[بقلمي] علاقتنا بالإمام الحجة (عج) .. قضية مطروحة للنقاش.

[الصبح تنفس]

اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم اخواتي الفاطميات ورحمة الله وبركاته





اخواتي الفاطميات جزاكم على امامنا ومقتدانا الامام الانيس الرفيق والوالد الشفيق عجل الله تعالى فرجه الشريف




نعم كل اخت لها نظرة معينه وجانب معين في وضع الخطط او المسلك الذي يقرب العبد الى امامه المعصوم والجميع باذنه تعالى يصب في مصب معرفة آل البيت عليهم السلام




فرفع الله الاعمال وجعلها في ميزان الحسنات




ومن نهج المنتظرين في تربية النفس

الالحاح في الدعاء بتعجيل فرجه



لانه يجعل في قلب العبد نور الامام واذا تواجد نور الامام في قلب العبد فما يصنع وكيف يكون ؟



فلا بد ان يكون تسيير العبد وامداده بالتوفيقات على يد الامام عجل الله تعالى فرجه الشريف




فالالحاح في الدعاء يكون علاقه وثيقه بيننا وبين الامام ويخلق على تربية القلب المطلوبه


وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

[الصبح تنفس]

اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم اخواتي الفاطميات


وهذا توضيح بسيط اردت نشره عن طريق اهل البيت عليهم السلام

في ارتدادكثير من الناس عن دينهم وخلعهم لربقة الاسلام من اعناقهم وهى الولايه





عن سدير الصيرفي قال : دخلت انا و المفضل بن عمر و ابو بصير و ابان بن تغلب على مولانا ابي عبد الله

الصادق ( ع ) فرايناه جالسا على التراب و عليه مسح خيبري مطوق بلا جيب مقصر الكمين و هو

يبكي بكاء الواله الثكلى ذات الكبد الحري , قد نال الحزن من وجنتيه و شاع التغيير في عارضيه

و ابلى الدموع محجرية , و هو يقول : (( سيدي غيبتك نفت رقادي , و ضيقت علي مهادي , و ابتزت

مني راحة فؤادي سيدي غيبتك اوصلت مصابي بفجائع الابد و فقد الواحد بعد الواحد يفني الجمع

و العدد فما احس بدمعة ترقى من عيني و انين يفتر من صدري عن دوارج الرزايا و سوالف البلايا ...

قال سدير : فاستطارت عقولنا و لها و تصدعت قلوبنا جزءا من ذلك الخطب الهائل و الحادث الغائل

و ظننا انه سمة لمكروهة قارعة او حلت به من الدهر بائقة , فقلنا : لا ابكى الله يا ابن خير الورى

عينيك من اي حادثة تسترق دمعتك و تستمطر عبرتك و اية حالة حتمت عليك هذا الماتم ؟

قال : فزفز الصادق ( ع ) زفرة انتفخ منها جوفة و اشتد عنها خوفة و قال : ويلكم نظرت في كتاب

الجفر صبيحة هذا اليوم و هو الكتاب المشتمل على علم المنايا و البلايا و الرزايا و علم ما كان

و ما يكون الى يوم بعده و تاملت مولد قائمنا و غيبته و ابطاءه و طول عمره و بلوى المؤمنين

في ذلك الزمان و تولد الشكوك في قلوبهم من طول غيبتة و ارتداد اكثرهم عن دينهم و خلعهم

ربقة الاسلام من اعناقهم التي قال الله جل ذكره ( و كل انسان الزمناه طآئره في عنقة )

يعني الولاية فاخذني الرقة و استولت علي الاحزان )) .





ونسألكم الدعاء