اسلاميات - برامج اسلامية, منوعات, دروس ,محاضرات أخلاق آداب إسلامية, مسابقات اسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-2011, 12:31 PM   #1
زهرة الياسمين
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي قراءة تحليلية في أعمال شهر رجب.


إن أبواب رحمة الله واسعة, وقد فتحها الله سبحانه وتعالى على مصراعيها في أوقات خاصة, ومن بين تلك الأوقات الشريفة أيام شهر رجب ولياليه, و قد استفاضت الروايات الشريفة الواردة عن الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و أهل بيته عليهم السلام, في الإشارة إلى جوانب عظمة ذلك العطاء الإلهي, و من شواهد ذلك, ما ذكره شمس الفقهاء العارفين, حفيد الرسول - صلى الله عليه و آله - السيد المقدس ابن طاووس, في كتاب الإقبال :

" عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) ، أنه قال : " إن الله تبارك و تعالى ، نصب في السماء السابعة ملكا ، يقال له : الداعي ، فإذا دخل شهر رجب ، ينادي ذلك الملك ، كل ليلة منه الى الصباح : طوبى للذاكرين ، طوبى للطائعين ، و يقول الله تعالى : أنا جليس من جالسني ، و مطيع من أطاعني ، و غافر من استغفرني ، الشهر شهري ، و العبد عبدي ، و الرحمة رحمتي ، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ، و من سألني أعطيته ، و من استهداني هديته ، و جعلت هذا الشهر حبلا بيني و بين عبادي ، فمن اعتصم به و صل الي "

وقد نقل هذا الحديث العلامة المجلسي في البحار والعلامة النوري في المستدرك.

هذا الحديث عظيم المحتوى, عميق المعنى, ينبغي للمؤمن أن يتخذه شعارا, وأن يستحضره أمامه, فاستحضار هذا الحديث, يشجع الإنسان على الإقبال على الله سبحانه وتعالى, ويعمق لديه الرغبة القوية في تقوية اتصاله بالله سبحانه وتعال خلال ما يضمه هذا الشهر الشريف من برامج متنوعة, وسنشير إلى أبعاد تلك الجوانب و اثرها الإيماني و تأثيرها في الروح, ومدى أهميتها في حياة الإنسان, في الأبحاث القادمة.

يُتبع :
زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 12:32 PM   #2
زهرة الياسمين
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قراءة تحليلية في أعمال شهر رجب.


غفلة كثير من المؤمنين عن الكنوز المتاحة أمامهم :

مما يؤسف له, عند بعض المؤمنين,ولا سيما الشباب, هو النظرة غير الفاحصة لما هو متاح أمامهم منة كنوز في هذه الأشهر العظيمة.

قد تجد بعض كبار السن أكثر حرصا على الاستفادة من هذه البرامج من الشباب. على سبيل المثال, يتثاقل كثير من الشياب عن الصيام في شهر رجب, بينما تجد كثيرا من كبار السن, يصلون صيام شهري رجب و شعبان بشهررمضان المبارك.

إن منشأ هذا الاعتقاد الخاطىء لدى الشباب هو عدم إحاطتهم بما تعود عليه هذه الأعمال من فوائد عظيمة دنيا و آخرة.

إن غفلة كثير من المؤمنين عن الاستفادة من فرص العطاء الإلهي في هذه الأشهر العظيمة, يعود بالخسارة العظيمة على الإنسان, ويرى أثر هذه الخسارة يوم القيامة.

ينبغي للإنسان الواعي أن يكون أكثر يقظة بأهمية هذه الأعمال التي تؤدى في هذه الأشهر العظيمة, وأن يعلم أنه هو المستفيد من هذه الأعمال.

وقبل أن ندخل في تحليل البرنامج العبادي في هذا الشهر العظيم, أضع أمام القارىء الكريم هذا الحديث الشريف, الذي رواه العلامة المجلسي في زاد المعاد وبحار الأنوار / جزء 7 / صفحة[ 318 ] :

قال رسول الله صلى الله عليه واله: إن من عرف حرمة رجب وشعبان، ووصلهما بشهر رمضان شهر الله الاعظم شهدت له هذه الشهور يوم القيامة، وكان رجب وشعبان وشهر رمضان شهوده بتعظيمه لها، وينادي مناد: يا رجب يا شعبان ويا شهر رمضان كيف عمل هذا العبد فيكم وكيف كانت طاعته لله عزوجل ؟

فيقوم رجب وشعبان وشهر رمضان: يا ربنا ما تزود منا إلا استعانة على طاعتك واستمدادا لمواد فضلك، ولقد تعرض بجهده لرضاك، وطلب بطاقته محبتك.

فقال للملائكة الموكلين بهذه الشهور: ماذا تقولون في هذه الشهادة لهذا العبد ؟

فيقولون يا ربنا صدق رجب وشعبان وشهر رمضان، ما عرفناه إلا متقلبا في طاعتك، مجتهدا في طلب رضاك، صائرا فيه إلى البر والاحسان، ولقد كان يوصله إلى هذه الشهور فرحا مبتهجا. أمل فيها رحمتك، ورجا فيها عفوك، ومغفرتك وكان مما منعته فيها ممتنعا وإلى ما ندبته إليه فيها مسرعا لقد صام ببطنه وفرجه و سمعه وبصره، وساير جوارحه ولقد ظمأ في نهارها ونصب في ليلها، وكثرت نفقاته فيها على الفقراء والمساكين، وعظمت أياديه وإحسانه إلى عبادك، صحبها أكرم صحبة، وودعها أحسن توديع أقام بعد انسلاخها عنه على طاعتك، ولم يهتك عند إدبارها ستور حرماتك، فنعم العبد هذا.

فعند ذلك يأمر الله تعالى بهذا العبد إلى الجنة فتلقاه ملائكة الله بالحباء و الكرامات، ويحملونه على نجب النور، وخيول النواق، ويصير إلى نعيم لا ينفد، ودار لا تبيد، لا يخرج سكانها، ولا يهرم شبانها، ولا يشيب ولدانها، ولا ينفد سرورها وحبورها، ولا يبلى جديدها، ولا يتحول إلى الغموم سرورها لا يمسهم فيها نصب ولا يمسهم فيها لغوب، قد أمنوا العذاب، وكفوا سوء الحساب وكرم منقلبهم ومثواهم.

إن هذا الحديث يهز النفس من الأعماق, وعلى الإنسان العاقل أن يضعه نصب عينيه.

إن الغفلة عن البرنامج العبادي في هذه الأشهر العظيمة جريمة كبيرة يقترفها الإنسان في حق نفسه.

ستشهد له هذه الأشهر الثلاثة يوم القيامة إذا أداها كما ينبغي, وستشهد ضده, إذا أضاع أوقاتها في ما لافائدة فيه ... قضاها بعيدا عن لذة مناجاة الله سبحانه وتعالى.

لا يوجد تعارض بين عمل الإنسان وبرامج أنشطته اليومية و بين أداء الأعمال الرجبية والشعبانية والرمضانية , فهذه الأعمال لا تستغرق إلا وقتا بسيطا من وقت الإنسان.

على الإنسان أن ينتبه من غفلته, وأن يعوض عما فاته من فرص أضاعها, لئلا يعض أصابع الندم, في يوم لا يمكنه الرجوع فيه مرة أخرى.

إن الجنة ليست درجة واحدة, بل هي درجات مختلفة, و كل إنسان له نصيب حسب اجتهاده.

يقال إن إضاعة الفرصة غصة, وينبغي للعاقل ان يحسن استغلال الفرص.

لو أن مؤسسة ما, عرضت أسهما للاكتتاب, وكان قيمة الشراء للسهم عشرة ريال, وقيمة البيع ألف ريال, فما مدى إقبال الناس على هذا الاكتتاب؟

إن فائدة التعامل مع الله سبحانه وتعالى في هذه الأشهر العظيمة أعظم بكثير جدا من فوائد الاكتتاب في الأسهم المادية, وهي تجارة مضمونة الأرباح لا خسارة فيها.

ينبغي للإنسان العاقل أن يعلم يقينا أنه بحاجة إلى شهود يشهدون له يوم القيامة الذي عبر عنه القرآن الكريم في سورة الحج :

يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2)

هناك أمور تقيك شر هذه الزلزلة و أهوالها, وفي طليعة تلك الأعمال هو ما تقدمه من أعمال في هذه الأشهر العظيمة : رجب و شعبان ورمضان.

ستشهد لك هذه الأشهر بأنك قد أحسنت جوارها, وقمت بما أوصى به الرسول صلى الله عليه و آله و الأئمة الطاهرين فيها من ألوان الطاعات و العبادات.

يُتبع :
زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 12:33 PM   #3
زهرة الياسمين
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قراءة تحليلية في أعمال شهر رجب.


اهتمام الإسلام بعامل الزمن :

هناك علاقة كبيرة بين الزمن وبين العبادة.

لقد اهتم الإسلام كما جاء عن النبي صلى الله عليه و آله و أهل بيته الأطهار بالزمن, وحث على العبادة في أوقات معينة, هي من مواطن استجابة الدعاء, نحو :

- يوم الجمعة وليلة الجمعة.

- آخر ساعة في نهار الجمعة.

- الثلث الأخير من الليل.

- أول يوم من رجب, ويوم النصف منه وليلة النصف منه, وليلة المبعث ويومها.

- ليلة النصف من شهر شعبان.

- شهر رمضان وليالي القدر فيه.

- ليلة عرفة ويومها.

إن النفس بحاجة إلى تهيئة كي تنال حظا وافرا من عطاء الله سبحانه وتعالى, و يعتبر شهرا رجب و شعبان من شهور التهيئة والتعبئة الروحية , كي تصل الروح إلى مراتب من الكمالات الروحية, تكون مهيئة فيها لنيل المزيد من العطاء الإلهي, الذي يرفعها إلى درجات عالية في عالم التكامل.

لا يمكن لطالب أهمل المذاكرة طيلة العام أن يحرز درجة التفوق و التميز بمذاكرته ليلة الامتحان فقط.

و كذلك الحال في الأمور العبادية.


إن الأشهر الثلاثة - رجب وشعبان ورمضان - تمثل دورة سلوكية تربوية تعمل على صقل الروح و تهذيبها وتنقيتها مما يعلق بها من أدران الهوى, والسمو بها نحو معارج التكامل.

في هذه الأشهر دورات مختلفة.

كل يوم وكل ليلة تعتبر دورة صغيرة.

تكون هذه الدورات مكثفة في أيام معينة من هذه الأشهر, نحو أول ليلة من رجب, وليلة النصف من رجب ويوم النصف, ويوم المبعث وليلته, وليلة النصف من شعبان, الخ ...

الهدف من هذه الدورات الصغيرة والمكثفة هو زيادة الاستعداد والتهيئة الروحية لاستقبال الجوائز الكبرى التي أعدها الله للراغبين في شهر رمضان, حيث تصل هذه الجوائز ذروتها في ليلة القدر العظمى.

غير أنه ينبغي أن نشير إلى أن العمل في ليلة القدر وحده لا يكفي للحصول على جوائز عظمى.

لو عمل المرء في ليلة القدر فقط, سيكون حظه من العطاء الإلهي أقل من حظ أولئك الذين استعدوا للحصول على هذه الجوائز الإلهية قبل شهر رمضان بفترة, حيث استثمروا أيام رجب و شعبان, في تصفية أرواحهم كي تكون مهيئة لنيل ماهو أعظم و أعلى من الجوائز الإلهية.

إن البرنامج العبادي المتنوع في شهري رجب و شعبان هو فرصة ذهبية ينبغي للإنسان أن يستثمرها ففيها سعادته الحقة.

هنالك برامج عبادية متنوعة تشمل الصوم والصلاة والدعاء والأذكار الصغيرة, و الزيارات, وردت عن الرسول الأعظم و أهل بيته عليهم السلام, وفي الالتزام بها خير للإنسان.

لا ينبغي للإنسان أن يخترع له برنامجا عباديا, فهناك برامج عبادية معدة وردت عن النبي صلى الله عليه و آله و أهل بيته الأطهار عليهم السلام, حيث أنه لا يمكن تحقق وجه التدين الذين يريده الله تعالى بعيدا عن هذه البرامج العبادية, فلا قيمة لبرنامج عبادي لم يرد عن المعصومين عليهم السلام.

هذه الدورة التربوية الإيمانية المكثفة التي تبدأ في شهر رجب و تنتهي في شهر رمضان, تضع الإنسان المؤمن في قلب الصراط المستقيم, الذي أشار إليه القرآن الكريم :

{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } الفاتحة : 6


وقد أورد العلامة الطباطبائي في الميزان بعض الروايات الواردة عن المعصومين :

و في المعاني، عن الصادق (عليه السلام): في معنى قوله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم يعني أرشدنا إلى لزوم الطريق المؤدي إلى محبتك، و المبلغ إلى جنتك، و المانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب، أو أن نأخذ بآرائنا فنهلك و في المعاني، أيضا عن علي (عليه السلام): في الآية، يعني، أدم لنا توفيقك الذي أطعناك به في ماضي أيامنا، حتى نطيعك كذلك في مستقبل أعمارنا.

و في المعاني، أيضا عن علي (عليه السلام): في معنى صراط الذين الآية: أي: قولوا: اهدنا صراط الذين أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك و طاعتك، لا بالمال و الصحة، فإنهم قد يكونون كفارا أو فساقا، قال: و هم الذين قال الله: "و من يطع الله و الرسول - فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم - من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين، و حسن أولئك رفيقا".

إن البرامج العبادية المتنوعة التي أشار إليها الرسول وأهل بيته عليهم السلام, تحقق هذه المعاني المشار إليها في هذه الأحاديث.

يُتبع :
زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 12:34 PM   #4
زهرة الياسمين
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قراءة تحليلية في أعمال شهر رجب.

الاهتمام بالأعمال المستحبة هي ذكر لله سبحانه وتعالى :

يركز كثير من الناس على الأعمال الواجبة, وترك المحرم.

هذا جميل, وينبغي أن يهتم به الإنسان, لكنه لا ينبغي للإنسان أن يحصر نشاطه العبادي في فعل الواجب و ترك المحرم فقط, بل عليه أن يتجاوز ذلك إلى فعل المستحب و ترك المكروه.

إن الأحكام الشرعية لا تنحصر في واجب و محرم فقط, بل هي خمسة : الوجوب، والندب، والتحريم، والكراهة، والإباحة.

إن المستحب هو ما رَغَّبَ الشارعُ الناسَ باتيانه ، فيثاب الإنسان اذا ما أتى به ، لكن لا يعاقب لو تركه, ولكن الإنسان يخسر شيئا كثيرا من الكمالات الروحية إذا لم يهتم بالمستحبات.

و المكروه هو كل عمل رَغَّبَ الشارعُ الناسَ في تركه فَوَعَدَ بالثواب لتركه ، لكن لم يتوعَّد بالعقاب على فعله, ولكن الإنسان قد يخسر بعض الكمالات الروحية, في حال تكراره لفعل المكروه.

إن أشهر رجب و شعبان و رمضان ملأى بكثير من المستحبات, التي لو اجتهد الإنسان في أدائها فإنه سيصل إلى مراتب عالية من التكامل الروحي, وهذا يؤهله لأن يحصل على مزيد من فيوضات الله سبحانه وتعالى.

كل عمل مستحب يفعله الإنسان بصدق و إخلاص , يرفع من درجات التكامل الروحي لديه, ويعمل على تصفية روحه مما يعلق بها من شوائب, تحرمها من الحصول على ألطاف الله سبحانه وتعالى.

هناك بعض الأعمال في هذه الشهر الثلاثة لم يثبت استحباب الإتيان بها, وفي هذه الحال, فإنه يمكن للإنسان أن يأتي بها برجاء المطلوبية قربة لله تعالى إذا أنها قد تكون مطلوبة فعلا, لكن سند الرواية التي تحدثت عنها كان ضعيفا, وهذا لا ينفي احتمالية صدورها عن المعصوم.

المقصود بالإتيان بالعمل برجاء المطلوبية أن العمل برجاء كونه محبوبا لله ، و هذا انما يكون فيما لم يقم على العمل دليل معتبر فيمكن للمكلف ان ياتي به برجاء المطلوبية حتى يثاب عليه ، و لا يجوز ان ياتي بالعمل حال كونه مسندا الى الله مع فرض عدم قيام حجة معتبرة عنده على المحبوبية . مثلا اذا سمع ان صلاة ليلة الرغائب مستحبة و في أدائها ثواب عظيم و لكن لم يقم على ذلك دليل و حجة فيمكنه ان ياتي بها على أمل كونها مستحبا و فيها ثواب ، و الله سبحانه وتعالى يعطيه على أمله و نيته .


مدوامة الإنسان على الاستغفار وقراءة التوحيد هي ذكر لله تعالى, وكلما كان الإنسان أكثر ذكرًا لله سبحانه وتعالى , كان أقرب إليه الله تعالى,كما عبر القفرآن الكريم : { فَاذْكُرُونِي أَذكُركُمْ } سورة البقرة/ 152.

قال الله تعالى :

{ يَا أَيُّهَا الَّذينَ أَمنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً كَثِيًرً } - سورة الأحزاب/ 41

دعت هذه الآية الشريفة إلى ذكر الله بلا حد ولا قيد, ذلك لأن الذكر خير على كل حال، فالذاكر لله تعالى لا مجال لإبليس إليه.

إن مجال العبادة المتنوع من صلاة وصوم و دعاء و استغفار و قراءة قرآن في هذه الأشهر الثلاثة هو من معاني ذكر الله سبحانه وتعالى, ولذا نجد برامج يومية و أسبوعية, نهارية وليلية في هذه الأشهر لتكثيف الذكر, الذي يؤدي في النهاية إلى حصول الإنسان على مزيد من الكمالات الروحية.

نحن بشر, ونحن عرضة للتراجع إلى الوراء, بسبب الميل نحو الشهوات واللذائذ.

نحن بحاجة ماسة إلى رصيد قوي يزودنا بالصبر, ويقوي من أنفسنا إزاء إغراءات الشهوات, كي نصل إلى مراتب أعلى و أعلى و أعلى من الكمالات الروحية.

إن مداومتنا على الذكر تنتشلنا من سبات الغفلة, وتدفعنا نحو الأمام وتعمق من درجة قربنا من الله سبحانه وتعالى.

إن الحاجة إلى المستحبات كبيرة جدا, ولا ينبغي أن يحصر الإنسان نشاطه العبادي في فعل الواجب و ترك الحرام فقط.

إن هذا البرنامج العبادي المكثف خلال هذه الأشهر الثلاثة - رجب و شعبان و رمضان - هو بناء إلهي متقن يهدف إلى علاج النفس من الأمراض التي تعتريها بسبب غفلتها عن حضور الله سبحانه وتعالى.

عندما يغفل الإنسان فإن خط عودته إلى الله تعالى قريب جدا,كما ورد عن الإمام السجاد عليه السلام :

" وَاَنَّ الِراحِلَ اِلَيْكَ قَريبُ الْمَسافَةِ، وَاَنَّكَ لا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إلاّ اَنْ تَحْجُبَهُمُ الاْعمالُ دُونَكَ .. "

إننا غافلون عنهسبحانه وتعالى, وما علينا إلاّ الالتفات إليه عزّ وجلّ لنكون قريبين منه, فهو أقرب إلينا من حبل الوريد.

كي يصل الإنسان إلى الله, فإنه بحاجة إلى ما يعبر عنه بزاد الراحل, وهذا الزاد يعتمد وجوده على قوة إرادة الشخص على أداء العمل العبادي.

كما عبر عن ذلك الإمام السجاد عليه السلام :

" و قد علمت أن أفضل زاد الراحل إليك عزم إرادة و قد ناجاك بعزم الإرادة قلبي .. "

لقد بين القرآن أن التقوى هي خير زاد :

{ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى } - سورة البقرة/ 197

إن حرص الإنسان على الاستغفار اليومي و مداومته على الدعاء والأذكار , يقوي من شعوره بحضور الله سبحانه وتعالى, وهذا يقوي جانب التقوى لديه, و إذا قوي جانب التقوى لدى الإنسان, كان أكثر استعدادا لتلقي الفيوضات الإلهية, التي ترفعه أكثر و أكثر في عالم التكامل الروحي.

قال آية الله السيد كمال الحيدري - حفظه الله تعالى - في أحد أبحاثه :

" وعلى كل حال فإن (الإنسان الشرعي هو الذي ينظم سلوكه وفق ما يتطلبه الشرع وللشرع هنا مراتب متعددة.

فمرة لا يعمل الإنسان بواجب ولا ينتهي عن محرم، وهذا هو الإنسان غير الشرعي.

ومرة يعمل بالواجبات ولا ينتهي عن المحرمات، حيث تناصف الشرعي واللاشرعي سلوكه.
وأُخرى يعمل بالواجبات ويترك بعض المحرمات دون الآخر.

ومرة يعمل بالواجبات ويترك المحرمات ولكنه يترك المستحبات ويرتكب المكروهات، ولمثل هذا الإنسان ظاهر منطبق على الشرع، وأكثرُنا عليه.

ثم قد يعمل الإنسان الواجبات ويترك المحرمات ويعمل المهم من المستحبات ، وحينئذ يكون سلوكه أكثر انطباقاً من سابقه على الشرع.

وهنا درجة أعلى من سابقتها وهي أن يعمل بالواجبات ويترك المحرمات ويفعل المستحبات ويترك المكروهات.

ثم يترقى الإنسان ليصل إلى الدرجة التي يعمل بها الواجبات وينتهي عن المحرمات ولا يترك مستحبًا ولا يفعل مكروهًا، بل لا يفعل مباحاً أيضًا، وذلك بأن يجعل كل عمل مباح عملاً مستحبًا من خلال الإتيان به بنية القربة إلى الله تعالى.


وأن هذا السير لا حدّ له لأن الكمالات التي يتطلع إليها الإنسان لا حدّ لها، وأن مراتبه تبدأ من هذه النشأة وهي نشأة النقص إلى أن تصل إلى مرتبة (قَابَ قَوْسَينِ أَوْ أَدْنَى)، وهذا ما عبرت عنه رواية الثقلين، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما"7 إذ إن أحد طرفي الحبل بيد العبد فهو في صعود دائم، وكلما صعد المزيد، وفي طرفه الآخر أكرم الكرماء الذي لا تزيده كثرة العطاء إلاّ جوداً وكرمًا، وهكذا تستمر المسيرة باتجاه الكمال المطلق اللامتناهي."

يُتبع :
زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 12:36 PM   #5
زهرة الياسمين
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قراءة تحليلية في أعمال شهر رجب.

من البرامج العبادية التي تضمنها شهر رجب هو التركيز على قراءة سورة التوحيد بأعداد كبيرة, أوصلتها الروايات إلى عشرة آلاف مرة خلال الشهر كله.

وجاء في بعض الروايات قراءتها ألف مرة, وفي بعضها مائة مرة.

قال شمس العلماء العارفين السيد ابن طاووس في كتاب الإقبال :

عن النبي صلى الله عليه و آله قال : من قرأ في عمرة عشرة آلاف مرة قل هو الله أحد بنية صادقة [صافية] في شهر رجب جاء يوم القيامة خارجا من ذنوبه كيوم ولدته أمه فيستقبله سبعون ملكا يبشرونه بالجنة.

وفي رواية أخرى عنه صلى الله عليه و آله :

" من قرأ قل هو الله أحد مائة مرة بورك له و على ولده و أهله و جيرانه, و من قرأها في رجب بنى الله تعالى له اثني عشر قصرا في الجنة مكللة بالدر و الياقوت, و كتب الله له ألف ألف حسنة ثم يقول : اذهبوا بعبدي فأروه ما أعددت له فيأتيه عشرة ألف [آلاف] قهرمان و هم الذين وكلوا بمساكنه في الجنة فيفتحون له ألف ألف قصر من در و ألف ألف قصر من ياقوت أحمر كلها مكللة بالدر و الياقوت و الحلي و الحلل ما يعجز عنه الواصفون و لا يحيط بها إلا الله تعالى, فإذا رآها دهش و قال : هذا لمن من الأنبياء؟ فيقال هذا : لك بقراءة قل هو الله أحد. "

أما فضل قراءة سورة التوحيد يوم الجمعة من رجب فقد ذكر زينة العلماء السيد ابن طاووس في الإقبال :

" رأيت في حديث بإسنادنا أن من قرأ في يوم الجمعة من رجب قل هو الله أحد مائة مرة كان له نورا يوم القيامة يسعى به إلى الجنة. " انتهى.

ينبغي للإنسان ألا يستغرب من عظمة هذا العطاء, فالمانح هو الله سبحانه وتعالى الذي لا بخل في ساحته, لأنه هو الذي يعطي العطاء العظيم على العمل اليسير.


لا يوجد تعارض بين هذه الروايات, ويستفاد منها أن أقل ما يأتني به الإنسان هو قراءة التوحيد مائة مرة, وكلما أكثر كان أفضل.

كذلك نجد أن لسورة الكافرون مكانة خاصة في أعمال شهر رجب, فهي موجودة في صلوات رجب, فهي تقرأ ثلاث مرات في كل ركعة من صلاة الستين ركعة في شهر رجب - ركعتان كل ليلة - وكذلك قراءتها خارج دائرة الصلوات كما ذكرقال العلاّمة المجلسي في زاد المعاد :

" روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انّه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)من قرأ في كلّ يوم من أيّام رجب وشعبان ورمضان وفي كلّ ليلة منها كلّاً من الحمد وآية الكرسي و(قُل يا أيّها الكافِرُونَ) و (قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ) و (قُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَق) و (قُلْ اَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ) ثلاث مرّات، وقال: سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلهَ إلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ، وثلاثاً : اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وثلاثاً : اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤمِنينَ وَالْمُؤمِناتِ ... الخ "

إن هذا التأكيد على قراءة هاتين السورتين له أهمية, فقراءة سورة التوحيد ترسخ معاني التوحيد في النفس, وتعمق من درجة التوحيد لدى الإنسان, وهذا يعمق معنى الولاء.

أما قراءة سورة الكافرون فهو يعمق جانب التبري من الكفر و أهله, وهذا له دور في تحصين المعتقد من موجات الانحراف و الشيهات و التيارات الفاسدة التي يؤدي اتباعها إلى حدوث خلل بالعقيدة, فالمداومة على قراءة سورة الكافرون يحصن عقيدة الإنسان ضد هذه الانحرافات.
زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 12:37 PM   #6
زهرة الياسمين
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قراءة تحليلية في أعمال شهر رجب.

إن نفحات الله سبحانه وتعالى في شهر رجب عظيمة, لا يحيط بها عقل, وتقف الأقلام قاصرة عن وصفها.

من ضمن تلك النفحات الإلهية العظيمة ما أعده الله سبحانه وتعالى لمن أدى بعض الأذكار, التي بإمكانه تأديتها وهو في طريقه إلى عمله أو بيته أو في المسجد, أو في أي مكان.

قول ( لا إله إلا الله ) ألف مرة في كل ليلة من ليالي شهر رجب, له أثار عظيمة تزيد من درجة التكامل الروحي لدى الإنسان, وتمنحه درجات عالية من التكامل, وهذا يزيد من مقامه عند الله, ويؤهله للحصول على مراتب أعلى من درجات الكمال.

قد أشار إلى أداء هذا الذكر ألف مرة في كل ليلة من ليالي شهر رجب, شمس العارفين, المقدس ابن طاووس - قدس سره - في كتاب الإقبال, وقد ذكر رواية عن جده المصطفى صلى الله عليه و آله :

" من قال فيه لا إله إلا الله ألف مرة كتب الله له مائة ألف حسنة و بنى الله له مائة مدينة في الجنة."

يمكن لمن فاته فضل أداء هذا الدعاء في الليالي السابقة, أن يقضيه ليلا أو نهارا.

هذا الذكر يرسخ معاني التوحيد في النفس, ويعمل على تنقية الروح من أدران الذنوب والهوى, ويسمو بها نحو سعادتها الحقيقية, وهي شعور اللذة في مناجاة الله سبحانه وتعالى, والاستجابة لنداءاته في هذا الشهر العظيم المليء بالهبات الإلهية.
زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 12:39 PM   #7
زهرة الياسمين
●• فاطمية متميزة •●
 
الصورة الرمزية زهرة الياسمين
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 0
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond reputeزهرة الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قراءة تحليلية في أعمال شهر رجب.

الاستغفار في شهر رجب :

شهر رجب الأصب من مواسم الرحمة الإلهية, حيث تتدفق فيه عطايا الله بلا حساب, تنتظر من يطلبها.


للاستغفار في شهر رجب ميزة خاصة, وهو سرعة القبول من الله سبحان وتعالى مقارنة بالاستغفار في أوقات أخرى.

إن الله يقبل بسرعة في شهر رجب استغفار المستغفرين, وقد أكدت الروايات الشريفة على أهمية الاستغفار في هذا الشهر العظيم.


قال شمس العلماء الربانيين, وزينة العارفين السيد ابن طاووس في كتابه العظيم الإقبال :

عن النبي صلى الله عليه و آله أنه قال : من قال في رجب استغفر الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له و أتوب إليه مائة مرة, و ختمها بالصدقة ختم الله له بالرحمة و المغفرة و من قالها أربعمائة مرة كتب الله له أجر مائة شهيد فإذا لقي الله يوم القيامة يقول له قد أقررت بملكي فتمن علي ما شئت حتى أعطيك فإنه لا مقتدر غيري.

ينبغي للمؤمن أن يضع له برنامجا يوميا للاستغفار :

يستغفر الله سبعين مرة صباحا, وسبعين مرة مساء.

قال السيد ابن طاووس في الإقبال :

و في رواية من استغفر الله تعالى في رجب و سأله التوبة سبعين مرة بالغداة و سبعين مرة بالعشي يقول استغفر الله و أتوب إليه فإذا بلغ تمام سبعين مرة رفع يديه و قال اللهم اغفر لي و تب علي فإن مات في رجب مات مرضيا عنه و لا تمسه النار ببركة رجب.


منقوووول
زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 05:30 PM   #8
روح الورود
~¤ فاطمية متألقة ¤~
 
الصورة الرمزية روح الورود
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
الدولة: مملكة البحرين
العمر: 47
المشاركات: 638
معدل تقييم المستوى: 33
روح الورود is a name known to allروح الورود is a name known to allروح الورود is a name known to allروح الورود is a name known to allروح الورود is a name known to allروح الورود is a name known to all
افتراضي رد: قراءة تحليلية في أعمال شهر رجب.

طرح راائع

يعطيك العافيه

بإنتظار جديدك
__________________
روح الورود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الفاطميات الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 (0 فاطمية و 1 زائرة )
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فضل قراءة القران معصومة اهل البيت القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 15 06-06-2018 02:21 AM
فضل قراءة القرآن الكريم نور القرآن القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 6 05-07-2011 04:10 PM
بعض ما جاء في فضل قراءة القرآن زهرة الياسمين القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 4 01-06-2011 09:27 AM
فضل قراءة بعض السور بطلة كربلاء 1 القرآن الكريم والأدعية والزيارات الأذكار اليومية أدعية لقضاء الحوائج ختمات 3 25-05-2011 12:58 PM


الساعة الآن 09:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir