عشق اهل البيت عليهم السلام

[تفاؤل و أمل]

بسم الله الرحمن الرحيم

دع عــــنك عشـــق العــــاشقين فإنما خــلق الغـــــرام لـحــب محمد و آل محمــــد
كثيرة هي المحاولات التي قام ويقوم بها اعداء الاسلام واعداء اهل البيت ( صلوات الله عليهم اجمعين ) لغرض ابعادنا عن عشقنا الذي لاينتهي ابداً حتى بنهاية الحياة
ولذلك اقول :
عشقت ربي
وهو العشق الاول والاكبر وكان عشقي لوحدانيته وعدله وكرمه وجوده وعفوه وكل الصفات التي وصف فيها نفسه ( تبارك وتعالى )
وعشقت الحبيب المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم )
لكونه اعظم خلق الله خلقاً واكثرهم فضلاً علينا لأنه منقذنا من الشرك وهو من عرفنا بالخالق سبحانه وتعالى
وعشقت ابى الحسنين علي ( عليه السلام )
لتضحيته من اجل الدين وثباته وشجاعته وايواءه لليتامى والمساكين
وعشقت سيدة نساء العالمين ( عليها السلام )
لكونها ام ريحانتي رسول الله وام ابيها ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وزوجة الوصي الامين , الصبورة المجاهده الثابته التي تحملت عبأ رسالة ابيها بعد رحيله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
وعشقت ابى محمد الحسن ( عليه السلام )
لخلقه وطيبة قلبه ولكونه ريحانة المصطفى ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كيف وهو المجتبى روحي فداه .
وعشقت الحسين ( عليه السلام )
وماادراك مالحسين الذي احيا الارض بدمه بعد موته والذي لم تنشف دموع المؤمنين على مصيبته .
وعشقت زينب ( عليها السلام )
لصبرها وتحملها وعظم مسؤوليتها والمصائب التي وقعت عليها .
وعشقت السجاد (عليه السلام )
لطول سجوده وصبره على البلاء في كربلاء
وعشقت الباقر ( عليه السلام )
لعلمه وورعه
وعشقت الصادق ( عليه السلام )
لصدقه وعلمه وكان اباً حقيقياً لمذهب اهل البيت ( عليهم السلام )
وعشقت الكاظم ( عليه السلام )
لكظمه وطول صبره وحلمه ذلك الراهب الشاكر لله
وعشقت الرضا ( عليه السلام )
لغربته في ارض طوس
وعشقت الجواد ( عليه السلام )
لوحشته وشدة البلاء بعد ابيه
وعشقت الهادي ( عليه السلام )
الشامخ في ارض سامراء بعلمه
وعشقت العسكري ( عليه السلام )
لأنه والد الفرج الاكبر العالم الزاخر العلم
وعشقت صاحب الزمان ( عليه السلام )
ذلك النور الذي سيضيء هذه الدنيا المظلمه ويبسط العدل في كل المعموره
وعشقت اصحاب الحسين
لأنهم كانوا ليوثاً في عرين كربلاء وباعو دنياهم من اجل الاسلام
وعشقت الوفاء
فكان في العباس( عليه السلام ) عنوانه
وعشقت البسالة
فوجدتها في علي الاكبر ( عليه السلام )شبيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
وعشقت الثبات
فوجدته في حبيب ابن مظاهر ( رضي الله عنه )
وعشقت اختبار المؤمنين في طاعة الله
فوجدته في الحر الرياحي الناصر الابي
وعشقت الصبر والدموع
فوجدته في ام المصائب زينب ( عليها السلام )
فهل يلام احد على عشقنا هذا او نلام على هذه القيم التي عشقناها المتجسده في اهل بيت النبوة والعصمة
فلقد قدموا قرباناً بحجم ايمانهم بالله وقربهم منه