نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ...

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 13-05-2011, 08:52 PM   #1
عشقي حسيني
♣ مشرفة سابقة ♣ محرومة من تربة المظلوم
 
الصورة الرمزية عشقي حسيني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
الدولة: في قلب فاطمة الزهراء عليها السلام
العمر: 29
المشاركات: 634
معدل تقييم المستوى: 676
عشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond reputeعشقي حسيني has a reputation beyond repute
افتراضي نــهــــــاية الإنتظـــار أعجبني جدا فنقلته لكم

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




::::




في مجلسٍ معقودٍ لقراءة دعاء الندبة ، اجتمعت ثلةٌ من النساءِ ، يدعِونَّ الله ، يتضرعن بخضوع ، يبكين بحرقة ، والصوت يجلجل أركان الحسينية/ المجلس








في لحظة اشتعال المشاعر و توقدُّ الأنفاس الصاعدة ، هبّت رياحٌ عاصفةٌ و ضجاتٌ تعلو السماء،وصوت يصمُّ الآذان : لقد ظهر قائم آل محمد فاسمعوا له و أطيعوا ، لقد ظهر قائم آل محمد فاسمعوا له و أطيعوا .. ألاَ أنّ الحقَّ في عليٍّ وشيعته ..


ضجّت السامعاتُ : ما هذا النداء ؟؟ ما هذا النداء ؟؟

أخريات يرددنَّ : أنه نداء سماوي !!
آخرون : أجل .. أجل سمع النداء .. أليسَ هذا ما كنَّا ننتظره؟؟


آخرون ( بفرحٍ و سرورٍ ) : أنه الحق ..لقد ظهر مهديُّ الأمة .. المنتظرالموعود ..


بينما هنَّ يحمدنّ الله و يشكرنه على إتمام نعمته عليهنَّ بأن ابقاهن حتى ظهور الإمام المنتظر صلوات الله عليه حتى خيّم الظلام على أعينهنَّ وإذا برنةٍ قويةٍ مفزعةٍ ، تردد صوتٌ غاضبٌ :



لا لا لا لا ... ألا أنالحقَّ في عثمان بن عنبسة و شيعته .. ألا أن الحقَّ في عثمان بن عنبسة و شيعته ..



تمتم البعضُ : الحقُّ مع مَــن الآن .. هل مع المهدي أم مع عثمان ؟؟












بعضٌ يقول : مع المهدي مؤكداً ..



والبعضُ الآخر يقول : بل الحقُّ مع عثمان ..


يشتد النزاع بينهنَّ حتى يتفرقوا كلٌّ إلى ناحيةٍ ..
مَــن اتجهنحو اليمين بإصرارٍ : سنلتحقُ بجيشِ المهدي ..
الأخرياتُ على الجهة المقابلةبعنفٍ و غضبٍ : سنرى من ينتصر .. هيّا يا أنصار عثمان
يهمنّ بالخروج ومن أعينهن يتطاير الشرر ..
فاطمة و زينب اتخذتا لهما ركناً ، بينما زينب تستعدُّ للخروجبوجل، بادرتها فاطمة ( بفرح)
لقد ظهر الإمام .. ظهر الحبيب المرتقب .. ظهرالحبيب المرتجى .. لقد ظهر صاحب العصر و الزمان ..
زينب ( بخوف ) : نعم .. نعم، سمعتُ ذلك النداء ، لكني خائفة .






لماذا الخوف يا زينب و قد ظهر الإمام المنتظر الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما مُلِئَتْ ظلما و جورا ..


لا لا لالا .. سأرجع إلى بيتي و زوجي وأولادي لأطمئنَّ عليهم .






زينب .. هل ستستعدينَ للسفر ؟؟








أيُّ سفر ؟؟


السفر إلى مكة ..لمبايعة الإمام ..لنبدأ النصرة ..






لا لا ليس الآن ، حتى تستقرُّ الأمور و نرى ما نفعل ..


زينب و كأنكِلم تكوني الباكية منذ قليل لفقد الإمام ..وكأنكِ امرأةٌ أخرى .. لم نعقد هذا المجلس والمجالس السابقة في كل جمعة إلاّ من أجل تعجيل ظهور الإمام .. وهاقد ظهر الآن ويطلبُّ منّا النصرة ، فهل نخذله الآن ؟؟!! أهكذا نهايةُ الإنتظار ؟؟!!



فاطمة .. أرجوكِ كُفِّي عن هذا القول .. أنا أحبُّ الإمام و أحبُّ نصرته ، و لكن لابد أننفكَّرَ قليلاً .. يجب ألاَّ نتهور بالسفر ، لئلا نرى الحرب تدهسنا بحرابها ..





نتهور !! هذه ليست حركةُ مقاومةٍ عاديةً حتى ننظر هل هي صائبة أم خاطئة ..





هذه ليست حرب لبنان التي انقسمت لمؤيد ومعارض حتى رأيتِ و رأى العالم كيفَ جاءالنصرُ على يدِ حزب الله .. وليست كحرب العراق التي قسمته إلى طوائف و بإذن الله تعالى سينتصر على أعدائه .. هذه حرب الله العادلة التي تقضي على الظلم منذ قابيل وحتى هذا العصر ، لنأخذ بثارات الحسينِ وفاطمةَ .. بدم هابيل و يحيى .. بدم العباسو الأكبر بدم الرضيع و المحسن .. بدم شهدائنا و شهداء العراق و لبنان .. بدماءالشرفاء التي قتلتْ أحلامَهم السجونُ و المعتقلاتُ .. لنحيِّ هذا الدين الذي عادغريباً كما بدأ غريباً ..














كفى ..كفى .. لقد أخرتني كثيراً ..







زينب ..أنتِ تهربين ..








أهرب .. مما أهرب ؟؟!!








من جبنكِ ..من خذلانكِ لإمامكِ ..مهديُّ الأمة الحجة المنتظر .







أنا لم أخذل الإمام .. سأنصره إذا طلب مني .





عزيزتي .. نداء جبرئيل الذي سمعناه هو طلب النصرة ، و إنْ لم تجيبينه فأنامنذ الآن عدو لكِ .. سألتحقُ بجيشِ الإمام مع زوجي وأولادي .. كلنا فداءٌ لترابه مقدمه الشريف .. و أنتِ أبقي في سجنكِ / بيتكِ حتى يأتي جيش الإمام إلى هنا وأطلبيه الرضا علَّه يرضى عنكِ ..













تخرج فاطمة مخلفةً زينب في حيرةٍ بينالنصرة و الخذلان ..



حتى يأتي يوم عاشوراء أمام الكعبةِ الغرّاء ، بين الركنِ و المقامِ ، تتقدم فاطمة يسبقها الشوق و اللهفة و الإمامُ قائماً يصلي تسلمعليه وتمدُّ يمينها قائلةً






سيدي أتيتكَ لأجدد لك البيعة كما كنتُ أعاهدكَ فيكلِّ صباح .. مولاي خذ مني هذا العهد الذي جعلتُه في عنقي ، فقد حان الوقت لأفي لكبه ..










رؤيةٌ سطحيةٌ لرؤية ذلك اليوم الموعود ، فمهما اختلفت صورهإلاَّ أنَّ الأمنية تضجُّ تضرعاً لمعانقة ذلك اليوم العظيم ..













موفقين لكل خير





نسالكم الدعاء













__________________


كون حسين محبوبك ... أبشر طاحت أذنوبك
لو غـطـاك الــــتراب ... يوكفلك بالحســاب
وبيده يمضي مكتوبك

التعديل الأخير تم بواسطة عشقي حسيني ; 08-02-2012 الساعة 11:25 PM
عشقي حسيني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع أعجبني ... ويستحق القراءة ... شاركينا ::: يا فاطمة الزهراء ::: الميامين الحوار العام - نقاشات وحوارات تهم المرأة و المجتمع 68 14-09-2011 01:51 PM


الساعة الآن 09:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir