نور الإمام المهدي (عج) , بقية الله , صاحب العصر و الزمان ...

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-05-2016, 05:41 PM   #1
منتهاها
~¤ فاطمية متألقة ¤~
 
الصورة الرمزية منتهاها
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: عراقية مقيمة في الخارج
المشاركات: 1,194
معدل تقييم المستوى: 2352
منتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond repute
هام** الاستعداد لزمن الضهور

التوبة والتقوى اساس النجاة



النتائج :

يغلق باب التوبة مع طلوع الشمس من مغربها فجر 21-23 من شهر رمضان ثلاثة أشهر ونصف تقريباً قبل يوم ظهور القائم الامام المهدي المنتظر عج .

لكي يقبل الله عز وجل التوبة يجب ان تستوفي الشروط أدناه.

أصلاح ذنوبنا يحتاج وقت واذا انتظرنا حتى بدأ تحقق العلامات الاولى للظهور فلن يبقى الوقت الكافي للبحث عن من أخطأنا بحقهم وظلمنا قولاً او فعلاً ، ولأرجاع الحقوق لأصحابها .

لا يوجد ضمان بأننا لن نموت اي لحظة ، او اننا سنكون من الثلث الناجي يوم ظهور القائم الامام المهدي المنتظر عج .

قبول التوبة في الحياة الدنيا يعني الفوز بالحياة الاخرة ويوم القيامة .




توقف قبول التوبة يوم طلوع الشمس من مغربها في شهر رمضان :


قال عبد الرحمن بن عوف، وعبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (... ولا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من المغرب، فإذا طلعت طبع على كل قلب بما فيه، وكفى الناس العمل ). رواه أبو الشيخ وابن مردويه في التفسير الكبير.

نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا طلعت الشمس من مغربها تذهل الأمهات عن أولادها والأحبة عن ثمرات قلوبها فتشتغل كل نفس بما أتاها ولا يقبل بعدها لأحد توبة إلا من كان محسنا في إيمانه فإنه يكتب له بعد ذلك كما كان يكتب لهم قبل ذلك وأما الكفار فتكون عليهم حسرة وندامة ). كتاب الفتن- نعيم بن حماد المروزي\ ج 9 باب طلوع الشمس من المغرب

وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صبيحة تطلع الشمس من مغربها يصير في هذه الأمة قردة وخنازير وتطوى الدواوين وتجف الأقلام ولا يزاد في حسنة ولا ينقص من سيئة ) رواه أبو الشيخ وابن مردويه في التفسير الكبير.

قال الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره: حدثنا محمد بن علي بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم ابن أبي غرزة، حدثنا ضرار بن صرد، حدثنا ابن فضيل، عن سليمان بن يزيد، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ليأتين على الناس ليلة تعدل ثلاث ليال من لياليكم هذه، فإذا كان ذلك عرفها المتنفلون، يقوم أحدهم فيقرأ حزبه، ثم ينام، ثم يقوم فيقرأ حزبه ثم ينام، فبينما هم كذلك، صاح الناس بعضهم في بعض، فقالوا: ما هذا؟ فيفزعون إلى المساجد، فإذا همٍ بالشمس قد طلعت حتى صارت في وسط السماء، رجعت وطلعت من مطلعها، قال فحينئذ لا ينفع نفساً إيمانها". ثم سأل ابن مردويه من طريق سفيان الثوري، عن منصور، عن ربعي، عن حذيفة، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم ما آية طلوع الشمس من مغربها؟ قال: "تطول تلك الليلة حتى تكون قمر ليلتين فيتنبه الذين كانوا يصلون فيها، يعملون كما كانوا يعملون قبلها، والنجوم لا تسرى، قد باتت مكانها، يرقدون ثم يقومون فيصلون، ثم يرقدون ثم يقومون فيصلون، ثم يرقدون ثم يقومون، يتطاول الليل فيفزع الناس، ولا يصبحون، فبينما هم ينتظرون طلوع الشمس من مشرقها إذ طلعت من مغربها، فإذا رآها الناس آمنوا ولا ينفعهم إيمانهم).




الاسلوب الصحيح للتوبة :


يقبل الله عز وجل التوبة عن كل شيء عدا الشرك به ، فلا تشرك ابداً ثم لا تيأس من رحمة الله تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم
* والذي عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها ولأمنوا ان ربك من بعدها لغفور رحيم * (153 الاعراف)
* واني لغفور لمن تاب وأمن وعمل صالحاً ثم اهتدى * (82 طه)
* وهو الذي يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات * (25 الشورى)
* ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً * (48 النساء)
* ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً * (116 النساء)
* يأيها الذي أمنوا أتقوا الله يجعل لكم فرقاناً ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم * (29 الانفال)
* فأستغفروه ثم توبوا أليه إن ربي قريبٌ مجيبٌ * (61 هود)
* وأستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيمٌ ودودٌ * (90 هود)
* ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم * (27 التوبة).


أسلوب التوبة المقبولة ان شاء الله تعالى

أستغفار + توبة + عمل صالح + ايمان وتقوى + هداية = مغفرة


وسائل التوصل الى قبول الله عز وجل التوبة والفوز بالعفو والمغفرة : (تفسير الامثل ج3 ص48 بتصرف وزيادة):

1. طلب الاستغفار بحرقة وألم .
2. أقتران التوبة بأستمرار القدرة على ارتكاب المعصية والعزم على عدم تكرارها في المستقبل . أي ليس بعد فقدان القدرة على ارتكابها ، كعدم القدرة على سرقة المال العام بعد الفصل من الوظيفة او التقاعد .
3. أقتران التوبة بالندم الحقيقي على ارتكاب المعصية .
4- أقتران التوبة بعمل صالح لأصلاح أثار المعصية كأرجاع المال المسروق لأصحابه او رفع الظلم عنهم حتى لو سبب ذلك الضرر بك ، او اي عمل صالح تعويضي اخر بهذه النية ان لم تستطع : * ان الحسنات يذهبن السيئات * (114 هود). عن الرسول ص ( اذا عملت سيئة فأعمل بجنبها حسنة تمحها ) .
5. أجتناب المعاصي الكبيرة بمراقبة النفس وردعها يوجب العفو عن المعاصي الصغيرة : * إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نُكفِر سيئاتكم ونُدخلكم مُدخلاً كريم * ( 31 النساء). (الكبائر هي التي أوجب الله عز وجل عليها النار ) الائمة الباقر والصادق والرضا ع.
6. طلب الشفاعة من الصالحين : * واتقوا يوماً لا تجزى نفس عن نفس شيئاً ولا يُقبل منها شفاعة ولا يُؤخذ منها عدلٌ ولا هم ينصرون* ( 48 البقرة).


المعاصي الصغيرة تنقلب كبائر عند :

1) الاصرار على تكرارها : عن الامام الصادق ع : ( لا صغيرة مع الاصرار).
2) أستصغار مرتكبها واستحقارها وارتكابها على انها معصية صغيرة سيغفرها الله الغفور الرحيم : عن أمير المؤمنين علي ع ( أشد الذنوب ما استهان بها صاحبها ).
3) ارتكابها عن عناد واستكبار وطغيان وتمرد على الله.
4) اذا صدرت عن من له منزلة اجتماعية تجعل الاخرين يفعلون مثله : عن الرسول ص ( من سّن سُنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئاً ) .
5) ان يفرح مرتكب المعصية الصغيرة ويفتخر بها : عن الرسول ص ( من أذنب ذنباً وهو ضاحك دخل النار وهو باكٍ ).
6) ان يعتبر مرتكب المعصية الصغيرة عدم حصول عقاب عاجل على معصيته من الله دليلا على غفران المعصية او رضى الله عنه ويرى نفسه محصناً من العذاب لاي سبب ( كالادعاء بحب آل البيت مثلاً دون اتباع سنتهم سنة رسول الله صلى الله عليه وآله ).

منقول
__________________
وكلت امري لله ومنه ارجوا الثواب وما اكتبه ساحاججكم به يوم الحساب
منتهاها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاستعداد لدخول المجلس.. ام حيدر العراقيه كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء 6 19-11-2013 07:07 PM
ملينات المعدة .. خطرة اذا استعملت لزمن طويل احلى ولاء الصحة والطب - مواضيع العلمية,الطبية,الثقافية -تحذيرات ,المخاطر الصحية .. 0 16-11-2009 01:37 AM


الساعة الآن 11:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir