كرامات الامام الرضا (ع)

[انوار اهل البيت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يحكى أن رجلا كان يعاني من ألم شديد في كليته اليسرى وكانت نصيحة الأطباء له إن ينتظر شهرا كاملا عسى أن تنزل الحصاة التي أظهرتها الفحوصات في كليته بدون إجراء عملية جراحية.

ثم عاد بعد الشهر وراجع الدكتور "سيم فروش" فأخبره بان الحصاة قد قطعت الطريق كله ولم يبقى على وصولها إلى المثانة أكثر من سنتيمتر واحد وعليك أن تصبر شهرا أخر لعلها تنزل وتستغني عن إجراء العمل الجراحي.

يقول الرجل: بينما كنت عند الطبيب وإذا بشاب إيراني يدخل إلى العيادة وهو يمشي ببطء ملفت للنظر فسألته عما به وإذا به يقول: لدي سرطان في المثانة وقد اجمع الأطباء على قطع المثانة واستبدالها بأخرى صناعية كان هذا اللقاء يوم 16/ صفر /1421 هـ.

قال الرجل: ثم عدت إلى مدينة قم المقدسة وكانت الساعات تمر عليي ثقيلة كأنها الأعوام وصرت استعمل المدررات المعروفة كماء الكلم وماء كفشة الذرة أو ماء الرقي وغيرها من المدررات ولكن الحصاة لم تتحرك من مكانها والألآم تشتد عليي حتى خشيت على الكلية من الدمار فقد بدأت في الأشعة متورمة وكأنها بطيخة صغيرة.

ومر الشهر الثاني فذهبت إلى طهران لأرى نظر الطبيب وكان نظره أن اتهيأ لإجراء العملية يوم غد وجاء الغد ودخلت إلى غرفة العمليات فأجريت لي عملية استغرقت ثلاثة أرباع الساعة تم خلالها إخراج الحصاة.

عندما دخلت غرفة العمليات شاهدت ذلك الشاب الإيراني وقد ارتدى ملابس العملية أيضا واستسلم للعمل الجراحي ولكن الذي أدهشني هو أن ذلك الشاب استقبلني عند خروجي من غرفة العمليات بملابسه الاعتيادية وهو يحمد الله على سلامتي ويبشرني بأنه قد ظهر في الفحص الذي اجري له قبل العملية أخيرا بأنه سالم تماما وان أي اثر لم يبقى للسرطان وان الأطباء تعجبوا وانهالوا عليه بالأسئلة وعن أي شيء فعله حتى شفي بهذه الطريقة.

يقول الشاب: أخبرتهم باني لم افعل شيئا سوى أني توسلت بالله سبحانه وتعالى أن يلبسني ثوب الصحة والعافية وقدمت الإمام الرضا (ع) بين يدي حاجتي وفي عالم الرؤيا وقبل يومين تحديدا جاءني شخص تغطيه الأنوار من رأسه إلى قدميه فسألني عما بي فأخبرته بما أعاني فقال لي : قم ألبسك الله ثوب العافية فطلبت منه بتوسل أن يخبرني من هو فقال: لا داعي لذلك فألححت عليه عندها قال: أنا إمامك علي بن موسى الرضا.

هؤلاء هم أئمة أهل البيت (ع) أطباؤنا بهم نتولى ومن أعدائهم نتبرأ رزقنا الله وإياكم حبهم وموالاتهم وشفاعتهم في الدنيا والآخرة.

تحياتي

انوار اهل البيت