غرق طفلة بحرينية عند ساحل المالكية

[احلى ولاء]

غرق طفلة بحرينية عند ساحل المالكية

المالكية - محمد الجدحفصي
شيّع أهالي المالكية صباح أمس (السبت) الطفلة مريم السيدعدنان البالغة من العمر 3 أعوام بعد أن قضت غرقا بساحل القرية. ووقع الحادث عندما كانت الطفلة مع أسرتها مساء (الجمعة) عند الساحل قبل أن يجدها بعض مرتادي الساحل وهي جثة طافية على البحر، وعلى الفور هرع البعض إلى إخراجها وعمل الإسعافات الأولية إليها لحين وصول سيارة الإسعاف، حيث تم نقلها للمستشفى العسكري لتفارق الحياة هناك.
وبحسب الشاب مجيد الشهابي الذي كان موجودا مع خطيبته هناك وقام بعمل الإسعافات الأولية للطفلة الضحية فإن «مرتادي الساحل تفاجأوا بأصوات الاستغاثة من بعض الموجودين بالقرب من الساحل وذلك لوجود جثة طافية لأحد الأطفال في البحر»، لافتا إلى أن أحدهم قام بإخراجها من داخل البحر وبادر هو بعمل الإسعافات الأولية لها إلى حين وصول سيارة الإسعاف حيث تم نقلها للمستشفى العسكري.
وفاة طفلة بحرينية غرقا في ساحل المالكية أمس الأول


المالكية - محرر الشئون المحلية
شيع أهالي المالكية صباح أمس (السبت) الطفلة مريم السيد عدنان البالغة من العمر 3 أعوام بعد أن قضت نحبها غرقا بساحل القرية مساء أمس الأول.
ووقع الحادث عندما كانت الطفلة مع أسرتها مساء (الجمعة) عند الساحل قبل أن يجدها بعض من مرتادي الساحل وهي جثة طافية على البحر، وعلى الفور هرع البعض إلى إخراجها وعمل الإسعافات الأولية إليها لحين وصول سيارة الإسعاف حيث تم نقلها للمستشفى العسكري لتفارق الحياة هناك.
وبحسب الشاب مجيد الشهابي الذي كان موجودا مع خطيبته هناك وقام بعمل الإسعافات الأولية للطفلة مريم «فإن مرتادي الساحل تفاجأوا بأصوات الاستغاثة من البعض هناك وذلك بوجود جثة طافية لأحد الأطفال في البحر، لافتا إلى أن أحدهم قام بإخراجها من داخل البحر وبادر هو بعمل الإسعافات الأولية لها إلى حين وصول سيارة الإسعاف حيث تم نقلها للمستشفى العسكري».
وأشار الشهابي في نهاية حديثه إلى أن «مشيئة الله وإراداته كانت بأن تقضي نحبها غرقا ولهذا فإنها مضت وبراءة الطفولة مرتسمة على محياها، فنسأل الله لها الرحمة والمغفرة ولأهلها الصبر».
وبسؤال وجهته «الوسط» إلى عم الطفلة السيد علوي السيد حبيب عن الحادثة، أجاب قائلا: «إنهم اعتادوا الذهاب في أيام الإجازات والعطل الأسبوعية لقضاء بعض الوقت هناك مع أطفالهم»، موضحا أن ليلة الحادثة كان الجميع هناك بما فيهم ابنة أخيه حيث أصر جميع الأطفال على دخول البحر والسباحة فيه إلا هي رفضت ذلك».
وأضاف أننا «تفاجأنا بسماع الصراخ من بعض الموجودين هناك وحينما قمنا بالاستفسار عن الأمر اتضح وجود جثة طافية لأحد الأطفال في البحر»، مؤكدا أنهم قاموا بإخراجها وعمل الإسعافات الأولية لها إلى حين وصول سيارات الإسعاف، بيد أنها فارقت الحياة بالمستشفى بعد فترة وجيزة».
وفي نهاية حديثه أشار السيد إلى أن «هذه الطفلة وديعة وأمانة وقد ردت لبارئها وما لنا إلا أن نسأل الله الصبر والسلوان لأمها وأبيها على هذه الفاجعة التي حلت بهم من دون سابق إنذار».
من ناحية أخرى أوضح ممثل بحارة المالكية أحمد بوحميد لـ «الوسط» أن «هناك عدة مراسلات لهم مع مختلف الجهات الرسمية وذلك بخصوص تطوير ساحل القرية وتوفير مستلزمات الأمن والسلامة فيه»، مؤكدا في الوقت ذاته أنه على رغم المناشدات والمطالبات وخصوصا بغلق قناة الموت القريبة من موقع غرق الطفلة إلا أنه وليومنا هذا لم يتم العمل على ذلك».
وجدد بوحميد مطالبته الجهات المعنية بالتحرك الجاد والسريع على تطوير ساحل القرية وتوفير جميع المستلزمات فيه وخصوصا الإنارة؛ وغلق قناة الموت حتى لا تقع كارثة أخرى هناك».
(التفاصيل ص