القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2013, 12:28 PM   #1
روحي فاطميه
°¤• ~ نائبة المديرة ~•¤°
:: مشرفة ركن القرآن و الأدعية ::
♥ أماه يا زهــــراء ♥
 
الصورة الرمزية روحي فاطميه
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 3,222
معدل تقييم المستوى: 20
روحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond reputeروحي فاطميه has a reputation beyond repute
Icon36 الحبّ الإلهي في الكتاب والسنّة





الحبّ الإلهي في الكتاب والسنّة


يُعدّ الحبّ من أهمّ وأرقى الاُسس في الثقافة والتعليم والتربية الإسلامية، والقرآن الحكيم عند بيانه لمدى خضوع وتذلّل المشركين للأصنام، يمتدح المؤمنين لشدّة حبّهم لله تعالى، فيقول عزّوجلّ: {الَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} [سورة البقرة: 165]. في هذا المجال تكون الاُسس التربوية مبنيّة على الحبّ، فيكون عنصراً أساسياً في تفتح براعم نفوس البعض. وأمّا الخوف من جنّهم والعذاب فهو ـ أساساً ـ لاُناس آخرين، كذلك الاشتياق إلى الجنّة والوصول إلى الحور العين وقصورها، عنصراً لغيرهم.

ومن البديهي أن يكون هذا الطريق شائكاً، والوصول إلى مقام (حبيب الله) والفوز بالقرب الإلهي مليئاً بالمخاطر، فلابدّ من اجتياز المصاعب الكثيرة، يقول الحكيم ملا صدرا الشيرازي في هذا الشأن: (إنّ هذا العشق لا يخلق في الإنسان إلا بعد أن يمر عليه نشآت ويتحول بأحوال كثيرة وينتقل من حد الحيوانية الى حد الملكوتية) [الأسفار الأربعة، ج 7، الموقف الثامن، الفصل 22، ص 188].

وقبل ذلك كان الحكيم ابن سينا قد أشار إلى هذا الأمر، حيث قال: (جلّ جناب الحقّ عن أن يكون شريعة لكلّ وارد، أو يطلع عليه إلا واحد بعد واحد) [شرح الاشارات، ج 3، ص 394].
وقد تكون أداة الترهيب والترغيب تختصّ بالضعفاء وذوي المستوى المتوسط من الناس في مسيرتهم التكاملية، إلا أنّ الأداة المحرّكة في مسيرة النبلاء هو الحبّ، فضلاً عن أنّ (الحب) يكون في نهاية المطاف محفزّاً وأساساً في مسيرة الضعفاء وأصحاب المستوى المتوسّط أيضاً، ولهذا نرى أهل البيت (ع) قد قسّموا عبادة العباد إلى ثلاثة أقسام، فقد جاء عن صادق آل محمّد (ع) أنّه قال: ([إن] العباد ثلاثة: قوم عبدوا الله عزّ وجلّ خوفاً فتلك عبادة العبيد، وقوم عبدوا الله تبارك وتعالى طلب الثواب فتلك عبادة الاُجراء، وقوم عبدوا الله عزّ وجلّ حبّاً له، فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة) [اُصول الكافي، ج 2، ص 84].

ولذا فإنّ أمير المؤمنين علي (ع) يرى (الحبّ) من أفضل الطرق الموصلة الى الله تعالى (... الحب أفضل من الخوف) [بحار الانوار، ج 75، ص 226]. وقد أدّب الله تعالى نبيّه (ص) على محبّته جلّ وعلا، وهو صاحب مقام {قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم: 9]، والذي أسرى به الله تعالى، لذلك نرى الامام الصادق(عليه السلام) يقول: (إن الله عزّ وجلّ أدّب نبيه على محبته، فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ}) [بحار الأنوار، 25، ص 334].
فالآية الكريمة وكلام الإمام (ع) يدلاّن على أنّ الله سبحانه وتعالى قد سقى نبيّه من معين محبّته، وبما أنّ المحبة تسوق المحبّ إلى التشبّه بالمحبوب؛ لذلك نرى أنّ عبادة النبي الأعظم (ص) والأئمة المعصومين (ع) عبادة نابعة من العشق والمحبّة.

والجدير بالذكر أنّ بعض الفقهاء الكبار عدّوا عبادة مَن يعبد الله طمعاً في جنّته أو خوفاً من ناره، عبادة مانعةً من الإخلاص وباطلة فحالها حال الرياء، فمثلاً يقول الشهيد الأول (ره) في كتابه القواعد والفوائد: (أمّا نية الثواب والعقاب فقد قطع أكثر الأصحاب بفساد العبادة بقصدهما) [القواعد والفوائد، ج 1، ص 77] لأنّهم إن لم يكونوا يعبدوا الله عزّ وجلّ، فماذا كانوا يعبدون إذاً!
ويقول الفخر الرازي في كتابه التفسير الكبير: (إنّ المتكلمين اتفقوا على أنّ من عبد ودعا لأجل الخوف من العقاب والطمع في الثواب لم تصحّ عبادته. [التفسير الكبير، ج 14، ص 134].

ثمّ إنّ الاطناب في مناقشة آراء الفقهاء في هذا الخصوص خارج حدود هذه المقالة، إلا أنّنا نكتفي بذكر كلام للفقيه المتبحّر المرحوم ملا أحمد النراقي (ره)، حيث يذكر فيه عدم تكليف عامّة الناس بهذا الأمر، فيقول: (فإنّ تخليص القصد من الثواب والعقاب وقصر النظر إلى جناب الحقّ، ليس شريعة لكلّ وارد، فتكليف عامّة الناس به، كأنّه تكليف بما لا يطاق) [مستند الشيعة، ج 5، ص 11].

إذاً؛ يمكننا القول أنّ المرء متى ما اعتقد بأنّه عبد لله سبحانه وتعالى، وأنّه ملزم بإطاعة ما أمر الله به، وأدّى الفرائض التي أوجبها الله عليه، فستكون عبادته صحيحة، وينال الثواب والقرب الإلهي بهذا المقدار، حتى إذا كانت الدوافع والنوايا، الطمع في الثواب أو الخوف من العقاب.
فض الخلافات في المجتمع الإنساني من خلال المحبّة الإلهية
الإنسان بطبيعة حاله، محبّ لذاته، وهذا الحبّ للذات هو أساس في حياته الفردية والاجتماعية، وحبّ الذات يستوجب أمرين:
1. جلب المنفعة للنفس.
2. دفع الضرر عنها.
أي: إنّ أساس جلب المنفعة ودفع الضرر عن النفس هو حبّ الذات، وهذه حقيقة طبيعية قد أشار إليها القرآن الكريم في سورة المعارج، حيث قال تعالى: {إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا} [المعارج: 19ـ20]، ويفهم من هذه الآيات بأنّ طبيعة خلق الإنسان هي كونه هلوعاً وجزوعاً عند الشدائد، وبخيلاً ومنوعاً عند الرخاء، وهذه هي حالة طبيعية بالنسبة للإنسان، ومن ناحية اُخرى فإنّ الكثير من النعم الدنيوية عادةً ما تكون حكر، وخاصة باُناس دون غيرهم، ونتيجة لهذا ستكون صراعات وتحدّيات دائمية في حياة البشر بسبب تزاحم المصالح فيما بينهم، فنرى القرآن الكريم يشير إلى هذا الأمر: {وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} [هود: 118ـ119].

هنا يطرح سؤال مهم وهو: ما هي السبل والحلول التي وضعها مدبّر هذا الكون وصانعه أمام الإنسان لكي يقوم بتصحيح هذه الظاهرة؟
أفضل جواب وحلّ لهذه الظاهرة هو بأن يسعى الإنسان على استئصال ونزع حبّ الدنيا من قلبه، وهذا لا يتسنّى إلا بعد أن يقوّي الإنسان علاقته ومحبّته بالله سبحانه وتعالى، فنرى الإمام أمير المؤمنين علي (ع) يقول في الخطبة الشقشقية: (عظم الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم) [نهج البلاغة: الخطبة 93، ص 402]، ويقول (ع) في موضع آخر: (وكذلك من عظمت الدنيا في عينه وكبر موقعها من قلبه، وآثرها على الله فانقطع إليها وصار عبداً لها) [نفس المصدر].

إذاً؛ فإنّ الحل الوحيد والأمثل لفضّ النزاعات والخلافات عند المجتمع البشري هو بالالتفاف حول محور الحبّ الإلهي؛ لأنّ هذا الحبّ سيكون سبباً أساسياً في التخلّي عن العداء والوصول إلى المحبّة والاُلفة بين الناس.
خطر التعلّق بالدنيا
إنّ من أهمّ الأخطار التي تواجه عشّاق الدنيا، هو كون هذا العشق يعطّل الأداة المعرفية عند الإنسان والتي هي عبارة عن الحواسّ الظاهرية (العين والاُذن) والقوى الباطنية (العقل والقلب)؛ لأنّ الحبّ يعمي ويصمّ كما يقولون، ويرى القرآن الكريم أنّ من أهمّ الاُمور التي تؤدّي إلى طهارة الروح وكرامة النفس هو إفراغ القلب من محبّة غير الله، ويقول في إبراهيم الخليل (ع): {إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الصافات: 84]، وعن الإمام الصادق (ع) أنّه يقول في معنى القلب السليم: (القلب السليم الذي يلقي ربّه وليس فيه أحد سواه) [بحار الانوار، ج 67، ص 239]، وهؤلاء ـ أصحاب القلوب السليمة ـ هم الآمنون من فزع يوم القيامة {يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}، ومن هنا يتّضح السرّ في خطاب القرآن الكريم لنبيّ الله عيسى (ع) ويحيى (ع): {وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا} [مريم: 15]، و{وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} [مريم: 33]؛ لأنّ اختصاص الأنبياء بالسلام في حياتهم وبعد مماتهم يكشف عن سلامة قلوبهم (ع).

يقول الفارابي في سبب تسمية نبي الله إبراهيم(عليه السلام) بخليل الله: (سُمّي خليلاً بأربعة أشياء؛ ببذل نفسه للنيران وقلبه للرحمن وولده للقربان وماله للإخوان) [الملة، ص 100].
أمّا القرآن الكريم فيحاول أن يؤسّس في الناس حالة الاستخفاف بالدنيا وإهمالها حتى لا يفرحوا بما آتاهم ولا يحزنوا على ما فاتهم: {لِكَيْ لا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [الحديد: 23].

الارتباط بالله، حصن حصين
كما أشرنا سابقاً، يرى القرآن الكريم أنّ التمسّك بعروة الله الوثقى وقطع الارتباط عمّا سواه، أهمّ الطرق المؤدّية إلى تزكية النفس وطهارة الروح؛ لأنّ الإنسان متى ما أسلم وجهه؛ أي: قلبه الذي هو ناصية وجوده لله تعالى وآمن بما جاء من عند الله من أحكام وشرائع وحجج فقد استمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها: {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان: 22]، بخلاف هؤلاء الذين اتخذوا من دون الله أنداداً، فإنّهم في الواقع اتخذوا لأنفسهم أوهن مأوى، لذلك نراهم دائماً في حالة قلق واضطراب، حيث يفزعون عند إحساسهم بالخوف إلى هنا وهناك ويلوذون بهذا وذاك، وشبّه القرآن الكريم هؤلاء بالعنكبوت التي اتخذت بيتها من أوهن الأشياء {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ} [العنكبوت: 41].
إذاً، فإنّ الحصن الحصين الذي لا يخترقه شيء، هو حصن الله الذي لابدّ لنا جميعاً أن نلوذ به ونفرّ إليه { فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ} [الذاريات، 50]. ويبيّن الإمام أمير المؤمنين (ع) الفارق بين مخافة الله والخوف من غيره فيقول: (إذا خفت الخالق فررت إليه، إذا خفت المخلوق، فررت منه) [غرر الحكم ودرر الكلم، الحكمة 4027 و 4028].

التودّد في دائرة التشريع الفردي
لا تكون محبّة الله سبحانه وتعالى بالإكراه تكويناً، فلو فرضنا أنّنا دعونا أحداً، فاستجاب مُكرَهاً، فبين هذه الاستجابة الظاهرية وبين الاعتقاد والمحبّة القلبية الحقيقية بون شاسع، لذلك نرى الآيات القرآنية تؤكّد على أنّ الاعتقاد بالحقائق الدينية لا إكراه فيها من الناحية التكوينية لأنّها لا تعطي نتيجةً، {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}. [البقرة: 256].
أمّا في دائرة التشريع الفردي، أي: تلك الاحكام التي فرضها الله سبحانه وتعالى على كلّ فرد من أفراد المجتمع، فغالباً ما تكون هذه الأحكام والقوانين ملزمةً ولابدّ من تأديتها، حيث يجب على كلّ إنسان أن يسخّر جميع طاقاته في سبيل أداء هذه الفرائض، وإذا ما تهاون أحد في ذلك فسوف يؤاخذه الله تعالى بذلك: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85].

في ظلال المحبوب
تكون علاقة الإنسان بخالقه في ثقافة الأديان الإلهية علاقة أزلية، عمقها عمق المحيط، ولطافتها نسمة الربيع، وثمرتها حلاوة الجنان.
جاء في الحديث القدسي: (لو يعلم المدبّرون عنّي كيف انتظاري لهم ورفقي بهم و شوقي الى ترك معاصيهم لماتوا شوقاً بي وتقطّعت اوصالهم عن محبتي. [جامع السعادات، ج 3، ص130].
العلاقة بين الله سبحانه وتعالى والانسان هي علاقة حقيقية تكوينية، لا علاقة اعتبارية كعلاقة مسؤول الدائرة مع موظّفيه، وهذه العلاقة الحقيقية هي أساس لكثير من الصفات الجمالية والإبداعية والصفات السامية الإنسانية ومكارم الأخلاق الإلهية. وهذه العلاقة دقيقة وعميقة للغاية، إذ أنّها تربط الروح الإنسانية بالروح الربّانية، وتمنحنا اللّطف والعناية الإلهية، ومن الطبيعي أنّ التمهيد لهذه العلاقة بيد الإنسان نفسه، حيث لابدّ له أن يضع نفسه أمام هذا النسيم الربّاني ليستقبل هذه الألطاف الرحمانية، من خلال الابتعاد عن الغفلة والنسيان.
عن الإمام الصادق (ع) أنّه يقول: (إنّ روح المؤمن لأشدّ اتصالاً بروح الله من اتصال شعاع الشمس بها) [الكافي، ج 2، ص 166].
الإنسان الربّاني
إنّ مقام الربوبية هو ثمرة العبودية، ويُشير الإمام الصادق (ع) إلى هذا المعنى بقوله: (العبودية جوهرة كنهها العبودية) [مصباح الشريعة، ص 536]. وفي حديث آخر يقول: (إنّ المؤمن يخشع له كل شيء حتى هوام الأرض وسباعها وطير السماء) [بحار الانوار، ج 67، ص 71، ح 33].
إنّ كلّ شيء في هذا الوجود له ميزة وخاصية، إذا ما نشأت بشكلها الصحيح، وبما أنّ الإنسان يجمع كلّ الخصائص المتشتّتة في أجزاء هذا الوجود، فإذا ما نشأ النشأة المُثلى فسوف يصل إلى جميع مقاماته، وسوف يستطيع أن يقوم بكلّ ما تقوم بها الموجودات الاُخرى، وبسبب هذه الخصوصية الذاتية سوف يستغني عن كلّ ما هو خارج عن دائرته.
فالإنسان هو الذي تتجلّى فيه أسماء الله وصفاته، وهو المرآة الكاملة والمظهر التام لجمال الله وجلاله.



__________________



رُويَّ عن ابا عبد الله (ع): " ليس شيء إلاّ وله حد " قيل: فما حد التوكل؟
قال: " اليقين "، قيل: فما حد اليقين؟
قال: " إلاّ تخاف مع الله شيئاً ".
وعنه (ع): " من صحة يقين المرء المسلم ألا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله
فان الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، ولو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت
لأدركه رزقه كما يدركه الموت ".

نسالكمـ الدعـــــــــــاء ...
روحي فاطميه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2013, 06:12 PM   #2
روحي فداك ياحسين
๑♣(الحسين قرآني)♣๑
 
الصورة الرمزية روحي فداك ياحسين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: جوار الامامين الكاضمين (ع)
العمر: 32
المشاركات: 11
معدل تقييم المستوى: 0
روحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond reputeروحي فداك ياحسين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الحبّ الإلهي في الكتاب والسنّة

مشكوره الف شكر على هذا الموضوع احسنتِ اختي
__________________
روحي فداك ياحسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-10-2013, 06:54 PM   #3
تفاحة الجنان
~ مراقبة سابقة ~~●رحمَـ رَبــِـي ــــاكـَ●~
 
الصورة الرمزية تفاحة الجنان
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: وُسَطِ آهٌــِاتُ قلبــ♥͡ـي [♥]
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
تفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond reputeتفاحة الجنان has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الحبّ الإلهي في الكتاب والسنّة

اللهم صل على محمد وآل محمد
مشكوره
تسلم ايدك
وربي يعطيك العافيه
__________________



تفاحة الجنان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-10-2013, 05:44 PM   #4
العُروَة الوُثْقَى
مشرفة سابقة
●• يا رب ارحمني •●
 
الصورة الرمزية العُروَة الوُثْقَى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
العُروَة الوُثْقَى has a reputation beyond reputeالعُروَة الوُثْقَى has a reputation beyond reputeالعُروَة الوُثْقَى has a reputation beyond reputeالعُروَة الوُثْقَى has a reputation beyond reputeالعُروَة الوُثْقَى has a reputation beyond reputeالعُروَة الوُثْقَى has a reputation beyond reputeالعُروَة الوُثْقَى has a reputation beyond reputeالعُروَة الوُثْقَى has a reputation beyond reputeالعُروَة الوُثْقَى has a reputation beyond reputeالعُروَة الوُثْقَى has a reputation beyond reputeالعُروَة الوُثْقَى has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الحبّ الإلهي في الكتاب والسنّة

اللهم صل على محمد وال محمد
مشكوره عزيزتي
يعطيك ربي ألف عافيه
بإنتظار جديدك بكل شوق
مودتي
__________________


















العُروَة الوُثْقَى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-10-2013, 07:45 PM   #5
رسل الصالحي
مشرفة ركن أهل البيت (ع) والابتسامة البريئة
♠♥خادمة العترة الطاهرة ♥♠
 
الصورة الرمزية رسل الصالحي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: ذي قار العراق
العمر: 28
المشاركات: 1,285
معدل تقييم المستوى: 1449
رسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond reputeرسل الصالحي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الحبّ الإلهي في الكتاب والسنّة

اللهم صل على محمد و ال محمد الطيبين الطاهرين

موضوع رائع و في غاية الروعة
دائمآآ مبدعة و متميزة في المواضيع
دمتي في حفظ الرحمن

تقبلي مروري

رسل الصالحي
__________________



اِلـهي ما اَظُنُّكَ تَرُدُّني في حاجَة قَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في طَلَبَها مِنْكَ.
اِلـهي كيف اَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالَخْيبَةِ مَحْروماً، وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنّي بِجُودِكَ اَنْ تَقْلِبَني بِالنَّجاةِ مَرْحُوماً.
اِلـهي لا َتَرُدَّ حاجَتي، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجائي وَاَمَلي...
بِرحمتِك يا اَرْحَمَ الرّاحِمين




رسل الصالحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-2013, 02:08 AM   #6
منتهاها
~¤ فاطمية متألقة ¤~
 
الصورة الرمزية منتهاها
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: عراقية مقيمة في الخارج
المشاركات: 1,194
معدل تقييم المستوى: 2352
منتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond reputeمنتهاها has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الحبّ الإلهي في الكتاب والسنّة

سلمت اناملك الكريمة وفي ميزان حسناتك وربي يعطيك الف عافية
__________________
وكلت امري لله ومنه ارجوا الثواب وما اكتبه ساحاججكم به يوم الحساب
منتهاها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-10-2013, 06:30 PM   #7
نور الولاية علي
::: لجنة تحفيظ القرآن ::: نائبة المديرة & مشرفة ركن أهل البيت (ع) وعاشوراء ~¤ حياتي مماتي علي ع ¤~
 
الصورة الرمزية نور الولاية علي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: فى ارض الله الواسعه
المشاركات: 8,327
معدل تقييم المستوى: 20
نور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond reputeنور الولاية علي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الحبّ الإلهي في الكتاب والسنّة

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد


السلام على الزهراءالبتول الطاهره وعلى أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وبك

وانار دربك بالمعرفه والنور

من نور محمد وآل محمد

موفقه لكل خير
__________________
"إلاهي كفى بي عزا أن أكون لك عبدا
وكفى بي فخرا أن تكون لي ربا
أنت كما أحب فاجعلني كما تحب"




كلما قلبني الهم ساشكو يا علي
حينما يهزمني الدمع سأبكي يا علي
في قيامي في قعودي سأنادي يا علي
في جهادي وكفاحي أنت درعي يا علي
واذا ما نالني الضعف بدربي سانادي يا علي


نور الولاية علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-2013, 05:39 PM   #8
أميرتي فاطمة
:: المراقبة االعامة :: مشرفة قسم الحوار العام ๑ سلام على آل ياسين๑
 
الصورة الرمزية أميرتي فاطمة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: موطنُ الشوقِ للحُسين
العمر: 25
المشاركات: 774
معدل تقييم المستوى: 1326
أميرتي فاطمة has a reputation beyond reputeأميرتي فاطمة has a reputation beyond reputeأميرتي فاطمة has a reputation beyond reputeأميرتي فاطمة has a reputation beyond reputeأميرتي فاطمة has a reputation beyond reputeأميرتي فاطمة has a reputation beyond reputeأميرتي فاطمة has a reputation beyond reputeأميرتي فاطمة has a reputation beyond reputeأميرتي فاطمة has a reputation beyond reputeأميرتي فاطمة has a reputation beyond reputeأميرتي فاطمة has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الحبّ الإلهي في الكتاب والسنّة

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبينها والسر المستودع فيها
بعدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(لو يعلم المدبّرون عنّي كيف انتظاري لهم ورفقي بهم و شوقي الى ترك معاصيهم لماتوا شوقاً بي وتقطّعت اوصالهم عن محبتي.


كم نحن بحاجة إلى تدبر وتفكر بهذه الأحاديث القدسية
فلو علمنا كيف انتظاره عز وجل لنا ورفقه بنا لمتنا شوقا له
وتقطعت أوصالنا في محبته


وهذا مثال واضح ومبرهن لأئمتنا عليهم السلام في حبهم لخالقهم
وللإمام الحسين عليه السلام في يوم عاشوراء حين قال
تركت الخلق طرا في هواكا
وأيتمت العيال لكي أراكا
فلو قطعتي بالحب إربا
لما مال الفؤاد إلى سواكا


تحياتي لكم
__________________
أميرتي فاطمة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-10-2013, 03:13 AM   #9
حجابي زينبي*حوراء*
مشرفة سابقة * ألهي أنت أملي في هذه الدنيا *
 
الصورة الرمزية حجابي زينبي*حوراء*
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: في مسيـرة العشق الألهـي
العمر: 32
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
حجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond reputeحجابي زينبي*حوراء* has a reputation beyond repute
افتراضي رد: الحبّ الإلهي في الكتاب والسنّة

اللهــم صل على محمــد وآل محمـد

مشكوووووورة والله يعطيـك ألــف عافيــه
جزاكِ الله خيـر الجـزاء

مـوضوع أكثـر من رائــــع
ولاسيمـا أنهـا سطـرت في حـب الله والقـــرب
مـا أحلـى هذه اللحظات
اللهـم قربنـا منك وإليـك
اللهـم أحســـن عاقبتنـــــــا
عجبني جـــداً هذا الحديـــث
جاء في الحديث القدسي: (لو يعلم المدبّرون عنّي كيف انتظاري لهم ورفقي بهم و شوقي الى ترك معاصيهم لماتوا شوقاً بي وتقطّعت اوصالهم عن محبتي)

__________________




هي صديقتي ، حبيبتي ، روحي
ذاك الشيء الذى ينبض يساري =$
حَتّى لَو إختلفنآ ، تشاجرنآ ، إختلفت آرأنا ..
تبقى هي مختلفه عن بقيه البشر ..
آحببتهآ وَ أدمنت وجودهآ بجانبي !...
ربي
لآ ترني فيهآ [ بأسآ يبكيني ]
ولآ تذقني مرآره فراقهآ



شكـرااا أحـلا قمـر
حجابي زينبي*حوراء* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-2014, 12:05 PM   #10
يآسمينة آلزيزفون
♠ فاطمية مبتدئة ♠
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: ღ بـَيْـنَ دِمَـآءِهِ أَحْــيَــآ ღ
العمر: 31
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 0
يآسمينة آلزيزفون will become famous soon enoughيآسمينة آلزيزفون will become famous soon enough
افتراضي رد: الحبّ الإلهي في الكتاب والسنّة

بوركت اناملك على هذا الهطول العذب
ولا حرمت الأجر ان شاء الله
سلمت و دمت
يآسمينة آلزيزفون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحبّ في ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) النور الفاطمي أهل البيت (عليهم السلام) سيرة اهل البيت - مكتبة اهل البيت - موسوعة شاملة عن أهل البيت (ع) 12 01-11-2014 08:01 PM
المغناطيس الإلهي زينب رضا حيدر اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 7 06-11-2013 07:59 AM
لوازم الاُنس الإلهي - الحبّ الهاشمية تاج لملوك اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 8 06-07-2012 06:40 PM
لوازم الاُنس الإلهي ## حور عين اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية 2 11-05-2011 12:57 PM


الساعة الآن 02:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir