ٍٍآداب وسننٍٍٍ متجدد

[حور عين]

اللهمّ صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمّ صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
وأحصاه كتابك







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


قال أمير المؤمنين وإمام المتقين علي سلام الله عليه


«... واقْتَدوا بِهَدْي نبيِّكم، فإنَّه أفضلُ الهَدْي، واستَنُّوا بسُنَّتِهِ، فإنَّها أهدى السُّنن»
((1))


قال الإمام زين العابدين (ع):


«إنَّ أفضل الأعمال عند الله، ما عُمل
بالسُّنَّة وإنْ قَلْ»
((2))





نبدأ بهذا الموضوع وببركة من الرحمن الرحيم

بطرح سنن وآداب


وهو خلاصة ما ذكره الفقهاء والعلماء أطال الله
وأدام المولى الرحيم أعمار الباقين منهم
ورحم الله تعالى الماضين منهم بمغفرة منه وجنان
رضوان الله عليهم أجمعين ، وبصياغة جديدة مبسَّطة،
حول المستحبات والسُّنن والآداب الإسلامية

في اللباس
والزينة والمظهر
والوضوء والغسل والمرض والموت والدفن
والتعزية والصلاة والنوم
وتلاوة القرآن الكريم والسفر والجهاد والتعامل
الإجتماعي،

و كيفية التعاطي معها والأقتداء بها من
الناحية الشرعية
وكيفية أتباعها مع الكافرين والفاسقين
وأهل الضلال، وغيرها من المواضييع
المختلفة.




نسأل الله الغفور الحليم أن يمّن علينا بالتقوى

ويؤدبنا بأدب القرآن الكريم وأن نتأسى بنبينا ....
نبي الرحمة وآل بيته الطهر المطهرين

ودعواتنا للجميع ولأنفسنا أولاً بأن يوفقنا الله ويسدد
خطانا ويرزقنا الرحمة منه والرضوان....

تابعونــا...



((1)): نهج البلاغة ـ الخطبة 110.
((2)): ـ[2] الكافي الشريف، الجزء الثاني، ص 83،
ح6.