نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-04-2012, 04:14 PM | #1 |
•● مشرفة سابقة ●• بنور فاطمه اهتديت
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: السعودية
المشاركات: 3,796
معدل تقييم المستوى: 900 |
حاجتناالى معرفه فاطمه الزهراء ع
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
للحديث عن الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) نكهة خاصة ومذاق مميز، ذلك أنها خلاصة النبوة ورحم الإمامة ومثال العظمة ومنبع القداسة ومحل أسرار الله، وهي ملتقى نور الله في النبوة والإمامة، ومنها ومن علي (())) الامتداد الطاهر لنور النبي () ونسله. لكن هذا الحديث صعب في إدراكنا لفهمه، لأننا وببساطة فُطمنا عن معرفتها كما أشار بذلك الحديث الشريف عن الإمام الصادق (عليه السلام) حيث قال: (إنا أنزلناه في ليلة القدر، ليلة القدر فاطمة، فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر، وإنما سُميت فاطمة لأن الخلق فطموا عن معرفتها)، ولأن فيها السر المستودع من الله الذي ندعو به حيناً بعد حين كي تقضى حاجاتنا بها وبأبيها، وبعلها وبنيها، (اللهم إني أسألك بفاطمة وأبيها، وبعلها وبنيها، وبالسر المستودع فيها. وما أدرانا ما هذا السر الذي استودع فيها حتى ندعو الله بحقه، ونلجأ إليه كلما ألَمَّ مُلِمٌّ، وأيّ سرّ هذا الذي فُطمنا عن معرفته، وأيّ سرّ هذا الذي عجز عن إدراكه العقل البشري وحار فيه العلماء وأرباب العقول ؟! لذا كان لزاماً علينا أن نجهد أنفسنا في ملامسة بريق هذا السر الذي عجزنا عن معرفته، عبر التعرض لسناه من خلال التعمّق في معرفةالزهراء (عليها السلام) لعل الله يلقي علينا من فيوضاته ما يقربنا لفهمها أكثر فأكثر. لقد كان التركيز وما يزال في الحديث عن فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) يدور حول ظلامتها في حقها وما جرى عليها بعد وفاة والدها الرسول الأعظم وهو حديث يحمل في جنباته ما يحمل من الحزن واللوعة والحسرة، لكن فضلاً عن ما سبق، ثمة حديث يحاول فهمها عبر ما ورد عن النبي وأئمة أهل البيت (عليهمالسلام) في حقها و إبراز عظمتها التي ربما نكون قد غفلنا عن الانتباه إليها، لذلك ازداد الحديث نكهة ومذاقاً خاصين كلما حططنا بساحتها، هذا الحديث نحتاجه كل حين حتى نستلهم منه روحا جديدة، ولعلنا من خلاله أيضاً نلامس شيئاً من أطياف أسرارها النورانية، فنمسح به أرواحنا المنهكة ، وبهذا ازداد الحديث صعوبة في فهم هذه الدوحة المباركة، لتبقى جهودنا مجرد محاولات، لأننا وببساطة أيضاً فطمنا عن معرفتها. ولأننا وكما قال رسول الله ()(إنما سُميت ابنتي فاطمة لأن الله سبحانه فطمها ومن أحبها من النار)، نحاول أن نزداد انفطاماً من النار عبر ازديادنا حباً لها، فيا سيدتي؛ نحن لكِ أولياء ومصدِّقون، و لكل ما أتى به أبوك ()) وأتى به وصيُّه مسلمون، ونحن نسألك اللهم إن كنّا مصدقين لهم، إلا ألحقتنا بتصديقنا بالدرجة العالية، لنبشِّر أنفسنا بأنا قد طهرنا بولايتهم عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: لفاطمة موقفاً على باب جهنم، فإذا كان يوم القيامة كتب بين عيني كل رجل مؤمن أو محب أو كافر، فيؤمر برجل محب قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرأ بين عينيه محباً، فتقول: إلهي سميتني فاطمة وفطمت بي من توالاني وتوالى ذريتي من النار و وعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد، فيقول الله عز وجل: صدقتِ يا فاطمة، إني سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتوالاك وأحب ذريتك وتوالاهم من النار، و وعدي الحق وأنا لا أخلف الميعاد، وإنما أمرت بعبدي هذا إلىالنار لتشفعي فيه فأشفعك، فيتبين لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف مقامك مني، فمن قرأت بين عينيه مؤمناً أو محباً فخذيه بيده وأدخليه الجنة. وفي الحديث الشريف عن مولانا الصادق (هي الصديقة الكبرى وعلى معرفتها دارت القرون الأولى). فكيف هي المعرفة ؟! وكيف دارت عليها القرون الأولى ؟! وكيف تمت ؟! إن هذا ما يدعونا إلى مزيد من التأمل والنظر لمعرفتها أكثر فأكثر. لازلنا سيدتي مفتونين بكِ، نطلب أن ندرك بك غاية المُنى، فاعتقينا من هذه القيود وخذينا نحوك، فيا سيدتي هبينا أن نزداد بك معرفة، وننغرس في أرضك نبتة تروينا بفيوضاتك الربانية، "وترى الأرض هامدةً فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج" (الحج /5). لازلنا سيدتي هنا، نعم هنا؛ بين بقايا أعراب الأمس، نَحنُّ إلى ذلك الكساء حتى نتفيّء بظلاله ونقاوم من خلاله شمس الصحراء المحرقة، نعم؛ ذلك الكساء الذي قال الله فيمن تحته: هم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، هم فاطمة وأبوها، وبعلها وبنوها، (حديث الكساء ص13). فنحن يا سيدتي رغم الجدب ولفح رياح النصب وضياع خارطة الطريق ، لازلنا نتجه ببوصلة الحب إليك. صحيفة الهدى نسمع دائما كلمة على حب فاطمة (عليها وعلى أهل بيت رسول الله أفضل الصلاة والسلام) فلتقرأ حديث الإمام الباقر عليه السلام لتفهم وتعي وتتيقن المعنى من ذلك فضل السيدة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام قال جابر للباقر (عليه السلام) : جعلت فداك يا بن رسول الله !.. حدثني بحديث في فضل جدتك فاطمة إذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك .. قال الباقر (عليه السلام): فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت.. فيقول الله : يا بنت حبيبي !.. ما التفاتكِ وقد أمرت بكِِ إلى جنتي ؟.. فتقول : يا رب!.. أحببت أن يُعرف قدري في مثل هذا اليوم فيقول الله : يا بنت حبيبي إرجعي فانظري من كان في قلبه حبّ لكِِ أو لأحد من ذريتك ِ ، خذي بيده فأدخليه الجنة .. قال الباقر (ع) : والله يا جابر!.. إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها ، كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء .. فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة ، يُلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا فيقول الله عز وجل : يا أحبائي !.. ما التفاتكم وقد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟.. فيقولون : يا ربّ أحببنا أن يعُرف قدرنا في مثل هذا اليوم .. فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبّكم لحب ّفاطمة .. إنظروا من أطعمكم لحبّ فاطمة.. انظروا من كساكم لحب ّفاطمة .. انظروا من سقاكم شربة في حبّ فاطمة.. انظروا من رد عنكم غيبة في حبّ فاطمة ... خذوا بيده وأدخلوه الجنة . قال الباقر (ع) : والله لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق ، فإذا صاروا بين الطبقات نادوا كما قال الله تعالى : { فما لنا من شافعين ، ولا صديق حميم }... فيقولون : { فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين } . قال الباقر (ع) : هيهات هيهات!.. منُعوا ما طلبوا { ولو رُدّوا لعادوا لما نُهوا عنه وإنهم لكاذبون }. ـ أسـألكم آلدعـآء
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة ) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معرفه الزهراء(ع) ......بقلم الشيخ عبد الرضا معاش | العالمه الغير معلمه | نور فاطمة الزهراء(ع) موسوعة شاملة عن سيرة الزهراء(ع) وكل ما يتعلق بحياتها ومظلوميتها | 4 | 27-08-2011 06:14 PM |