أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-11-2013, 02:48 AM   #1
نور الولاية علي
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
 
الصورة الرمزية نور الولاية علي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20
نور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond repute
افتراضي الامام زين العابدين ورزيا كربلاء

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام على الزهراء البتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام على الحُسين وعلى علي بن الحُسين وعلى اولاد الحُسين

وعلى اخيه وحامل لوائه ابا الفضل العباس

وعلى اخته وشريكته بالمصاب ام الحزن

والمصائب وجبل الصبرالعقيلة زينب

وعلى اصحاب الحُسين وعلى انصار الحُسين

وعلى محبي الحُسين وعلى شيعة الحُسين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(رزايا كربلاء
)

عاش الإمام زين العابدين ( عليه السلام) المحنة القاسية التي عاشها أبوه الإمام الحُسين
( عليه السلام)

أيام حكومة معاوية ويزيد، وشاركه في آلامه وشجونه، وكان من أشق ما عاناه الإمام
الحُسين في تلك الحقبة السوداء

أنه رأى السياسة الأموية قد اتجهت في مسارها إلى ضرب الإسلام، وإبادة ركائزه وقواه

والعمل على انحطاط الإنسان المسلم وشل نشاطاته الفكرية والعقلية، والحيلولة بينه وبين مبادئ دينه العظيم

ولم يستطع الإمام في أيام عاوية أن يفجر ثورته الكبرى، وذلك لعلمه بفشله وعدم استطاعها على تغيير
الأوضاع القائمة في البلاد، لأن معاوية كان يتمتع بدبلوماسية قوية وحكمة يستحيل التغلب عليه

وإفشال مخططاته، ولكن لما هلك هذا الطاغية، وتسلم من بعده يزيد مقاليد الحكم رأى الإمام
الحُسين (عليه السلام)

أن واجبه الديني يقضي عليه بمناجزة يزيد وإسقاط حكومته حفظا لمصالح المسلمين، ورعاية لحقوقهم

ووفاء لمبادئ دين جده العظيم فأعلن (
عليه السلام) ثورته الكبرى التي أوضح الله بها الكتاب

وجعلها عبرة لأولي الألباب، ونعرض - بإيجاد - إلى لقطات من تلك الثورة، ومات رافقها من الأحداث المروعة

والتي كانت بمرأى ومسمع من الإمام زين العابدين
(عليه السلام)
وبالرغم ما كان يعان من شدة المرض إلا أنه استوعب جميع فصول

تلك المأساة بإحساسه المرهف وعاطفته اليقظة، وفيما يلي ذلك:

على صعيد كربلاء:

وانتهى موكب العترة الطاهرة التي تبنت حقوق المظلومين والمضطهدين إلى صعيد كربلاء

وقد تواكبت عليهم المحن والخطوب، وألمت بهم الرزايا والكوراث، وأيقنوا بالرزء القاصم
فقد أحاطت بهم قوى البغي والعدوان وهي مصممة على إراقة دمائهم، أو إخضاعهم إلى الذل والهوان، ويأبى الله لهم ذلك

ونظر الإمام
الحُسين (عليه السلام)إلى الفتية من أهل بيته وهم في نضار العمر وريعان الشباب

فأغرق في البكاء وراح يقول:

(اللهم إنا عترة نبيك محمد
( صلى الله عليه وأله) قد أخرجنا، وطردنا

وأزعجنا عن حرم جدنا وتعدت بنو أمية علينا، اللهم فخذ لنا بحقنا، وانصرنا على القوم الظالمين

ثم خاطب الأبطال من أهل بيته وأصحابه قائلا:

(الناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فإذا محصوا بالبلاء قلّ الديانون

وحكت هذه الكلمات المشرفة الواقع العملي من حياة الناس في جميع مراحل التاريخ

فهم عبيد الدنيا في كل زمان ومكان، أما الدين، فلا ظل له في أعماق قلوبهم

فإذا دهمتهم الكوارث تنكروا له، وابتعدوا عنه، فكان حقاً لعقا على ألسنتهم

والتفت الإمام إلى أصحابه فقال لهم:

(أما بعد: فقد نزل بنا ما قد ترون، وإن الدنيا قد تغيرت، وتنكرت، وأدبر معروفها ولم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل

ألا ترون إلى الحق لا يعمل به، والى الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله

فإني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما

وأعرب في هذا الخطاب عما نزل به من صنوف المحن والبلاء، وإن منطق الدنيا معهم قد تغير

فقد ساقت لهم المقادير، صنوفا مرهقة من الخطوب، ولكن حفيد النبي
(ع صلى الله عليه وآله) العظيم

لم يعب ولم يحفل بها، لأنه على بصيرة من أمره، فهو يرى الحق لا يعلم به، والباطل لا يتناهى عنه

وقد عادت له الحياة كريهة والموت والشهادة في سبيل الله سعادة

ولما أنهى خطابه هب أصحابه جميعا، وهم يضربون أروع الأمثلة للتضحية والفداء

من أجل إقامة الحق والعدل، وقد تكلم كل واحد منهم بكلمة الإخلاص فشكرهم الإمام وأثنى عليهم
يتبع
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"




كلما قلبني الهم ساشكو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي
في قيامي في قعودي سأنادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي


نور الولاية علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صيام الامام زين العابدين (ع) رسل الصالحي أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 11 24-08-2013 05:49 PM
{تعزية}بمناسبة وفاة زين العابدين الامام علي بن الامام الحسين عليهم السلام.. براءةْ فآطمةُ الزهرآءْ الأهداءات و التهاني و الترحيب بالفاطميات الجدد و التهاني و التبريكات و المناسبات السعيدة 13 10-12-2012 05:20 AM
كرامة الامام زين العابدين ع في الشفاء عاشقة ابو الفضل القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 6 22-12-2011 08:28 AM
صلوات محمديه للامام زين العابدين عليل كربلاء ... لشفاء مريضه تطلبكم الدعاء ... روحي فاطميه القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 8 29-03-2011 12:46 PM
وفاة الامام زين العابدين ع رعد كل يوم عاشوراء و كل أرضٍ كربلاء 7 02-02-2009 09:32 AM


الساعة الآن 09:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir