " ولكنها لم تكن مقتنعة بكلامها ولم تساعدها ربى على الاقتناع به " ربى : شلون يعني ما جاب شي .. المفروض يجيب لك لو خاتم صغير هبة لا تعليق .. حملت طفلها بين يديها وصارت تهزه برفق كي تخفي توترها اما عبير فلاحظت ما الم بهبة فتولت الرد على ابنة عمها : ثائر ما فيه مثله اثنين .. هو أثمن من الذهب والألماس والياقوت والمرجان .. وحولت نظراتها باتجاه نسرين وكانها توجه الحديث لها .. " من يوم كنا صغار وهو مثال الأخلاق الحسنة .. ما اذكر يوم كنا في طلعة في البر او في اي مكان وصار وقت الصلاة الا وهو اول واحد يصلي .. الأغاني بعمره ما سمعها حتى ايام المراهقة .. اسألي عمتي إذا في يوم قال لها كلمة تجرحها هي او اي احد .. ولما اختار ان ينضم لصفوف المقاومة وكان في الصفوف الأمامية الكل عارض ولكنه اصر على موقفه وبثابته وتوكله على الله واخلاقه الحلوة دفع الجميع للموافقة واحترام خياره .. زوجك يا اختي وهنا تنظر الى هبة .. يساوي وزنه ذهب " فيوافق الجميع على كلامه .. اما نسرين فترد على كلام عبير : " انا لاحظت هذا الشيئ .. ما يوم كلمني الا ونظره في الارض او في شيئ آخرالمهم ما ينظر الي رغم اني زوجة اخيه .. الكل يشهد له بأخلاقه .. وحاسدينك عليه يا هبة .. وتغمز لها . فتبتسم هبة وترتاح .. =============== أنهت هبة نفاسها وعادت الى منزلها وسرعان ما استرجعت حياتها فقد كانت منظمة جدًا .. وضعت جدولا للطفل فنظمت له وجباته واوقات نومه .. وخصصت وقت للإهتمام بمنزلها فهي تكره الفوضى وتعشق الترتيب اخذت تسيطر على الأمور وبدأت تجد الوقت للقيام بتمارين شد البطن نظمت اكلها وحتى نومها كانت تحاول ان تأخذ قسطا من النوم في النهار وما هي الى أشهر قليلة حتى استعادة وزنها السابق ورونقها كان ثائر سعيدا بزوجته وطفله .. فبعد ولادتها انشغلت كثيرا فلم تعد تلتقي بعائلة أخيه ألا نادرا مما جنبهما الكثير من الخلافات كبر محمد وكان جميلا جدا ملأ البيت ضحكا ولعبا .. ما ان يعود والده من العمل حتى يتعلق بعنقه ويجلس في حضنه .. ويستلم ثائر الاهتمام بشؤونه ليريح هبة .. فقد كان يرق قلبه حين يرى آثار التعب عليها .. فمحمد شقي جدًا وهبة تحاول إصلاح نفسها يوم تنتصر على الشيطان ويوم آخر يغلبها .. بدأ محمد المشي و اصبح يستطيع نطق بعض الكلمات والعائلة بأكملها متعلقة به وخاصة ياسر وزوجته والتي شاء الله ان لا تحمل الى الآن ..
__________________
![]() زورونا في قسم السعادة الزوجية ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#19 |
مشرفة سابقة •● نحن عشاق الشهادة •●
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2011
العمر: 32
المشاركات: 707
معدل تقييم المستوى: 179 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() قصصك راائعة جدااااااااا اختي مقاومة
الله لا يحرمنا من هذه الانامل مشكوووورة و ارجوك لا تدعينا ننتظر كثيرااا الله يبارك فيك و هذه مني لك ارجو ان تعجبك وردة 8
__________________
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#20 |
:: مشرفة سابقة :: حُسينيُ الهوى قلبيـــــــ
![]() ![]() تاريخ التسجيل: Jul 2009
الدولة: بالدم كتبناك يا وطن ^أول حبيب^
المشاركات: 168
معدل تقييم المستوى: 235 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() الجزء السادس أكمل محمد عامه الثاني .. وبدأ يمضي أكثر أوقاته في منزل جدته .. ام ياسر .. فثائر ظروف عمله تغيرت واصبح يغيب كثيرا نتيجة تدهور الوضع الأمني في جنوب البلاد .. فالعدو احتل عدة قرى جديدة وارتكب مجازر كبيرة بحق ابناء الوطن ولكنهم عادوا وانسحبوا من القرى التي احتلوها بفعل المقاومة الذي استشهد منهم الكثير في المعارك الاخيرة التي جرت. بدأ الوضع في البلاد يستقر نسبيًا فالعدو انحسر تواجده في المدينة الكبرى وبعض القرى المحيطة بها ولكن ثائر كان مضطرا للبقاء في العمل لأسابيع متتالية لا يأتي فيها الى البيت الا لأيام .. كثرت زيارات هبة لمنزل عمتها فكانت تنام عندهم طيلة فترة غيابه .. وعندما يعود كان يحاول جاهدًا ان يخصص بعض الوقت للجلوس مع حبيبة قلبه وأنيسة روحه لو على حساب راحته .. فقد كان يقدر لها صبرها كان متلهفا عليها ومشتاق لها وهي ايضًا ولكنها مع الوقت بدأت تتعب وتتضعف امام اغراءات هذه الدنيا الدنية .. فهي لا ترى زوجها ابنها يكبر واصبح ينادي عمه ياسر " بابا " وهي أجمل ايام شبابها تمضيها وحيدة تنظر للناس حولها كيف يعيشون ويمضون ايامهم .. ولا احد غير زوجها يحمل هم القضية .. بدأت تتأثر من جديد بنمط حياة ياسر ونسرين .. استسلمت لنفسها الأمارة بالسوء .. لم تقربها الأزمة النفسية_ التي تمر بها جراء غياب زوجها _ من ربها .. بل استطاع الشيطان ان يبعدها اكثر .. فتندم في بعض الأوقات على زواجها بثائر ثم تعود وتستغفر ربها .. ولم تعد تستغل الزيارات الخاطفة لحبيبها .. فتحسن تمضيتها الى جواره وفي حضنه وفراشه .. بل كانت تنكد عليه .. وتجرحه بالكلام وتقسو عليه وهو يتحمل ويمتص نوبات غضبها لأنه يقدر ظروفها .. ويواسي نفسه " مرحلة وستنتهي وتعود هبة الى سابق عهدها " ولكنه مع كل مرة يعود فيها يشعر وكأنه لم يعرف هذه المرأة قبل هذا اليوم وانها ليست الزوجة التي اختارها شريكة حياة وآخرة .. الحوار بينهما جدال عقيم . . هو يعيش في عالم ملكوتي وهي تريد ان تجعله يحيا في عالمها بل عالم نسرين وياسر .. ولكن ثائر لم ييأس وظل يضع لها المبررات ويحملها على 70 محمل حسن .. في كل مرة تـتهمه فيها بالتقصير بحقها .. وإهمالها كان يحاول ارضائها ويعدها ان الظروف وبفضل الله وبقليل من الصبر سوف تتحسن وسوف يعود ليبقى معهم طويلًا .. كان يطلب منها الصبر واحتساب الأجر وطلب الآخرة وجنة عرضها السموات والأرض .. وكانت هي تطلب بيت كبير وثياب من أفضل الماركات وسفرات ورومنسية وشموع وحب .. ولم تستطع الصبر .. انهكها الفراق .. فخارت قوى النفس امام وسوسات الشيطان .. فاختارت في لحظة ضعف هذه الدنيا بمباهجها المزيفة .. دار الممر لا دار المقر .. على الآخرة .. وثائر انهكه حال زوجته وهو الذي يريدها اقوى من اي وقت لتسانده في ما يمر به .. لكن اين هي واين هو ؟ في آخر لقاء لهما قبل رحيله نشب بينهما خلاف كبير كانت هبة تبكي وثائر يحاول تهدءتها .. ومسك اعصابه لأخر اللحظة فهو يقدر بصدق ما تعانيه هذه الزوجة المسكينة .. وكبير الحب الذي يكنه لها في قلبه ساعده على استيعاب إهانتها له وتجريحه وهو الثائر المقاوم .. (فداكم روحي ايها المقاومون * مشاعر كاتبة ) كان هادئًا لطيفًا حنونا عليها .. ووعدها أنه في المرة القادمة وبما ان الوضع ان شاء الله قد تحسن في الجنوب والاحداث تجري في صالحهم .. سوف يأخذ إجازة لمدة شهر يمضيها بقربها وقرب محمد " محمد هذا الصغير الذي يعتصر قلب ثائر من الم الشوق له ولرؤيته .. فكم كان يضنيه فكرة ان ابنه يكبر بعيدا عنه ولا يتمكن من مشاهدته ومشاهدة شقاوته ولكن هناك ما هو أهم " فرحت هبة بوعد ثائر وخجلت قليلا من نفسها فهي تقابله بالإساءة وهو يرد عليها بالإحسان اوصلها ثائر الى منزل اهله .. ونزل ليشاركهم وجبة الغداء قبل رحيله .. وهم مازالوا واقفين امام باب المنزل جاء ياسر حاضن زوجته وماسك يدها .. والفرحة غامرته على الغداء أخبرهم ياسر انهما كانا عند الطبيب .. ونسرين حامل في بداية الشهر الثاني . .وسوف يهديها بالمناسبة سيارة " موديل السنة " نظرت هبة نظرت أسى الى وجه ثائر الذي لم يهتم ولم يعلق بل كان منشغلا بإطعام محمد الذي يجلس في حضنه . انهى الجميع وجبة الغداء .. ومن ثم انتقلوا الى المجلس لشرب الشاي .. ولكن ثائر اعتذر فالوقت داهمه وامامه طريق طويل الى المنطقة الجنوب البعيدة نسبيا عن مكان إقامتهم ودع زوجته وقبل طفله ومسح على رأسه .. ورحل .. " كم مرة رحل ثائر في هذه القصة " كانت الدموع قد تجمعت في عيني هبة ومنعتهم من السقوط امام زوجها .. ولكنها ما ان دخلت الى المجلس حيث يجتمع الجميع .. ورأت نسرين متمددة واضعة رأسها على فخذ ياسر وهو بدور يلعب بشعرها ويطعمها حبات العنب .. حتى انهارت وبدأت في البكاء انسحبت الى الحديقة . . لحقت بها نسرين .. وأخذت تواسيها بأطيب و ارق الكلام . . ولكن اوجاع الروح لا تطيب بسهولة .. ولا دواء لها .. الا عند بارئها .. فاسمه دواء .. وذكره شفاء .. وطاعته غنى .. ولكنها ابتعدت عن طبيب القلوب .. والذي بذكره تطمئن .. وترتاح .. بعد مضي القليل من الوقت هدأت .. ولكنها كانت تشعر بالإعياء فصعدت الى غرفتها ونامت 3 ساعات ونسرين وعمتها اهتما بالصغير .. الذي كان معتادا عليهما فلم يسأل عن امه .. استفاقت هبة واخذت تعد الايام لعودة ثائر ليجلس معهم شهرًا كاملًا . . واخذت تحلم وتخطط وتنظم كيف سيمضيا هذه الفترة .. وقالت في نفسها " سأجعله ******يوميًا .. تعويضًا عن فترة الغياب الطويلة .. وسأغرقه دلع وحركات إغراء .. سوف اعوض له واستسمح منه فكم قسوة عليه وعلى نفسي في الفترة السابقة .. سأطبخ له أشهى المأكولات .. سأغير لون شعري .. سوف استقبله استقبال ملوكي .. واجتحات ذهنها الف فكرة وفكرة وقبل ان تطير الأفكار من عقلها طارت وأخذت ورقة وقلم وبدأت بالتدوين .. كل يوم في منزل عمتها كانت تشاهد امورا حرمت منها ولكنها كانت تواسي نفسها بأن ثائر سيعوضها .. في احد الليالي استيقظ محمد يريد ان يشرب ولم تجد قارورة الماء .. فنزلت الى المطبخ جلبت الماء وصعدت الدرج ولكنها سمعت صوت ثائر وهبة عائدين من الخارج ولم تعرف اين كانا لا بد انهما يسهران في المنتجع الذي افتتح منذ بضعة ايام .. كانت نسرين تحمل باقة ورد حمراء جميلة ولكن السعادة غير ظاهرة على وجهها .. او هكذا خيل إليها فالضوء كان خافتا .. في صباح اليوم التالي .. جاء ياسر وجلب معه فطور فرنسي .. وحمله الى جناحهما .. وعند الظهر جاء ومعه قالب كيك كبير .. وقد اقام حفلة لزوجته قدم لها هدية عبارة عن طقم الماس روعة .. وبطاقتي سفر الى ايطاليا .. كان يوم خيالي .. هكذا اعتقدت هبة .. وتمنت لو انها تحظى بربعه .. لو تحظى فقط بباقة الورد .. والنوم في حضن زوجها .. ++++++++++ مرت الأيام ببطئ شديد وهي تنتظر عودة حبيب قلبها .. وجاء اليوم الموعود .. وطلبت من نسرين ان تقلها الى منزلها لتستقبل ثائر هناك على انفراد واقترحت نسرين عليها ان تبقي محمد معها .. ترددت هبة في البداية ولكنها عادت ووافقت ..
__________________
![]() زورونا في قسم السعادة الزوجية ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الامام المهدي(ع) كان حاضر مع المصلين في لبنان | إنا أعطيناك الكوثر | نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ... | 14 | 15-06-2013 03:00 PM |
مناطق زوجية محظورة | صرخة سكينة | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 13 | 30-10-2012 05:57 AM |
قصص زوجية ( القصة الأولى ) ^ لم يخبرني أحد^ | مقاومة | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 63 | 17-10-2012 05:32 PM |
قصص زوجية (القصة الثانية ) ^ وكادت ان تحترق^ | مقاومة | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 119 | 03-10-2012 10:58 PM |
10 عوامل لحياة زوجية سعيدة | أم البنين الأربعة | السعادة الزوجية - عالم الحياة الزوجية - الأسرة و العلاقات الاجتماعية | 3 | 09-03-2010 10:09 PM |