مآجاء عن حسن الظن بالله من انوار الكون

[حجآزية]

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
إليكمْ بعضُ من الأقول النورآنيه عن أئمتنا عليهم السلام
بفضل حسن الظن بالله تعالى

1-عن بعض المعصومين(عليهم السلام)أنّه قال: «وَالَّذِي لا إِلـه إِلاّ هُوَ مـا أُعطِيَ مُؤمِنٌ قَطُّ خَيرَ الدُّنيـا وَالآخِرَةِ إِلاّ بِحُسنِ ظَنِّهِ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَجـائِهِ لَهُ وَحُسنِ خُلقِهِ وَالكَفِّ عَنْ إِغتِيابِ المُؤمِنِينَ»(1).

2 ـ وكذلك ورد عن الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام) أنّه قال: «وَأَحسِنِ الظَّنَّ بِاللهِ فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: أَنا عِندَ ظَنِّ عَبدِي المُؤمِنِ بِي إنْ خَيراً فَخَيراً وَإِنْ شَرَّاً فَشَرَّاً»(2).

3 ـ عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله) أنّه قال: «وَالَّذِي لا إِلـه إِلاّ هُوَ لا يَحسُنُ ظَنَّ عَبد مُؤمِن بِاللهِ إِلاّ كـانَ اللهُ عِندَ ظَنِّ عَبدِهِ المُؤمِنِ لأَنَّ اللهَ كَرِيمٌ بِيَدِهِ الخَيراتُ يَستَحِيي أَِنْ يَكُونَ عَبدُهُ المُؤمِنُ قَدْ أَحسَنَ بِهِ الظَّنَّ ثُمَّ يُخلِفُ ظَنَّهُ وَرَجـاءَهُ فَأَحسِنُوا بِاللهِ الظَّنَّ وَارغَبُوا إِلِيهِ»(3).

4 ـ ونقرأ في حديث آخر عن النبي الأكرم قوله: «رَأَيتُ رَجُلاً مِنْ اُمََتِي عَلَى الصِّراطِ يَرتَعِدُ كَمـا تَرتَعِدُ السَّعفَةُ فِي يَومِ رِيح عـاصِف وَجـاءَهُ حُسنُ ظَنِّهِ بِاللهِ فَسَكَّنَ رَعدَتَهُ»(4).

5 ـ وفي الحديث الشريف عن الإمام الصادق(عليه السلام) في تفسير حسن الظن بالله تعالى قال: «حُسنُ الظَّنِّ بِاللهِ أَنْ لا تَرجُو إِلاّ اللهَ وَلا تَخـافَ إِلاّ ذَنبَكَ»(5).

6-عن أميرالمؤمنين(عليه السلام) أنّ النبي داود(عليه السلام) قال: «يـا رَبِّ مـا آمَنَ بِكَ مَنْ عَرَفَكَ فَلَم يُحسِنِ الظَّنَّ بِكَ» (6)

في وصيّة لقمان الحكيم لابنه حيث يقول:
«يـا بُنَيَّ أَحسِنَ الظّنَّ بِاللهِ ثُمَّ سَل فِي النّاسِ مِنْ ذا الَّذِي أَحسَنَ الظَّنَّ بِاللهِ، فَلَم يَكُن عِندَ ظَنِّهِ بِهِ»(7).
تحيآتيْ للجميعْ


1. اصول الكافي، ج2، ص71، ح2.
2. المصدر السابق، ص72، ح3.
3. بحار الانوار، ج67، ص365، ح14.
4. مستدرك الوسائل، ج11، ص250.
5. اصول الكافي، ج2، ص72، ح4.
6. بحار الانوار، ج67، ص394.
7. آثار الصادقين، 12، ص240.