[بقلمي] علاقتنا بالإمام الحجة (عج) .. قضية مطروحة للنقاش.

[مسك وعنبر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن أطرح هنا أخواتي الفاطميات قضية للمناقشة،،

أبدأ أولا بنقل هذه القصة ونطرح القضية،،،



نقل أنه أن جمعاً من طلاب العلوم الدينية حاولوا وبجدّ أن يوفّقوا للتشرّف بلقاء مولانا اﻹمام بقية الله عجّل الله تعالى فرجه الشريف،
فسألوا هذا وذاك عن الطريق إلى ذلك، وعملوا الكثير من اﻷعمال، فلم يوفّقوا.

وذات يوم جاءهم خبر أن اﻹمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف سوف يكون موجوداً في صحن اﻹمام الحسين صلوات الله عليه في اليوم الفلاني.
فجاءوا إلى كربلاء المقدّسة في ذلك اليوم ولم يكن فيه مناسبة خاصة، ودخلوا الصحن الشريف، وكانت أعداد قليلة من الناس في الصحن الشريف،،،
وبينما هم يبحثون عمّن يجدون فيه سيماء خاص،،،

رأوا شاباً جالساً في جانب من الصحن الشريف،،،
وأمامه (بسطة) عرض عليها للبيع مفاتيح بلا أقفال،وأقفال بلا مفاتيح، وأقفال معها مفاتيحها، حيث كان هذا اﻷمر سائداً ذلك الوقت في العراق.

فجاء رجل وقال للشاب: عندي قفل ليس له مفتاح، فأرجو أن تشتريه منّي بسعر مناسب ﻷني لدي أيتام وأريد أن أشتري بمبلغه مقداراً من الحنطة والشعير لهم.
فبحث الشاب في المفاتيح التي كانت عنده فوجد للقفل مفتاحاً،،،

وقال للرجل: إن قيمة القفل الذي عندك فلس واحد، وقيمة هذا المفتاح الذي عندي أيضاً فلس واحد، وأما قيمة كليهما معاً فهي خمسة فلوس،
لذلك سأبيعك المفتاح بالدَين بفلس واحد ثم أشتريهما (أي القفل والمفتاح) منك بخمسة فلوس، وبما أنّي أدنتك فلساً واحداً وهو سعر المفتاح أعطيك أربعة فلوس.
فقبل الرجل وتم البيع الشراء. فالرجل قد حصل على أربعة فلوس بدلاً من فلس واحد.

هذا التعامل من ذلك الشاب الكاسب استوقف أولئك الطلاب. وكان شخص جالس عند ذلك الكاسب الشاب فقام وجاء نحوهم
وقال لهم: كونوا كهذا الشاب (وأشار إلى ذلك الكاسب الشاب) حتى يزوركم اﻹمام بنفسه، وذهب عنهم.

فتساؤلوا بينهم: من كان هذا الشخص؟ فقال أحدهم: لعلّه اﻹمام؟ فركضوا وراءه يبحثون عنه، فلم يجدوه.



أتوقع أنكم عرفتم الآن موضوع القضية التي أطرحها للنقاش وهي:

وهي كيف نكون علاقة مع إمام زماننا أرواحنا لمقدمه الفداء؟

كيف نقوي علاقتنا بصاحب الأمر (ع)؟؟
بحيث نستشعر وجوده الشريف، ونتحسس قيادته للأمة، إضافة إلى جلب عنايته الشريفة؟!..

وكيف نهيئ أنفسنا لعصر الظهور؟!..

برأيكم ماذا استفدتم من هذه القصة؟؟

أتمنى أن كل واحدة تدخل وتطرح علينا رأيها في هذه القضية،،،،،



بانتظار ردودكم الكريمة..

[نور علي]

موضوع جميل تسلمي خيوة...

[دموع الابرار]

مشكورة عمري والله يعطيش العافية

تحياتي : دموع الابرار...

[لمسات الفراشه]

مشكورة خيتو
ع الموضوع
جزاك الله الف خير
اختك
لمسات الفراشه

[مسك وعنبر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله فيكم أخواتي
نور علي
دموع الأبرار
لمسات الفراشة

أشكركم على مروركم
وكلمات الشكر التي سطرتموها
ويشرفني ردكم على موضوعي

ولكن أخواتي
نحن نحتاج على مشاركاتكم وإبداء آراءكم بالموضوع:

فما هي الدروس المستفادة من القصة المذكورة؟
ما هو واجبنا نحو الإمام الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف؟
كيف نهئ أنفسنا لظهوره الشريف عجل الله تعالى فرجه.

جعله الله في ميزان أعمالكم إن شاء الله

[نور المنتظر]

أولاً : أحسنتم أخيه
علي طرحكم هذه القصة

برغم إني قد سمعت القصة بشكل مختلف ولكنها تهدف الي نفس المعني،

وأشكركِ على النقاط التى توقفتي عندها
والتى سيستفيد منها الجميع
إن شاء الله ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إن الكلام عن رؤية و معرفة حجة الله يبعث السرور في أنفسنا/// لهذا

علينا اولا ً ان نعرف كيف ُيفكر الامام المهدي عجل الله فرجه
لكي نستطيع ان نحظى برؤيته//

كيف نكون مثل هذا الشباب الذي كان صادقاً

وقنوعاً برزقه!!!

عندي طلب منكِ عزيزتي ان نستمر في هذا النقاش // لهذا سـأطرح سؤال آخر لا يبعد عن القصة

ان الصفات التى كانت عند المجموعة التى كانت تسعى الي
رؤية المهدي ع أيضا صادقة

ولكن ما هو الفرق بينهم وبين الشاب ؟؟

[مسك وعنبر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله فيك حبيبتي نور المنتظر

بالنسبة إلى سؤالك عزيزتي:

أعتقد أن البحث عن السبل الموصلة للتشرّف بلقاء اﻹمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف مهم،،،
والتوفيق للقائه صلوات الله عليه توفيق عظيم،،،
ولكن اﻷهم واﻷفضل واﻷعظم هو البحث عما يوجب رضا اﻹمام صلوات الله عليه عنّا،،،
وهو الالتزام بطاعة الله تعالى بمراتبها، العامة والخاصّة، أي أداء الواجبات وترك المحرّمات،،،
والعمل بالفضائل فضلاً عن الواجبات،،،،
واجتناب الرذائل فضلاً عن المحرّمات،،،
وأي إنسان يعزم على ذلك ويثابر في هذا المجال ويضحّي فيضبط لسانه وعينه وأذنه ويده ورجله وشعوره وفكره وجسمه فسيوفّق،،،

إن الذي فعله ذلك الشاب لم يكن واجباً عليه،
بل إنه عمل بالفضائل، فأنصف الرجل من نفسه، حيث باعه المفتاح بفلس وبالدين وهي قيمته، ثم اشترى منه القفل والمفتاح معا بأربع فلوس
بعد أن خصم ما له على المشتري من دين وهو فلس.
فهو أنصف نفسه وتفضل على المشتري، حيث كان بإمكانه أن يشتري منه القفل بفلس
ويبيعه على آخر بـ 5 فلوس، ولا يكون عمل محرما،،
فإنصاف الناس وأمثاله هي من الفضائل ،،،
فهو لم يترك واجب ولم يعمل محرما ولكنه عمل بالفضائل،،،


وانتي عزيزتي ما هو رأيكم؟؟
بانتظار ردكم

ومشاركة الآخريات


وفقكم الله لما يحب ويرضى

تحياتي لكم

[نور المنتظر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسك وعنبر

:

البحث عما يوجب رضا اﻹمام صلوات الله عليه عنّا،،،
وهو الالتزام بطاعة الله تعالى بمراتبها، العامة والخاصّة، أي أداء الواجبات وترك المحرّمات،،،
والعمل بالفضائل فضلاً عن الواجبات،،،،
واجتناب الرذائل فضلاً عن المحرّمات،،،


وأي إنسان يعزم على ذلك ويثابر في هذا المجال ويضحّي فيضبط لسانه وعينه وأذنه ويده ورجله وشعوره وفكره وجسمه فسيوفّق،،،


وانتي عزيزتي ما هو رأيكم؟؟
بانتظار ردكم

عزيزتي ما ذكرتيه صحيح
وهو السبيل للحصول علي رضا إمامنا المنتظر عجل الله فرجه"

ولكن!!!!
لم تقفي علي الامور

التى منعت طلاب العلم

الذين حاولوا وبكل إجتهاد
للحصول علي شرف اللقاء//

برغم إنهم كانوا يروضون أنفسهم
علي أمور تسعي لتحقيق مرادهم//

إن أحداث القصة تجعل الفرد ُيدرك
إن من يحظي بلقاء "الحجة ع " ليس بالضرورة
ان يكون عالما فقيها او مجتهدا

بل كما تفضلتي وقلتي عزيزتي مسك

التمسك بالفضائل وهناك أمورا آخر
أيضا لو دققنا فيها
سنستخرجها من القصة "

أخيه
لقد أستفدت من ردكم كثيرا وتضحت لنا الصورة أكثر

بارك الله فيكم .. في إنتظار محاور آخرى

تهدينا لمعرفة صاحب العصر والزمان
حق المعرفة "

جعلنا الله وإياكم من الذين يحظون بلقاء نور عيني
ومصباح عقلي وقلبي" بقية الله عجل الله تعالى فرجه الشريف "

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[مسك وعنبر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور المنتظر

[center]

ولكن!!!!
لم تقفي علي الامور

التى منعت طلاب العلم

الذين حاولوا وبكل إجتهاد
للحصول علي شرف اللقاء//

برغم إنهم كانوا يروضون أنفسهم
علي أمور تسعي لتحقيق مرادهم//

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/color]

عزيزتي نور المنتظر (عج)

أوجه هذا السؤال لك فما تقولينن فيه؟؟؟

[نور المنتظر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ُأخيه *** مسك


لقد ُكنت متشوقة الي ان

اسمع منكم الاجابة

لكي تتضح الصور لنا اكثر ///


إجابتي هي
ان مولانا المنتظر عجل الله فرجه الشريف

أراد أن ُيلفت إنتباه الطلاب الي أمرا مهم
وهو ان الانسان مهما ملك من
علم يبقى في نقص دائم
وغير مؤهل للمكاشفه

أقول هذا لان الطلاب كانوا يظنون بأنهم مؤهلين الي ان
يلتقوا بصاحب الزمان

و ُنلاحظ من أحداث القصة
بأنهم كانوا يبحثون
عن الشخص الذي فيه

صفات تدل علي انه من يلتقى بالاما م ع

وهذه الصفات كانت في نظرهم
إنه سيكون عالماً
او شيخاً وقور
بينما هو كان شابا فقيرا بائعا ً '



هذه هي إجابتي ولكنها تبقى في إطار
النقص والنقد
وأنتظر منكم الرد "